منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بحث-الغيبه والنميمة

    د.سليمان عطوان
    د.سليمان عطوان

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : القوس
    عدد المشاركات : 1185
    العمر : 57
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب اسنان
    نقاط النشاط : 2796
    الاعجاب : 4
    المهنة : بحث-الغيبه والنميمة Doctor10
    المزاج : بحث-الغيبه والنميمة 8010
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    بحث-الغيبه والنميمة Empty بحث-الغيبه والنميمة

    مُساهمة من طرف د.سليمان عطوان الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 16:49



    الغيبه والنميمة



    احذروا الثالثوث الخطر
    الغيبة، والنميمة، والبهت

    الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
    فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
    المستمع شريك القائل
    كفارة الغيبة
    لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً

    هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
    فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
    والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
    والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.
    وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.
    الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار
    • قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1
    • وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2
    • وقال: "هماز مشاء بنميم".3
    • وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4
    • وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".5
    • وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"6
    • وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،7 فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".8
    • وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.9
    • وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".
    • وقال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".
    • وكان بين سعد وخالد كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد، فقال سعد: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا.
    • وقال رجل للحسن البصري: إنك تغتابني؟ فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.
    • وقال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
    والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
    فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه
    من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"10، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".



    رابط تنزيل البحث مخفي.ضع ردك لو سمحت ليظهر



    مع تحيات الدكتور سليمان عطوان



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 10:59