أحد مقاهى الإنترنت المزدحمة في وسط مدينة غزة جلس الكثير من أبنائها
ومعظمهم من الشباب منهمكون في الكتابة وتصفح الشبكة الدولية للانترنت.
كثير
منهم يقضي معظم يومه على موقع الفيسبوك الاجتماعي كما يقول محمد صاحب مقهى
الانترنت "أنا أدخل على موقع فيسبوك عشر ساعات يوميا ولدي أكثر من 200
صديق على الموقع".
وعلى
الرغم من فوائد تصفح الانترنت إلى أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة
لها رأي آخر فهي تقول إن عشق المواطنين واندماجهم مع مواقع الشبكات
الاجتماعية يسهل من مهمة إسرائيل في تجنيد الجواسيس.
فقد حافظت اسرائيل منذ فترة طويلة على شبكات من العملاء في الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار جهودها لعرقلة أنشطة الجماعات المتشددة.
تاريخيا
قتل الكثير من العملاء إذا ما تم الكشف عن هويتهم وهذا الأسبوع أعلنت حماس
أنها ستنفذ حكم الاعدام في أي شخص يتم ضبطه يكتشف أنه عميل لإسرائيل.
المشاكل الشخصية
إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس قال إن "فيسبوك هو شيء خطير جدا يقوم الاسرائيليون باستخدامه لصالحهم "
وأَضاف
الغصين "كثير من الناس ليس لديهم الحس الأمني ،يذهبون إلى مقاهي الانترنت
ويتحدثون عبر المواقع عن كل مشاكلهم الشخصية حتى مايحدث مع زوجاتهم أو
صديقاتهم ".
وأوضح
000000000000 الاسرائيلية من ثم تقوم بالاتصال بالشخص عبر
الهاتف أو البريد الإلكتروني أو عن طريق عميل من عملائها في غزة وتستخدم
المعلومات التي حصلت عليها للضغط على الأشخاص لتجنيدهم ويصبحون جواسيس.
وقال أيضا " إن الانترنت يتيح لإسرائيل أن توهم الأشخاص بأنها تعرف عنهم كل شيء".
رونين
برجمان خبير الاستخبارات الاسرائيلي ومؤلف كتاب الحرب السرية بين اسرائيل
وايران قال إن رصد مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت هو أقل مايمكن
أن تتوقعه من أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية.
وأوضح برجمان قائلا "إن إسرائيل تستخدم المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للتعرف على من يمكن أن يساعد اسرائيل".
وأضاف
000000000000 الاسرائيلي
000000000000 العسكرية فستجد أن الأجهزة
الإلكترونية المتطورة التي تستخدمها إسرائيل الآن في قطاع غزة ستضع أفلام
العميل السري جيمس بوند الأسطورية في وضح محرج".
لكن
000000000000 في الوقت
الحالي باستخدام المعلومات الشخصية الموجودة على شبكة الانترنت للضغط أو
ابتزاز عملاء غير فعالة في تجنيد عملاء على المدى الطويل.
كما
أن بعض هذه التهديدات التي ترسلها إسرائيل ليست كافية في كثير من الأحيان
لحمل الأشخاص على ارتكاب مثل هذا الجرم الخطير بالتعاون معها ولكن يمكن
استخدام التفاصيل الشخصية لمساعدة أجهزة الاستخبارات في تحديد الأشخاص
الذي يمكن الاستفادة منهم وخصوصا هؤلاء الذين لديهم علاقات جيدة مع حماس
أو التنظيمات المسلحة في غزة.
الحكومة
الإسرائيلية قالت عندما طلب منها التعليق حول هذا الأمر إنه أمر غير عملي
أن تتحدث الحكومة عن أوضاع أجهزتها الأمنية والطرق التي تستخدمها
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015