حكايا شعبية فلسطينية

تعتبر الحكاية (الخراريف) الشعبية الفلسطينية واحدة من أبرز معالم التراث الفلسطيني المميز، وهي حافظة لا يستهان بها للهجة الفلسطينية العريقة المتميزة والمتنوعة.
أضع هذا الموضوع لنجمع فيه القدر الأكبر من تلك الحكايا التي سمعناها من جداتنا وأمهاتنا.

كان يا ما كان في قديم الزمان كان في مرة، لا تحبل ولا تجيب، يوم مر بياع هالجبنة. قامت قالت: "يا طالبة يا غالبة، تطعمني بنت يكون وجهها ابيظ مثل قرص هالجبنة. "الله نطق علسانها حبلت وجابت هالبنت وجهها ابيظ مثل قرص الجبنة,وسمتها"جبينة".
لمن كبرت جبينة صارت حلوه كثير, وصرن كل بنات الحارة يغرن منها.يوم رحن رفقاتها قالنلها :"يلا يا جبينة نروح نلقط دوم" .قالتلهن :"غير ما تقولن لامي."
رحن قالن لامها:"يا ام جبينة , بحياة جبينة تخلي جبينة تيجي معانا نلقط دوم. "قالتلهن: "انا بخصنيش .روحن قولن لأبوها."
رحن قالن لابوها :"يا ابو جبينة ,بحياة جبينة تخلي جبينة تيجي معانا نلقط دوم. "قالهن: "انا بخصنيش,روحن قولن لعمتها."
رحن قالن لعمتها: "يا عمة جبينة , بحياة جبينة تخلي جبينة تيجي معانا نلقط دوم. "قالتلهن: "انا بخصنيش,روحن قولن لخالتها."
رحن قالن لخالتها: "يا خالة جبينة, بحياة جبينة تخلي جبينة تيجي معانا نلقط دوم. "قالتلهن خالتها: "طيب خليها تروح."
سحبن حالهن هالبنات ورحن يلقطن دوم. وصلن شجر الدوم,قالن: "اني اللي بدها تطلعنا عالشجرة؟ "جبينة كانت ازغر وحدة واعقل وحدة ,قالت: "أنا بطلع."
طلعت وصارت تقطعلهن دوم وتسقط تحت الشجرة. قالنلها: "احنا بنمليلك جونتك. "ملين جونهن دوم, وملين جونتها حلزون. صارت الدنيا مع الغياب. دشرنها عظهر الشجرة وروحن عدورهن. جبينة ما عرفتش تطيح عن الشجرة, وصارت الدنيا ليل. راحت امها سألت رفقاتها قالنلها: "جبينة ما رحتش معنا."
بعدين , اجا هالخيال, راكب هالفرس, صارت هالفرس تقدم على هالشجرة وترجع لورا خايفة. اتطلع على هالشجرة, شاف هالبنت. قالها: "طيحي". مارظتش, لانها خايفة. قالها: "عليك الله وأمان الله". بعدين ردت البنت وطاحت وركبها وراه عالفرس وروحها معاه.
بالليل دهنت حالها كلها اسود عشان بدهاش حدا يعرفها. الصبح فكروها عبدة,صاروا يودوها تسرح بالغنم والطرش. صارت جبينة كل يوم وهي سارحة بهالطرش تقول:
يا طيور طايرة يا وحوش سايرة
سلمن عأمي وأبوي وتقولن جبينة راعية
ترعى غنم ترعى نوق وتقيل تحت الدالية
وتصير تبكي , وتصير هالطيور تبكي والغنم وهالطرش تبطل توكل وتصير كلها تبكي.
لاحظ ابن الامير انه هالطرش بروح عالمرعى ويروح بدون اكل , وكل يوم بظعف عن يوم. قال: "والله غير الحقها واشوف شو مالها."
لحق الطرش. لمن وصلوا عالمرعى, قعدت جبينة وصارت تقول:
يا طيور طايرة يا وحوش سايرة
سلمن عأمي وأبوي وقولن جبينة راعية
ترعى غنم ترعى نوق وتقيل تحت الدالية
وصارت هي تبكي , وهالطيور تبكي والطرش كله بطل يوكل ووقف وصار يبكي, وكل شيء حواليها صار يبكي . وهو,ابن الامير, وقف وصار يبكي. المغرب,قالها: "تعالي, قري الصحيح. مين انت, وشو الي صار معك؟ "قالتله: "انا اسمي جبينة, وصار معي هيذ,هيذ,هيذ. "وقامت هالشحار الاسود عن وجهها والا هي شو؟ مثل القمر. اجا ابن الامير املك عليها.
وقاموا هالأفراح والليالي الملاح , وتجوزها, وجابت امها وأبوها لعندها.
وجيت من عندهن وجاي.
وطار طيرها, وعليكم غيرها.

حكايه حلوه كتيير بس طويله يا مان تسلم ايديك

حكايه بتجنن تسلم على هل حكايه الحلوه

تسلمو على ردودكم

تسلم دياتك على هيكم حكايه رائعه

تسلمي على المرور

مشكور حكايا حلوه كتير

منور يا ابو جار الصفحة

مشكور