الانماط السلبية في رمضان

،،،رمضان على الأبواب ،،، لكنه ليس حربا او شهر طوارئ ،، وليس إحتفالاٌ أسطورياُ بأطول مائدة ،،، إنه شهر مبارك نلوذ به من أخطاء وذنوب حياتنا في الأشهر العادية بصوم عن الطعام لا زيادة في الإستهلاك وزيادة في الطلب وبالتالي إرتفاع في الأسعار ... ما الذي سيتغير في رمضان هل سيكون السوق العادي لكل المتوحمين على أشهى الأطباق ،،، هل سيكون إسراف وتبذير ،،، هل سيكون شهر من العسر المادي والديون المتراكمه ،،، هل سيكون شهر مليئ بالبذخ والإسراف

،، وماذا يعني الإسراف ،،، ولماذا الميزانية المرهقة ،، وما الحاجة للديون لماذا لا نفكر الا بالطعام عمل مائدة طويلة وعريضة .. لماذا لا تكون أيام الشهر الفضيل عادية طبيعة تتزين بالتوبة والدعاء والهداية ،، أما إلافطار والسحور ،، يحمل الطعام الذي نأكلة في أيامنا العادية ،، الأسواق لن تنفذ والمواد التموينة لن تطير ،،، ما يتبقى لنا الإيمان ـ،،، والصبر على العطش والجوع والشعور مع الفقراء ممن لا يستطيعوا شراء أبسط الطعام ،،، تلك الأنماط السائدة سلبية توحي بحدوث ،، كوراث تمنع شراء الحاجات الأساسية كل يوم ،،، لنخفف من تلك المظاهر المؤلمة ولنتحلى بالصبر .. ولنبتعد عن العصبية ،،، ولا نضع اللوم على الصوم ،،، جعل الله شهر رمضان خير وسعادة ورضا .

صدقت اختي الكريمة هو شهر التخلص من الذنوب والاخطاء وليس شهر الطعام والشراب

مشكورة نورتي