حوارات زوجية

عاد الزوج من عمله متجهم الوجه مقطب الجبين، فتحت له زوجته الباب فلم يسلم عليها و لم يكلمها،
ولم يغير ملابس العمل كعادته كل يوم، ....
جلس في زاوية و وضع يده على رأسه و راح يتأفف، قدمت له زوجته الطعام فلم يأكل....
و قال : أعيدي الطعام إلى مكانه فلن آكل شيئاً
سألته : ما بك ؟!
قال في انفعال : لا شيء.. لا شيء..
قالت أرجوك أخبرني فلعلي أستطيع مساعدتك..
قال : قلت لكِ لا شيء..فدعيني و شأني..
تلطفت معه أكثر و قالت : أنا زوجتك و صاحبة سرك ، فلمن تبث همك إذا لم تبثه لزوجتك ؟
تشجع و قال : و بماذا تستطيعين مساعدتي ؟
قالت أساعدك بحياتي ، أفديك بروحي لو أردت، و هل عندي من هو أغلى منك ؟ فقط قل لي ما الذي أزعجك ؟
قال: الموضوع أبسط من أن تفديني بحياتك ، فهل لديك الإستعداد أن تنقذيني من الموت يا حبيبتي.
قالت : بكل تأكيد يا عمري، لكن قل لي لماذا أنت مهدد بالموت.
قال : قانون تزمع الحكومة إصداره قريباً..هو الذي أزعجني.. ويهددني بالموت.
قالت : و ما دخلك أنت بقوانين الحكومة ؟!
قال : القانون يقول : يحكم بالإعدام على كل رجل لا يتزوج على زوجته..!!!!!!
قالت : وهل يزعجك يا حبيبي أن تموت شهيداً!!!!!!!هذه فرصة ذهبية لك لتموت شهيداً فلا تدعها تفوتك لأنها لن تتكرر ، الوداع يا عمري ، مبروك عليك الشهادة، وإدعُ لي بأن يرزقني الله بزوج أحسن منك، فالحي أفضل من الميت. فأنا ذاهبة للبحث عن زوج يخلفك.
......................................................................................................................................................................................................
عندما أحست إحدى الزوجات بدنو أجلها .. قالت لزوجها: يا زوجي الحبيب .. لقد أخلصت لي طوال حياتك .. ولم تفكر يوماً في خيانتي .. لذلك أوصيت لك بكل ثروتي.. ولكن أريد منك وعداً بأنك إذا تزوجت بعد وفاتي ... فلا تسمح لزوجتك أن ترتدي ملابسي .
فقال لها زوجها: كوني مطمئنة أيتها الحبيبة .. فملابسك ليست على مقاسها ..
.......................................................................................................................................................................................................
قال الزوج لزوجته وهو يحتضر : وصيتي لك إن تزوجت من بعدي فلا تتزوجي الاّ جارنا أبو محمود
قالت الزوجة : لماذا ابو محمود بالذات
قال الزوج: لأنه غشني في إحدى المرات وأريد أن أسده وأنتقم منه.