ظلموك أيها الشنفري العبقري
أبيات من قصيدة الشنفري (لامية العرب) المشهورة
..................................................................
يعتبر الشنفري من صعاليك العرب كما أطلق عليه من قبائلهم التي نبذتهم في عصور الجاهلية، فالظاهر أنهم كانوا يقودون ثورة على الحكم السائد ، ثورة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، وكانوا هم الحكماء الواعون والفرسان والشجعان في عصر تفشى به الجهل وفقدان الوعي، وساد فيه الولاء المطلق لشيخ القبيلة في كل ما يصدر عنه من تعليمات وأوامر سواءً كان على حق أو على ظلم. فقد اقترف الشنفري خطاً ما بالخفاء لا نعرف تفاصيله بالضبط، فانكشف سرّه، وتم إحاطة الخبر بهالات وإشاعات إعلامية مكبّرة ومعظمٌ جرمها ومقصودة ممن يكيدون له بالقبيلة والذين يسمون اليوم بالطابور الخامس. أي تم تزوير الخبر وتكبيره وتقبيحه، وانتشر الخبر في القبيلة انتشار النار بالهشيم على ألسنة المروجين مدججاً بإضافات مفبركة من خيالهم، وصاروا يعيرونه بالفضيحة، مما اضطره الى ترك القبيلة والعيش في البرية مع الحيوانات، وحولته القبيلة بأسلوبها هذا (نشر الغسيل على الأسطح وفي الطرقات العامة) الى ارهابي وقطاع طرق، هو ومجموعة ممن أطلق عليهم الصعاليك، منهم عروة بن الورد والسليك بن سلكة وتأبط شراً وقيس بن الحدادية، فكانوا يغيرون على القبائل وينهبون ويوقعون بهم الخسائر. فبدلاً من أن يتبين شيوخ قبائلهم من الأخبار ويتأكدون من صحتها، وبدلاً من أن تتستر عليهم قبائلهم وتحاول استيعابهم وتقويم خلقهم باللين والحوار بالإستماع من الأطراف المتخاصمة معهم ، لجأت القبائل الى نبذهم والتشهير بهم وطردهم من أحضان قبيلتهم ومن بين أهاليهم. وهنا خلقت القبيلة لنفسها عدواً منها في عصور الجاهلية المتخلفة. والإسم هنا يدل على المسمى واشتق من الجهل.
ومن يقرأ قصيدة الشنفري والتي تحتاج الى ترجمة نظراً لجزالة الألفاظ التي تعبر عن ثقافة وموجودات الناس في ذلك العصر، يجد أن هذا الشخص كان ينطق بالحكمة ويمتطي ملكة الشعر وبنظم القصائد الرائعة. ويتمتع بكرامة وعنفوان لا يقبل الضيم والظلم، وربما كان بحكمته أكثر وعياً من شيخ القبيلة الذي أطلق الحكم عليه بالنفي في البراري والصحارى.
يبدو أننا نعود الى عصور الجهل والكيد ونشر الفتنة والإفساد بين الناس، بعد انتشار الخدمات الإلكتونية أهمها الإنترنت والفيس بوك والجوال، والتي هي سلاح ذو حدين، يستخدمه المغرضون لخلق ونشر فضائح من أجل الكيد والإيقاع بالغير وذلك من أجل حاجة مخفية في نفوسهم، سواءً كان هذا المقصود أو المستهدف متهماً لم تثبت إدانته أو متهماً ثبتت إدانته. وهذا ما يطلق عليه حرب الإعلام الإلكترونية الهادفة (المسيسة) والتي أثبتت فاعليتها وبدأت تسقط العروش التي هي على نمط الحكم القبلي المغلف بالعصبية والتمييز والعوز الى العدالة وتطبيق القانون الذي كان يتحكم به شيخ القبيلة ويتسم بالشخصنة والهوى والقرابة والعرى. والحاجة في النفس إما أن تكون حاجة مشروعة ومحللة أو حاجة مبغوضة ومحرمة تجلب التخريب والتشكيك والإيقاع والإطاحة وتنشر الفتنة. فظهرت موجة مما يطلق عليه المروجون (الفضائح)، وذلك للكيد والتشهير بقصد وتعمد مسبق من أجل هدف في نفس مروجيها ومطلقيها.
لنعد الى القصيدة لنتلمس حكمة هذا الرجل التي تدل على ظلم قبيلته له. ونشر سره للماأ لفضيحته والتشهير به لأنه كان حكيماً وشاعراً مؤثراً وشجاعاً مقداماً وسريعاً في مشيته كالغزال لا يلحقه راكب الفرس وكان محبوباً من الجنس اللطيف. ويبدو أنه كان بريئاً وتم الكيد به لإبعاده عن القبيلة في تنافس غير شريف.
أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم فإني الى قومٍ سواكم لأميلُ
لقد حُمَّت الحاجات والليل مقمرٌ وشُدَّت لطيّاتٍ مطايا وأرحُلُ
وفي الأرض منأىً للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القِلى مُتعزَّلُ
.........................................................................................................
ولي دونكم أهلون سيدٌ عملّسٌ وأرقط زهلول ٍ وعرفاءُ جيألُ
همُ الأهلُ لا مستودعُ السِّر ذائعٌ لديهم ولا الجاني بما جرَّ يُخذلُ
........................................................................................................
وإن مُدّت الأيدي الى الزاد لم أكن بأعجلهم إذْ أُجشِعَ القومُ أعجلُ
وإنيّ كفاني فقد من ليس جازياً بحُسنى ولا في قربه مُتعلّلُ
.........................................................................................................
دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي صعارٌ وإزريرٌ ووجْرٌ وأفكلُ
.........................................................................................................
- وهنا في البيت الأول يطلب الشاعر من بني قومه أن يقوّموا من مسيرتهم، واستخدم مثالاً أو كناية وهي تقويم مسار الدابة التي خرجت عن الطريق الصحيح فيشدها راكبها بالحبل ويصحح من مسيرتها. فسمى قومه (بني أمي) وهي أقوى عاطفة على الوجود (عاطفة وحنان الأم). ومن شدة ثورته على أنظمة القبيلة يقول لهم إنني أميل الى قوم غيركم.
- وقد دعتني الحاجة الى مغادرتكم وسوف أهجركم بالليل تحت ضوء القمر (أي أنه سيهاجر علناً دون خوف من أي منكم ، وفي الليل دلالة على الشجاعة).
- إن أرض الله واسعة وفيها ملاذ للكريم الشهم وعزيز النفس وذلك اتقاءً للأذى، وسأعتزلكم خوفاً من شروركم وتشهيركم بي
- .ولقد اخترت بدلاً عنكم أهل جدد ومجتمع جديد لأعيش بينهم وهم (السيد العملس وهو الذئب القوي السريع، والأرقط الذي فيه سوادٌ وبياض، إما هو الفهد أو النمر أو الثعبان المرقط والزهلول وهو الأملس وكلها ملساء، وعرفاء جيأل هو الضبع الذي يتميز بطول العنق – عرفاء طويلة العنق).
- هؤلاء الأهل يحفظون مستودعاً للأسرار دون أن يذاع منه سر على الإطلاق، وإن جنا الإنسان أو أخطأ عندهم لا يحكمون عليه بالخلاص منه ولا يسجلونه مجرماً للأبد وغير قابل للإصلاح.
- ويشير الى قناعته وزهده بالحياة وعدم اشغال نفسه بالطعام ومسابقة الناس عليه أي أنه يأكل ليعيش وليس العكس يعيش ليأكل. ويشير كذلك الى جشع قومه ونهمهم بالأكل.
- وبقراره هذا هجر قومه يعتبر نفسه هو الكاسب مكتفياً باتقاء الأذى والشرور من قومٍ لا يعرفون الحسنى والجزاء بل يعرفون العقاب. فالبعد عنهم غنيمة ويشعر الإنسان بالعزلة في القرب منهم.
- ويصف الشاعر هنا شجاعته وتضحياته من أجل العزة والكرامة وعدم قبول الضيم، ويقول " لقد داست قدماي الأرض بوطأة وشدة في ظلمة الليل الحالكة وتحت زخ المطر وكان يرافقني في ذلك شدة الجوع وشدة البرد ومخاوف الصحراء وأهوالها ومفاجأتها من الحيوانات المفترسة والضارة، ويصاحبني أيضاً الرّعدة والإرتعاش من هول المخاطر.
الغطش هي الظلمة الحالكة، والبغش هو المطر الخفيف، والسعار هو شدة الجوع، والإزرير هو شدة البرد، والوجر هو الخوف، والأفكل هو الرعدة والإرتعاش.
وقد وضع ما يطلق عليه العرب "الصعاليك" المرأة في إطارها وفي كيانها كنصف المجتمع وطرحوا حقوقها وسمو واجباتها ووفائها لزوجها ووقوفها الملتزم معه مهما كانت مشاكله. ووصفوا المرأة بالحكمة والإنسانية والنبل والكفاح والمصارعة من أجل البقاء والنصر على الصعاب. كما اتسم شعرهم بالكرم والشهامة ونبذ الشر والفتنة.
حيث يقول تأبط شراً في أحد قصائده والذي قرنوا اسمه بالشر:
ولا أتمنى الشر والشرُ تاركي ولكن متى أُحمل على الشر أركب.
ويقول أحدهم:
فراشي فراش الضيف والبيت كله ولم يُلهني عنه غزالٌ مقنّعُ (كناية عن زوجته).
ربما يكون للموضوع بقية لإظهار نبل وكرم وشهامة هؤلاء الثوار والذين أطلق عليهم بالصعاليك نظراً لسمو فكرهم وفقر حالهم.
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
29/1/2011م
أبيات من قصيدة الشنفري (لامية العرب) المشهورة
..................................................................
يعتبر الشنفري من صعاليك العرب كما أطلق عليه من قبائلهم التي نبذتهم في عصور الجاهلية، فالظاهر أنهم كانوا يقودون ثورة على الحكم السائد ، ثورة سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، وكانوا هم الحكماء الواعون والفرسان والشجعان في عصر تفشى به الجهل وفقدان الوعي، وساد فيه الولاء المطلق لشيخ القبيلة في كل ما يصدر عنه من تعليمات وأوامر سواءً كان على حق أو على ظلم. فقد اقترف الشنفري خطاً ما بالخفاء لا نعرف تفاصيله بالضبط، فانكشف سرّه، وتم إحاطة الخبر بهالات وإشاعات إعلامية مكبّرة ومعظمٌ جرمها ومقصودة ممن يكيدون له بالقبيلة والذين يسمون اليوم بالطابور الخامس. أي تم تزوير الخبر وتكبيره وتقبيحه، وانتشر الخبر في القبيلة انتشار النار بالهشيم على ألسنة المروجين مدججاً بإضافات مفبركة من خيالهم، وصاروا يعيرونه بالفضيحة، مما اضطره الى ترك القبيلة والعيش في البرية مع الحيوانات، وحولته القبيلة بأسلوبها هذا (نشر الغسيل على الأسطح وفي الطرقات العامة) الى ارهابي وقطاع طرق، هو ومجموعة ممن أطلق عليهم الصعاليك، منهم عروة بن الورد والسليك بن سلكة وتأبط شراً وقيس بن الحدادية، فكانوا يغيرون على القبائل وينهبون ويوقعون بهم الخسائر. فبدلاً من أن يتبين شيوخ قبائلهم من الأخبار ويتأكدون من صحتها، وبدلاً من أن تتستر عليهم قبائلهم وتحاول استيعابهم وتقويم خلقهم باللين والحوار بالإستماع من الأطراف المتخاصمة معهم ، لجأت القبائل الى نبذهم والتشهير بهم وطردهم من أحضان قبيلتهم ومن بين أهاليهم. وهنا خلقت القبيلة لنفسها عدواً منها في عصور الجاهلية المتخلفة. والإسم هنا يدل على المسمى واشتق من الجهل.
ومن يقرأ قصيدة الشنفري والتي تحتاج الى ترجمة نظراً لجزالة الألفاظ التي تعبر عن ثقافة وموجودات الناس في ذلك العصر، يجد أن هذا الشخص كان ينطق بالحكمة ويمتطي ملكة الشعر وبنظم القصائد الرائعة. ويتمتع بكرامة وعنفوان لا يقبل الضيم والظلم، وربما كان بحكمته أكثر وعياً من شيخ القبيلة الذي أطلق الحكم عليه بالنفي في البراري والصحارى.
يبدو أننا نعود الى عصور الجهل والكيد ونشر الفتنة والإفساد بين الناس، بعد انتشار الخدمات الإلكتونية أهمها الإنترنت والفيس بوك والجوال، والتي هي سلاح ذو حدين، يستخدمه المغرضون لخلق ونشر فضائح من أجل الكيد والإيقاع بالغير وذلك من أجل حاجة مخفية في نفوسهم، سواءً كان هذا المقصود أو المستهدف متهماً لم تثبت إدانته أو متهماً ثبتت إدانته. وهذا ما يطلق عليه حرب الإعلام الإلكترونية الهادفة (المسيسة) والتي أثبتت فاعليتها وبدأت تسقط العروش التي هي على نمط الحكم القبلي المغلف بالعصبية والتمييز والعوز الى العدالة وتطبيق القانون الذي كان يتحكم به شيخ القبيلة ويتسم بالشخصنة والهوى والقرابة والعرى. والحاجة في النفس إما أن تكون حاجة مشروعة ومحللة أو حاجة مبغوضة ومحرمة تجلب التخريب والتشكيك والإيقاع والإطاحة وتنشر الفتنة. فظهرت موجة مما يطلق عليه المروجون (الفضائح)، وذلك للكيد والتشهير بقصد وتعمد مسبق من أجل هدف في نفس مروجيها ومطلقيها.
لنعد الى القصيدة لنتلمس حكمة هذا الرجل التي تدل على ظلم قبيلته له. ونشر سره للماأ لفضيحته والتشهير به لأنه كان حكيماً وشاعراً مؤثراً وشجاعاً مقداماً وسريعاً في مشيته كالغزال لا يلحقه راكب الفرس وكان محبوباً من الجنس اللطيف. ويبدو أنه كان بريئاً وتم الكيد به لإبعاده عن القبيلة في تنافس غير شريف.
أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم فإني الى قومٍ سواكم لأميلُ
لقد حُمَّت الحاجات والليل مقمرٌ وشُدَّت لطيّاتٍ مطايا وأرحُلُ
وفي الأرض منأىً للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القِلى مُتعزَّلُ
.........................................................................................................
ولي دونكم أهلون سيدٌ عملّسٌ وأرقط زهلول ٍ وعرفاءُ جيألُ
همُ الأهلُ لا مستودعُ السِّر ذائعٌ لديهم ولا الجاني بما جرَّ يُخذلُ
........................................................................................................
وإن مُدّت الأيدي الى الزاد لم أكن بأعجلهم إذْ أُجشِعَ القومُ أعجلُ
وإنيّ كفاني فقد من ليس جازياً بحُسنى ولا في قربه مُتعلّلُ
.........................................................................................................
دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي صعارٌ وإزريرٌ ووجْرٌ وأفكلُ
.........................................................................................................
- وهنا في البيت الأول يطلب الشاعر من بني قومه أن يقوّموا من مسيرتهم، واستخدم مثالاً أو كناية وهي تقويم مسار الدابة التي خرجت عن الطريق الصحيح فيشدها راكبها بالحبل ويصحح من مسيرتها. فسمى قومه (بني أمي) وهي أقوى عاطفة على الوجود (عاطفة وحنان الأم). ومن شدة ثورته على أنظمة القبيلة يقول لهم إنني أميل الى قوم غيركم.
- وقد دعتني الحاجة الى مغادرتكم وسوف أهجركم بالليل تحت ضوء القمر (أي أنه سيهاجر علناً دون خوف من أي منكم ، وفي الليل دلالة على الشجاعة).
- إن أرض الله واسعة وفيها ملاذ للكريم الشهم وعزيز النفس وذلك اتقاءً للأذى، وسأعتزلكم خوفاً من شروركم وتشهيركم بي
- .ولقد اخترت بدلاً عنكم أهل جدد ومجتمع جديد لأعيش بينهم وهم (السيد العملس وهو الذئب القوي السريع، والأرقط الذي فيه سوادٌ وبياض، إما هو الفهد أو النمر أو الثعبان المرقط والزهلول وهو الأملس وكلها ملساء، وعرفاء جيأل هو الضبع الذي يتميز بطول العنق – عرفاء طويلة العنق).
- هؤلاء الأهل يحفظون مستودعاً للأسرار دون أن يذاع منه سر على الإطلاق، وإن جنا الإنسان أو أخطأ عندهم لا يحكمون عليه بالخلاص منه ولا يسجلونه مجرماً للأبد وغير قابل للإصلاح.
- ويشير الى قناعته وزهده بالحياة وعدم اشغال نفسه بالطعام ومسابقة الناس عليه أي أنه يأكل ليعيش وليس العكس يعيش ليأكل. ويشير كذلك الى جشع قومه ونهمهم بالأكل.
- وبقراره هذا هجر قومه يعتبر نفسه هو الكاسب مكتفياً باتقاء الأذى والشرور من قومٍ لا يعرفون الحسنى والجزاء بل يعرفون العقاب. فالبعد عنهم غنيمة ويشعر الإنسان بالعزلة في القرب منهم.
- ويصف الشاعر هنا شجاعته وتضحياته من أجل العزة والكرامة وعدم قبول الضيم، ويقول " لقد داست قدماي الأرض بوطأة وشدة في ظلمة الليل الحالكة وتحت زخ المطر وكان يرافقني في ذلك شدة الجوع وشدة البرد ومخاوف الصحراء وأهوالها ومفاجأتها من الحيوانات المفترسة والضارة، ويصاحبني أيضاً الرّعدة والإرتعاش من هول المخاطر.
الغطش هي الظلمة الحالكة، والبغش هو المطر الخفيف، والسعار هو شدة الجوع، والإزرير هو شدة البرد، والوجر هو الخوف، والأفكل هو الرعدة والإرتعاش.
وقد وضع ما يطلق عليه العرب "الصعاليك" المرأة في إطارها وفي كيانها كنصف المجتمع وطرحوا حقوقها وسمو واجباتها ووفائها لزوجها ووقوفها الملتزم معه مهما كانت مشاكله. ووصفوا المرأة بالحكمة والإنسانية والنبل والكفاح والمصارعة من أجل البقاء والنصر على الصعاب. كما اتسم شعرهم بالكرم والشهامة ونبذ الشر والفتنة.
حيث يقول تأبط شراً في أحد قصائده والذي قرنوا اسمه بالشر:
ولا أتمنى الشر والشرُ تاركي ولكن متى أُحمل على الشر أركب.
ويقول أحدهم:
فراشي فراش الضيف والبيت كله ولم يُلهني عنه غزالٌ مقنّعُ (كناية عن زوجته).
ربما يكون للموضوع بقية لإظهار نبل وكرم وشهامة هؤلاء الثوار والذين أطلق عليهم بالصعاليك نظراً لسمو فكرهم وفقر حالهم.
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
29/1/2011م
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd