ممثلا الكرة الأردنية يحققان المطلوب في رحلة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

حقق امس ممثلا الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات الفوز في افتتاح مشوارهما في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسختها الثامنة.
بدا الحضور المشرف للقطبين على ارض الواقع ليكون بمثابة أول الغيث، حيث تفوق الفيصلي على ضيفه الجيش السوري 2/0 على ستاد الملك عبدالله ضمن حسابات المجموعة الثالثة، التي شهدت ايضا فوز دهوك العراقي على مستضيفه النصر الكويتي 1/0 على ملعب علي الصباح.
وخطف الوحدات نقاط مباراته امام منافسه الطلبة العراقي بهدف ثمين دون رد على ملعب فرانسوا الحريري في مدينة اربيل العراقية ضمن المجموعة الرابعة، التي شهدت ايضا فوز الكويت الكويتي على السويق العماني على ستاد السيب الرياضي.
ويسعى قطبا الكرة الاردنية لمواصلة التقدم عندما يظهران في ثاني الجولات (16) الجاري، حيث يستقبل الوحدات السويق العماني على ستاد الملك عبدالله، في الوقت الذي يرتحل الفيصلي الى العراق لملاقاة دهوك على ملعبه.

الفيصلي (2) الجيش (0)

.. لمسات «حجي»

عمان - محمد الطوبل - وضع أمس أنس حجي لمساته على كرتين ليصنع بهما هدفي الفوز للفيصلي على الجيش السوري على ستاد الملك عبد الله في مستهل مشواره في كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
عرف الفيصلي كيف يستغل الفرص وأخطاء «التمركز» الدفاعي في الجيش ليجني النقاط الكاملة بالفوز 2/0 بإمضاء خليل بني عطية وعبد الهادي المحارمة وبذات التوقيت - نسبة للشوطين- في الدقائق 15 و60 بعد مجهود وافر من حجي في الجانب الأيسر.
ولم تفلح محاولات الجيش في التعديل رغم عديد الفرص وذلك لبراعة الحارس لؤي العمايرة من جهة وتدخل القائم والعارضة في موقفين.
تصدر الفيصلي فرق المجموعة الثالثة بفارق هداف عن دهوك العراقي الذي حقق الفوز على النصر الكويتي على ملعب علي الصباح في الكويت 1/0.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، شريف عدنان، عبد الاله الحناحنة، علاء مطالقة، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين (قصي أبو عالية)، خليل بني عطية، انس حجي، محمد خير (خالد سعد)، عبد الهادي المحارمة (ابراهيم الزواهرة).
مثل الجيش: كاوا حسو، جهاد الباعور، أحمد الصالح، جوان حسو (ماجد الحاج)، نديم الصباغ، معتصم علايا (محمد الرفاعي)، معتز كيلوني (طه جنيد)، فراس اسماعيل، برهان صهيوني، ماهر السيد، أحمد هايل.

قصة الهدفين
د15: انطلق حجي من الميسرة بسرعة وعكس كرة عرضية امام المرمى مرت من المدافعين ووصلت بني عطية فعاجلها بيسراه على يسار حسو عانقت الشباك.
د60: تقدم حجي من الميسرة بذات توقيت هدف السبق - نسبة للشوط- وعكس الكرة باتجاه المحارمة الذي هيأها لنفسه وسدد في الزاوية البعيدة لمرمى حسو عانقت الشباك.

شريط الفرص
الفيصلي
د4: عكس حجي كرة من الميسرة داخل منطقة الجزاء خلف المدافعين استقبلها خيرعلى صدره ولعبها باتجاه المرمى لكن حسو أبعد الكرة لركنية.
د5: تقدم حجي وارسل كرة عرضية على رأس خير مرت فوق المرمى.

الجيش
د3: تخلص كيلوني من مدافعي الفيصلي على مشارف منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة مرت بمحاذاة القائم.
د27: نفذ الصباغ كرة ثابتة من الميمنة داخل منطقة الجزاء تعامل معها اسماعيل بلعبة خلفية بأحضان العمايرة.
د37: تقدم برهان بالكرة وأطلق قذيفة ارتطمت برأس المطالقة وتغير اتجاهها نحو المقص الأيسر للمرمى، لكن العمايرة كان حاضراً وأبعدها لركنية.
د46: انطلق الصباغ بالكرة من الميسرة متجاوزا الحناحنة وسدد زاحفة بجوار القائم.
د51: لعب اسماعيل كرة نحو كيلوني خلف المدافعين فأرسلها مباشرة باتجاه هايل سددها بيمناه اختارت القائم الأيمن لمرمى العمايرة.
د57: استلم السيد كرة بعد المنتصف ولعبها مباشرة باتجاه هايل توغل وسدد لكن العمايرة أبعدها.
د59: أطلق اسماعيل قذيفة من على حافة الجزاء اختارت يدي العمايرة والعارضة وخرجت لركنية.
د77: سدد كيلوني كرة قوية من على قوس الجزاء مرت فوق العارضة.
د84: أطلق الرفاعي قذيفة بعيدة المدى تعذب العمايرة في إبعادها.

الرسم التكتيكي
المقدمات الروتينية لم يكن لها تواجد أمام السرعة والانفتاح الهجومي الذي مارسه الفيصلي والجيش على حد سواء وكانت الشباك عرضة للاهتزاز مبكراً.
تنوعت خيارات الفيصلي ومن كافة المحاور مما اربك الجيش وشكلت الأطراف كلمة السر وفجأة كانت الشباك السورية تهتز لتفرض واقعاً جديداً هدأ معه الأداء وغاب التهديد الحقيقي على المرميين لكن دون ان تتوقف المناورات على فترات متقطعة وكل على هواه.
حرص الفيصلي على نهاية المشهد الأول كما يريد وأراد الجيش العودة فكانت الكرات الأمامية حاضرة لاستغلال الوقت، والتسديدات متواجدة للوصول الى حل لكن دون جدوى.
التعديل كان هدف الجيش المعلن بداية المشهد الثاني وحاصر الفريق منطقة الفيصلي وجرب كل شيء دون ان فائدة فالحارس والقائم والعارضة ساهموا بصورة مباشرة في منع الكرات من الدخول، ليعود الفيصلي ويؤكد أنه يترقب الموقف قبل المباغتة وبذات السيناريو تراقصت الكرة مجددأ في الشباك السورية فكان لابد من إحداث التغيير.
ظهرت ورقة التبديلات في الفيصلي وتبعه الجيش وبدا الرهان على اللياقة ضرورياً ومضت الأحداث متسارعة وبات التركيز مفقوداً والحلول مفقودة وحمل الوقت المبدد إثارة لكنها بقيت منقوصة فاحتفل الفيصلي وندب الجيش حظه.

أفضل لاعب
أنس حجي، نجح في إشغال ميسرة الفيصلي بالصورة المطلوبة وشكل بانطلاقاته خطورة واضحة وصنع هدفي الفوز بذات الأسلوب.

رؤية فنية
محمد اليماني/الفيصلي: تابعت الجيش أمام الكرامة في الدوري السوري ورصدت مكامن القوة والضعف وكان الهدف الأساسي ايقاف اللاعبين 3 و7 (نديم الصباغ وبرهان صهيوني)، ورغم انني تفاجأت بتغيير بتبديل مركزيهما الا اننا نجحنا في الحد من الخطورة واستغلينا الفرص وحققنا الأهم وهو الفوز وحافظنا عليه.. والجيش فريق قوي وعانينا في الشوط الثاني من إصابة محمد خير بشد عضلي اضافة الى ارهاق عبد الهادي المحارمة وبعض اللاعبين فكانت التبديلات ضرورية.
أيمن الحكيم/الجيش: خسرنا المباراة بأيدينا، فالنتيجة جاءت عكس المجريات وعبر خطأين في الدفاع نجح الفيصلي في استغلالهما كما يجب، ومن الطبيعي لأننا لم نستغل الفرص السانحة للتسجيل كان لابد ان نتلقى أهدافاً بدلا من ذلك، وأبارك للفيصلي لكننا لا نستحق الخسارة.

الحكام
طاقم يمني من مختار الياريمي، أحمد سيف أنعام، حسين شقران وعلي باري رابعا، وراقبها الإيراني أمير حسين كريمبور.

الطلبة (0) الوحدات (1)

إجابة صريحة

عمان - لؤي العبادي - أجاب امس الوحدات بصراحة عن التساؤلات التي احاطت نتيجة مباراته مع الطلبة العراقي في افتتاح مشواره في كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
الوحدات نجح في تحصيل النقاط الكاملة بالفوز 1/0، بهدف حمل امضاء اسامة ابو طعيمة وقبل ذلك كان صيغ بحروف المتألق محمود شلباية، وذلك في المباراة التي شهدها ستاد أربيل في العراق.
افتتح الوحدات بهذه النتيجة رصيده بثلاث نقاط ضمن ارصدة فرق المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبه والطلبة كل من السويق العماني والكويت الكويتي واللذان تواجها امس كذلك في مباراة انتهت لصالح الاخير 3/1.
مثل الوحدات: محمود قنديل، عبد اللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد الدميري، محمد المحارمة، محمد جمال، احمد ابو حلاوة، اسامة ابو طعيمة، احمد عبد الحليم، عامر ابو حويطي (فهد العتال)، محمود شلباية (احمد كشكش).
مثل الطلبة: علي مطشر، عباس قاسم، مجيد حميد (كريم والي)، احمد مجيد (سالار عبد الجبار)، عباس رحيمة، سلام محسن، عبد الوهاب ابو الهيل (اياد خلف)، ايهاب كاظم، نواف صلال، سعيد محسن، عبد السلام عبود.

قصة الهدف
د. 64: تقدم المحارمة على الجهة اليمنى ومرر لشلباية الذي تخلص من الدفاع ببراعة فتوغل داخل المنطقة ووضع الكرة بشكل دقيق امام ابو طعيمة الذي سددها من اللمسة الاولى داخل الشباك.

شريط الفرص
الوحدات
د. 9: نفذ ابو طعيمة ركلة ركنية من الجهة اليسرى ارتقى لها شلباية برأسه وانتهت فوق العارضة بقليل.
د. 50: خطف ابو حويطي كرة من الميسرة وارسلها نموذجية لابو طعيمة الذي تلكأ في استقبالها امام المرمى وانتهت بلمسة يد منه.
د. 75: توغل ابو حويطي على الجهة اليمنى وحول عرضية بالمقاس على قدم شلباية المواجه للمرمى، والاخير اخطأ في انهائها سليمة داخل الشباك.

الطلبة
د. 19: استغل عبود كرة افلتت من المحارمة على الطرف الايمن لينطلق مواجها لقنديل وسدد كرة تحولت بقدم فتحي الى ركنية.
د. 59: قطع كاظم كرة وسددها بعد ذلك قوية ارضية حيث يتواجد قنديل.
د. 88: تمريرات ثنائية بين محسن وصلال انتهت امام محسن الذي سددها بأحضان قنديل.
د. 89: ركنية ذهبت على رأس البديل والي كانت رأس البهداري بالمقابل تبعدها لركنية اخرى نفذت مجددا ووصلت لعبود الذي حولها لعبة خلفية وجدت رأس باسم تبعدها من فوهة المرمى.
د. 92: كرة عراقية طويلة مرت من الدفاع ووضعت عبود مواجها لقنديل الذي تقدم واوقفها بحضور.

قرار
د. 93: اخرج الحكم البطاقة الحمراء مباشرة لمحمد المحارمة بعد قيام الاخير باعاقة اللاعب العراقي محسن سليم.

الرسم التكتيكي
امتد الوحدات في الدقائق الاولى لمرمى المنافس وشكل بتواجد ابو طعيمة وعبد الحليم وابو حويطي مثلثا ايجابيا لصناعة الالعاب امام شلباية، فاضطر الطلبة لاحتواء هذا الاندفاع عبر التمركز الدفاعي اولا والاعتماد على الهجومات المضادة ثانيا.
هذا السيناريو لم يدم طويلا، لان الطلبة وبعدما درس الوحدات على ارض الواقع جيدا، بادر هو لاقتحام المناطق الخلفية ولكن من كرات فردية عبر عبود لوحده او ثنائية من الاطراف حيث صلال وكاظم، وهو ما اجبر الوحدات التحول لاغلاق المنافذ المؤدية لمرمى قنديل سواء بتمسك ابو حلاوة وجمال بالواجبات الدفاعية وعودة عبد الحليم وابو حويطي احيانا لاسنادهما، وهو الامر الذي ترك شلباية كذلك يقاتل وحده على الجبهة الامامية دون ان تسعفه التحركات التي احدثها بين حميد وقاسم من احداث اي تهديد.
تغيرت مجريات الامور في الشوط الثاني سواء من التبديلات التي حدثت هنا وهناك او التغييرات التكتيكية التي اصابت الاداء.
بدا حرص الوحدات على الجهة اليمنى التي مال اليها ابو حويطي وكذلك شلباية ومنها اصلا بدأت قصة الهدف، في المقابل لم يصغ الفريق العراقي في البداية العابه جيدا وغاب التركيز على معظم محاولاته الهجومية، قبل ان يتغير حاله عقب التخلف بهدف.
اسهمت التغييرات في الجانب العراقي واللعب على الطرف الايمن بثلاثة لاعبين، من امتلاك السيطرة بشكل واضح، وبينما لم يجد الوحدات حلولا كثيرة في الجانب الهجومي فقد ركز على الدفاع حفاظا على النتيجة، وكاد هذا ان يكلفه التعديل واكثر لولا توفيق الدفاع من جهة وقنديل من جهة اخرى.

أفضل لاعب
محمود شلباية، قدم مجهودات كبيرة وساهم بخلخلة دفاعات الطلبة وصنع هدف فريقه الوحيد.

رؤية الفنية
ثائر أحمد/الطلبة العراقي: فريقنا قدم مباراة جيدة وكنا الأفضل لكننا لم نستثمر الفرص العديدة التي أتيحت لنا، وعلينا الآن أن نفكر بالمباراة المقبلة وخسارتنا لا تعني انتهاء المهمة فهناك فرق تستعيد توازنها وتعوض تعثرها.
دراجان تالايتش/الوحدات: أشكر اللاعبين على هذا الفوز، لقد وفيت بوعدي قبل المباراة عندما تعهدت بتحقيق الفوز، والأداء ليس مهماً بل المهم النقاط الثلاث، ونأمل أن يتصاعد أداؤنا بعد الآن فالوحدات ليس هو الفريق الذي ظهر اليوم.

الحكام
طاقم حكام بحريني من صلاح العباسي، سيد جلال، نواف شاهين والسوري مسعود طفيليه رابعا.