منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    السيد جمال وحرمه السيدة دلال

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    السيد جمال وحرمه السيدة دلال Empty السيد جمال وحرمه السيدة دلال

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الثلاثاء 4 يناير 2011 - 7:58

    السيد جمال وحرمه السيدة دلال
    النموذج الثالث من حالات الإغتراب
    ...................................
    هاجر ابوجمال قسراً من بلدته في قضاء الرملة عام 1948 ، واستقر به المقام في عمان ، وكان له من الأولاد عند الهجرة القسرية اثنين هما (جمال وعادل) ومن البنات واحدة هي يسرا. وكان ابو جمال يعمل قبل الهجرة في تجارة المواشي في سوق الحلال بالرملة ، وبعد الهجرة واجه ظروفاً معيشية صعبة للغاية ، حيث كانت عمان في بداية تكوينها وتتكون من شارع المحطة وجبل القلعة ووادي الحدادة وجبل الجوفة وبداية جبل التاج وبداية الهاشمي الشمالي والجنوبي وقصر رغدان ، فحركة الإعمار كانت راكدة نظراً لحالة عدم الإستقرار السياسي والركود الإقتصادي وانعدام الأمن والأمان في المنطقة. وبعد الهجرة بأشهر بدأت الأمور تتضح للناس الذين كانوا يؤمِّلون العودة لديارهم التي طردوا منها بقوة السلاح وبالغدر والخديعة من المستعمر الذي كان يجثم على صدر فلسطين ويمد عصابات الصهيونية بالدعم اللامتناهي في سبيل الإستيطان في ممتلكات الفلسطينيين. وبدأ ابوجمال يعمل في تجارة الخضار والفواكه على عربة يتنقل بين الشوارع وسكن في مخيم الوحدات بعمان ، ومرت السنون ، وأنجب بعد النكبة ولداً اسمه زياد وبنتين، وأخرج ولده الأكبر جمال من المدرسة ليساعده في مواجهة تكاليف الحياة الطارئة عليهم ، واشتغل جمال بمخرطة كبيرة بعمان في شارع المحطة ، أما ابنه الثاني عادل فقد اكمل الثانوية العامة وسافر الى اسبانيا للدراسة فيها ، فقد أعطاه والده تكاليف السفر فقط وقال له: لن أحول لك قرشاً واحداً ، اشتغل وادرس واصرف على نفسك ولا تطلب مني شيئاً منذ الآن . وتطورت أحوال ابو جمال ففتح محلاً كبيراً للخضار والفواكه في الوحدات ، ثم صار من هوامير تجار الجملة ، وانهالت وتدفقت عليه الثروة وأصبح من كبار التجار في عمان ، واشترى الأراضي بهدف الإستثمار لا السكن ، ولكنه لم يخرج من المخيم بالرغم من مقدرته على الخروج لأرقى أحياء عمان ، وكأنه تعود على هذا النمط المعيشي في المخيم بالرغم من مطالبات الأسرة له بذلك ، أو أنه يؤمن بالمثل الشعبي القائل " مطرح ما بترزق إلزق" ، واشترى عمارة في جبل التاج وأجرها ولم يرحل من المخيم ليسكن في دور في العمارة ويحسن من ظروف اسرته المعيشية الصعبة والتمردية في المخيم.
    أما ولده جمال فقد تزوج من ابنة عمه دلال وكان عمرها ستة عشر عاماً عندما تزوجت بعد إكمالها المرحلة الإعدادية . كانت دلال اسماً على مسمى تعيش في بيت والدها مغمورة بحب وحنان والديها ، وكانت فاتنة الجمال ومكتملة النمو في سن مبكرة ، فبدأ العرسان يتقدمون اليها من كل حدب وصوب ، وتقدم لها ابن الجيران الذي تخرج من الجامعة وكان يعمل في سلك المحاماه ويبشر بمستقبل زاهر، وقد أبدت رغبتها لأمها بالزواج منه ، ووافق الأب ، وبعد الإتفاق المبدئي على الخطوبة ، جاء عمها ابو جمال مع أقاربه مقتحماً البيت ومعاتباً كجملة معترضة أثناء الكلام يطلب يدها لابن عمها جمال الذي يعمل خراطاً ، وكانت مقولة أن ابن العم أحق من الغريب سائدة وفعالة في ذلك الوقت ، فاستأثر بها ابن عمها وعلى غير إرادتها ورغبتها هي