الرئيسية
وَ أَوَّلُ فُصُولِ المَحْرَقَةِ خَوْفٌ مِنَ افتِراقٍ حَتْمِيّ
تَحْطِيمُ قَلبٍ وَ هِجْرَةٌ مِن أفْلاكِ ذاكِرَتِي ..
وَانتَهَى الفَصْلُ الأوَّل ، بِسَيْلٍ مِن الدُمُوعِ جَرَفَ
الأحْزَانِ جَرْفًَا إِلَى وِدْيَانِ الذَّاكِرةِ الخَرقَاءِ
فَألقَتْهَا السّيُولُ إِلَى حَيْثُ لَا تُنْسَى ..
وَ فَصْلٌ جَدِيدٌ مِن حَيَاتِي بَعْدَ فَقْدِك قَد بَدأ،
أحَاوِلُ جَاهِدةً تَذكُّرُ ملَامِحي قَبْل أَنْ تَسْكُن قَلْبِي ..
لَا أَكَادُ أذْكُرُنِي ، أَعْتَرِفُ أنَّ مَلَامِحِي تَغَيَّرَتْ كَثِيرًا
أَمِنْ كَْثْرَةِ البْكَاءِ أرَى عَيْنَيَّ كَزَهْرَةٍ حَمْراء عَصَفتْ بِهَا الرِّياح
أَم ذاكَ اللونُ الأَحْمَر هُوَ لَونُ الدُّمُوعِ تَتَجَمَّعُ تَأهُبًا لاسْتِدعَاءٍ
مُـفَـاجِــيء ؟!!
وَ قَامَتْ مَعْرَكَةٌ مَا بَيْن رَغْبَةٍ فِي البَقٌاءِ وَ رَغبَةٌ فِي الرَّحِيلِ
وَ أتَتْ سُيُولِ الدُّمُوعِ لِتَهْدِمَ صَرْحَ الأَنِينِ
وَ مِن بَيْنِ أصْوَاتِ الأَنِينِ وَ النَّحِيبِ
يَصِلُ صَوتهُ مِن بَعِيد ، كُفِّي عَن البُكَاءِ .. فَلَنْ يُُفِيد ..
ظَنَنْتُ أنَّنِي سَـأَبْكِي طُوَالَ العُمُرِ عَلَى ذِكْرَاكَ
وَ مَا هِيََ إلَّا لَحَظَاتٍ حَتَّى جَمُدَتْ عَيْنَايَ وَ فَارَقٌتْنِي الدَّمُوعِ
إلَّا مِنْ بَقٌايَاهَا قَدْ بَلَّلَتْ وَجْنَتَيَّ وَ كَأَنَّهَا مُرَطِّبَاتٌ لِحَرَارَةِ الفِرَاقِ
وَ لَازِلْتُ أَتَقَلَّبُ فِي تَنُّوِر الْأَلَمِ..
قَدْ كَانَ حُلُمًا عَلَى الدَّوَامِ
لَمْ يَنْوِِ تَحْقِيقَهُ قَطْ
وَ لًا يَبْدُو أَنَّهُ فَكَّرَ فِيهِ حَتَّى
كَانَ حُلُمًا عَلَى الدَّوَامِ وَ كُنْتُ أَعْلَمُ
وَ كُنْتُ أَكْذِبُ عَلَى نَفْسٍي
لِأَقُولُ يُوْمًـا مـَــــا سَيَتَحَقَّقُ الحُلُمِ
رُغْمَ أنَّ كُلُّ شَيْءٍ يَصْرُخُ فِي وَجْهِي
أَفِيقِـــي .. !!
وَ اسْتِقْرارٌ بَعدَ طُولِ بُكَاءٍ
وَ انْتَهَتْ الحَرْبُ عَلَى هُدْنَةٍ مَا بَيْنَ البَقَاءِ و الرَّحِيلِ
و كَأنَّهَا اسْتَقَرَّت عَلَى بَقَاءِ الحَالِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ
لَا فِرَاقٌ [ يُمِيتُ ] ، وَ لَا بَقَاءُ [ يُقِرَّ العَيْنِ ]
وَ بَيْنَهُمَا الشُّوقِ يُضْرِمُ نِيرَانَ الحَنِينِ ، فَـ يَأكُلُنَا القَلَقُ
و الْأَنِــــيِــــنْ
تَحْطِيمُ قَلبٍ وَ هِجْرَةٌ مِن أفْلاكِ ذاكِرَتِي ..
وَانتَهَى الفَصْلُ الأوَّل ، بِسَيْلٍ مِن الدُمُوعِ جَرَفَ
الأحْزَانِ جَرْفًَا إِلَى وِدْيَانِ الذَّاكِرةِ الخَرقَاءِ
فَألقَتْهَا السّيُولُ إِلَى حَيْثُ لَا تُنْسَى ..
وَ فَصْلٌ جَدِيدٌ مِن حَيَاتِي بَعْدَ فَقْدِك قَد بَدأ،
أحَاوِلُ جَاهِدةً تَذكُّرُ ملَامِحي قَبْل أَنْ تَسْكُن قَلْبِي ..
لَا أَكَادُ أذْكُرُنِي ، أَعْتَرِفُ أنَّ مَلَامِحِي تَغَيَّرَتْ كَثِيرًا
أَمِنْ كَْثْرَةِ البْكَاءِ أرَى عَيْنَيَّ كَزَهْرَةٍ حَمْراء عَصَفتْ بِهَا الرِّياح
أَم ذاكَ اللونُ الأَحْمَر هُوَ لَونُ الدُّمُوعِ تَتَجَمَّعُ تَأهُبًا لاسْتِدعَاءٍ
مُـفَـاجِــيء ؟!!
وَ قَامَتْ مَعْرَكَةٌ مَا بَيْن رَغْبَةٍ فِي البَقٌاءِ وَ رَغبَةٌ فِي الرَّحِيلِ
وَ أتَتْ سُيُولِ الدُّمُوعِ لِتَهْدِمَ صَرْحَ الأَنِينِ
وَ مِن بَيْنِ أصْوَاتِ الأَنِينِ وَ النَّحِيبِ
يَصِلُ صَوتهُ مِن بَعِيد ، كُفِّي عَن البُكَاءِ .. فَلَنْ يُُفِيد ..
ظَنَنْتُ أنَّنِي سَـأَبْكِي طُوَالَ العُمُرِ عَلَى ذِكْرَاكَ
وَ مَا هِيََ إلَّا لَحَظَاتٍ حَتَّى جَمُدَتْ عَيْنَايَ وَ فَارَقٌتْنِي الدَّمُوعِ
إلَّا مِنْ بَقٌايَاهَا قَدْ بَلَّلَتْ وَجْنَتَيَّ وَ كَأَنَّهَا مُرَطِّبَاتٌ لِحَرَارَةِ الفِرَاقِ
وَ لَازِلْتُ أَتَقَلَّبُ فِي تَنُّوِر الْأَلَمِ..
قَدْ كَانَ حُلُمًا عَلَى الدَّوَامِ
لَمْ يَنْوِِ تَحْقِيقَهُ قَطْ
وَ لًا يَبْدُو أَنَّهُ فَكَّرَ فِيهِ حَتَّى
كَانَ حُلُمًا عَلَى الدَّوَامِ وَ كُنْتُ أَعْلَمُ
وَ كُنْتُ أَكْذِبُ عَلَى نَفْسٍي
لِأَقُولُ يُوْمًـا مـَــــا سَيَتَحَقَّقُ الحُلُمِ
رُغْمَ أنَّ كُلُّ شَيْءٍ يَصْرُخُ فِي وَجْهِي
أَفِيقِـــي .. !!
وَ اسْتِقْرارٌ بَعدَ طُولِ بُكَاءٍ
وَ انْتَهَتْ الحَرْبُ عَلَى هُدْنَةٍ مَا بَيْنَ البَقَاءِ و الرَّحِيلِ
و كَأنَّهَا اسْتَقَرَّت عَلَى بَقَاءِ الحَالِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ
لَا فِرَاقٌ [ يُمِيتُ ] ، وَ لَا بَقَاءُ [ يُقِرَّ العَيْنِ ]
وَ بَيْنَهُمَا الشُّوقِ يُضْرِمُ نِيرَانَ الحَنِينِ ، فَـ يَأكُلُنَا القَلَقُ
و الْأَنِــــيِــــنْ
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس