أيها الفلسطينيون ، انتبهوا الى تراثكم
.............................................
لقد تعرض وما زال يتعرض التراث الفلسطيني اليوم الى عمليات سطو واغتصاب من أطراف عدة، وأهم طرف يجب الحذر منه والتنبه اليه والتركيز عليه، وهو الأخطر والذي يمثل التهديد الحقيقي لهذا التراث، العدو الصهيوني الذي يهجم عليه بشراسة، وذلك في إطار محاولتة المستميتة لطمس معالم الشخصية الفلسطينية وآثارها على الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر. تلك الشخصية التي ارتبطت بفلسطين التاريخية وارتبطت بها فلسطين وكأنهما وجهين لعملة واحدة، بدءاً من الدولة الكنعانية الى يومنا هذا. والتراث هو الوثيقة الشرعية الدامغة التي تعرف جغرافية الأرض لتربطها بالتاريخ وتسمها بسمات أصحابها الشرعيين. الذين هم ورثة من عمروا هذه الأرض وأقاموا عليها حضارتهم منذ آلاف السنين، والتي ما زالت آثارها قائمة الى يومنا هذا بالرغم من عمليات الحفر والتنقيب والسرقة المستمرة التي تعرضت لها.
وقد اتسم الشعب الفلسطيني بسمتين تراثيتين متوارثتين من جيل الى جيل ميزتاه هاتان السمتان عن باقي الشعوب ، وذلك بسبب تعلقه والتصاقه وحبه لأرضه المباركة. وهاتان السمتان هما "طول متوسط العمر، وخصوبة الإنجاب". ومما أثار في نفسي هذا الموضوع زيارتي لطبيب مصري صديق، وقد تطرقنا في حديثنا عن المناعة ضد الأمراض. واستمعت لحديثه حيث قال:
أنتم الفلسطينيون من أكثر الشعوب مناعة ضد الأمراض ، كنت أشاهد التلفاز مع بعض الأصدقاء، فقال لنا أحدهم: أنظر الى وجوه الفلسطينيين بالرغم من المشاكل والمآسي التي يتعرضون لها يومياً من جراء الحصار والقمع الذي الذي يمارس ضدهم داخل الأرض المحتلة من قبل المحتلين الصهاينة ، إنها مشرقة ومتوردة، فقلت له - والحديث هنا للصديق المصري - "إنهم يفطرون على الزيت والزعتر"، واستطرد يقول لي: من خلال علاقتي ومعاشرتي لبعض الأصدقاء الفلسطينيين، اكتشفت أن لديكم تراثاً في الأكل يتميز عن باقي الشعوب العربية، أنتم مهرة في شراء اللحوم والخضار والفاكهة وانتقائها واستهلاكها. ومن خلال متابعتي للأبحاث الطبية على النباتات، فقد قرأت بحثاً جديداً عن الزعتر أدهشني بما يحتويه من فوائد غذائية ومناعية للأمراض أهمها مرض الربو والحساسية والأمراض التنفسية. وقدرته على قتل الفيرسات والميكروبات ومقاومة التغيرات المناخية وآثارها على الجسد. وكان ابني مسافراً الى أمريكا للدراسة ، فاشتريت له فطائراً من الزعتر لكي يحملها معه خلال السفر، لأنه لا يحب الأكل الأمريكي الذي يقدم له بالطائرة، واتصل بي يعبر عن سعادته بهذه الفطائر التي تناولها مع الشاي. انتهى حديث صديقي المصري. والزعتر غيض من فيض من منتجات الأرض الفلسطينية من الأعشاب والفواكه والخضار والحبوب، فهنالك الميرمية والجعدة .......الخ. هذا عدا عن الزيتون والعنب والتين والرمان والحمضيات بأنواعها المختلفة ...... وكلها نباتات ورد ذكرها بالقرآن الكريم دلالة على بركتها.
وفي برامج التلفزيون الفلسطيني التي بثها في ذكرى النكبة، استضاف ماهر شلبي في برنامجه على المكشوف بعض الشخصيات الفلسطينية التي عاصرت النكبة، وكانت أعمارهم اليوم تتجاوز الخامسة والسبعين سنة منهم الفنان ابو عرب الذي غنى المواويل بصوت رخيم وقوي وكأنه في ألق الشباب، واستضاف قبله امرأة فلاحة من قبيبة الخليل وقد تجاوز عمرها السبعين سنة، وكان وجهها متورداً وتتحدث بصوت قوي وشكيمة عالية وظهرها قائم الزاوية على الأرض، وكأنها في عز الفتوة تتحدى الزمن الذي يتجه اليها زاحفاً حائراً خوفاً وعجباً منها ومن قوتها وعزيمتها وجرأتها. ولا أعتقد أننا نحن من نعيش اليوم خارج فلسطين سنصل الى هذه الأعمار المباركة والتي تمتع بها اسلافنا الذين عاشوا طيلة حياتهم على منتجات هذه الأرض المباركة، منزرعين في الأرض ومرابطين وصامدين ومتحدين عاديات الزمن وتقلباته واختلال موازينه بحكمة لا يعرفها الاّ الله.
اسرائيل وفي إطار محاولاتها المسمترة للسطو على تراثنا ، شاركت في عرض لتراث الشعوب في ايطاليا، وقامت فرقة اسرائيلية بتقديم فقرة راقصة من الفلكلور الفلسطيني على أنها تراث للإسرائيليين، وتحاول أن تنسب الحمص والفول والفلافل الى تراثها، ولم تسلم أزياؤنا الفلسطينية التراثية من ذلك ، فقد لبستها المضيفات الإسرائيليات على طائرات شركة العال الإسرائيلية. كما قاموا بوضع شارة الكوفية الفلسطينية على منتجاتهم من الملابس على أنها من تراثهم. كما أن الجيش الإسرائيلي سطا على مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت عام 1982م، حيث كانت هدفه الأول حينما دخل بيروت في ذلك العام. وسرق وحرق ممتلكاتها ومنتجاتها الفكرية والثقافية.
ولقد كان للفلسطينيين المهجرين مساهمات وإبداعات فاعلة في حقول الثقافة والفنون والعلوم والتعليم والرياضة والإقتصاد والمال والأعمال، ولم تتسم هذه المساهمات الفاعلة في كل الميادين بهويتها الفلسطينية الأصلية، وجيرت جميعها لهويات المكان الذي أسهموا فيه. مما قلل من شأن التراث والثقافة الفلسطينية وظهورها للعالم بأقل من حجمها الحقيقي. وساهم في عدم تعميمها والمعرفة بها. وكان من الصعوبة بمكان جمعها وتوثيقها وتأطيرها في إطارها الصحيح نظراً لليتم الوطني الذي عاشه المهجرون الفلسطينيون.
لذلك لا بد من حملة قوية ومؤثرة لتوثيق التراث الفلسطيني وتسجيله وحفظه، ودعم الفرق الفلسطينية الفنية القومية والشعبية كفرقة العاشقين وفرقة أصايل ، لكي تجوب العالم وفي كل مناسبة متاحة لتعرف الشعوب على تراثنا. كما يتوجب دعم الفرق الوطنية الرياضية لتصل الى مستوىً يمكنها من المشاركة في المنافسات الدولية لتعلي علم فلسطين في المحافل الدولية. ودعم الثقافة بكل حقولها الأدبية والتراثية والإعلامية والفنية والعلمية. وتبني المواهب في كل المواضيع، وتشجيعها وتطويرها ثقافياً وعلمياً وفنياً. وكذلك إحياء الأعراس والأفراح الفلسطينية التراثية، والتركيز على إحياء المناسبات الوطنية على امتداد تاريخنا، وطمس معالم الحزن والإكتئاب من النفوس بالتقليل من عرض المآسي المروعة على شاشات التلفزة لكي لا تصبح معتادة فتتبلد مشاعر المشاهدين من شعبنا، وانتقاء المناسبات الموائمة لعرض تلك المآسي والجرائم ضد شعبنا على الشعوب الأخرى لفضح ممارسات دولة الإرهاب الصهيونية ، فنحن نعرفها جيداً ونتوقع منها الجرائم البشعة. كما يجب التركيز على إشاعة روح التفاؤل والفرح والإيمان بالحقوق والتعلق بالأمل مهما كان بصيصه ضعيفاً وذلك في تحد لقساوة الإحتلال وظلمه، كما ينبغي توثيق حياة مبدعينا في كل المجالات وتعريف المجتمع الفلسطيني أينما وجد بهم وبإبداعاتهم ومنتجاتهم بغض النظر عن تجنسهم.
وكذلك لا بد من العودة للأرض والجذور، لاستخلاص غذائنا الجسدي والروحي. وفي هذا الإطار يتوجب على المسئولين دعم الزراعة والمزارعين، وتشجيع الناس ورفدهم بالمقومات اللازمة لزراعة مصادر الأغذية في هذه الأرض الطيبة المباركة التي تنتج المبارك والطيب الأصيل الذي يطيل العمر ويخصب الإنتاج والإنجاب الطيب المبارك. ولا بد من إحياء التراث والثقافة الفلسطينية التي تلونت بألوان هذه الأرض ومقدساتها لتكون غذاءنا الروحي الذي يعمق علاقتنا وارتباطنا بالوطن ومقدساته الدينية ومعالمه التاريخية. ولتظل هاتان الوسيلتان سلاحاً مشروعاً مشهراً لمقاومة الطمس والتهميش لحق هذا الشعب صفحات التاريخ ومن الخارطة الجغرافية لفلسطين التاريخية. فعودوا الى تلك الأرض المباركة الطيبة، وبِرّوا بها كما بَرّت بكم. فقد عاث بها المحتل فساداً وخراباً وتدميراً واقتلاعاً وتشويهاً وانحلالاً وتلويثاً من مكبات النفايات النووية والذرية التي يلقي بها العدو على ما تبقى من أراضينا متعمداً، والتي تنشر الأمراض وتخرب الحرث والنسل في محاولته لتعطيل هذين السلاحين الهامين في صراعنا معه على الوجود وإثبات الذات وتوثيق الحق بفلسطين.
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
23/5/2010م
.............................................
لقد تعرض وما زال يتعرض التراث الفلسطيني اليوم الى عمليات سطو واغتصاب من أطراف عدة، وأهم طرف يجب الحذر منه والتنبه اليه والتركيز عليه، وهو الأخطر والذي يمثل التهديد الحقيقي لهذا التراث، العدو الصهيوني الذي يهجم عليه بشراسة، وذلك في إطار محاولتة المستميتة لطمس معالم الشخصية الفلسطينية وآثارها على الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر. تلك الشخصية التي ارتبطت بفلسطين التاريخية وارتبطت بها فلسطين وكأنهما وجهين لعملة واحدة، بدءاً من الدولة الكنعانية الى يومنا هذا. والتراث هو الوثيقة الشرعية الدامغة التي تعرف جغرافية الأرض لتربطها بالتاريخ وتسمها بسمات أصحابها الشرعيين. الذين هم ورثة من عمروا هذه الأرض وأقاموا عليها حضارتهم منذ آلاف السنين، والتي ما زالت آثارها قائمة الى يومنا هذا بالرغم من عمليات الحفر والتنقيب والسرقة المستمرة التي تعرضت لها.
وقد اتسم الشعب الفلسطيني بسمتين تراثيتين متوارثتين من جيل الى جيل ميزتاه هاتان السمتان عن باقي الشعوب ، وذلك بسبب تعلقه والتصاقه وحبه لأرضه المباركة. وهاتان السمتان هما "طول متوسط العمر، وخصوبة الإنجاب". ومما أثار في نفسي هذا الموضوع زيارتي لطبيب مصري صديق، وقد تطرقنا في حديثنا عن المناعة ضد الأمراض. واستمعت لحديثه حيث قال:
أنتم الفلسطينيون من أكثر الشعوب مناعة ضد الأمراض ، كنت أشاهد التلفاز مع بعض الأصدقاء، فقال لنا أحدهم: أنظر الى وجوه الفلسطينيين بالرغم من المشاكل والمآسي التي يتعرضون لها يومياً من جراء الحصار والقمع الذي الذي يمارس ضدهم داخل الأرض المحتلة من قبل المحتلين الصهاينة ، إنها مشرقة ومتوردة، فقلت له - والحديث هنا للصديق المصري - "إنهم يفطرون على الزيت والزعتر"، واستطرد يقول لي: من خلال علاقتي ومعاشرتي لبعض الأصدقاء الفلسطينيين، اكتشفت أن لديكم تراثاً في الأكل يتميز عن باقي الشعوب العربية، أنتم مهرة في شراء اللحوم والخضار والفاكهة وانتقائها واستهلاكها. ومن خلال متابعتي للأبحاث الطبية على النباتات، فقد قرأت بحثاً جديداً عن الزعتر أدهشني بما يحتويه من فوائد غذائية ومناعية للأمراض أهمها مرض الربو والحساسية والأمراض التنفسية. وقدرته على قتل الفيرسات والميكروبات ومقاومة التغيرات المناخية وآثارها على الجسد. وكان ابني مسافراً الى أمريكا للدراسة ، فاشتريت له فطائراً من الزعتر لكي يحملها معه خلال السفر، لأنه لا يحب الأكل الأمريكي الذي يقدم له بالطائرة، واتصل بي يعبر عن سعادته بهذه الفطائر التي تناولها مع الشاي. انتهى حديث صديقي المصري. والزعتر غيض من فيض من منتجات الأرض الفلسطينية من الأعشاب والفواكه والخضار والحبوب، فهنالك الميرمية والجعدة .......الخ. هذا عدا عن الزيتون والعنب والتين والرمان والحمضيات بأنواعها المختلفة ...... وكلها نباتات ورد ذكرها بالقرآن الكريم دلالة على بركتها.
وفي برامج التلفزيون الفلسطيني التي بثها في ذكرى النكبة، استضاف ماهر شلبي في برنامجه على المكشوف بعض الشخصيات الفلسطينية التي عاصرت النكبة، وكانت أعمارهم اليوم تتجاوز الخامسة والسبعين سنة منهم الفنان ابو عرب الذي غنى المواويل بصوت رخيم وقوي وكأنه في ألق الشباب، واستضاف قبله امرأة فلاحة من قبيبة الخليل وقد تجاوز عمرها السبعين سنة، وكان وجهها متورداً وتتحدث بصوت قوي وشكيمة عالية وظهرها قائم الزاوية على الأرض، وكأنها في عز الفتوة تتحدى الزمن الذي يتجه اليها زاحفاً حائراً خوفاً وعجباً منها ومن قوتها وعزيمتها وجرأتها. ولا أعتقد أننا نحن من نعيش اليوم خارج فلسطين سنصل الى هذه الأعمار المباركة والتي تمتع بها اسلافنا الذين عاشوا طيلة حياتهم على منتجات هذه الأرض المباركة، منزرعين في الأرض ومرابطين وصامدين ومتحدين عاديات الزمن وتقلباته واختلال موازينه بحكمة لا يعرفها الاّ الله.
اسرائيل وفي إطار محاولاتها المسمترة للسطو على تراثنا ، شاركت في عرض لتراث الشعوب في ايطاليا، وقامت فرقة اسرائيلية بتقديم فقرة راقصة من الفلكلور الفلسطيني على أنها تراث للإسرائيليين، وتحاول أن تنسب الحمص والفول والفلافل الى تراثها، ولم تسلم أزياؤنا الفلسطينية التراثية من ذلك ، فقد لبستها المضيفات الإسرائيليات على طائرات شركة العال الإسرائيلية. كما قاموا بوضع شارة الكوفية الفلسطينية على منتجاتهم من الملابس على أنها من تراثهم. كما أن الجيش الإسرائيلي سطا على مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت عام 1982م، حيث كانت هدفه الأول حينما دخل بيروت في ذلك العام. وسرق وحرق ممتلكاتها ومنتجاتها الفكرية والثقافية.
ولقد كان للفلسطينيين المهجرين مساهمات وإبداعات فاعلة في حقول الثقافة والفنون والعلوم والتعليم والرياضة والإقتصاد والمال والأعمال، ولم تتسم هذه المساهمات الفاعلة في كل الميادين بهويتها الفلسطينية الأصلية، وجيرت جميعها لهويات المكان الذي أسهموا فيه. مما قلل من شأن التراث والثقافة الفلسطينية وظهورها للعالم بأقل من حجمها الحقيقي. وساهم في عدم تعميمها والمعرفة بها. وكان من الصعوبة بمكان جمعها وتوثيقها وتأطيرها في إطارها الصحيح نظراً لليتم الوطني الذي عاشه المهجرون الفلسطينيون.
لذلك لا بد من حملة قوية ومؤثرة لتوثيق التراث الفلسطيني وتسجيله وحفظه، ودعم الفرق الفلسطينية الفنية القومية والشعبية كفرقة العاشقين وفرقة أصايل ، لكي تجوب العالم وفي كل مناسبة متاحة لتعرف الشعوب على تراثنا. كما يتوجب دعم الفرق الوطنية الرياضية لتصل الى مستوىً يمكنها من المشاركة في المنافسات الدولية لتعلي علم فلسطين في المحافل الدولية. ودعم الثقافة بكل حقولها الأدبية والتراثية والإعلامية والفنية والعلمية. وتبني المواهب في كل المواضيع، وتشجيعها وتطويرها ثقافياً وعلمياً وفنياً. وكذلك إحياء الأعراس والأفراح الفلسطينية التراثية، والتركيز على إحياء المناسبات الوطنية على امتداد تاريخنا، وطمس معالم الحزن والإكتئاب من النفوس بالتقليل من عرض المآسي المروعة على شاشات التلفزة لكي لا تصبح معتادة فتتبلد مشاعر المشاهدين من شعبنا، وانتقاء المناسبات الموائمة لعرض تلك المآسي والجرائم ضد شعبنا على الشعوب الأخرى لفضح ممارسات دولة الإرهاب الصهيونية ، فنحن نعرفها جيداً ونتوقع منها الجرائم البشعة. كما يجب التركيز على إشاعة روح التفاؤل والفرح والإيمان بالحقوق والتعلق بالأمل مهما كان بصيصه ضعيفاً وذلك في تحد لقساوة الإحتلال وظلمه، كما ينبغي توثيق حياة مبدعينا في كل المجالات وتعريف المجتمع الفلسطيني أينما وجد بهم وبإبداعاتهم ومنتجاتهم بغض النظر عن تجنسهم.
وكذلك لا بد من العودة للأرض والجذور، لاستخلاص غذائنا الجسدي والروحي. وفي هذا الإطار يتوجب على المسئولين دعم الزراعة والمزارعين، وتشجيع الناس ورفدهم بالمقومات اللازمة لزراعة مصادر الأغذية في هذه الأرض الطيبة المباركة التي تنتج المبارك والطيب الأصيل الذي يطيل العمر ويخصب الإنتاج والإنجاب الطيب المبارك. ولا بد من إحياء التراث والثقافة الفلسطينية التي تلونت بألوان هذه الأرض ومقدساتها لتكون غذاءنا الروحي الذي يعمق علاقتنا وارتباطنا بالوطن ومقدساته الدينية ومعالمه التاريخية. ولتظل هاتان الوسيلتان سلاحاً مشروعاً مشهراً لمقاومة الطمس والتهميش لحق هذا الشعب صفحات التاريخ ومن الخارطة الجغرافية لفلسطين التاريخية. فعودوا الى تلك الأرض المباركة الطيبة، وبِرّوا بها كما بَرّت بكم. فقد عاث بها المحتل فساداً وخراباً وتدميراً واقتلاعاً وتشويهاً وانحلالاً وتلويثاً من مكبات النفايات النووية والذرية التي يلقي بها العدو على ما تبقى من أراضينا متعمداً، والتي تنشر الأمراض وتخرب الحرث والنسل في محاولته لتعطيل هذين السلاحين الهامين في صراعنا معه على الوجود وإثبات الذات وتوثيق الحق بفلسطين.
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
23/5/2010م
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd