عالم صغير ... لعوالم اكبر ... خاطرة .

ما هو اغلى شيئ في دنيا على قلبك ... المال ... البنون ... النساء ... العطور ... الشهرة ... النفوذ ... قدرات خارقة للطبيعة ... الصحة والعافية والامان ... ما هو حلمك في هذه الحياة ... ماذا تريد ...!!!
على فرض امتلكت المال والبنون وكل ما هو مرغوب ... على فرض اشبعت حاجاتك وغرائزك ... ووصلت الى الاحساس في الامان والاستقرار ... وبنيت لك قلعة شامخة وسط حدائق معلقة ...
بهذا تكون وصلت تقريبا لاقصى درجات الخط الحضاري المادي بكل ما فيه ...
ولكن في المقابل هناك خط روحاني ... من المفروض ان يكون موازي للخط المادي لتشعر بذاتك ... مسالة البحث عن الذات او تحقيق الذات من الصعب الوصول اليها قبل معرفة مكنونات روحك ... الروح ذلك المخلوق السامي الراقي الذي يجعلك تتحكم في حاجاتك وغرائزك ... وتجاوز هفوات واخطاء الاخرين ... يجعلك تسعى للوصول الى صفات واسماء الله عز وجل ... باستثناء الاسماء والصفات التي هي لله وحده عز وجل ... قد تكون حليم ... بصير ... عدل ... صبور ... جميل ... رحيم ... الخ ... بنسبية دون الكمال المطلق لله عز وجل ... قد تقابل روحك في رحلات التامل والبحث ... قد تستشعر بمعاني وجودك والغاية من خلقك ...
العزة لله ولرسوله ... ولفئة قليلة من المؤمنين للمسلمين ... العزة لا تكون الا بتربة صالحة استشعرت بحكمة ودراية ... من الصعب معرفة مكنوناتها ودلائلها في عوالم مفاهيم البشر محدودي التفكير ...
الحب في الله هو الطريق لبث الحب الروحاني بين العباد ... من احب بقلبه فقط ... قد حمل الانانية والشهوات وغرائز مؤلمة رغم جمالها وحسنها الاني ...
نعيش في عالم وسط عوالم اكبر منه ... من الصعب ان نفهم بادراك العارف بالله ماهية هذا العالم ... كيف يمكن التحرر من الحلقة الصغيرة من عالم المشاهدة ... لعوالم اكبر تحمل المكاشفة بتجليات تعطينا القدرة على طي الزمان والمكان ...
الروح ان احبت اطلقت مكنونات الحب بفضاء شاسع من نبع لا ينضب من الدفئ والحنان ... للروح في ملكوت الله قدرات اكبر من استيعاب البشر ... لا يمكن للروح مجاراة روح اخرى اقل منها مكانة في سلم الرقي والسمو ... ولكنها ان وجدت روح ندية بمنزلة الند للند وبتكافئ اساسه الصدق والشفافية ... تكونت هالة نورانية بمنتهى الجمال والتالف ...
كيف يمكن لفاقد روحه في متاعب الحياة ... وشتات قلبه بين ماضي وحاضر ان يعرف معاني الحب الصادق بدون روحه ... قد يزداد تعبا في قلبه الحائر ... ولكنه لن يصل للدرجة الدنيا من معاني الحب ...
حب الجسد فاني ... حب القلب يحمل الحيرة والغيرة والغدر والخيانة ... حب الروح يحمل القدرة على التسامح والثقة والاحترام ... قد يكون حب الروح سابق لانبعاث الجسد ... خالد لما بعد الموت ... ولكن تبقى هناك اشكالية ( فاقد الشيئ لا يعطيه ) ...
لنبحث عن المعاني الراقية في طوايا ارواحنا ... لعلنا نتحرر من حلقة مفرغة بعالم صغير ... لا تستحق ( ظلامية الحيرة ... وصداع شرخ من الصعب مداوته ) ...
لله عز وجل نظرة شمولية تتعدى حواس البشر ... هي نظرة الله الرحمن الرحيم ( فانه يعلم السر واخفى

الحب في الله هو الطريق لبث الحب الروحاني بين العباد ... من احب بقلبه فقط ... قد حمل الانانية والشهوات وغرائز مؤلمة رغم جمالها وحسنها الاني ...
نعيش في عالم وسط عوالم اكبر منه ... من الصعب ان نفهم بادراك العارف بالله ماهية هذا العالم ... كيف يمكن التحرر من الحلقة الصغيرة من عالم المشاهدة ... لعوالم اكبر تحمل المكاشفة بتجليات تعطينا القدرة على طي الزمان والمكان ...
الروح ان احبت اطلقت مكنونات الحب بفضاء شاسع من نبع لا ينضب من الدفئ والحنان ... للروح في ملكوت الله قدرات اكبر من استيعاب البشر ... لا يمكن للروح مجاراة روح اخرى اقل منها مكانة في سلم الرقي والسمو ... ولكنها ان وجدت روح ندية بمنزلة الند للند وبتكافئ اساسه الصدق والشفافية ... تكونت هالة نورانية بمنتهى الجمال والتالف ... كلمات روحانية رائعة

يسلموا على هذه الكلمات

مشكورين لمروركم