في السويد

أما الممثل النقابي لأتحاد عمال الموانيء أيريك هليسون فقد وصف هذا التحرك النقابي السويدي بالقول:

ـ أنه مساهمة متواضعة من جانبنا في مواصلة الضغط على إسرائيل، لرفع الحصار المفروض على غزة، ولحملها على السماح باجراء تحقيق دولي مستقل في عملية الأقتحام لأسطول الحرية ومقتل تسعة أشخاص بالرصاص.

عمليا تعني المحاصرة ان جميع أعضاء أتحاد عمال الموانيء سينقلون الحاويات القادمة أو المتجهة الى أسرائيل الى مكان خاص في الموانيء السويدية وخاصة ميناء يوتيبوري الذي الذي يعد واحدا من أكبر الموانيء الأسكندينافية، وعدم تفريغها أو تحميلها الى الجهة المقصودة. وقال هيليسون أن هناك أحد عشر حاوية تخضع للحصار حاليا ميناء يوتيبوري:

وليس معروفا حجم الشحنات التي ستتضرر من هذا الأجراء. ومعروف ان أهم الواردات السويدية من أسرائيل هي الفواكه والخضر، والتوابل، وبعض الأجهزة المنزلية. أما أهم الصادرات السويدية الى أسرائيل فهي بالدرجة الأساسية السيارات، وكذلك الأدوية والأجهزة الطبية، وستخضع هذه المواد للحجز خلال فترة الحصار.

بأستجابة عمال الموانيء السويديين لنداء النقابات الفلسطينية بشان تنظيم هذا التحرك يكونون قد أنضموا الى عمال الموانيء في جنوب أفريقيا الذين لبوا هم الآخرين الدعوة الفلسطينية، أما نظرائهم عمال الموانيء في النرويج الذين كانوا يعتزمون تنظيم تحرك مماثل فقد تراجعوا عن عومهم بعد أعلان رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نيتانياهو عن بعض التخفيف في الحصار الأسرائيلي على غزة. أيريك هيليسون قال انه لم يتصل بعد بنظرائه النرويجيين، ليتعرف على أسباب تراجعهم عن الأنضمام الى التحرك النقابي الدولي