لولاكِ ما رسَمَ الفؤادُ ضياك
أو حرّرَ القمرَ المنيرَ دجاك
لولاكِ ما احترقَتْ بنبضيَ عتمةٌ
بالفجْـرِ فانْطفأتْ بصبْحِ نَداك
جرْحي تمدّدَ فوْقَ أجْفانِ الشذا
واحْتارَ في مدِّ الجراحِ شذاك
جرفَتْ أماني الحُبِّ عاصفةٌ هنا
وهناكَ إعْصارٌ بصمْتِ مناك
ماذا أقول لحرْفِ نورِكِ إذْ بدا
هلْ يسْتطيع البوْحُ أنْ ينْساك؟
ماذا أقول ولوْعتي سفكتْ دمي
هل لوعتي تذْوي بورْدِ مداك؟
أنا شاعرٌ تقتاتني روحُ الأسى
هل دلّني شِعري لروحِ أساك؟
أنا راسمٌ همساتِ حُلميَ واحةً
مِن نخْلِ همسِــــكِ مِن غديـرِ سناك
أنتِ التي ولجتْ دمي حين احْتوى
وهْمَ الدفاترِ فاحْتوى ذكْراك
أغْلقتِ شبّاكَ الأغاني عندما
أصغيْتِ للنبْضِ الذي يهْواك
قلْبي ونافذةُ المساءِ على غدٍ
والعمرُ يجري لارتقاءِ رجاك
كمْ مِن رواقٍ قد توتّرَ زهرُه
إلاّ رواق مِن عبيرِ نِداك
كمْ رعشةٍ في الحُلمِ صادر أفقَها
نسْرينُهـــا.. إلاّ ارْتعاش صفاك
لوْلا الشعور لكنْتُ قفْرًا موحشا
أو صخْـرَ قلْبٍ يرْتمي بثراك
أهْدابُ حسنِكِ لا يضاهيها حمًى
فأنا الموزّعُ بين كلِّ حِماك
الأزرقُ المغمورُ شِعريَ والشّرا
عُ قصائدٌ مِن أرخبيلِ صداك
جذّفتُ فيكِ لعلّني في حيرتي
أجلو بموْجِ الحبْرِ عمْقَ رؤاك
جدْبٌ.. وكانَ الحُبُّ فلْسفتي وأوْ
راقي الجريحةَ خلف حُلوِ جفاك
الأرْضُ حُـبُّـكِ والحنينُ سنابلٌ
ملئى بنبْضٍ مِن ثرى "أهْواك"
فلكمْ زرعتُ بجدبِ صبريَ زنبقا
فبكى.. ومزرعةُ المنى مأواك
كلُّ القوافي سنْديانٌ غامرٌ
يغفو على ذكراهُ شِعرُ ضياك
إني كتمْتُكِ في شراييني شذًا
والحُبُّ في الشريانِ قد أبْداك
مهما أحاولُ.. لا تطيرُ فراشةٌ
إلاّ بهمْسٍ مِن ربيعِ صِباك
مهما أغازلُ.. لا ترُدُّ حمامةٌ
أنتِ الحمامةُ والودادُ وقَاك
مزّقْتِ إصْغاءَ القناديلِ الصغيــــ
ـــرةِ للقناديلِ التي تلْقاك
هل يا تُرى مزّقْتِني لمّا احْتويْـ
ـتُـكِ ناشرًا في الرّوحِ "ما أحْلاك"؟
الياسمينُ رؤاهُ ريشـةُ شاعــرٍ
قدْ يرْسمُ النسْرينَ في الأشْواك
في حسِّه الليْمونُ يشْربُ حزْنَـه
والليلُ لا يدري الدروبَ سِواك
قدَرٌ بأنْ أصحو على زرْعِ الوفا
والزّرْعُ يصحو آملاً بوفاك
درَرُ المناديلِ التي طرَّزْتِها
بعبيرِ لثْمِكِ إذْ حوتْه يداك
ياقوتةٌ زرْقاءُ تبْحرُ في دمي
وتعانقُ الإبْحارَ في رؤياك
أوَ كلّما أتلو عليكِ مشاعري
أتْلوكِ أنْتِ وشاعري يصْلاك؟
لوْلاكِ أنْتِ الشِّعْــرُ حُجِّرَ نصفُه
والنصْفُ تزْهرُ فيهما عيْناك
لوْلاكِ ما اجْتازَ الروابي طائرٌ
هلْ أنْتِ شاعرةٌ بجُورِ رباك؟
صوتٌ أرقُّ من الغديرِ إذا جرى
صوْتُ العنادلِ أمْ قصيدي الباكي؟
أمْ نارُ قافيتي هنا لمْ تُصْغِ لي
حتّى ولجْتُ مع الشعورِ لظاك؟
نارٌ.. وفيها مِن سلامٍ جَنّةٌ
هلْ يدخلُ النيرانَ مَن يهْواك؟
هذي مفاتيحُ البحارِ طليقةٌ
ترنو إلينا فافتحي يمناك
سنضِـجُّ مثل طيورِنا في صمتِنا
ونشقّ حِسًّا عالمَ الأسْماك
نحْنُ المحيطُ فمنْ تُراه سيرْتخي
عنْدَ المحيطِ وقدْ رمتْهُ مُناك
أو حرّرَ القمرَ المنيرَ دجاك
لولاكِ ما احترقَتْ بنبضيَ عتمةٌ
بالفجْـرِ فانْطفأتْ بصبْحِ نَداك
جرْحي تمدّدَ فوْقَ أجْفانِ الشذا
واحْتارَ في مدِّ الجراحِ شذاك
جرفَتْ أماني الحُبِّ عاصفةٌ هنا
وهناكَ إعْصارٌ بصمْتِ مناك
ماذا أقول لحرْفِ نورِكِ إذْ بدا
هلْ يسْتطيع البوْحُ أنْ ينْساك؟
ماذا أقول ولوْعتي سفكتْ دمي
هل لوعتي تذْوي بورْدِ مداك؟
أنا شاعرٌ تقتاتني روحُ الأسى
هل دلّني شِعري لروحِ أساك؟
أنا راسمٌ همساتِ حُلميَ واحةً
مِن نخْلِ همسِــــكِ مِن غديـرِ سناك
أنتِ التي ولجتْ دمي حين احْتوى
وهْمَ الدفاترِ فاحْتوى ذكْراك
أغْلقتِ شبّاكَ الأغاني عندما
أصغيْتِ للنبْضِ الذي يهْواك
قلْبي ونافذةُ المساءِ على غدٍ
والعمرُ يجري لارتقاءِ رجاك
كمْ مِن رواقٍ قد توتّرَ زهرُه
إلاّ رواق مِن عبيرِ نِداك
كمْ رعشةٍ في الحُلمِ صادر أفقَها
نسْرينُهـــا.. إلاّ ارْتعاش صفاك
لوْلا الشعور لكنْتُ قفْرًا موحشا
أو صخْـرَ قلْبٍ يرْتمي بثراك
أهْدابُ حسنِكِ لا يضاهيها حمًى
فأنا الموزّعُ بين كلِّ حِماك
الأزرقُ المغمورُ شِعريَ والشّرا
عُ قصائدٌ مِن أرخبيلِ صداك
جذّفتُ فيكِ لعلّني في حيرتي
أجلو بموْجِ الحبْرِ عمْقَ رؤاك
جدْبٌ.. وكانَ الحُبُّ فلْسفتي وأوْ
راقي الجريحةَ خلف حُلوِ جفاك
الأرْضُ حُـبُّـكِ والحنينُ سنابلٌ
ملئى بنبْضٍ مِن ثرى "أهْواك"
فلكمْ زرعتُ بجدبِ صبريَ زنبقا
فبكى.. ومزرعةُ المنى مأواك
كلُّ القوافي سنْديانٌ غامرٌ
يغفو على ذكراهُ شِعرُ ضياك
إني كتمْتُكِ في شراييني شذًا
والحُبُّ في الشريانِ قد أبْداك
مهما أحاولُ.. لا تطيرُ فراشةٌ
إلاّ بهمْسٍ مِن ربيعِ صِباك
مهما أغازلُ.. لا ترُدُّ حمامةٌ
أنتِ الحمامةُ والودادُ وقَاك
مزّقْتِ إصْغاءَ القناديلِ الصغيــــ
ـــرةِ للقناديلِ التي تلْقاك
هل يا تُرى مزّقْتِني لمّا احْتويْـ
ـتُـكِ ناشرًا في الرّوحِ "ما أحْلاك"؟
الياسمينُ رؤاهُ ريشـةُ شاعــرٍ
قدْ يرْسمُ النسْرينَ في الأشْواك
في حسِّه الليْمونُ يشْربُ حزْنَـه
والليلُ لا يدري الدروبَ سِواك
قدَرٌ بأنْ أصحو على زرْعِ الوفا
والزّرْعُ يصحو آملاً بوفاك
درَرُ المناديلِ التي طرَّزْتِها
بعبيرِ لثْمِكِ إذْ حوتْه يداك
ياقوتةٌ زرْقاءُ تبْحرُ في دمي
وتعانقُ الإبْحارَ في رؤياك
أوَ كلّما أتلو عليكِ مشاعري
أتْلوكِ أنْتِ وشاعري يصْلاك؟
لوْلاكِ أنْتِ الشِّعْــرُ حُجِّرَ نصفُه
والنصْفُ تزْهرُ فيهما عيْناك
لوْلاكِ ما اجْتازَ الروابي طائرٌ
هلْ أنْتِ شاعرةٌ بجُورِ رباك؟
صوتٌ أرقُّ من الغديرِ إذا جرى
صوْتُ العنادلِ أمْ قصيدي الباكي؟
أمْ نارُ قافيتي هنا لمْ تُصْغِ لي
حتّى ولجْتُ مع الشعورِ لظاك؟
نارٌ.. وفيها مِن سلامٍ جَنّةٌ
هلْ يدخلُ النيرانَ مَن يهْواك؟
هذي مفاتيحُ البحارِ طليقةٌ
ترنو إلينا فافتحي يمناك
سنضِـجُّ مثل طيورِنا في صمتِنا
ونشقّ حِسًّا عالمَ الأسْماك
نحْنُ المحيطُ فمنْ تُراه سيرْتخي
عنْدَ المحيطِ وقدْ رمتْهُ مُناك
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd