علم مصطلح الحديث
المقدمة :
يخيل إلى كثير من الناس أن هذا اللون من الدراسة سهل ميسر ، وأن طريقه آمن معبد ، و أن الأقدام فيه ثابتة لا تزل ، لأن علماءنا السالفين الأبرار مهدوه كل المهد ، وما تركوا لأمثالنا شيئاً نزيده ، فما علينا إلا أن نغترف من بحرهم قانعين بتلخيص تصانيفهم وأقوالهم فكان لزاماً علينا ان نبادر بتصحيح هذا الخطا الشائع ، جازمين بأن هذا اللون من الدراسة أشد وأحوج إلى طول الجهد والعناء من تحقيق النصوص ونشر المخطوطات ؛ لأنه يجمع في آن واحد بين التأليف والتحقيق ، ويحاول أيضاً إحكام الربط بين النتاج القديم والمنهج الجديد .ولو أخذنا بالرأي السائد بين المحدثين ، ولا سيما المتأخربن منهم ، لرأينا الحديث والسنة مترادفين متساوين ، يوضع أحدهما مكان الآخر ، ففي كل منهما إضافة قول أو فعل أو تقرير أو صفة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بيد أن رد هذين اللفظين إلى أصولهما التاريخية يؤكد وجود بعض الفروق الدقيقة بين الاستعمالين لغة واصطلاحاً ، وبإذنه تعالى سنتطرق لمعنى كل منهم في هذا التقرير .
واستعمل الشاعر أبو كلدة في بيت واحد المثل والأحدوثة وكأنما ليشير إلى ترادفهما فقال :
" ولا تصبحوا أحدوثة مثل قائــل
به يضرب الأمثال من يتمثل "
وفي هذا التقرير بإذن الله نحاول عرض مقتطفات عن علوم الحديث وعن بعض الرواة ،
تعريفه :
هو علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد.
ينقسم علم الحديث إلى قسمين :
1) علم الحديث رواية
2) علم الحديث دراية
علم الحديث رواية :
وهو العلم الذي يختص بنقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وروايتها وضبطها وتحريرها.
علم الحديث دراية :
هو علم يعرف منه حقيقة الرواية وشروطها وأنواعها وأحكامها وحال الرواة وشروطهم وأصناف المرويات وما يتعلق بها
وشروط الروايــة :
تحمل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل من سماع أو عرض أو إجازة ونحوها.
وحال الرواة : العدالة و الجرح
الحديث: تعريفه لغة :
الخبر والجديد, وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى : (هل أتاك حديث موسى) أي خبر موسى, وقوله سبحانه : (ما يأتيهم من ذكر من ربهم مُحْدَث إلا استمعوه وهم يلعبون)( أي جديد, وقد وردت آيات في القرآن الكريم استعمل)
فيها لفظ (الحديث) مرادًا به القرآن الكريم نفسه كقوله تعالى : (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا)
واصطلاحًا :
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خَلقي أو خُلقي حقيقة أوحكما حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام.
أضف ردك لو سمحت ليظهر رابط تنزيل البحث
مع تحيات الدكتور سليمان عطوان
المقدمة :
يخيل إلى كثير من الناس أن هذا اللون من الدراسة سهل ميسر ، وأن طريقه آمن معبد ، و أن الأقدام فيه ثابتة لا تزل ، لأن علماءنا السالفين الأبرار مهدوه كل المهد ، وما تركوا لأمثالنا شيئاً نزيده ، فما علينا إلا أن نغترف من بحرهم قانعين بتلخيص تصانيفهم وأقوالهم فكان لزاماً علينا ان نبادر بتصحيح هذا الخطا الشائع ، جازمين بأن هذا اللون من الدراسة أشد وأحوج إلى طول الجهد والعناء من تحقيق النصوص ونشر المخطوطات ؛ لأنه يجمع في آن واحد بين التأليف والتحقيق ، ويحاول أيضاً إحكام الربط بين النتاج القديم والمنهج الجديد .ولو أخذنا بالرأي السائد بين المحدثين ، ولا سيما المتأخربن منهم ، لرأينا الحديث والسنة مترادفين متساوين ، يوضع أحدهما مكان الآخر ، ففي كل منهما إضافة قول أو فعل أو تقرير أو صفة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بيد أن رد هذين اللفظين إلى أصولهما التاريخية يؤكد وجود بعض الفروق الدقيقة بين الاستعمالين لغة واصطلاحاً ، وبإذنه تعالى سنتطرق لمعنى كل منهم في هذا التقرير .
واستعمل الشاعر أبو كلدة في بيت واحد المثل والأحدوثة وكأنما ليشير إلى ترادفهما فقال :
" ولا تصبحوا أحدوثة مثل قائــل
به يضرب الأمثال من يتمثل "
وفي هذا التقرير بإذن الله نحاول عرض مقتطفات عن علوم الحديث وعن بعض الرواة ،
تعريفه :
هو علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد.
ينقسم علم الحديث إلى قسمين :
1) علم الحديث رواية
2) علم الحديث دراية
علم الحديث رواية :
وهو العلم الذي يختص بنقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وروايتها وضبطها وتحريرها.
علم الحديث دراية :
هو علم يعرف منه حقيقة الرواية وشروطها وأنواعها وأحكامها وحال الرواة وشروطهم وأصناف المرويات وما يتعلق بها
وشروط الروايــة :
تحمل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل من سماع أو عرض أو إجازة ونحوها.
وحال الرواة : العدالة و الجرح
الحديث: تعريفه لغة :
الخبر والجديد, وعلى هذا المعنى جاء قوله تعالى : (هل أتاك حديث موسى) أي خبر موسى, وقوله سبحانه : (ما يأتيهم من ذكر من ربهم مُحْدَث إلا استمعوه وهم يلعبون)( أي جديد, وقد وردت آيات في القرآن الكريم استعمل)
فيها لفظ (الحديث) مرادًا به القرآن الكريم نفسه كقوله تعالى : (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا)
واصطلاحًا :
ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خَلقي أو خُلقي حقيقة أوحكما حتى الحركات والسكنات في اليقظة والمنام.
أضف ردك لو سمحت ليظهر رابط تنزيل البحث
مع تحيات الدكتور سليمان عطوان
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015