منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Empty إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 14:38

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وإنخفاضٌ في قيمة الإنسان.
    ....................................................................
    قال تعالى في سورة العصر:
    والعصر إن الإنسان لفي خسر،إلاَ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.. هذه المعادلة من شقين ، الشق الأول خسارة الإنسان المؤكدة إن لم يحقق ما جاء بعد إلاّ، وهم القلة في هذا الزمان ولا يملكون سلطاناً ليقوموا الإنحراف عن مسار المعادلة كاملة بشقيها، والشق الثاني هي ربح الإنسان إن اتبع مسار المعادلة كاملة بشقيها بدون نقصان وآمن بالله وصبر وأقام الحق والعدل وعمل صالحاً . وحيث أن السلطان بيد أصحاب الشق الأول منها فهي المعادلة التي يسير عليها أناس هذا الزمان وهي "والعصر إن الإنسان لفي خسر". وما دامت العدالة والحقوق غائبة فستظل الإنسانية في خسارة مع مرور الزمن. وهنا تعميم لحالة الخسران لبني الإنسان، فالمحصلة هي أن الإنسانية بشكل عام في خسارة، ولا تنسحب على الإنسان بشكل فردي، فهنالك من يسيرون على المعادلة كاملة ولكن بدون أن يستطيعوا تعميمها على البشرية لتكون الصفة السائدة والمعممه. فقد جاءت السورة في ثلاث آيات منفصلة ووقفة بين الآية والأخرى"//والعصر//.....//إن الإنسان لفي خسر//.....// إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر//. العصر هو القسم لأهميته العظيمة، ثم المعادلة الاولى غير المتوازنة والمختلة ثم الإستدراك لمن يبحث عن الربح ويتجنب الخسارة في مشوار حياته ويخرج منها رابحاً. وهنا أضاء الله للإنسان الإشارة الحمراء كناية عن الخسران للتنبيه والتأكيد حيث لم يقل سبحانه وتعالى : والعصر إن الإنسان لفي ربح، الاّ الذين كفروا وعملوا السيئات..." والإستثناء دائماً يدل على القلة ، مثال ذلك "حضر الجميع للإجتماع الاّ خليل" فخليل يمثل القة في الجميع. ووردت كلمة الخسر نصاً في الآية وغابت كلمة الربح.
    تلك هي المعادلة التي حكمت حياة الإنسان على هذه الأرض ، "والعصر إن الإنسان لفي خسر" فمنذ نزول آدم وحواء للأرض الى الآن ، تناسبت قيمة حياة الإنسان وتكاليفها مع الزمن تناسباً طردياً فارتفعت تكاليفها باضطرادٍ مع مرورالزمن ، وفي المقابل تناسبت قيمة الإنسان كأرقى مخلوقٍ على هذه الأرض مع الزمن تناسباً عكسياً فانخفضت قيمته باضطراد مع مرورالزمن منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل وأهدر دمه وحياته لنزوة في نفسه ، وحقيقة الأمر فإن الإنسان هو الذي أوصل نفسه لهذا الخلل المعيشي بفكره وبيده وبفعله ، بعكس وصايا الأنبياء المنبثقة من الرسالات السماوية السمحة ، والتي جاءت لتنظم حياة الإنسان على الأرض ، ولتجعل منه ملكاً لهذا الكون ، لأن الله سخر للإنسان كل متطلبات الحياة الكريمة عليها ، من مخلوقاته من الجماد والكائنات الحية ، فخلق له الكواكب والنجوم والضوء والماء والهواء والنبات والحيوان والجماد على أجمل صورة وسخرها جميعاً لحفظ حياته في بيئة رائعة ولا أجمل إلاّ في الحياة الأخرى التي هي مكافأة للإنسان من خالقه إذا اتبع هداه ، وجعل له من الأرض كنزاً من الخيرات لغذائه ولمائه وأحاطها بغلاف هوائي نقي من كل الشوائب لتنفسه ، كما أن الله وضع أسمى آيات الجمال والإعجاز في جسم الإنسان ، فوهبه عقلاً قادراً على التفكير والتمييز بين الخير والشر، وبعث فيه جهازاً عصبياً متحركاً وحساساً كالميزان وأعضاءً ميكانيكية التشغيل بإرادة الإنسان حسب رغباته ، وأعضاءً أخرى دائبة الحركة بإرادة الخالق لا يملك الإنسان إيقافها إلاّ بإلقاء نفسه للتهلكة في تغييبٍ متعمّدٍ للعقل ولإعمال الفكر، وكان عقل الإنسان متميزاً بالرقي بالفكر والمعاشرة والتنظيم عن باقي الكائنات الحية ، وأودع فيه فطرة وغرائز كأدوات للإستمتاع بهذه الحياة ليبعد عنه الهمّ والكدر والمكابدة ، ولكن السؤال الملح هو : كيف ولماذا أوصل الإنسان نفسه الى ما هو عليه الآن؟؟ في سورة النحل من القرآن الكريم ، حيث ضرب الله لنا مثلاً بتسمية السورة بإسم كائنٍ حي ضعيفٍ بحجمه وقويٍ بفعله وتنظيمه لحياته ومثابرٍ في كفاحه وكدحه لرزقه ومضحياً من أجل وطنه وأهله ، وهو لطيف المعشر إن عاملته بلطف وأحسنت اليه ، تجني منه أرقى غذاءٍ يمدك بالقوة وفيه شفاءٌ لك ، وهو غير لئيم بردة فعله إن عاملته بخشونة وأسأت اليه ، يلسعك بزبانةٍ قصيرة كوخز الإبرة ويودع فيك سمّاً خفيفاً في تأثيره لا يميت ، إنما تموت النحلة بعد لسعها لفقدها عضواً هاماً من جسمها ، مقدمة مثالاً في التضحية والإيثار بالنفس من أجل مصلحة الخلية (الوطن). بل اكتشف أن في سم النحلة علاجاً لبعض الأمراض ، ويتغذى هذا المخلوق الصغير على أرقى أنواع الرحيق الذي أودعه الله بالنباتات على اختلاف أنواعها ، وفي أرقى صور الجمال ، جمال الورود والأزهار ، ويخرج للإنسان العسل الصافي الشافي. يقول تعالى في سورة النحل: "خلق السمواتِ والأرضَ بالحق تعالى عمّا يشركون ، خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيمٌ مبين ، والأنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع ومنها تأكلون ، ولكم فيها جمالٌ حين تريحون وحين تسرحون ، وتحمل أثقالكم الى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلاّ بشق الأنفس إن ربكم لرؤوفٌ رحيم ، والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ، وعلى الله قصدُ السبيل ومنها جائرٌ ولو شاء لهداكم أجمعين ، هو الذي أنزل من السماء ماءً لكم منه شرابٌ ومنه شجرٌ فيه تسيمون ، ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآيةً لقومٍ يتفكرون ، وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يعقلون ، وما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه إن في ذلك لآيةً لقوم يذّكرون ، وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحماً طرياًوتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه وليبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ، وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسُبلاً لعلكم تهتدون ، وعلاماتٍ بالنجم هم يهتدون ، أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكّرون ، وإن تُعِدّوا نعمة الله لا تُحصوها إن الله لغفورٌ رحيم." ثم يقول تعالى في نفس السورة : "وإن لكم في الأنعام لعبرةً نسقيكم مما في بطونه من بين فرثِ ودمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ، ومن ثمرات النخيل والأعناب يتخذون منه سُكّراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يعقلون ، وأوحى ربك الى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون " ثم يستطرد في موضع آخر من السورة قائلاً : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ، ألم يرواْ الى الطّيرِ مُسخراتٍ في جوِّ السماءِ لا يمسكُهُنَّ إلاّ الله إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يؤمنون ، والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ، وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً الى حين ، والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تُسلمون ، فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ، يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون." وأخيراً يقول تعالى في موضعٍ لآخر : "والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من الأزواج بنينَ وحَفدةً ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون." صدق الله العظيم.
    آياتٌ كريمة من خالق كريم ولطيفٍ بمخلوقاته لو أن الإنسان تفكر وتذكر وأعقل وأسلم وآمن وشكر الخالق والمنعم على كرمه وتكريمه له كأرقى مخلوقاته. وحقيقة فإن تركيبة العسل عبارة عن مزيج من عدة نباتات متعددة المنافع والفوائد ومختلفة المذاق والتركيب لا يضاهيه أي دواء مركبٍ من صنع البشر ، فكانت تلك الآيات بمثابة معادلة مضمونة النتائج للحياة الكريمة الناجحة للإنسان على هذه الأرض والتي وضحها الله في آياته الكريمة ، وفيها تتجلى أسباب الخلل في هذه المعادلة ، فيقول خلق الإنسان من نطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبين ، أي أن الإنسان أصبح خصيماً لهذه المعادلة وخصيماً لأخيه الإنسان ، وبدلاً من أن يشكر الإنسان الَلهَ على هذه النعم ويحافظ عليها ويصونها ويرعاها ، فقد أنكر الإنسان فضلها وكفر بها وأصبح خصيماً لها ، ولكن كيف؟؟
    الإنسان متهالك على هذه الحياة الدنيا يفتقد للقناعة وللرضى ، ولم يسخر عقله للتفكر ، ولم يتعقل في استخدام مبتكراته واختراعاته بفضل العقل الذي وهبه الله إياه ، فأزال الجبال التي هي أوتاداً ورواسي ولم تخلق بهذا الشكل عبثاً ، واقتلع الأشجار التي فيها المنافع والتوازن في حفظ الجو متعادلاً بين ثاني اكسيد الكربون الضار والأكسجين النافع ، فقلص البقعة الزراعية لحساب التوسع في القصور والعلو في البنيان ، وغالى الإنسان في استخدام المحروقات باقتنائه العديد من المركبات والسيارات والمصانع من أجل رفاهية القلة على حساب فقر الكثرة ، فتغلب الضار على النافع ، وجعل الحيوان حقلاً لتجاربه ليستنسخ منه حيوانات مشوة الخلقة وغير سوية التكوين ، وحرَم الأنعام من المراعي الطبيعية وقدم لها طعاماً مصنعاً بيده سبب لها أمراضاً مهلكة كجنون البقر وإنفلونزا الحيوانات والطيور ، فانتقلت الأمراض من الحيوان الى الإنسان ، وجعل من الأرض والبحار ساحة للقتال والحروب ، فلوث التراب والمياه والهواء ، وغالى وأوغل في صناعة الأسلحة المدمرة للبيئة من أجل التسلط والتحكم بخيرات الأرض واحتكارها لفئة قليلة خاصة على حساب فئة كثيرة عامة ، لوّث البحار والأنهار والمحيطات فقتل الأسماك والكائنات الحية وانقرضت على يديه الحيوانات وندرت النباتات في تشويه للطبيعة وطمس لجمالها وسحرها الخلاب.
    في هذا الزمان ترتفع أسعار السلع الضرورية للحياة وتصبح قصراً على فئة مخملية قليلة متحكمة ومحتكرة لها وبذلك تنخفض تبعاً لذلك قيمة الإنسان من الطبقة العامة للبشر ، وأدى ذلك الى موت الإنسان وهو يصطف في طوابير الخبز ينتظر لقمة العيش ليأكلها مغمسةً بريقه الناشف ولا يفكر أن يغمسها حتى بمرق البصل أو الماء المملح. في هذا الزمان يكثر المتسولون على جنبات الطرق والساحات ، بينما ما يلقى من بقايا طعام في القمامة أمام القصور والبيوت الفارهة في الأحياء الراقية كفيل بكف الكثير عن السؤال.
    في هذا الزمان قيمة كل شيءٍ تسير في تصاعد واضطراد في الإرتفاع إلاّ قيمة الإنسان فإنها تسير بعكس كل شيء الى انحدار وانخفاض مضطرد ، فنرى القتلى والجرحى والجثث على شاشات التلفزيون كل يوم وكأنهم مخلوقات ضارة كالجرذان لا قيمة لهم ، ترى هذه المناظر بكثرة في عالمنا العربي ، تراها في فلسطين وفي العراق ولبنان والسودان والصومال ، يسقط البشر كتساقط أوراق الشجر بالخريف ولا تحرك ساكناً لا فينا ولا في غيرنا.
    لذلك كانت مصائب السماء تحل على ساكني هذه الأرض ، ومصائب السماء نوعان :
    النوع الأول من باب العقاب: ، عقاب الله لعباده الكافرين بنعمه والذين يجعلون من أنفسهم خصماء لتلك النعم ، فيستحق عليهم عقاب الله ويحل بهم على شكل كوارث طبيعية لا يستطيعون تداركها قبل حدوثها كقوم عاد وثمود ونوح وصالح ...الخ. ودليل ذلك قول الله تعالى في نفس سورة النحل " وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" وفي الحقيقة فإن الله لا يحب العقاب لعباده لأنه غفورٌ رحيم ورحمن ولطيف ، ولكن يستحق العقاب على الناس بفعل وصنع أيديهم بمخالفة فطرته لهم على الخير. وبهذه المناسبة فإن بعض المشايخ وأئمة المساجد يسقطون هذه السورة على ما يحصل اليوم في فلسطين ، فيوجهون تحذيرهم للمصلين بقولهم : أنظروا ما حل بإخوانكم في الجوار وسلط الله عليهم الأعداء بسوء أفعالهم وبعدهم عن دين الله ومخالفتهم لأوامره وعدم اجتناب نواهيه ، ولكننا نقول لهم بأنهم مخطئون في ذلك ، فما يحصل للفلسطينيين يصنف تحت النوع الثاني من مصائب السماء وهو "مصائب الإبتلاء" وتلك المصائب تحل بالصالحين من العباد لإبتلاء درجة ايمانهم به ، وبصبرهم على الشدائد تماماً كما كان الله يبتلي الصالحين من عباده ، كابتلاء سيدنا أيوب عليه السلام ومكافأته له على صبره على البلاء وعدم الشكوى والتذمر بإعادته الى عنفوان الشباب وإعادة زوجته له كما كانت في عنفوان شبابها وأكثر. ولا بد من أن يكافيء الله الفلسطينيين على صبرهم واحتسابهم لهذا البلاء من السماء والذين لم يستحقوه أبداً ولم ينحرفوا عن عقيدتهم منذ إبلاغها لهم.

    بقلم أحمد ابراهيم الحاج
    20/7/2008


    اعشق فلسطين
    اعشق فلسطين

    { مشرف }


    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : السرطان
    عدد المشاركات : 1401
    العمر : 37
    البلد : شمال فلسطين
    نقاط النشاط : 224
    الاعجاب : 10
    المهنة : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Office10
    المزاج : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان 8110
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Empty رد: إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان

    مُساهمة من طرف اعشق فلسطين الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 15:19

    الموضوع طويل لي عوده
    اعشق فلسطين
    اعشق فلسطين

    { مشرف }


    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : السرطان
    عدد المشاركات : 1401
    العمر : 37
    البلد : شمال فلسطين
    نقاط النشاط : 224
    الاعجاب : 10
    المهنة : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Office10
    المزاج : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان 8110
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Empty رد: إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان

    مُساهمة من طرف اعشق فلسطين الخميس 2 ديسمبر 2010 - 12:26

    السلام عليكم سيد احمد



    الطرح في غاية الروعه وكلام كبير اول مره اقرأو

    وعنجد راق لي ومنطقي كتير

    يسلمو الك على المجهود الكبير


    احترامي
    د.ابراهيم الدابوقي
    د.ابراهيم الدابوقي

    {{ المشرف العام }}
    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان 15751610


    الجنس : ذكر
    البرج : الثور
    عدد المشاركات : 22376
    العمر : 50
    البلد : الأردن
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب أسنان
    نقاط النشاط : 14345
    الاعجاب : 183
    المهنة : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Doctor10
    المزاج : إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان Empty رد: إرتفاعٌ في قيمة الحياة وانخفض في قيمة الإنسان

    مُساهمة من طرف د.ابراهيم الدابوقي الخميس 2 ديسمبر 2010 - 12:35

    مشكور أخي الكريم
    ابداع تلو ابداع




    عجبتُُ لمن يبكي على موت غيره دموعاً
    ولا يبكي على موت قلبه دماً

    وأعجبُ من ذا ان رأى عيب غيرِهِ عظيماً
    وفي عينهِ عن عيبهِ عمى





    اذا غاب في يوم اسمي من هنا ..!
    فربما ينساني البعض..!
    ولكن ..
    ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي ..!
    لتبقى كلماتي ..!!
    رمزا للجميع ..!!!
    ليتذكروني ...!!!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 19:03