وأهلها. وتأقلمت دلال نظرياً مع فكرة زواجها من ابن عمها ، ولكنها واجهت صعوبات جمة في التأقلم واقعياً وعملياً ليس مع زوجها ولكن مع حماها وحماتها ، ومرت عليها الأيام ثقيلة ومكتظة بالمشاكل مع عائلة زوجها ، وانجبت دلال وسط هذه المعمعة العائلية ولدين هما عبدالرحمن وعبدالله ، وفي عام 1962 حصل جمال على عقد عمل بالسعودية ليعمل بمخرطة في وادي الدواسر وبراتب 750 ريال شهرياً ، وفي ذلك الوقت كان راتب المدرس خريج الكلية 415 ريال وراتب الجامعي 650 ريال تقريباً. وشجعته زوجته دلال وبدفع من أمها وأبيها وبإلحاح على السفر لكي تتخلص من تحكم عمها وتسلطه عليها وعلى زوجها ، حيث كان جمال وزوجته يسكنان في غرفة ملاصقة لغرفة والديه واخوانه وأخواته في المخيم ، ولهما حمام واحد مشترك . وكان عمها (حماها) يتحكم فيها ، ينهرها كلما لبست على الموضة أو تزينت لزوجها ، ويتدخل في شئونها هي وزوجها ، في حين أنه لم يستطيع أن يطبق ذلك على بناته المتزوجات وغير المتزوجات. وكانت حماتها توكل اليها أعمال البيت كلها وتستضيف بناتها وتظل دلال تخدم حماتها وبنات حماتها ، فضاقت ذرعاً من تصرفات عمها وحماتها وكان عقد العمل والغربة بمثابة قارب النجاة لها من هذه الحياة الصعبة لتخرج من المخيم المكتظ ومن عبودية الجهل لتشعر باستقلاليتها ببيتها ومملكتها وتتخلص من تسلط حماها وحماتها في مكان بعيد لا يصل اليه مجالهم المغناطيسي الذي لا تحبه ولا تنسجم معه.
    سافرت العائلة الناشئة الى السعودية (جمال وزوجته دلال وابنيه عبدالرحمن وعبدالله الصغيرين) ، ووصلت وادي الدواسر، وفي ذلك الوقت كانت صناعة المكيفات في بداياتها ولم يصل التكييف بعد الى وادي الدواسر الاّ لذوي الدخل العالي وهم القلة ، واستقبله الكفيل واستأجر له شقة من غرفتين وحمام ومطبخ ، كان الكفيل رجل أعمال يعمل بالصناعة والسكراب والتجارة والزراعة ، وكانت له مزارع بالمنطقة. لاقت العائلة صعوبات جمة في بداية سفرها الى السعودية ، ظروف المناخ شديد الحرارة ، ولواعج الغربة عن الأهل وخاصة دلال ، حيث كانت روحها معلقة بأمها وأبيها الحنونين ، وكان عمرها لا يتجاوز التاسعة عشر عاماً في ذلك الوقت وواجهت صعوبة في التأقلم مع الحياة في مجتمع جديد والذي يحتفظ بجدار عزل بينه وبين الوافدين للعمل. وكذلك جدار عزل بين الإناث والذكور في داخل المجتمع الواحد ، فهو مجتمع يتكون من مجتمعين مستقلين منفصلين منفصمين هما مجتمع الذكور ومجتمع الإناث . فعانت دلال من العزلة والضجر والملل في مقتبل عمرها نظراً لطول دوام زوجها في المخرطة ، ولقلة العائلات الوافدة للعمل في هذه المنطقة ، ولصمت زوجها في البيت وعدم تسليتها ، ومن هموم ومشاكل الولادة وتربية الصغار بخبرتها القليلة ، وأثر ذلك على نفسيتها التي كانت تكتئب وتتعب على فترات متقطعة وتصاب بصداع الشقيقة أحياناً كثيرة وبآلام جسدية نفسية المنشأ كتعبير عن الضيق والحنق والإختناق. وعانت دلال كثيراً في بداية الغربة.
    وبدأت ظروف عمل جمال تتحسن مع مرور الزمن ، ودخلت المكيفات الى البلدة ، وأصبحت الظروف محتملة ومشجعة بالنسبة لدلال مقارنة مع حياة الكبت الذي كانت تعاني منها مع أهل زوجها ، وأنجبت دلال في السعودية ست بنات بمعدل وليدٍ واحدٍ لكل عام ونصف. وكانت تقضي عامين أو أكثر بدون التمتع بإجازة. أما جمال فكان رجلاً طيباً للغاية ،على قدر يسير من العلم (رابع ابتدائي) ، شحيح الثقافة والإطلاع والمعرفة ، وكان منطوياً على نفسه يحب العزلة ، وكان لسانه قصيراً جداً لا يحب كثرة الكلام والقال والقيل ولا يستطرد بالأحاديث ، وكان لا يغتاب أحداً ولا يتحدث عن أحدٍ في غيابه ، ولا يتحدث اليك إن لم تتحدث أنت معه ، وكان جوابه على قدر السؤال ، وكان كريماً وسخياً وباسطاً يديه كل البسط لمن هبّ ودبّ ، كان صعب الإستفزاز ، له قدرة عالية على أن يكبت بداخله ردة فعله من سوء تصرف أو قولٍ يبدرمن الغير ، ولكنه إذا وصل مرحلة الإستفزاز يحمرُّ وجهه وينفجر كالبركان ، وكان لا يعترف بإظهار العواطف والأحاسيس السالبة والموجبة والحارةالحزينة والباردة السعيدة بالرغم من تواجدها بوجدانه ولكنه كان يكبتها داخل صدره ولا يعبر عنها لا بالقول ولا بالفعل ، ولم يكن يهتز لفرح أو ترح أو يبدي تفاعلاً تجاه الأحداث ، يستقبلها بصمت وبدون تعليق ، لقد كان يحب زوجته وأولاده كثيراً لكنه لم يكن يعبر عن هذا الحب لا بالقول ولا بالفعل ، ولا يظهرهذا الحب لهم ، لقد كان حبه لعائلته حباً صامتاً أبكماً وعاجزاً عن التعبير ، ربما لأنه لم يُمارس ذلك عليه من قبل والديه في طفولته ، أو أن إحساسه قد تبلَّد من قسوة الحياة التي عاناها عند والده ، حرمان من الحنان والإحتضان لانشغال والده بتبعات الهجرة التي وضعتهم أمام مصير مجهول وجيبٍ خالٍ من المال ، ومنع من اللعب بالحارة مع الأطفال ، فلم يعش طفولته في أوانها وفي وقت استحقاقها ، فيحن إليها في كبره لكنه لا يستطيع ممارستها ، فهو لم يكن راغباً بترك المدرسة ولكن والده اجبره على ذلك ، وكان والده ينهره ويزجره ويضربه وهو صغير ، وكان يعامله بقسوة شديدة لا ترحم ويحمله عبء المشاركة بالقوامة لأنه الولد الأكبر ، ويحقره ويستصغره ويضربه أمام إخوته وأخواته وأقرانه بالحارة . فجعل من قلبه وعواطفه وأحاسيسه شيخاً هرماً متصلباً في ريعان ونعومة أظفار الشباب وفي أوج تدفق غرائزه وجنوح مراهقته وشعوره بالعزة والكبرياء. هذا بالإضافة الى تعامله المحصور مع الحديد والماكنات والعمال طيلة يومه في عمله ، وعدم الإحتكاك بعامة الناس على اختلاف أذواقهم ومستوياتهم ، فاكتسب من ذلك صفة العواطف الصلبة الحديدية في ظاهرها والملتهبة الحارة في دواخلها كالبراكين. ولم يكن يشتاق لوالديه وأقاربه ولم يكن يهمه إن غاب عنهما طويلاً ، فقد انسجم في المجتمع الجديد بسرعة لموائمته للعزلة التي يحبها ، وكان سهلاً عليه الإنخراط في الحياة الجديدة في المجتمع الجديد. وأحبه كفيله السعودي لطاعته وسهولة شخصيته وبساطتها وطيبتها وأمانتها ، وأوكل اليه إدارة المخرطة مناصفة بالأرباح ، والمخارط تصبح كلها أرباح خاصة بعد شراء الماكنات واسترداد تكاليفها.
    انهمك جمال بعمل بالمخرطة ولم يكن يهتم بشئون أسرته ولم يكن يحتضن أطفاله ويعبر لهم صراحة بالقول والفعل عن حبه لهم لحرمانه من ذلك في صغره ، وكان بعيداً عنهم ، ليّناً معهم وقت استحقاق الصلابة وصلباً وقت استحقاق اللّين، وأوكل أمرتربيتهم ودراستهم لأمهم كيفما تشاء ، ولتكون همزة الوصل بينه وبينهم ، يسمع أخبارهم منها وتوصل له ما يريدون وتنقل أخباره وما يريده منهم والدهم ، وكان بمثابة الحاضر الغائب في البيت ، كالبطاقة الإئتمانية والممول لمصاريف البيت والعيال دون الخوض في مشاكله وتعقيداته ، يحب السكوت والهرب من المواجهة ولا يجيد المجادلة والنقاش ولا يعترف بالرأي الآخر ويخطئه أمام رأيه في جميع المسائل عناداً وغلظة ليس إلاّ ، وكان غير حاسم وغير جاد في المطالبة بحقوقه المادية على الناس ، متسامحٌ الى درجة الغباء ، ولا يتحدث بالبيت ولا يُسمع صوته إلاّ ما ندر ، يعالج أي مشكلة قد تطرأ بالفلوس ، وكان لا يبخل على العائلة بالمصاريف ، فقد أصبح دخله ممتازاً جداً ، ومع النهضة الزراعية في المملكة صار دخله السنوي يقدر بالملايين ، ومرت عليه زمانٌ كان فيه يجلب المتحصلات المالية من المخرطة بالقراطيس (الشوالات الصغيرة) ويضعها بين يدي زوجته ، لم يعترف بالبنوك الاّ للتحويل لوالده ولا يدخر أمواله فيها ، وبإلحاح من زوجته اشترى قطعة من الأرض في عمان وبنى له والده بيتاً من ثلاثة طوابق في منطقة راقية بعمان لكن البيت صُمِّم بذوق الكبار فكان كالنشاز بين البيوت المحيطة به رغم ارتفاع تكاليفه ، واشترى لكل ولد من أولاده سيارة ، وكان الأولاد لا يطلبون منه احتياجاتهم مهما كانت بل كانوا يطلبونها من أمهم التي كانت لا ترد لهم طلباً ، فقد حاولت تعويض النقص في حنان العائلة (عائلة زوجها) الذي عانته بإغداق العطايا لأولادها وبناتها وأخواتها وإخوانها ووالديها وبدون تخطيط وحساب للمستقبل. وكانت تشتري مودة أقاربها بالعطايا والهدايا المميزة والثمينة وإغداق الفلوس ، وتنفق المال على المظاهر، ويبدو أنها كانت تحب الظهور بمظهر الطبقة البرجوازية ، وتعشق المظاهر ، ربما لأنها لم تتزوج على هواها ولم تعش حياتها كمبتغاها ، وتريد أن تعوض هذا النقص والإختزال في حياتها العاطفية ، وكانت تعوض كبت أولادها وحشرهم بين جدران البيت بشراء ما يشتهونه من حلويات وألعاب وأجهزة كهربائية للإستمتاع وبما يلزم لهم وما لا يلزم ، لدرجة أنهم كانوا لا يفرحون بأي شيء يحصلون عليه كما يفرح الصغار بالحلوى ، فكلما وفرت لهم ما يطلبون أبدوا مللهم منه وطلبوا شيئاً جديداً غيره وهكذا. فمهما يطلب الولد من حاجيات يمكن جلبها بالفلوس يقال له لبيك بُني لبيك ، وخلاف ذلك من استماع له ولشكواه في المدرسة أو من الجيران والحارة أو بث مشاعره وأحاسيسه وحاجته لحنان وتوجيه الوالدين فلا يحظى طلبه بالإستماع ولا بالإيجاب ولا بالقبول .فكانت مصاريفهم تستنزف دخلهم العالي أولاً بأول ، وكانت يد الزوجة مبسوطة كل البسط وكان الزوج لا يهتم ولا يعبؤ بذلك ، ولا يسألها أو يحاسبها ،والمهم في أجندته اليومية أن يأتي للبيت ليرتاح ويعاشر ، فكانت الزوجة بمثابة الحصالة المثقوبة للفلوس ووعاءً لتفريغ الغرائز دون مقدمات ومشاعر.
    بقلم أحمد الحاج
    د.ابراهيم الدابوقي
    د.ابراهيم الدابوقي

    {{ المشرف العام }}
    السيد جمال وحرمه السيدة دلال 15751610


    الجنس : ذكر
    البرج : الثور
    عدد المشاركات : 22376
    العمر : 50
    البلد : الأردن
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب أسنان
    نقاط النشاط : 14345
    الاعجاب : 183
    المهنة : السيد جمال وحرمه السيدة دلال Doctor10
    المزاج : السيد جمال وحرمه السيدة دلال 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    السيد جمال وحرمه السيدة دلال Empty رد: السيد جمال وحرمه السيدة دلال

    مُساهمة من طرف د.ابراهيم الدابوقي الثلاثاء 4 يناير 2011 - 11:23

    مشكور على القصة
    و انتظر التتمة




    عجبتُُ لمن يبكي على موت غيره دموعاً
    ولا يبكي على موت قلبه دماً

    وأعجبُ من ذا ان رأى عيب غيرِهِ عظيماً
    وفي عينهِ عن عيبهِ عمى





    اذا غاب في يوم اسمي من هنا ..!
    فربما ينساني البعض..!
    ولكن ..
    ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي ..!
    لتبقى كلماتي ..!!
    رمزا للجميع ..!!!
    ليتذكروني ...!!!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 23:20