سعيد أبو النحس المتشائل
للكاتب الصحفي والسياسي الفلسطيني إميل حبيبي
نبذه تاريخيه عن الروايه و الكاتب
إميل حبيبي
أديب وصحافي وسياسي فلسطيني .ولد في حيفا في 29 آب (أغسطس) 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث فيها حتى وفاته.
في 1943 تفرغ للعمل السياسي . بعد قيام إسرائيل نشط في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بين 1952 و1972 .استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي.
في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس (1942-1943)، محررًا في أسبوعية مهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية الاتحاد، بين 1972 - 1989. في حقل الأدب،
نشر حبيبي عمله الأول "سداسية الأيام الستة" عام 1968 وبعده تتابعت الأعمال "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل"(1974)، "لكع بن لكع" (1980)، "إخطيه" (1985) وأخيرًا، "خرافية سرايا بنت الغول" (1991). وقد جعلت تلك الاعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. عام 1989، إثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير "الاتحاد". لكنه بقي عضوا في الحزب (الذي كان عضوا فيه منذ جيل 14 عاما) حتى عام 1991 خين استقال من الح----------- في عام 1990 اهدته منظمة التحرير الفلسطينية "وسام القدس" وهو أرفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته إسرائيل "جائزة إسرائيل في الأدب" وهي أرفع جائزة أدبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها "مشارف". رحل اميل حبيبي في أيار (مايو) 1996 وأوصى ان تكتب على قبره هذه الكلمات: "باق في حيفا".
سعيد أبو النحس المتشائل، بطل رواية "إميل حبيبي" المعروفة، رجل مستعد لدفع أي ثمن لسلطات الإحتلال الاسرائيلي مقابل البقاء في أرضه - حتى أنه أطلق على إبنه إسم "ولاء" تيمناً بولائه للسادة الكبار من الحاكم العسكري إلى مدير المكتب العربي في الهستدروت- , إلا أن الولد لا يقتدي بأبيه، فيتطوع في العمل الفدائي ويمنح الولاء لحركة المقاومة الفلسطينية.
وخلال حرب 1967 يسمع سعيد أبو النحس نداءً موجهاً عبر إذاعة إسرائيل يطالب العرب المهزومين بالإستسلام ورفع الرايات البيضاء، فيخرج إلى سطح بيته -في حيفا وليس في الضفة الغربية أو أي مكان يدور فيه قتال- ويرفع شرشفاً على عصا مكنسة.... وحتى في هذه الدرجة القصوى من الولاء -أو ربما بسببها تحديداً - تسارع السلطات الاسرائيلية إلى القبض على المتشائل بتهمة التمرد واثارة البلبلة!!!
و فى رواية إميل حبيبى فإن ثمة واحدة من "الوقائع العجيبة" العبثية التي يحار أبو النحس في تأويلها:
كيف اختفى وطنه من الخريطة ولم يختف هو مع وطنه؟!!!
ولكن...
كيف يستطيع أبو النحس أن يختفي وهو المتورط حتى أذنيه في شبكة معقدة من الوقائع الغريبة الخاصة بالوطن و أهله - والتي تعود إلى تواريخ سحيقة و أخرى معاصرة وتنتمي إلى أزمنة متداخلة ليس في الماضي والحاضر فحسب بل في المستقبل المتخيل و أيضا في الزمن الذي سوف يمر ذات يوم - ؟!!
و أخيراً....
كيف سيختفي الرجل وهذا التورط لا يقتصر على حكايات الأرض والبشر -بل يمتد إلى أسرار ما تحت الأرض وما اندثر من جبال ووديان وقرى سواء بفعل البلدوزرات الاسرائيلية والكيبوتزات أو بفعل القوى الخفية الغامضة -؟!!!
لتنزيل القصه
أنقر هنا
مع تحيات الدكتور سليمان عطوان
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015