فلسطين الأبية
هذه فلسطين تخرج مرة أخرى من عمق التاريخ.. فتية .أبية. .. تتربع على قمة
الأحداث تتوهج مدنها مشاعل تضيء دروب الليل الطويل.
تبذر قراها حبوب الحياة في جسد الأمة الإسلامية الخامد، تفجر مخيماتها أنهار العزة
والكرامة في صحراء أدمنت التبعية والانكسار..
تهوى حجارة أبنائها على رؤوس السكارى لتوقظ فيهم النخوة والنصرة التي نامت من عشرات
السنين.. هذا قدر أرض الإسراء ومثوى الأنبياء ومدفن الشهداء..
تدافع عن كرامة المسلمين التي تداعت عليها الأمم لتكون فلسطين الضحية الأولى أسئلة كثيرة ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة يرسمها دخان الحرائق في أفق رام الله وغزة ونابلس وجنين ؟
أسئلة صعبة تلك التي ترسمها قبضات المجاهدين المؤمنين في ساحات الحرم القدسي
الشريف أسئلة استعصت على فهم هذا العالم المتبلد ما الذي يجعل الفتية الصغار يتركون
ملاعبهم ويتدفقون نحو الميدان ؟؟
ما الذي يجعل النسوة يشتبكن بالأيدي مع جنود ملكوا أحدث ما أنتجته آلة الدمار المعاصر ؟؟!!
ما الذي يجعل الرجال يحملون جثث أبنائهم على كتف، وأوسمة الفخر والعز والشرف على
الكتف الآخر ؟؟
ما الذي يجعل الشمس تستعير أشعتها ونورها من الزيتونة الفلسطينية لتوزع الضوء على الليل
العربي البهيم !!
الزيتونة الفلسطينية هي التي تواجه وحدها الموت تموت أيضاً " مليون " مرة من زجاجية النظرة
العربية. هي ، نحن الذين نحترق على تخوم الوطن ونموت واقفين غلاً وألماً وحسرة ..
هي هذه الجماهير التي ترمي إليها فأس بني صهيون وهدفها اقتلاع جذورها نهائياً، ليس في
فلسطين وإنما في خارطة الضاد كلها، أيذهب الظن بالجميع إننا بمعزل عن المحرقة الصهيونية،
نحن والزيتونة الفلسطينية سواء بسواء..
فإلام الغفلة ؟؟ وإلام الصمت ؟؟ وإلام الموت قبل الموت ؟؟
يا أيتها الزيتونة أمد إليك يدي لأتعلم منك دروس الكرامة..
ما هي الأسباب والدوافع التي فجرت هذه العبقرية الآسرة في المخيمات وفي كل فلسطين ؟؟
أترك الإجابة لكم
هذه فلسطين تخرج مرة أخرى من عمق التاريخ.. فتية .أبية. .. تتربع على قمة
الأحداث تتوهج مدنها مشاعل تضيء دروب الليل الطويل.
تبذر قراها حبوب الحياة في جسد الأمة الإسلامية الخامد، تفجر مخيماتها أنهار العزة
والكرامة في صحراء أدمنت التبعية والانكسار..
تهوى حجارة أبنائها على رؤوس السكارى لتوقظ فيهم النخوة والنصرة التي نامت من عشرات
السنين.. هذا قدر أرض الإسراء ومثوى الأنبياء ومدفن الشهداء..
تدافع عن كرامة المسلمين التي تداعت عليها الأمم لتكون فلسطين الضحية الأولى أسئلة كثيرة ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة يرسمها دخان الحرائق في أفق رام الله وغزة ونابلس وجنين ؟
أسئلة صعبة تلك التي ترسمها قبضات المجاهدين المؤمنين في ساحات الحرم القدسي
الشريف أسئلة استعصت على فهم هذا العالم المتبلد ما الذي يجعل الفتية الصغار يتركون
ملاعبهم ويتدفقون نحو الميدان ؟؟
ما الذي يجعل النسوة يشتبكن بالأيدي مع جنود ملكوا أحدث ما أنتجته آلة الدمار المعاصر ؟؟!!
ما الذي يجعل الرجال يحملون جثث أبنائهم على كتف، وأوسمة الفخر والعز والشرف على
الكتف الآخر ؟؟
ما الذي يجعل الشمس تستعير أشعتها ونورها من الزيتونة الفلسطينية لتوزع الضوء على الليل
العربي البهيم !!
الزيتونة الفلسطينية هي التي تواجه وحدها الموت تموت أيضاً " مليون " مرة من زجاجية النظرة
العربية. هي ، نحن الذين نحترق على تخوم الوطن ونموت واقفين غلاً وألماً وحسرة ..
هي هذه الجماهير التي ترمي إليها فأس بني صهيون وهدفها اقتلاع جذورها نهائياً، ليس في
فلسطين وإنما في خارطة الضاد كلها، أيذهب الظن بالجميع إننا بمعزل عن المحرقة الصهيونية،
نحن والزيتونة الفلسطينية سواء بسواء..
فإلام الغفلة ؟؟ وإلام الصمت ؟؟ وإلام الموت قبل الموت ؟؟
يا أيتها الزيتونة أمد إليك يدي لأتعلم منك دروس الكرامة..
ما هي الأسباب والدوافع التي فجرت هذه العبقرية الآسرة في المخيمات وفي كل فلسطين ؟؟
أترك الإجابة لكم
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd