دموع لونتها الحياة !!
تلك دموعنا تتحرك لما يمليه القلب ... بمشاكل وهموم وغدر و كذب ... يصف لنا وحشة العالم ...
وغربتنا في بلد مطموس المعالم ... من الفراغ تنهمر ... ومن خوالج النفس تنغمر ... فهل أكتفينا..؟؟؟..
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا..؟؟؟..
******************************
فالدموع تعبر عن مابداخل شيخ مسكين ... رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين ...
عرف الأجر فاحتسب ... ومازال للخير يرتقب ...
ملامح وجه توحي بحزن عميق ...وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق ... يسير في دربه تائه مسكين ...
ولكن لا يعرف غير الله معين ... عرف أنها دنيا زائلة ... وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطلة ... يرتجي من الله إسترداد حقوقه ... قبل أن تقبض روحه ...
وإن لم يستردها في دنياه ... ستبقى له في آخراه ...
كما قال الرحمان الرحيم ... وبشر الصابرين ...
*********************************
وتلك دمعة طفل يتيم ... أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين ... قتلوا أمه وأباه ... بقربه وأمام عيناه ...
تخبط بين الدماء والأنين ... وللغربة والوحدة سجين ... لا يعرف ما سيواجهة من الغدر ...
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر ... لم يعرف بدنياه معنى البراءة ... بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهادة ... جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه ... فاجتهد بعمله ودعاءه ...
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبته ... حتى حقق كل مآربه ... وانقبضت روحه للبارئ الأمين ...
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم ...
***********************************
وتلك دموع شهم أسير ... لم يذق من بعد أسره يوم يسير ... فاضت دموعه على أطفاله ...
وشكى إلى الله حاله ... تذكر أهله وأصحابه ... وما حالهم بعد ما أصابه ... تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده ... إشتاق لحضن أمه ... وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه ...
حسب ما مضى من السنين ... وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين ... تقضي على حياته ...
ليلتقي بأحبابه ... في جنة هي ميعاده ... يوم كل يلقى حسابه ...
**************************************************
وتقابلها دعوات أمه المسكينة... له العودة ولزوجته الصبر والسكينة ... حضنها إشتاق إليه ...
وصوتها بعيد ينادي عليه ... تقطعه العبرات ... وتألمه الحسرات ... تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها ... بطل مسلم شجاع ... عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..تطلب له الشهادة... أو العودة منصوراً إلى بلاده ... فقط يتحرر من ظلم من أباده ... تتخيله يعود فيرى...
ما شب من أبنائه ... وما شيء تبدل من غيابه ... يتخيلون في الأسر عذابه ... فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه ... تلك هي تربية زوجته الحسنة ... التي لعودته صابرة محتسبه ...
***********************************
وما حال دموع عائلة فقيرة ... قاست أياماً وليالي مريرة ... لاترتجي اللبس والشراء ...
فقط تريد لبقائها الغذاء ... لاتملك لطفلها الدواء ... ترتجي من ربها الشفاء ... كل فجر يوم شقاء ...
وبؤس وألم كل مساء ... وإذا وجدت ما يكفيها من غذاء ... تجعله لأطفالها فداء ... تتضرع لربها بالدعاء ..
يارب أزل عنا هذا البلاء ... تجتهد لربها بالعبادة ... حتى لا يكون هذا غضباً أصابه ... تشكره ليل نهار ..
وتفعل الطاعات بالسر والجهار ... ربنا إرزقنا بالخيرات ... يارب إن عاهدنا أنفسنا على فعل الطاعات ..
وأن لا يدخل ذمتنا شيء من المنكرات ... يا سميع يا مجيب الدعوات ...
*********************************
وتلك العيون غطتها الدموع ... خوفاً من الله وخشوع ... لاتنام الليل تدعوه ... وعند كل صلاة ترجوه ...
تطلب من ربها الغفران ... والعتق من النيران ... تنظر إلى الكون نظرة متعجبة ... سبحان من خلق هذا فأبدعه ..
ترجوا ثوابه ... وتخشى عقابه ... تتذكر الجنة وزينتها ... وتبكي عند ذكر النار وشدتها ...
سرت قشعريرة بجسده ... عند قراءته ليوم القيامة وعظمته ... طمئن قلبه ... فالله لا يخلف وعده ...
تلك دموع حائرة مسكينة ... أصابتها الرعشة ولم تعرف طريقاً للسكينة ...
توجه وجهها لله ...وتخاف يوماً لايحمد عقباه ...
تلك دموعنا تتحرك لما يمليه القلب ... بمشاكل وهموم وغدر و كذب ... يصف لنا وحشة العالم ...
وغربتنا في بلد مطموس المعالم ... من الفراغ تنهمر ... ومن خوالج النفس تنغمر ... فهل أكتفينا..؟؟؟..
فهل لما رسمناه من الأحزان رمينا..؟؟؟..
******************************
فالدموع تعبر عن مابداخل شيخ مسكين ... رسمت على وجهه معالم من ظلم السنين ...
عرف الأجر فاحتسب ... ومازال للخير يرتقب ...
ملامح وجه توحي بحزن عميق ...وبوحه لا يوحي بأن الأسى سلك له أية طريق ... يسير في دربه تائه مسكين ...
ولكن لا يعرف غير الله معين ... عرف أنها دنيا زائلة ... وعند الله ما أتهم عليه من أكاذيب باطلة ... يرتجي من الله إسترداد حقوقه ... قبل أن تقبض روحه ...
وإن لم يستردها في دنياه ... ستبقى له في آخراه ...
كما قال الرحمان الرحيم ... وبشر الصابرين ...
*********************************
وتلك دمعة طفل يتيم ... أخذ ما أخذ من قسوة الغاصبين ... قتلوا أمه وأباه ... بقربه وأمام عيناه ...
تخبط بين الدماء والأنين ... وللغربة والوحدة سجين ... لا يعرف ما سيواجهة من الغدر ...
وهل الإحتلال سيعايشه طوال العمر ... لم يعرف بدنياه معنى البراءة ... بل عرف الكفاح لتحقيق النصر والشهادة ... جزم بأن كل قدرة الله وقضاءه ... فاجتهد بعمله ودعاءه ...
ذهب ليدافع عن إسلامه وعروبته ... حتى حقق كل مآربه ... وانقبضت روحه للبارئ الأمين ...
غداً سيلتقي بأحبابه في جنة النعيم ...
***********************************
وتلك دموع شهم أسير ... لم يذق من بعد أسره يوم يسير ... فاضت دموعه على أطفاله ...
وشكى إلى الله حاله ... تذكر أهله وأصحابه ... وما حالهم بعد ما أصابه ... تلون جسده بإصابات أعداءه ..
ولم يأبه فالجنة ميعاده ... إشتاق لحضن أمه ... وذلك الصوت الذي يجمعه ويلمه ...
حسب ما مضى من السنين ... وما بقي لعذابه إلا طعنة من سكين ... تقضي على حياته ...
ليلتقي بأحبابه ... في جنة هي ميعاده ... يوم كل يلقى حسابه ...
**************************************************
وتقابلها دعوات أمه المسكينة... له العودة ولزوجته الصبر والسكينة ... حضنها إشتاق إليه ...
وصوتها بعيد ينادي عليه ... تقطعه العبرات ... وتألمه الحسرات ... تغمض عينيها فتراه أمامها ..
وتفتحها لتراه قد حقق أحلامها ... بطل مسلم شجاع ... عاهد نفسه بأن يقدم كل ما يستطيع من الدفاع ..تطلب له الشهادة... أو العودة منصوراً إلى بلاده ... فقط يتحرر من ظلم من أباده ... تتخيله يعود فيرى...
ما شب من أبنائه ... وما شيء تبدل من غيابه ... يتخيلون في الأسر عذابه ... فيتمنون لو يفدوه ليخففوا عنه آلامه ... تلك هي تربية زوجته الحسنة ... التي لعودته صابرة محتسبه ...
***********************************
وما حال دموع عائلة فقيرة ... قاست أياماً وليالي مريرة ... لاترتجي اللبس والشراء ...
فقط تريد لبقائها الغذاء ... لاتملك لطفلها الدواء ... ترتجي من ربها الشفاء ... كل فجر يوم شقاء ...
وبؤس وألم كل مساء ... وإذا وجدت ما يكفيها من غذاء ... تجعله لأطفالها فداء ... تتضرع لربها بالدعاء ..
يارب أزل عنا هذا البلاء ... تجتهد لربها بالعبادة ... حتى لا يكون هذا غضباً أصابه ... تشكره ليل نهار ..
وتفعل الطاعات بالسر والجهار ... ربنا إرزقنا بالخيرات ... يارب إن عاهدنا أنفسنا على فعل الطاعات ..
وأن لا يدخل ذمتنا شيء من المنكرات ... يا سميع يا مجيب الدعوات ...
*********************************
وتلك العيون غطتها الدموع ... خوفاً من الله وخشوع ... لاتنام الليل تدعوه ... وعند كل صلاة ترجوه ...
تطلب من ربها الغفران ... والعتق من النيران ... تنظر إلى الكون نظرة متعجبة ... سبحان من خلق هذا فأبدعه ..
ترجوا ثوابه ... وتخشى عقابه ... تتذكر الجنة وزينتها ... وتبكي عند ذكر النار وشدتها ...
سرت قشعريرة بجسده ... عند قراءته ليوم القيامة وعظمته ... طمئن قلبه ... فالله لا يخلف وعده ...
تلك دموع حائرة مسكينة ... أصابتها الرعشة ولم تعرف طريقاً للسكينة ...
توجه وجهها لله ...وتخاف يوماً لايحمد عقباه ...
أمس في 21:45 من طرف جنى ميرو
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
أمس في 21:20 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو