ومضات من السيرة النبوية الشريفة
الجزء الثاني
ميلاد النبي الأعظم وطفولته
......................................
في عام خمسٍ بالمئات مُضاعفٍ
وازداد سبعيناً وزاد مثانيا
من عام ميلاد المسيح حسابه
وُلِدَ الملقبُ بالحبيب المصطفى
في يوم إثنينً بنيسانٍ أتى
ببداية الثلث الأخير كما روى
وربيع أولَ قد توارى ثلثهُ
وبدا بثلثٍ ثانياً ومثانيا
والأبُ رحل وللحياة مُودِعاً
في رحلةٍ كانت لأجلٍ قاضيا
ورفاتهُ في أرضِ يثربَ راقدٌ
والروح فاضت في عناقٍ للسما
بجوار أخوالٍ بيثرب قبرهُ
صارت نصيراً للرسول ومن ولى
جاء النفاس لبنت وهبٍ مُعلناً
ميلاد خير المرسلين إلى الورى
فتبسم الكون المعذب أهلهُ
والنور شق ظلام كفرٍ قد سرى
لبلاد أهل الشام مُدَ بريقهُ
بشرى النبوة للمسيح بأرضها
بكتاب عيسى قد تأكد إسمهُ
برسلة الفرقان يأتي خاتما
بُشرى المسيح لِمرْسَلٍ من بعدِهِ
يأتي خِتاماٍُ قال عنهُ أحمدا
فالإسم مِن صرفٍ لفعلٍ حامدٍ
حمد الإله فكان عبداً مؤمنا
والإسم محمودٌ لخلقٍ قادمٍ
لبلوغ يوم الفصل صار محمدا
.......................................
طفولته
.....................................
طفلٌ تنقل بين أحضان العُرى
والمرضعات فما تأسى واشتكى
فقد الحنان من الأبوة مذ أتى
للكون في يتمِ وفقرٍ فارتضى
وحليمةٌ بالسوق تعرضُ ثديها
لرضاعة من أجل قوتٍ للضنا
والكل أعرض عن حليبٍ غائرٍ
فالثدي يفتقد الحليب من الطوى
وحليمةٌ صارت لأحمد مُرضعاً
والثدي أغدق بالحليب على الطوى
نَعِمتْ بخير قد تدفق سيلُهُ
أضحت بشبعٍ لا مجاعة أو عنا
.....................................
وفاة والدته
..................................
فقد الحنان من الأمومة بالغاً
ستاً من الأعوام في سفرٍ قسا
فالأم حنت للوفاء لزوجها
والطفل يرنو للفقيد مُناجيا
نوت الزيارة للوفاء لعهدها
وبصحبة الإبن الحبيب بدربها
مع أمِّ أيمن بالمعية مُؤنساً
والطفل يحنو للأبوة غاديا
لزيارةٍ لأبيه في قبرٍ نأى
ومسافةٍ طالت وحر قد لظى
وصلت إلى قبر الحبيب بحرقةٍ
لبت نداءً من فؤادٍ قد وفا
رجعت بدمعٍ للجفون مُحرقٍ
شعرت بألمٍ قد تفشى مُسرعا
والروح فاضت بالطريق لربها
والإبن أضحى في التيتم مُطبقا
والعمرُ في فجر الطفولة يانعٌ
والجد يحتضن اليتيم مُداريا
والجد يصطحب الحفيد بحلهِ
ورحيله للقوم يصلح بالعرى
والطفل يطرق للحديث تأملاً
ويحيدُ عن لهوٍ ولعبٍ بالهوا
عامان مضيا والحفيد لجدهِ
نعم الرفيق وكان عقلاً راجحا
والجد أوصى إبنهُ بحفيدهِ
قبل الممات فكان سداً مانعا
والجد يمضي بالمنية مسرعاً
والطفل يأوي للعمومة راضيا
ورعاهُ عمٌّ للأمانة حافظٌ
من والدٍ أوصى بها متضرّعا
مع عشرةٍ بالدار كان مُكافحاً
برعاية الأغنام عمل مُساعدا
والعم في فقرٍ يحل بدارهِ
بدراهمٍ قلتْ وعيشٍ قد قسا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
يتبع الجزء الثالث شبابه وزواجه الأول
الجزء الثاني
ميلاد النبي الأعظم وطفولته
......................................
في عام خمسٍ بالمئات مُضاعفٍ
وازداد سبعيناً وزاد مثانيا
من عام ميلاد المسيح حسابه
وُلِدَ الملقبُ بالحبيب المصطفى
في يوم إثنينً بنيسانٍ أتى
ببداية الثلث الأخير كما روى
وربيع أولَ قد توارى ثلثهُ
وبدا بثلثٍ ثانياً ومثانيا
والأبُ رحل وللحياة مُودِعاً
في رحلةٍ كانت لأجلٍ قاضيا
ورفاتهُ في أرضِ يثربَ راقدٌ
والروح فاضت في عناقٍ للسما
بجوار أخوالٍ بيثرب قبرهُ
صارت نصيراً للرسول ومن ولى
جاء النفاس لبنت وهبٍ مُعلناً
ميلاد خير المرسلين إلى الورى
فتبسم الكون المعذب أهلهُ
والنور شق ظلام كفرٍ قد سرى
لبلاد أهل الشام مُدَ بريقهُ
بشرى النبوة للمسيح بأرضها
بكتاب عيسى قد تأكد إسمهُ
برسلة الفرقان يأتي خاتما
بُشرى المسيح لِمرْسَلٍ من بعدِهِ
يأتي خِتاماٍُ قال عنهُ أحمدا
فالإسم مِن صرفٍ لفعلٍ حامدٍ
حمد الإله فكان عبداً مؤمنا
والإسم محمودٌ لخلقٍ قادمٍ
لبلوغ يوم الفصل صار محمدا
.......................................
طفولته
.....................................
طفلٌ تنقل بين أحضان العُرى
والمرضعات فما تأسى واشتكى
فقد الحنان من الأبوة مذ أتى
للكون في يتمِ وفقرٍ فارتضى
وحليمةٌ بالسوق تعرضُ ثديها
لرضاعة من أجل قوتٍ للضنا
والكل أعرض عن حليبٍ غائرٍ
فالثدي يفتقد الحليب من الطوى
وحليمةٌ صارت لأحمد مُرضعاً
والثدي أغدق بالحليب على الطوى
نَعِمتْ بخير قد تدفق سيلُهُ
أضحت بشبعٍ لا مجاعة أو عنا
.....................................
وفاة والدته
..................................
فقد الحنان من الأمومة بالغاً
ستاً من الأعوام في سفرٍ قسا
فالأم حنت للوفاء لزوجها
والطفل يرنو للفقيد مُناجيا
نوت الزيارة للوفاء لعهدها
وبصحبة الإبن الحبيب بدربها
مع أمِّ أيمن بالمعية مُؤنساً
والطفل يحنو للأبوة غاديا
لزيارةٍ لأبيه في قبرٍ نأى
ومسافةٍ طالت وحر قد لظى
وصلت إلى قبر الحبيب بحرقةٍ
لبت نداءً من فؤادٍ قد وفا
رجعت بدمعٍ للجفون مُحرقٍ
شعرت بألمٍ قد تفشى مُسرعا
والروح فاضت بالطريق لربها
والإبن أضحى في التيتم مُطبقا
والعمرُ في فجر الطفولة يانعٌ
والجد يحتضن اليتيم مُداريا
والجد يصطحب الحفيد بحلهِ
ورحيله للقوم يصلح بالعرى
والطفل يطرق للحديث تأملاً
ويحيدُ عن لهوٍ ولعبٍ بالهوا
عامان مضيا والحفيد لجدهِ
نعم الرفيق وكان عقلاً راجحا
والجد أوصى إبنهُ بحفيدهِ
قبل الممات فكان سداً مانعا
والجد يمضي بالمنية مسرعاً
والطفل يأوي للعمومة راضيا
ورعاهُ عمٌّ للأمانة حافظٌ
من والدٍ أوصى بها متضرّعا
مع عشرةٍ بالدار كان مُكافحاً
برعاية الأغنام عمل مُساعدا
والعم في فقرٍ يحل بدارهِ
بدراهمٍ قلتْ وعيشٍ قد قسا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
يتبع الجزء الثالث شبابه وزواجه الأول
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd