شاركنا الرأي

لن يضروكم إلا أذى و إن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون "
" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً (5)"
كلا منا يحلم بيوم تحرير فلسطين و فك قيد المسجد الأقصى الأسير... و جميعا نؤمن بأن الله قد وعدنا نصره على بني إسرائيل.... ولكن ما نراه على ارض الواقع..مؤسف
و لكن بداخلنا يقين.. بالله رب العلمين
فلنبدأ به ليكون حفزنا
دعونا نتبادل رؤية كلا منا .. حول كيف ترى او تتصور تحرير فلسطين ولنعي جيدا الطرق المؤدية لذلك....
لنرسم تصوراتنا و أحلامنا و نتبادل أرائنا .... فكل المعجزات بدأت بحلم ثم رأى النور
ولتكن بذور أمل .. تزرع في نفوسنا
أغلبنا يقول هذه العبارة
التي طالمنا اعتدنا على سماعها
ما بأيدنا غير الدعاء !!
بايدنا نعمل أكتر بكتير من الدعاء..
العمل بيبدأ من كل واحد فينا..يقتنع انه تحريرالمسجد الاقصى لن يكون على ايد مسلم بيأخر فروض ربنا..
بواحد ما بيلتزم بأوامر ربنا وبينتهي بنواهيه ..أو بيفصل كل شي على مزاجوا هو ..
كل واحد يبدأ بنفسه ينظر هو كشخص جاهز يحمل أمانة الجهاد في سبيل اعلاء راية لا اله الا الله ؟؟!
لان النجاة ستكون على ايدي ناس صالحة حبها لربنا اكبر من أيّ حب وهذا مازال نادر في مجتمعاتنا المسلمة لا بالع.......
نجد ناس بتجحد وبتكابر وبتعرف المنكر وتعمله للأسف .
لكن أكيد ثقتنا بالله كبيرة انو النصر قادم ..لكن لما كل مسلم ينصر الله داخله
كان المشروع الثقافي لصلاح الدين الأيوبي هو المقدمة الطبيعية لتوحيد الأمة، وإعادة صياغة حياة الناس طبقاً للإسلام، ولذلك تغير الواقع، واختفى الفساد والترف، ولذلك يمكن أن نفسر كيف تبرعت النساء بكل ما يمتلكن من حلي ذهبية وفضية، حتى أصبحت المرأة التي تتحلى بزينة ذهبية تشعر بالخجل.
كما يمكن أن نفسر انضمام كل الرجال القادرين على حمل السلاح إلى جيش صلاح الدين الذي كان يمر بين خيام جنوده ليرى من يقيمون الليل ويقرأون القرآن ويعبدون الله، فالمعركة ليست مجرد معركة عسكرية، إنها مشروع حضاري إسلامي يقوم على استثمار الطاقات الإيمانية والمادية للأمة.
كان ذلك يوضح عبقرية صلاح الدين الذي أدرك أنه يقود الأمة كلها في مشروع حضاري للنهضة والتقدم، ومن أهم تجليات المشروع ونتائجه تحرير القدس.
لم يكن صلاح الدين الأيوبي مجرد قائد عسكري لكنه كان قائد الأمة كلها في مشروعها الحضاري الثقافي الإسلامي الذي تتوحد في ظله الأمة، وتتجاوز خلافاتها، وهذا هو أهم شروط تحرير القدس.
لاننسي ان صلاح الدين كان كردي وليس عربي ووحد العرب تحت راية الاسلام