الرئيسية
من طرف اطفال صغار يحترفون الصيد لإعالة أسرتهم في غزة
من ناهض منصور مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03/08/2010 09:49:25
للمأساة
وجه آخر، وللحياة دروب لا بد من السير بها، وإن كانت هذه الدروب صعبة، إلا
أن لقمة العيش المرة تتطلب من المرء منا ليس فقط ركوب الصعاب، بل ركوب
الأمواج والقوارب أيضا.
أرسل هذا الخبر لصديق
من
هنا كانت بداية" بورية الصيادين"، أو عروس البحر، كما يحلو لبعض الصيادين
وصفها، نظرا لما تقوم به من عمل شاق ومضني، فقد استطاعت أن تحترف مهنة
كانت فى يوما ما حكرا على الرجال.
إنها مادلين محمد
كلاب ابنة الـ16 عاما، الصيادة الماهرة، والتي تقوم بركوب الأمواج ،
وتلاطمها بواسطة قارب صغير من نوع" الحسكة"، لأن قارب والدها والذي يستخدم
فى الصيد تعرض للإطلاق نار من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية ويحتاج إلى
5 آلاف دولار لكي يتم إصلاحه وفق ما قالته لمراسل موقع بانيت وصحيفة
بانوراما.
مادلين والتي تحلم بأن تنهى دراستها بعد أن
تمكنت من اخذ دورة في تصميم الملابس والأزياء فى اتحاد الكنائس وسط مدينة
غزة ،من أجل أن تلبي رغبة حلمت بها، وتقوم بعمل مريح من أجل إعالة أسرتها.
"كل يوم حينما نخرج للبحر، نأمل أن نعود أحياء"
بينما
ريم 13 عاما شقيقة مادلين والتي تشاركها أمالها وأحلامها في البحر والصيد،
تقول :" كل يوم حينما نخرج للبحر، نأمل أن نعود أحياء، لأن الزوارق
الحربية الإسرائيلية كثيرا ما تطلق النار ، ونحن هنا في البحر نقوم بعمل
صعب، وشاق لكن ظروف الحياة صعبة علينا".
ولريم حلم
آخر إلى جوار مهنة الصيد، ألا وهو " العمل الصحفي " ، وتتمنى هذه الفتاة
أن تصبح يوما ما صحفية تنقل الكثير من حكايات البحر والصيادين، وكذلك وجه
المعاناة التي تعيشها أسر الصيادين وما يعانوه من حصار ومنع من ركوب
الأمواج من أجل الصيد بسبب المنع البحري الإسرائيلي والذي يسمح فقط بدخول
2 كيلو لمسافة بسيطة ويكون بها الصيد قليل.
"مهنة الصيد تتطلب الصبر وليس الاستعجال"
من
جديد تقاطع مادلين الحديث وتقول أن والدها محمد والذي يبلغ من العمر 52
عاما، كان صيادا ماهرا، وعشقت البحر من خلاله وتعلمنا الكثير من أسراره، "
كيف نرمى الشباك ومتى يكون هناك صيد، وكيف نغطس في الماء .
لبرهة
توقفت مادلين عن الحديث ونظرت إلى شقيقتها ريم وقالت أن والدها أصيب
بالشلل قبل ما يقارب من 10 سنوات، لذا هم الآن من يعيلون الأسرة مع شقيقهم
كايد 14 عاما.
كايد رغم صغر سنه إلا انه كبير في
تعامل وحديثه، ويوضح لنا أن مهنة الصيد تتطلب الصبر وليس الاستعجال، وأن
يقول الصياد دوما الحمد لله، لأن البحر ليس كل يوم يخرج الأسماك، فأحيانا
يكون الصيد جيد وفى بعض الأيام لا تجد سمكة واحدة.
مادلين وريم وكايد نموذج يستحق التقدير والاحترام
مادلين
التي كانت على شاطئ بحر غزة في منطقة السودانية شمال القطاع ، هى وشقيقتها
ريم، وتقومان باستخراج أسماك صغيرة، أوضحتا أن الكمية التي يتم اصطيادها
من 2 – 4 كيلو ، وأنهما قبل ثلاثة أيام تمكنتا من الصيد على فترتين وهذه
من المرات القلائل أن تصطاد مرتين ، لأنهما فى بعض الأحيان يليقان
بشباكهما فى ساعات المساء.
ولعل الوقت القليل الذي
رأينا به هؤلاء الأشقاء الصيادين وهم يكابدون ضنك العيش، أيقنا كم أن هناك
من يعشقون قول بأنه لا مستحيل مع الحياة طالما كانت العزائم موجودة، لان
مادلين وريم وكايد نموذج يستحق التقدير والاحترام.
[b]( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il )
[/b]
من ناهض منصور مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03/08/2010 09:49:25
للمأساة
وجه آخر، وللحياة دروب لا بد من السير بها، وإن كانت هذه الدروب صعبة، إلا
أن لقمة العيش المرة تتطلب من المرء منا ليس فقط ركوب الصعاب، بل ركوب
الأمواج والقوارب أيضا.
أرسل هذا الخبر لصديق
من
هنا كانت بداية" بورية الصيادين"، أو عروس البحر، كما يحلو لبعض الصيادين
وصفها، نظرا لما تقوم به من عمل شاق ومضني، فقد استطاعت أن تحترف مهنة
كانت فى يوما ما حكرا على الرجال.
إنها مادلين محمد
كلاب ابنة الـ16 عاما، الصيادة الماهرة، والتي تقوم بركوب الأمواج ،
وتلاطمها بواسطة قارب صغير من نوع" الحسكة"، لأن قارب والدها والذي يستخدم
فى الصيد تعرض للإطلاق نار من قبل الزوارق البحرية الإسرائيلية ويحتاج إلى
5 آلاف دولار لكي يتم إصلاحه وفق ما قالته لمراسل موقع بانيت وصحيفة
بانوراما.
مادلين والتي تحلم بأن تنهى دراستها بعد أن
تمكنت من اخذ دورة في تصميم الملابس والأزياء فى اتحاد الكنائس وسط مدينة
غزة ،من أجل أن تلبي رغبة حلمت بها، وتقوم بعمل مريح من أجل إعالة أسرتها.
"كل يوم حينما نخرج للبحر، نأمل أن نعود أحياء"
بينما
ريم 13 عاما شقيقة مادلين والتي تشاركها أمالها وأحلامها في البحر والصيد،
تقول :" كل يوم حينما نخرج للبحر، نأمل أن نعود أحياء، لأن الزوارق
الحربية الإسرائيلية كثيرا ما تطلق النار ، ونحن هنا في البحر نقوم بعمل
صعب، وشاق لكن ظروف الحياة صعبة علينا".
ولريم حلم
آخر إلى جوار مهنة الصيد، ألا وهو " العمل الصحفي " ، وتتمنى هذه الفتاة
أن تصبح يوما ما صحفية تنقل الكثير من حكايات البحر والصيادين، وكذلك وجه
المعاناة التي تعيشها أسر الصيادين وما يعانوه من حصار ومنع من ركوب
الأمواج من أجل الصيد بسبب المنع البحري الإسرائيلي والذي يسمح فقط بدخول
2 كيلو لمسافة بسيطة ويكون بها الصيد قليل.
"مهنة الصيد تتطلب الصبر وليس الاستعجال"
من
جديد تقاطع مادلين الحديث وتقول أن والدها محمد والذي يبلغ من العمر 52
عاما، كان صيادا ماهرا، وعشقت البحر من خلاله وتعلمنا الكثير من أسراره، "
كيف نرمى الشباك ومتى يكون هناك صيد، وكيف نغطس في الماء .
لبرهة
توقفت مادلين عن الحديث ونظرت إلى شقيقتها ريم وقالت أن والدها أصيب
بالشلل قبل ما يقارب من 10 سنوات، لذا هم الآن من يعيلون الأسرة مع شقيقهم
كايد 14 عاما.
كايد رغم صغر سنه إلا انه كبير في
تعامل وحديثه، ويوضح لنا أن مهنة الصيد تتطلب الصبر وليس الاستعجال، وأن
يقول الصياد دوما الحمد لله، لأن البحر ليس كل يوم يخرج الأسماك، فأحيانا
يكون الصيد جيد وفى بعض الأيام لا تجد سمكة واحدة.
مادلين وريم وكايد نموذج يستحق التقدير والاحترام
مادلين
التي كانت على شاطئ بحر غزة في منطقة السودانية شمال القطاع ، هى وشقيقتها
ريم، وتقومان باستخراج أسماك صغيرة، أوضحتا أن الكمية التي يتم اصطيادها
من 2 – 4 كيلو ، وأنهما قبل ثلاثة أيام تمكنتا من الصيد على فترتين وهذه
من المرات القلائل أن تصطاد مرتين ، لأنهما فى بعض الأحيان يليقان
بشباكهما فى ساعات المساء.
ولعل الوقت القليل الذي
رأينا به هؤلاء الأشقاء الصيادين وهم يكابدون ضنك العيش، أيقنا كم أن هناك
من يعشقون قول بأنه لا مستحيل مع الحياة طالما كانت العزائم موجودة، لان
مادلين وريم وكايد نموذج يستحق التقدير والاحترام.
[b]( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il )
[/b]
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس