الرئيسية
من طرف في حياتنا الكثير . و في الدنيا أكثر و في الكون أكثر و أكثر .
إما ما نتحكم بزمامها فهي حياتنا ..
لذلك أنت تختار من يبقى فيها و من يخرج منها . نعم هناك قدر و مصير و لكن قدرك قد كتب لك و أنت في رحم أمك مذ كنت جنين أما الآن فأنت حي تمشي على الأرض تفكر نعم أقدارنا محتومة و مقضية و لكنك وحدك قادر على اتخاذ الخيار صائب كان أم خاطئ و بهذا تكون أنت حققت قدرك فقط باتخاذك لخياراتك .
أنت لست مجبر أن تعيش حلم إنسان غيرك أو أن تقلد غيرك . لكنك تستطيع أن تتبع طريقته فقط اكتشف نفسك و حاول ابحث و ستجد ما يشبهك ويمثلك و ستعرف كيف تجد شخصك و نفسك ..
انظر لحياتك نظرة مستقبلية اسأل نفسك ما الذي أريد أن أكون عليه في المستقبل ؟ إلى ماذا ارمي؟ وماذا اطمح ؟ و بناء على نظرتك لمستقبلك و كيف انك ستكون سوف تختار و بإرادتك و قوة عزيمتك ستختار الخيار الصائب و الأمثل لك .
فتلك النظرة للمستقبل هي التي تمنحنا القدرة على الاستمرار و السعي في طريق النجاح الطويل الصعب المليء بالمطبات الصعبة . و باستمرارك بالنظر إلى المستقبل سوف يدفعك حماسك و إرادتك للاستمرار نعم قد نفشل و نيأس و نكتئب في طريقنا الطويل نحو مبتغانا و لكن لا يجب الوقوف عند تلك المرحلة و ندمر ما بقي من الطريق لأجل عثرة في حقيقتها صغيرة جدا أمام هدفنا الأسمى لذلك لا تحيط نفسك بهالة من الحزن و الاكتئاب و الاقتناع بالفشل فقط حاول النهوض مرة أخرى ..
و في طريقك الطويل نحو تحقيق هدفك لن تستطع الاستمرار وحدك فان كنت من أولئك الذين يبقون وحدهم و لا يسمحون لأحد من الاقتراب منهم فضع الفشل في جيبك و امضي و لا تتعب نفسك في المحاولة فانك فعلا لن تصل لمرادك و لكن اجعل هناك فرصة للناس لتقترب منك و تعرفك فأولئك الذين يحبونك سوف يدعمونك و يبثوا فيك كلمات الأمل و التفاؤل عند وقوفك عند تلك العثرات ويدفعونك بقوة نحو الأفضل يوجهونك نحو الصواب ويظلوا خلفك متى احتجتهم ليكون على استعداد انك إذا وقعت سو يلقفونك تلك هي بطانة الخير التي يجب عليك تكوينها حولك ..
و قد تقول في نفسك الآن انه من المستحيل امتلاك مثل هؤلاء الأصدقاء في هذا الوقت فأجيبك و أقول أنهم موجودين و لكننا لا نبحث بل نكتفي بمن يأتي حولنا و نكون مقتنعين أنهم هم أصدقاؤنا و لكن سرعان ما تنقلب الصورة و لكن هذه احد أول و أهم خياراتك الخاصة التي قد تحثنا عنها بداية .. و أشرت هنا إلى أنها "أول":لأنك حتى تستمر في طريق المنافسة التحدي مع أهدافك يجب أن يكون هناك من يعينك و يقويك منذ البداية . و بعدها قلت انه "أهم": لان عليه تبنى باقي خياراتك فان كانوا أصدقاؤك صالحين كانت خياراتك صائبة دائما و إن كانوا غير ذلك فتأكد انك الخسران منذ البداية .
ولا يعني اهتمامك بأهدافك و نظرك إلى المستقبل انك يجب أن تكون جادا في كل أوقاتك و مجتهد إلى حد الهوس لا يعرف مرح أو لعب . كلا . بل يجب عليك المرح مع الأصحاب و انظر معهم إلى الدنيا نظرة المتفائل المرح و استمتع بكل ما فيها ..و لا ضرر من الحب و لكن كن جادا و انظر بواقعية لمن تحب فان وجدت الفرصة المناسبة فاغتنمها و استمر و إن لم تجدها فاتركها حتى تأتيك و إن جاءت و لم تكن مناسبة فاتركها من البداية خير لك من الاستمرار .
و جدد مبادئك وفقا لواقعية ظروفك و عود نفسك على التكيف في أي مجتمع كنت فان انتظرت من المجتمع أن يتغير لأجلك فاعلم انك تنتظر فراغا و لا اعني بذلك أن تغير كينونتك لأجل الناس و لكن حاول أن تتأقلم معهم أينما ذهبت فحينما تكون أنت المعترض على شيء منهم لذا عليك أنت التحمل و ليس هم لأنك أنت من يتذمر و هذا كله يصب في مصلحة استمرارك في طريقك لمستقبلك .
و في النهاية ... انظر إلى الحياة نظرة الواثق من خطاه القادر على التحمل و التخطي . و في الطريق لا باس بالدموع و لا باس بالحزن و بعض الأحيان لا باس في الصراخ و ليس العار أن تسقط و لكن العار ألا تحاول النهوض مرة أخرى .و اعلم انه ليس هناك شيء كامل وكل نجاح يشوبه الكثير من الفشل و السقوط و الاكتئاب و لكن يجب أن تدرك نفسك بسرعة قبل فوات الأوان للاستمرار .
إما ما نتحكم بزمامها فهي حياتنا ..
لذلك أنت تختار من يبقى فيها و من يخرج منها . نعم هناك قدر و مصير و لكن قدرك قد كتب لك و أنت في رحم أمك مذ كنت جنين أما الآن فأنت حي تمشي على الأرض تفكر نعم أقدارنا محتومة و مقضية و لكنك وحدك قادر على اتخاذ الخيار صائب كان أم خاطئ و بهذا تكون أنت حققت قدرك فقط باتخاذك لخياراتك .
أنت لست مجبر أن تعيش حلم إنسان غيرك أو أن تقلد غيرك . لكنك تستطيع أن تتبع طريقته فقط اكتشف نفسك و حاول ابحث و ستجد ما يشبهك ويمثلك و ستعرف كيف تجد شخصك و نفسك ..
انظر لحياتك نظرة مستقبلية اسأل نفسك ما الذي أريد أن أكون عليه في المستقبل ؟ إلى ماذا ارمي؟ وماذا اطمح ؟ و بناء على نظرتك لمستقبلك و كيف انك ستكون سوف تختار و بإرادتك و قوة عزيمتك ستختار الخيار الصائب و الأمثل لك .
فتلك النظرة للمستقبل هي التي تمنحنا القدرة على الاستمرار و السعي في طريق النجاح الطويل الصعب المليء بالمطبات الصعبة . و باستمرارك بالنظر إلى المستقبل سوف يدفعك حماسك و إرادتك للاستمرار نعم قد نفشل و نيأس و نكتئب في طريقنا الطويل نحو مبتغانا و لكن لا يجب الوقوف عند تلك المرحلة و ندمر ما بقي من الطريق لأجل عثرة في حقيقتها صغيرة جدا أمام هدفنا الأسمى لذلك لا تحيط نفسك بهالة من الحزن و الاكتئاب و الاقتناع بالفشل فقط حاول النهوض مرة أخرى ..
و في طريقك الطويل نحو تحقيق هدفك لن تستطع الاستمرار وحدك فان كنت من أولئك الذين يبقون وحدهم و لا يسمحون لأحد من الاقتراب منهم فضع الفشل في جيبك و امضي و لا تتعب نفسك في المحاولة فانك فعلا لن تصل لمرادك و لكن اجعل هناك فرصة للناس لتقترب منك و تعرفك فأولئك الذين يحبونك سوف يدعمونك و يبثوا فيك كلمات الأمل و التفاؤل عند وقوفك عند تلك العثرات ويدفعونك بقوة نحو الأفضل يوجهونك نحو الصواب ويظلوا خلفك متى احتجتهم ليكون على استعداد انك إذا وقعت سو يلقفونك تلك هي بطانة الخير التي يجب عليك تكوينها حولك ..
و قد تقول في نفسك الآن انه من المستحيل امتلاك مثل هؤلاء الأصدقاء في هذا الوقت فأجيبك و أقول أنهم موجودين و لكننا لا نبحث بل نكتفي بمن يأتي حولنا و نكون مقتنعين أنهم هم أصدقاؤنا و لكن سرعان ما تنقلب الصورة و لكن هذه احد أول و أهم خياراتك الخاصة التي قد تحثنا عنها بداية .. و أشرت هنا إلى أنها "أول":لأنك حتى تستمر في طريق المنافسة التحدي مع أهدافك يجب أن يكون هناك من يعينك و يقويك منذ البداية . و بعدها قلت انه "أهم": لان عليه تبنى باقي خياراتك فان كانوا أصدقاؤك صالحين كانت خياراتك صائبة دائما و إن كانوا غير ذلك فتأكد انك الخسران منذ البداية .
ولا يعني اهتمامك بأهدافك و نظرك إلى المستقبل انك يجب أن تكون جادا في كل أوقاتك و مجتهد إلى حد الهوس لا يعرف مرح أو لعب . كلا . بل يجب عليك المرح مع الأصحاب و انظر معهم إلى الدنيا نظرة المتفائل المرح و استمتع بكل ما فيها ..و لا ضرر من الحب و لكن كن جادا و انظر بواقعية لمن تحب فان وجدت الفرصة المناسبة فاغتنمها و استمر و إن لم تجدها فاتركها حتى تأتيك و إن جاءت و لم تكن مناسبة فاتركها من البداية خير لك من الاستمرار .
و جدد مبادئك وفقا لواقعية ظروفك و عود نفسك على التكيف في أي مجتمع كنت فان انتظرت من المجتمع أن يتغير لأجلك فاعلم انك تنتظر فراغا و لا اعني بذلك أن تغير كينونتك لأجل الناس و لكن حاول أن تتأقلم معهم أينما ذهبت فحينما تكون أنت المعترض على شيء منهم لذا عليك أنت التحمل و ليس هم لأنك أنت من يتذمر و هذا كله يصب في مصلحة استمرارك في طريقك لمستقبلك .
و في النهاية ... انظر إلى الحياة نظرة الواثق من خطاه القادر على التحمل و التخطي . و في الطريق لا باس بالدموع و لا باس بالحزن و بعض الأحيان لا باس في الصراخ و ليس العار أن تسقط و لكن العار ألا تحاول النهوض مرة أخرى .و اعلم انه ليس هناك شيء كامل وكل نجاح يشوبه الكثير من الفشل و السقوط و الاكتئاب و لكن يجب أن تدرك نفسك بسرعة قبل فوات الأوان للاستمرار .
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس