الوحدات اجتاز اليرموك

اجتاز الوحدات نطيره اليرموك بهدف نظيف بعد مجريات صعبة احتضنها ستاد الملك عبدالله الثاني ليلة أمس في ختام الأسبوع الثالث عشر من عمر دوري المحترفين لكرة القدم.

الوحدات سجل له أحمد عبدالحليم هدف الفوز بعد مرور (14) دقيقة على صافرة البداية من كرة ثابتة ، في حين فشلت مساعي الفريق الهجومية في إحراز التعزيز أمام اليرموك الذي قدم مباراة جيدة المستوى لكن ذلك لم يشفع له في تحقيق النتيجة المرجوة.

الوحدات بهذه النتيجة رفع رصيده إلى (34) نقطة فيما تجمد رصيد اليرموك عند (17) نقطة.

في سطور

- النتيجة: فوز الوحدات على اليرموك بهدف نظيف أحرزه احمد عبدالحليم د.(14).

- الحكام: الحكم محمد أبولوم ويساعده يوسف إدريس ومنذر عقيلان وعمر المعاني رابعا والمراقب إسماعيل الحافي.

- مثل اليرموك: صلاح مسعد ، ابراهيم مصطفى ، علاء جابر ، محمد عبدالرؤوف ، رامي حمدان (رامي جابر) ، نائل الدحلة ، محمد العتيبي ، احمد أبوعالية (عمار أبوعواد) ، أيمن أبوفارس (أنس عطية) ، إيكي نيستا وياسين البخيت.

- مثل الوحدات: محمود قنديل ، عبداللطيف البهداري ، باسم فتحي ، محمد المحارمة ، احمد الياس (عامر الحويطي) ، محمد جمال ، رأفت علي ، احمد عبدالحليم ، محمود شلبايه (احمد أبوحلاوة) ، فهد العتال (عيسى السباح) وأسامة أبوطعيمه.

هدف رائع

سارع الوحدات إلى نسج حراك نشط في نصف ملعب اليرموك وهو ما عكس رغبات دفينة لدى اللاعبين في التسجيل باكراً للتعاطي مع المباراة بشكل أكثر سلاسة وهدوءا.

الوحدات إعتمد على الحراك النشط لقائده الميداني رأفت علي في وسط الميدان الذي تقدم ضابطا الإيقاع محمد جمال واسامة أبوطعيمه ، حيث ساهمت تحركات رأفت التي أسندها كل من فهد العتال واحمد عبدالفتاح من الرواقين في دعم الحضور الهجومي النشط لمحمود شلبايه.

اليرموك بدوره إعتمد على تشكيلته النمطية والتي برز فيها كل من نائل الدحلة واحمد أبوعالية وإيكي نيستا من العمق ومحمد العتيبي وياسين البخيت من الأطراف ، فيما إتكأ بالهجوم على أيمن أبوفارس كمهاجم وحيد في المقدم.

الحراك النشط للوحدات وإن لم ينجل عن فرص دسمة إلا أنه كان ينذر بالخطورة ووضح ذلك جلياً من خلال سلسة الركلات الركنية التي سنحت للفريق ، ليشهد ملعب اليرموك إحتساب ركلة ثابتة للوحدات بداعي إعاقة أبوطعيمه إنبرى لتنفيذها أحمد عبدالحليم الذي سددها بطريقة برازيلية رائعة في الشباك هدف الوحدات الأول د.(14) ، قبل ان يخوض رأفت في حوار كروي نشط مع أسامة أبوطعيمه إنجلت عن تسديده الكرة بقوة من البعيد ليبعد حارس اليرموك مسعد الكرة بصعوبة بالغة.

اليرموك وقف أمام المد الهجومي للوحدات مبكلاً ودون أم يملك القدرة على مجاراته أعطب دفاع الأخير المساعي الجادة التي بذلها البخيت من الجهة اليسرى وكذلك العتيبي من الجهة اليمنى ليبقى أبوفارس وحيداً في المقدمة بعيداً عن الإسناد المطلوب.

المجريات التي تلت هدف الوحدات ومحاولات اليرموك لم تشهد أي تحديث يذكر على الرؤى الخططية التي ظلت على حالها إذ إنخفضت المستوى الفني من الفريقين لتنحصر الفرص في ثلاث إثنتين لليرموك الأولى من كرة ثابتة نفذها أبوعالية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس المرمى تبعه ايمن أبوفارس بتسديدة قوية ردها القنديل بصعوبة بالغة ، قبل أن ينهي رأفت أحداث الحصة الأولى بتسديدة قوية إثر التمريرة النموذجية لأحمد عبدالحليم مضت بجوار القائم الأيمن.

عصف جاف

دفع الوحدات بعيسى السباح في وسط الميدان مطلع الحصة الثانية بدلاً من فهد العتال وهو الذي حمل غاية تنشيط الألعاب في تلك المنطقة الحيوية بعدما بدت هشة وغير ملبية لتطلعات الفريق الهجومية ليهدر البديل فرصة خرافية عندما عكس رأفت علي كرة عرضية غمزها برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس.

هذه الفرصة أعطت مؤشراً واضحاً على عزم الوحدات الحفاظ على سيطرته الميدانية وكذلك زيادة الغلة الهجومية لكن أبوفارس كسر هذا الطرح عندما إنبرى لتنفيذ ركلة ثابتة إرتدت من بطن العارضة والأرض بعيداً قبل ان يخلصها دفاع الوحدات بعد ذلك ، ليعود السباح مجدداً ويخلع قلوب المهاجمين عندما واجه المرمى وسدد كرة كادت أن تعانق الشباك لكنها إرتدت من دفاع اليرموك إلى خارج الملعب.

المباراة بدت مفتوحة بعد هذه المشاهد الهجومية فاليرموك لم تخفت حماسته الهجومية وهو الذي هدد مرمى الوحدات بعد ذلك في أكثر من مناسبة لكن فرصه لم ترق إلى مستوى التطلعات كما تتالت الركلات الركنية التي أحتسبت لصالحه ، فيما كان أبوطعيمه يمرر كرة نموذجية وضعت شلبايه في مواجهة المرمى لكن الأخير سدد بطيش لتمر بجوار القائم إحدى أخطر الفرص الخضراء في اللقاء.

أبوفارس إستطاع بعد جهد كبير الوصول إلى منطقة الوحدات ليعكس كرة كادت أن تغالط القنديل الذي إلتقطها بصعوبة بالغة قبل أن يدفع اليرموك بعمار أبوعواد بدلاً من أبوعالية في وسط الميدان وذلك لتعزيز عمليات البناء الهجومي التي بدأت بالتصاعد شيئاً فشيئاً ، لكنها عادت بعد ذلك لتتواضع بشكل غريب إذ إستقرت الكرة معظم الوقت في نصف الميدان بعيداً عن الإمتداد المطلوب ليدخل المهاجم عامر الحويطي في الوحدات بدلاً من المدافع أحمد إلياس تبعه دخول رامي جابر بدلاً من رامي حمدان في صفوف اليرموك.

الدقائق الاخيرة من عمر المباراة لم تشهد أي جديد يذكر إذ تخبط لاعبو الفريقين في التعامل مع الكرة وإفتقر كليهما إلى اللمسات الهجومية المطلوبة لتمضي الدقائق حتى صافرة النهاية التي أعلنت فوز الوحدات بهدف نظيف.

شكلوا ما في متابعين للدوري الاردني