من خواطر ام فلسطينية بالعيد
..........................................
ما خطبُ فتحٍ مع حماسٍ يا تُرى؟!
قد حار مني الفِكر وانفطر النهى
ما بال شِقٍ مع شقيقٍ أوْغلا؟!
في شَقِ صفٍ للعشيرة والعُرى
ما بالُ فتحٍ والحماسِ تخاصما؟!
لا فتح نِلْنا والحماسُِ بنا خبا!
ما قصْدُ فتحٍ والحماسِ تعاندا؟!
فالشِق أضحى للشقيقِ مُناهضا
ما خطْبُ صغرى للكبيرة ناكرٌ؟!
ما بالُ كبرى للصغيرةِ لا دفا؟!
كلتاهما في رحْم أُمٍ قد أوى
كلتاهما من منْيِ أبٍ لا زِنا
كلتاهما في الهَم جرحٌ قد نكا
كلتاهما هدفٌ لمن سلب الحِمى
...............................................
وعلامَ هذا الشرخ في صف العرى؟!
وإلامَ هذا البعدُ مع طول الجفا؟!
مِنْ أجل جاهٍ في المناصب يُزْدرى؟!
في سلطةٍ وُلِدتْ بأحضان العدى
مِنْ أجل كرسيٍٍّ بدون قوائمٍ؟!
من أجل وطنٍ؟ لن أكون مُصدِقا!
من أجل دين؟ٍ لا أراني قانعاً!
من أجل شعب؟ٍ لا أظنُ ولا أرى!
ما ذنبُ أُختٍ لا صِلاتَ بعيدها؟
ما ذنبُ أخٍ لا استطاعةَ بالوفا؟
ما ذنبُ عيدٍ لا بشاشةَ أو صدى؟
فالحالُ أضحى في ارتدادٍ للورا!
ما ذنبُ أسرى لا تحرُرَ يُرْتجى؟
ما ذنبُ أيتامٍ بلا حُضْنٍ أوى؟
ما ذنبُ زُراعٍ بلا حب النوى؟
ما ذنبُ مرضى لا علاج ولا دوا؟
ما ذنبُ أحلام الشيوخ بعودةٍ؟
أضحت هباءً كالهشيم مع اللظى!
ما ذنبُ شعبٍ أنْ يكون ضحيةً؟
من أجل بُعدٍ في السياسة والرُؤى!
ما ذنبُ أجيالٍ تنوءُ بحملها؟
من فرقةِ الأسلاف في زمنٍ مضى!
فتحُ الكرامةِ والشقيف تبدلتْ!
وحماسُ ياسينٍ تحيدُ عن الخُطا!
أتُراهُ عيْناً قد أصابتْ شعبنا؟
وعلامَ نُحْسدُ لا هناءِ ولا غِنى!!
أتُراهُ جٍناً قد أصاب عقولنا؟
أم كان سِحْراً؟ لا أظنُ ولا أرى!!
أو إنَ شيطاناً يعيثُ بعقلنا؟
إني أراهُ وقد تمادى بالأذى!!
ذاك ابنُ صهيونٍ تربص أهلنا
وغدا يصفق للقطيعة والنوى
ومضى يلملم بالثمار وبالجنى
قضْمُ الأراضي وامتصاصٌ للدِما
فتناحرت منا الفصائلُ والقرى
حتى نسينا من يريدُ بنا الردى
....................................
يا حسرتي ما ذقت يوماً هانئاً
من فِعْلِ أبناءٍٍ تنادواْ بالجفا
يا حسْرتي ما ذقت عيداً مُبْهِجاً
من نهْجِ أبناءٍ وبُعْدٍ بالرؤى
أضمرتُ فرحاً إذْ دُعيتُ لحفلةٍ
ونويتُ تنفيساً ورقصاً بالهوا
وارتدتُ دار اً للمُعَزِبِ أحتفي
وطفقتُ أبحثُ عن مكانٍ لا أرى
ورجعتُ في حزنٍ يجولُ بخاطري
فالحزنُ أضحى بالفؤاد مُؤبدا
من ظُلم أعداءٍ وقُرْبٍ بالعُرى
من ضيْم دهْرٍ للأذِلةِ قد صَفا
يا ربِ إني أستميحُك نادِماً
فالدهرُ دهرُك والعبادُ بهم لوى
يا ربِ إني لا أشكُ للحظةٍ
في عدِْلك الباقي ولطفك بالورى
أمهلت قوماً بالضلالة أمعنوا
ورأيت قوماً صابرين على الأسى
فإقْذِف عقابك للجناة مُحاسباً
وابعثْ جزاءك للصبور مُكافئا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
31/10/2006م
..........................................
ما خطبُ فتحٍ مع حماسٍ يا تُرى؟!
قد حار مني الفِكر وانفطر النهى
ما بال شِقٍ مع شقيقٍ أوْغلا؟!
في شَقِ صفٍ للعشيرة والعُرى
ما بالُ فتحٍ والحماسِ تخاصما؟!
لا فتح نِلْنا والحماسُِ بنا خبا!
ما قصْدُ فتحٍ والحماسِ تعاندا؟!
فالشِق أضحى للشقيقِ مُناهضا
ما خطْبُ صغرى للكبيرة ناكرٌ؟!
ما بالُ كبرى للصغيرةِ لا دفا؟!
كلتاهما في رحْم أُمٍ قد أوى
كلتاهما من منْيِ أبٍ لا زِنا
كلتاهما في الهَم جرحٌ قد نكا
كلتاهما هدفٌ لمن سلب الحِمى
...............................................
وعلامَ هذا الشرخ في صف العرى؟!
وإلامَ هذا البعدُ مع طول الجفا؟!
مِنْ أجل جاهٍ في المناصب يُزْدرى؟!
في سلطةٍ وُلِدتْ بأحضان العدى
مِنْ أجل كرسيٍٍّ بدون قوائمٍ؟!
من أجل وطنٍ؟ لن أكون مُصدِقا!
من أجل دين؟ٍ لا أراني قانعاً!
من أجل شعب؟ٍ لا أظنُ ولا أرى!
ما ذنبُ أُختٍ لا صِلاتَ بعيدها؟
ما ذنبُ أخٍ لا استطاعةَ بالوفا؟
ما ذنبُ عيدٍ لا بشاشةَ أو صدى؟
فالحالُ أضحى في ارتدادٍ للورا!
ما ذنبُ أسرى لا تحرُرَ يُرْتجى؟
ما ذنبُ أيتامٍ بلا حُضْنٍ أوى؟
ما ذنبُ زُراعٍ بلا حب النوى؟
ما ذنبُ مرضى لا علاج ولا دوا؟
ما ذنبُ أحلام الشيوخ بعودةٍ؟
أضحت هباءً كالهشيم مع اللظى!
ما ذنبُ شعبٍ أنْ يكون ضحيةً؟
من أجل بُعدٍ في السياسة والرُؤى!
ما ذنبُ أجيالٍ تنوءُ بحملها؟
من فرقةِ الأسلاف في زمنٍ مضى!
فتحُ الكرامةِ والشقيف تبدلتْ!
وحماسُ ياسينٍ تحيدُ عن الخُطا!
أتُراهُ عيْناً قد أصابتْ شعبنا؟
وعلامَ نُحْسدُ لا هناءِ ولا غِنى!!
أتُراهُ جٍناً قد أصاب عقولنا؟
أم كان سِحْراً؟ لا أظنُ ولا أرى!!
أو إنَ شيطاناً يعيثُ بعقلنا؟
إني أراهُ وقد تمادى بالأذى!!
ذاك ابنُ صهيونٍ تربص أهلنا
وغدا يصفق للقطيعة والنوى
ومضى يلملم بالثمار وبالجنى
قضْمُ الأراضي وامتصاصٌ للدِما
فتناحرت منا الفصائلُ والقرى
حتى نسينا من يريدُ بنا الردى
....................................
يا حسرتي ما ذقت يوماً هانئاً
من فِعْلِ أبناءٍٍ تنادواْ بالجفا
يا حسْرتي ما ذقت عيداً مُبْهِجاً
من نهْجِ أبناءٍ وبُعْدٍ بالرؤى
أضمرتُ فرحاً إذْ دُعيتُ لحفلةٍ
ونويتُ تنفيساً ورقصاً بالهوا
وارتدتُ دار اً للمُعَزِبِ أحتفي
وطفقتُ أبحثُ عن مكانٍ لا أرى
ورجعتُ في حزنٍ يجولُ بخاطري
فالحزنُ أضحى بالفؤاد مُؤبدا
من ظُلم أعداءٍ وقُرْبٍ بالعُرى
من ضيْم دهْرٍ للأذِلةِ قد صَفا
يا ربِ إني أستميحُك نادِماً
فالدهرُ دهرُك والعبادُ بهم لوى
يا ربِ إني لا أشكُ للحظةٍ
في عدِْلك الباقي ولطفك بالورى
أمهلت قوماً بالضلالة أمعنوا
ورأيت قوماً صابرين على الأسى
فإقْذِف عقابك للجناة مُحاسباً
وابعثْ جزاءك للصبور مُكافئا
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
31/10/2006م
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd