دهاء ام وفطنها..!!

دهاء الأم وفطنتها.......


رات امراه في المنام ابنها يشعل اعواد الكبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوتين .....

استيقظت من نومها.. وهي تتهوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة ابنها الذي يبلغ السابعة عشر من عمره ....

لتجده على شاشة الكومبيوتر وكان الضوء ينعكس على النافذه ورأته يرى ما أفزعها حقا وأثار كل مخاوفها راته وهو يشاهد فيلما اباحيا على الكومبيوتر......

أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها آثرت الانسحاب ...خاصة أنها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو.....

رجعت الى فراشها فكرت أن تخبر أباه ليتسلم مسؤوولية تأديب ابنه ...فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد ..........

وفي الصباح الباكر رأت ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا وحدهما فوجدتها فرصه للحديث فسألته...عماد ما رأيك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟

فأجابها: يذذهب الى المطعم ويشتري شيئا ليأكله ....... فقالت له واذا لم يكن معه مال لذلك ..عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ..فقالت له واذا تناول فاتحا للشهيته ماذا تقول عنه؟

فأجابها بسرعه..أكيد أنه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته..

فقالت له أتره مجنونا يا بني؟

قال: بالأكيد يا أمي فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا..

فابتسمت وأجابته: أنت تفهل مثل هذا المجنون ياولدي ...
فقال لها متعجبا:انا يا امي ...قالت له: نعم يابني برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا...

فقالت:بني بل أنت مجنون أكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه..
وان كان تصرف غير حكيم ..ولكنه ليس محرما..

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى:(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم)

عندها لمعت عينا الابن بحزن وقال:حقا يا أمي ..أنا أخطأت .. واز عاودت لمثل ذلك ..فأنا مجنون أكثر منه بل وآثم أيضا ... أعدكم بأني لن أررها....



سؤالي: لو كنتم مكان هذه الأم ماذا ستفعلون؟؟؟؟؟

يسلموا

العفوو .يسلمو لمرورك الجميييييل