>> ليس ناديا فقط !! .. بقلم الاعلامي كفاح الكعبي <<

>> ليس ناديا فقط !! .. بقلم الاعلامي كفاح الكعبي <<

نـــادي الــوحـــــــدات .. هو مدرسة الأجيال .. كرامة وصمود شعب .. وعشق لاينتهي من البطولات ومعانقـــة الألقـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاب

لم يكن حبي لهذا النادي له علاقـــــــــــــة بالبطـــــولات، وانما كان فطريـاً طبيعيـاً نابعاً من القلب، لذلك وصــل للقلــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــب

حين أعلنتُ عشقي المجرد لهذا النادي وهذا اللون الأخضر الطاغــــــــــــي لم أتصوّر أنني سألقي هذه الكمية من الحـــب الصــــــــــــــــــــــــــــادق

فلطالما كان حميماً تطوّر مع مرور السنين وكثرت معه الكؤوس والانجازات فصار حباً ازلياً مازال يتواصل ويزداد يومـــاً بعد يـــــــــــــــــــــــــــوم

كنت ومازلت أعتقد أن سر نجاح الوحدات يكمن وراء هذا الكم الهائل من الجماهير المتعطشة للانتصارات، والتي تسانده قلباً وقالباً .. أباً عن جـــد

لذلك استطاع "المارد الأخضر" كسر كل الأرقام ليس على مستوى المملكة وانما على مستوى العالم العربي، لذلك فاِن تقليد هذا النادي في ميـــزة

الأكثر شعبية في وسط هذا الكم الكبير من الأندية العربية، شهادة فخر و اِعزاز ليس للدوري الأردني، الذي استطاع أن يقدم مع الوحدات مستــوى

فاق مستويات الأندية الأردنية التي تسبقه عُمراً وامكانيات، فمن رحم المعاناة ارتبط اسم الوحدات بهذا المخيم الذي شهد ولادة أجيال من اللاعبيـن

الشباب، الذين أصبحوا نماذج ناجحة للرياضيين المتفوقين في الكرة الأردنية والعربية .

أسماء كثيرة وألقاب متعددة تدل على مــــــــدى قدرة هـذا النـــــــــادي على تفريخ الأبطـــــــــــــــال وكـــسر نظريــــــــــــــــــــــــة الانخــــــــــــــــدال،

لقـــــــــــــــــــــــــــــد أحـــــبــبــت الوحـــــــــــــــــــــدات النــــادي والمخيــــــــــــــــــــــــم من بعيـــــد .. حملته في قلبي من جديـــد .. مثل يوم العيـــد

وكان لي شرف زيارته قبل أيام بعد أن تخيّلته لسنوات طويلــة، وكان استقبالاً حافلاً بسيطاً لأنه نابعاً من القلب بدون حواجز وأسوار وشاهدت حمــاس

الشباب والكبار في ترسيخ مفهوم التفوق بأحلى صورة، وعُدت لحفل التتويج لأكرر العشق ولـ أعلن حالة الحب الصافية النابعة من القلب لتصل لـــكــل

عاشق المارد الأخضر" ولتصبح قنطرة محبة وعشق و ولاء وصمود واِبداع هؤلاء الناس الذين صمَموا على التفوق في كل المجالات .. رغم المعانــاة

أعتقد أن باِمكان الوحدات أن يُصبح مصنعاً ليس لتخريج لاعبي كرة القدم ! بل نموذج للأبطال في كل الألعاب، فالمواهب موجودة والحوافز متوفــــــرة

لكن يجب فتح الباب للجميع لكي يستطيع كل منهم التعبير عن أنفسهم وترشيح ممثليهم، والقيام بمشاريع تجارية تخدم النادي وأبناءه وسكان هذا المخيم

النموذج والرياضة والحياة، وللمشاركة في المملكة الأردنية الهاشمية في المستقبل القريب

للتوضيح
الأعلامي كفاح الكعبي هو اعلامي وصحفي ماراتي ويعمل ايضا في قناة MBC