منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان

    العاصفة
    العاصفة


    ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Stars4



    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 693
    العمر : 29
    البلد : في القصر المفقود
    الحالة الاجتماعية : خليها .................... على ربك
    التخصص : اي شي
    نقاط النشاط : 245
    الاعجاب : 1
    المهنة : ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Studen10
    المزاج : ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان 410
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Empty ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان

    مُساهمة من طرف العاصفة السبت 28 أغسطس 2010 - 16:05


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الصلاة والسلام ع الحبيب محمد
    عدد نبضات القلوب المتعلقة بمحبتك.

    يسعد حياتكم أحبتي
    ويبارك لكم في عشركم
    ***
    ها هي العشر الأول من رمضان رحلت ،

    وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟ وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .


    أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟

    هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟

    كم نجهد من أجله ؟ كم يبلغ من مساحة همومنا ؟

    إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف .


    وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل { رضوا بأن يكونوا مع الخوالف } .





    فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا


    قول بكر بن عبد الله : (من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة ).





    وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء .

    سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان،
    تساؤلنا: هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ،





    ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : (كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس ). وكانت امرأة مسروق تقول : (والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف ) .





    قال أبو مسلم : (لو رأيت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي ).



    وكان يقول :( أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً ).



    وفي ظل هذه الأخبار

    تُرى كم من صلاة في الجماعة ضاعت ؟

    وكم نافلة في صراع الأعمال تاهت ؟

    تُرى كم من لحوم إخواننا هتكناها بأنيابنا ؟

    تُرى كم هي الخيانة التي عاثتها أعيننا في رحاب الحرمات؟


    كم خطت أقدامنا من خطو آثم ؟ كم ، وكم ، من عالم الحرمات
    هتّكت فيه الأسوار بيننا وبين الخالق ؟ ؟؟؟

    والمعصية أياً كانت ، حتى لو عاقرناها في ليالي رمضان فلا تبقى خندقاً تحاصركم ، وهي كما قال بعض العلماء :

    ( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟

    الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ،

    وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟

    أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ،

    والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ، ويشك إليها ؟

    أم استثقال الطاعة والعبادة والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ، أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ،

    أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ،

    أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ، فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! )


    وأخيراً : رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ، وما بقي أكثر مما فات ،

    فلنري الله من أنفسنا خيراً ، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ،

    فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة . فوداعاً ياعشر رمضان الأول ،

    سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة ، وأن يجعلك في عداد الفائزين ، وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير . والله يتولاكم


    وتقبل الله صياكم وقيامكم ...



    مع تحياتي :عاشق الظلام

    الملاك الجميل
    الملاك الجميل


    ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Stars6



    الجنس : انثى
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 9010
    العمر : 30
    البلد : رام الله
    نقاط النشاط : 991
    الاعجاب : 1
    المهنة : ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Studen10
    المزاج : ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان 5510
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان Empty رد: ماذا بعد رحيل العشره الاولى من رمضان

    مُساهمة من طرف الملاك الجميل السبت 28 أغسطس 2010 - 16:06

    يسلمو عاشق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 9:46