منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    اليوم .......كــــان اللــــــقاء ..!

    عازفة على اوتار حزينة
    عازفة على اوتار حزينة


    اليوم .......كــــان اللــــــقاء ..!  Stars4



    الجنس : انثى
    البرج : الميزان
    عدد المشاركات : 850
    العمر : 29
    البلد : القدس
    الحالة الاجتماعية : مممم عزباء
    التخصص : طالبة \علمي
    نقاط النشاط : 259
    الاعجاب : 0
    المهنة : اليوم .......كــــان اللــــــقاء ..!  Studen10
    المزاج : اليوم .......كــــان اللــــــقاء ..!  16210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    ty اليوم .......كــــان اللــــــقاء ..!

    مُساهمة من طرف عازفة على اوتار حزينة الثلاثاء 12 أبريل 2011 - 21:37

    تَنَاقُض سيطر على نظرتى لهُ

    حينها تبسَّم ابتسامةً فيها من الغموضِ ما يقتلنى

    أكانت لاشتياقٍ .. أكانت سخرية منّى ..!
    حقـًّا .. لا أدرى

    نعود لـ بداية اللقاء
    أسير وكُلّى يقين بأننى ذاهبة إليه

    سألقاه....,

    داخلى اشتياق لملامحه ولبريق نظرته

    بـ حجم السماء والأرض وما بينهما

    وداخلى أيضًا كره شديد له ..

    بل لكل تفاصيله ذاك الجارح الظالم المُميت

    قلبى يرتجف فرْحَةً وبُغضًا فى آن واحد

    ها أنا وصلت لـ وكره ..!

    لم أستطع رفع قدمى لأصعد الدَّرج

    لأراه وأرتوى بعد ظمأ سنين فِراق

    وبعد عناء
    تزحزحت تلك القدم المشلولة من هول الموقف قليلًا

    وطرقت إحداهن ذلك الحاجز الخشبى

    الذى يمنع بصرى التزود بنوره ومُبتغاه

    ... إحداهن تلك كانت شقيقتى

    والتى تعلم وتشعر بمدى مأساتى القاتلة

    خطواتٌ أسمعها من خلف ذاك الحاجز المستفز

    ومعها أسمع دقات قلبى المُرتجف

    رأيته ولم أره

    أشعر بزلزلةٍ تهدم كيانى الآن

    وهناك حريق شب فى تلك المعدة المريضة التى تسكننى

    لهيبٌ يحرق جوفى من نار القهر

    مشتاقة أنا إليه .... وأكرهه بعنف

    حملقت بوجهه الحاد كطفلةٍ بلهاء

    حينها كنت أخشى جفونى أن تواسى بعضها فتنطبق

    وتسيل دمعتى الحارقة التى أخفيها

    فجهدت على أن تبقى عيناى على حالهما

    حتى ظننتنى شُللت

    وتذكرت ماضينا فتبسمت

    وكانت بسمتى مصحوبة بكآبة الفِراق

    وفجأةً شعرت بتمزقٍ فى أحشائى ...

    نعم ...إنها معدتى البالية إثر القهر

    آآآآآآآهٍ كم أكرهك أيها الرجل ..

    وكم أشتاقك..!

    ياله من شتات يُرهبنى
    متناقضة إلى اللاحدود....... أهذا جنون .؟!

    لم أتفوه بحرفٍ ولكنّ عيناى نزفت بحر كلمات ومشاعر متضاربه

    ورأيتها ...أتت لتُضايفنا ............إنها غريمتى .!

    تخطو نحوى بتمهلٍ وتنظر إلىّ بـ حذر

    وهو يراقب نظرتى وانتفاض جسدى وكره أجزائى

    لتلك الجائرة على حقٍ خَال لى أنه ملكى مذ المهد البائس

    وها أنا أُصدم بحقيقةٍ أنكرتها منذ سنين

    وكأن قلبى هوى أرضًا

    وسهوًا تحركت الجفون .. سالت الدموع ..

    انهار ما بى من أعصاب ..سُحِبَ الهواء من المكان

    وتجمد الدم فى عروقٍ مغموسة بعشق من أكره ..

    فاختنقت الرئة وتوقف النبض .!

    وا أسفاه

    فبالرغم من كل ذلك الخِضَم من الاضطرابات

    لم أزل حية ولم أمت
    وأراها أيضًا ..!

    فأسرعت مهرولة إلى الخارج

    تاركه خلفى ذكريات تقتلنى كلما هبت إلى ذاكرةٍ بالية

    ومُخلفة ورائى آهاتٍ ونحيبٍ على قلبٍ انفطر قبل الأوان

    علّنى أهرب منها .. بل منه .!

    وياليتنى انتهيت قبل ذاك اللقاء ..!




    بداية حياة ..!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 29 سبتمبر 2024 - 12:36