من أخلاق نبينا الكريم
وإنك لعلىى خلق عظيم
.....................................
خُلُقٌ عظيمٌ قد تكامل وصفهُ
عَمَلٌ تسامى للخصال مُطابقا
برٌّ رحيمٌ بالطفولة والإما
حرٌّ حليمٌ بالفؤاد وبالنُّهى
عدْلٌ ودودٌ للنساء ِ ببيتهِ
سَكَنٌ رحيمٌ ظلَّ مثلاً يُحتذى
صلْبٌ صبورٌ بالخطوب وبالنّوى
حَمْدٌ شكورٌ في انفراجٍ أو أسى
فالإسمُ مِنْ صرْف ٍ لفعلٍ حامدٍ
حَمَدَ الإله فكان حقّاً أحْمَدا
والإسم ُ محمودٌ لخلْق ٍ قادمٍ
لبلوغِ يوم الفصْلِ صا ر محمّدا
ما ردَّ فعْلاً والإساءةُ حالُهُ
ما ساء قولاً أو تفوّهَ باطِلا
ما كان فظّاً أو غليظاً قلبُهُ
ما كان غضّاً أو طريّاً سائغا
ما دارَ حرْباً لانتقامٍ قصدُها
ما خاض حرباً للسِّيادة والغنى
أحيا المشورة فالحوارُ طريقُهُ
سمع الحكيم كما السَّفيهَ وما نأى
وأدَ الفواحش والكبائر مثلما
أوْدى بوأدٍ للبنات الى الفنا
وأعاد حقّاً للنساء مُصادراً
بشريعةٍ جاءت بعدْل ٍ والهُدى
وبنى المساجدَ للعبادة والصّلا
وتداوُلٍ للفكْرِ في حال الحمى
فالوجْهُ ينطِق بالبشاشة دائماً
والدّمعُ يهتنُ في المنايا والقضا
والقلبُ صلْبٌ في الخطوب ودرْئها
والقلبُ يحزنُ في النّوائب حانيا
ما ردَّ عبْداً والسّؤالُ مرامُهُ
من قوتهِ ، وينامُ ليلاً جائعا
يُعطي سخاءً لا يخاف من الطّوى
فالعبْدُ يُرْزق إنْ تشمَّر َ أو سعى
ما كان لعّاناً إذا لاقى الأذى
من قومهِ ومن الغريبِ إذا صبا
ما كان نهّاراً لِمَن سأل الهُدى
إنْ كان أوغل بالكبائر والطّغى
بل كان يدعو بالرَّشاد وبالهُدى
للكافرين ومن تصدّى مُغلظا
قلبٌ شجاعٌ بالحروب وبالوغى
قلبٌ خفوقٌ بألسّلام إذا قضى
شهْمٌ كريمٌ للعزيز إذا دنا
فالقلبُ يَعْمُرُ بالتّسامحِ والرِّضا
سَمْحٌ غفورٌ للئيم إِذِ ارعوى
برٌّ بأهلِ الدّينِ في كنف الحِمى
سمْعاً وطوْعاً للأذانِ إذا علا
حالاً وفوراً للإنابة والصّلا
قلباً وقالبَ للنّداء ِ مُلبّياً
جسداً وروحاً خاشعاً مُتضرِّعا
ما كان كفاّراً لمن تبِعَ الهدى
من دينه ِ أو أيِّ دين ٍ قد خلا
ما كان خوّاناً لمن دخل الهدى
إنْ ضلَّ درباً دون قصْدٍ أو لوى
ما كان مُغترّاً بسلطان ٍ علا
ما كان مُجترّاً لماضٍ قد مضى
ما كان سهْلاً في القضاء وفصلهِ
بل كان عدْلاً حازماً ومُساويا
ما كان صياداً بماءٍ ما صفا
ما كان نهّازاً إذا حاز القوى
ما كان جبّاراً إذا أسرَ العدى
ما كان طمّاعاً إذا غنِمَ الوغى
بل كان عفّاً بالقناعة والرِّضا
يُغضي حياء ً لا مخافة أو ردى
ما كان مُختالاً بمشيٍ إنْ سرى
بل كان يعبق بالوقار وبالحيا
ما كان يعلو فوق إنس ٍ إن دنا
بل كان يعمُرُ بالتّواضُع ِ والوفا
ما كان طمّاعاً بمالٍ أو غِنى
بل كان يطمحُ بالحياة تزهُّدا
ما كان فوّاحاً بريحٍ أو هوا
إلاّ بطيبٍ والنّظافةِ والنّقا
ما كان سمّاعاً للغوٍ أو قلا
ما كان أخّاذاً بقيلٍ قد غوى
ما ساءَ ظنّاً بالصّحابة والعُرى
ما كان يأخذ بالخفايا والنُّوى
ما كان قطّاعاً لرحْمٍ أو عُرى
أرسى حقوقاً للجوارِ ومن وَلا
ما كان يَفرِق بين لوْنٍ في الحمى
فالكلُّ يحظى بالحقوق تساويا
ما كان يحكمُ للقريب مُحابياً
بل كان يُقسِطُ بالأمانة والتُّقى
ما كان يرضى في الحياة تحزّباً
إلاّ لهدفٍ قد تسامى عاليا
ً
ما كان يقبل للفئات تشرذماً
بل كان يدعو للتوحّد بالُّرؤى
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
وإنك لعلىى خلق عظيم
.....................................
خُلُقٌ عظيمٌ قد تكامل وصفهُ
عَمَلٌ تسامى للخصال مُطابقا
برٌّ رحيمٌ بالطفولة والإما
حرٌّ حليمٌ بالفؤاد وبالنُّهى
عدْلٌ ودودٌ للنساء ِ ببيتهِ
سَكَنٌ رحيمٌ ظلَّ مثلاً يُحتذى
صلْبٌ صبورٌ بالخطوب وبالنّوى
حَمْدٌ شكورٌ في انفراجٍ أو أسى
فالإسمُ مِنْ صرْف ٍ لفعلٍ حامدٍ
حَمَدَ الإله فكان حقّاً أحْمَدا
والإسم ُ محمودٌ لخلْق ٍ قادمٍ
لبلوغِ يوم الفصْلِ صا ر محمّدا
ما ردَّ فعْلاً والإساءةُ حالُهُ
ما ساء قولاً أو تفوّهَ باطِلا
ما كان فظّاً أو غليظاً قلبُهُ
ما كان غضّاً أو طريّاً سائغا
ما دارَ حرْباً لانتقامٍ قصدُها
ما خاض حرباً للسِّيادة والغنى
أحيا المشورة فالحوارُ طريقُهُ
سمع الحكيم كما السَّفيهَ وما نأى
وأدَ الفواحش والكبائر مثلما
أوْدى بوأدٍ للبنات الى الفنا
وأعاد حقّاً للنساء مُصادراً
بشريعةٍ جاءت بعدْل ٍ والهُدى
وبنى المساجدَ للعبادة والصّلا
وتداوُلٍ للفكْرِ في حال الحمى
فالوجْهُ ينطِق بالبشاشة دائماً
والدّمعُ يهتنُ في المنايا والقضا
والقلبُ صلْبٌ في الخطوب ودرْئها
والقلبُ يحزنُ في النّوائب حانيا
ما ردَّ عبْداً والسّؤالُ مرامُهُ
من قوتهِ ، وينامُ ليلاً جائعا
يُعطي سخاءً لا يخاف من الطّوى
فالعبْدُ يُرْزق إنْ تشمَّر َ أو سعى
ما كان لعّاناً إذا لاقى الأذى
من قومهِ ومن الغريبِ إذا صبا
ما كان نهّاراً لِمَن سأل الهُدى
إنْ كان أوغل بالكبائر والطّغى
بل كان يدعو بالرَّشاد وبالهُدى
للكافرين ومن تصدّى مُغلظا
قلبٌ شجاعٌ بالحروب وبالوغى
قلبٌ خفوقٌ بألسّلام إذا قضى
شهْمٌ كريمٌ للعزيز إذا دنا
فالقلبُ يَعْمُرُ بالتّسامحِ والرِّضا
سَمْحٌ غفورٌ للئيم إِذِ ارعوى
برٌّ بأهلِ الدّينِ في كنف الحِمى
سمْعاً وطوْعاً للأذانِ إذا علا
حالاً وفوراً للإنابة والصّلا
قلباً وقالبَ للنّداء ِ مُلبّياً
جسداً وروحاً خاشعاً مُتضرِّعا
ما كان كفاّراً لمن تبِعَ الهدى
من دينه ِ أو أيِّ دين ٍ قد خلا
ما كان خوّاناً لمن دخل الهدى
إنْ ضلَّ درباً دون قصْدٍ أو لوى
ما كان مُغترّاً بسلطان ٍ علا
ما كان مُجترّاً لماضٍ قد مضى
ما كان سهْلاً في القضاء وفصلهِ
بل كان عدْلاً حازماً ومُساويا
ما كان صياداً بماءٍ ما صفا
ما كان نهّازاً إذا حاز القوى
ما كان جبّاراً إذا أسرَ العدى
ما كان طمّاعاً إذا غنِمَ الوغى
بل كان عفّاً بالقناعة والرِّضا
يُغضي حياء ً لا مخافة أو ردى
ما كان مُختالاً بمشيٍ إنْ سرى
بل كان يعبق بالوقار وبالحيا
ما كان يعلو فوق إنس ٍ إن دنا
بل كان يعمُرُ بالتّواضُع ِ والوفا
ما كان طمّاعاً بمالٍ أو غِنى
بل كان يطمحُ بالحياة تزهُّدا
ما كان فوّاحاً بريحٍ أو هوا
إلاّ بطيبٍ والنّظافةِ والنّقا
ما كان سمّاعاً للغوٍ أو قلا
ما كان أخّاذاً بقيلٍ قد غوى
ما ساءَ ظنّاً بالصّحابة والعُرى
ما كان يأخذ بالخفايا والنُّوى
ما كان قطّاعاً لرحْمٍ أو عُرى
أرسى حقوقاً للجوارِ ومن وَلا
ما كان يَفرِق بين لوْنٍ في الحمى
فالكلُّ يحظى بالحقوق تساويا
ما كان يحكمُ للقريب مُحابياً
بل كان يُقسِطُ بالأمانة والتُّقى
ما كان يرضى في الحياة تحزّباً
إلاّ لهدفٍ قد تسامى عاليا
ً
ما كان يقبل للفئات تشرذماً
بل كان يدعو للتوحّد بالُّرؤى
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015