الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع الجهاد و حمى بها حوزة الإسلام، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له القدوس السلام، و أشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله أفضل من جاهد و سجد و قام، صلى الله عليه و على آله و صحبه و التابعين له و من تبعهم بإحسان ما تعاقب النور و الظلام،
أما بعد:
فهذه بشرى أزفها لكل المجاهدين في سبيل الله ، بشرى إلى ألئك الأمهات و الآباء الذين قضى أبنائهم نحبهم في ساحات الوغى لإعلاء كلمة الله، و لتحرير مقدسات المسلمين، و تحرير الناس من كل عبودية إلى عبودية الله، بشرى أزفها من كتاب الله و من سنة نبيه –صلى الله عليه و سلم-، فهنيئا لمن نالها، إنها و الله الفوز الكبير، إنها الهدية الغالية التي لا تقدر بثمن، و الآن تعالوا معي لنقرأ هذه البشرى، و لنشرب عقولنا و عقولنا بقراءتها :
يقول الله جل و على: "يا أيها الذين آمنوا هل دلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله و رسوله و تجـهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنـت تجري من تحتها الأنهار و مسكن طيبة في جنت عدن ذلك الفوز العظيم". [سورة الصف/ آية رقم:10 و 11و 12].
قال جل ذكره: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك الفوز العظيم". [سورة التوبة/ الآية رقم / 111].
و قال جل ذكره حاثا للمؤمنين للمسارعة و لقبول هذه البشرى فقال: "انفروا خفافا و ثقالا وجـهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون". [سورة التوبة/ آية رقم/ 41].
و قال جل ذكره مذ مما للمتخاذلين و ممن له القدرة من التخاذل، فقال: " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحيـوة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل. إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غبركم و لا تضروه شيئا و الله على كل شيء قدير". [سورة التوبة/ آية رقم/ 38 و 39].
و قال جل ذكره مادحا لمن لب هذه البشرى، فقال: "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص". [سورة الصف/ الآية رقم/ 4].
و غيرها من الآيات الكريمة التي ذكرها الله في كتابه لمدح هؤلاء الناس، الذين بذلوا أرواحهم و دمائهم و أنفسهم في سبيل الله لنصرة دينه و عباده.
و قال –صلى الله عليه و سلم- في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم في صحيحه حث المسلمين في تلبية و مساعدة من لبى هذه البشرى فقال: "جاهدوا المشركين بألسنتكم و أموالكم و أنفسكم".
و قال –صلى الله عليه و سلم أيضا في حث المسلمين على مساعدة ملبي هذه البشرى فقال: "من جهز غازيا فكأنما غزى". صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و قال صلى الله عليه و سلم: "و الذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله –و الله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، و الريح ريح المسك". روا ه الإمام مسلم و أحمد عن أبي هريرة. فهنيئا لمن نال هذه البشرى.
و قال –صلى الله عليه و سلم-: "ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين أو أثرين. قطرة دمعة من خشية الله و قطرة دم تهراق في سبيل الله. و أما الأثران، فأثر في سبيل الله و أثر في فريضة من فرائض الله". رواه الترمذي عن أبي أمامة.
قال –صلى الله عليه و سلم-: "ما من عبد يموت له عند الله خير لا يسره أن يرجع إلى الدني إلا الشهيد، ، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى"ز و في لفظ. " فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ". رواه البخاري في صحيحه. فهنيئا لهذه النفوس الزكية الطاهرة.
قال –صلى الله عليه و سلم- : "إن للشهيد عند الله خصالا، أن يفر له من أول دفعة من دمه، و يرى مقعده من الجنة، و يحلى حلية الإيمان، و يزوج من حور العين، و يجار من عذاب القبر، و يأمن من الفزع الأكبر، و يوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها. و يزوج اثنتين و سبعين من الحور العين. و يشفع في سبعين إنسان من أقاربه". رواه أحمد من حديث [مقداد بن معبد يكرب –رضي الله عنه-].
قال –صلى الله عليه و سلم- : "إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل. فالطلع إليهم ربهم اطلاعه، فقال: "هل تشتهون شيئا:" فقالوا: أي شيء نشتهي، و نحن نسرح من الجنة حيث شئنا. ففعل بهم ذك ثلاث مرات. فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا" و في لفظ " يقول لهم الله : إنه سبق مني أنهم إليه لا يرجعون". روا نسلم من حديث [عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-].
أخرج البخاري من حديث انس بن مالك –رضي الله عنه-، عن النبي –صلى الله عليه و سلم- أنه قال: "لأم حارثة بنت النعمان، و قد قتل ابنها معه يوم بدر، فسألته أين هو؟ فقال صلى الله عليه و سلم-: "إنه في الفردوس الأعلى".
فهنيئا هنيئا لم استشهد أخوه أو ابنه أو أي قريب له، هنيئا له الجنة تلك السلعة الغالية، و الأمنية الغالية، فلا تحزنوا فهم هناك يعيشون حياتا ملؤها السعادة و هم أحياء ليسوا بأموات، كما قال الله جل و على فيهم: "و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما ءاتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله و فضل و أن الله لا يضيع اجر المؤمنين". [سورة آل عمران/ آيات رقم/ 169 و 170 و 171]. فيا أيها الإخوة و الأخوات هل بعدا هذا من حسن و جمال و بهاء و راحة و طمأنينة؟ كلا و الله ليس بعد هذا من شيء.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله الذي شرع الجهاد و حمى بها حوزة الإسلام، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له القدوس السلام، و أشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله أفضل من جاهد و سجد و قام، صلى الله عليه و على آله و صحبه و التابعين له و من تبعهم بإحسان ما تعاقب النور و الظلام،
أما بعد:
فهذه بشرى أزفها لكل المجاهدين في سبيل الله ، بشرى إلى ألئك الأمهات و الآباء الذين قضى أبنائهم نحبهم في ساحات الوغى لإعلاء كلمة الله، و لتحرير مقدسات المسلمين، و تحرير الناس من كل عبودية إلى عبودية الله، بشرى أزفها من كتاب الله و من سنة نبيه –صلى الله عليه و سلم-، فهنيئا لمن نالها، إنها و الله الفوز الكبير، إنها الهدية الغالية التي لا تقدر بثمن، و الآن تعالوا معي لنقرأ هذه البشرى، و لنشرب عقولنا و عقولنا بقراءتها :
يقول الله جل و على: "يا أيها الذين آمنوا هل دلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله و رسوله و تجـهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنـت تجري من تحتها الأنهار و مسكن طيبة في جنت عدن ذلك الفوز العظيم". [سورة الصف/ آية رقم:10 و 11و 12].
قال جل ذكره: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك الفوز العظيم". [سورة التوبة/ الآية رقم / 111].
و قال جل ذكره حاثا للمؤمنين للمسارعة و لقبول هذه البشرى فقال: "انفروا خفافا و ثقالا وجـهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون". [سورة التوبة/ آية رقم/ 41].
و قال جل ذكره مذ مما للمتخاذلين و ممن له القدرة من التخاذل، فقال: " يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحيـوة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل. إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غبركم و لا تضروه شيئا و الله على كل شيء قدير". [سورة التوبة/ آية رقم/ 38 و 39].
و قال جل ذكره مادحا لمن لب هذه البشرى، فقال: "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص". [سورة الصف/ الآية رقم/ 4].
و غيرها من الآيات الكريمة التي ذكرها الله في كتابه لمدح هؤلاء الناس، الذين بذلوا أرواحهم و دمائهم و أنفسهم في سبيل الله لنصرة دينه و عباده.
و قال –صلى الله عليه و سلم- في الحديث الذي خرجه الإمام مسلم في صحيحه حث المسلمين في تلبية و مساعدة من لبى هذه البشرى فقال: "جاهدوا المشركين بألسنتكم و أموالكم و أنفسكم".
و قال –صلى الله عليه و سلم أيضا في حث المسلمين على مساعدة ملبي هذه البشرى فقال: "من جهز غازيا فكأنما غزى". صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و قال صلى الله عليه و سلم: "و الذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله –و الله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، و الريح ريح المسك". روا ه الإمام مسلم و أحمد عن أبي هريرة. فهنيئا لمن نال هذه البشرى.
و قال –صلى الله عليه و سلم-: "ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين أو أثرين. قطرة دمعة من خشية الله و قطرة دم تهراق في سبيل الله. و أما الأثران، فأثر في سبيل الله و أثر في فريضة من فرائض الله". رواه الترمذي عن أبي أمامة.
قال –صلى الله عليه و سلم-: "ما من عبد يموت له عند الله خير لا يسره أن يرجع إلى الدني إلا الشهيد، ، لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى"ز و في لفظ. " فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ". رواه البخاري في صحيحه. فهنيئا لهذه النفوس الزكية الطاهرة.
قال –صلى الله عليه و سلم- : "إن للشهيد عند الله خصالا، أن يفر له من أول دفعة من دمه، و يرى مقعده من الجنة، و يحلى حلية الإيمان، و يزوج من حور العين، و يجار من عذاب القبر، و يأمن من الفزع الأكبر، و يوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها. و يزوج اثنتين و سبعين من الحور العين. و يشفع في سبعين إنسان من أقاربه". رواه أحمد من حديث [مقداد بن معبد يكرب –رضي الله عنه-].
قال –صلى الله عليه و سلم- : "إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل. فالطلع إليهم ربهم اطلاعه، فقال: "هل تشتهون شيئا:" فقالوا: أي شيء نشتهي، و نحن نسرح من الجنة حيث شئنا. ففعل بهم ذك ثلاث مرات. فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا" و في لفظ " يقول لهم الله : إنه سبق مني أنهم إليه لا يرجعون". روا نسلم من حديث [عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه-].
أخرج البخاري من حديث انس بن مالك –رضي الله عنه-، عن النبي –صلى الله عليه و سلم- أنه قال: "لأم حارثة بنت النعمان، و قد قتل ابنها معه يوم بدر، فسألته أين هو؟ فقال صلى الله عليه و سلم-: "إنه في الفردوس الأعلى".
فهنيئا هنيئا لم استشهد أخوه أو ابنه أو أي قريب له، هنيئا له الجنة تلك السلعة الغالية، و الأمنية الغالية، فلا تحزنوا فهم هناك يعيشون حياتا ملؤها السعادة و هم أحياء ليسوا بأموات، كما قال الله جل و على فيهم: "و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما ءاتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم و لا يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله و فضل و أن الله لا يضيع اجر المؤمنين". [سورة آل عمران/ آيات رقم/ 169 و 170 و 171]. فيا أيها الإخوة و الأخوات هل بعدا هذا من حسن و جمال و بهاء و راحة و طمأنينة؟ كلا و الله ليس بعد هذا من شيء.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
احمد القديمات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com