منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    ~~همس الورود~~
    ~~همس الورود~~


    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Stars5



    الجنس : انثى
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 1739
    العمر : 31
    البلد : خاراس
    التخصص : طالبة
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Empty رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    مُساهمة من طرف ~~همس الورود~~ الإثنين 5 نوفمبر 2007 - 18:13

    الـــــجـــــ الـــــســـــادس ـــــزء





    وصلت ريما للبيت ودخلت وعلى طول راحت ع غرفتها ابد مو رايقه للمناقر مع جدتها , اخذت لها دش سريع قبل تنام لانها متعوده قبل تنام تاخذ لها دش يريحها ويهدي اعصابها , اول ماخلصت سمعت اصوات برا غرفتها لبست بسرعه روب الحمام وطلعت لقت نجلاء واقفه : (( خير انشالله تدخلي غرفتي بدون استأذان ))

    نجلاء وهي مصدومه : (( الحقي يا رودي ))

    خافت مره ريما لان ملامح نجلاء كانت تخوف : (( عمى ايش صار خوفتيني ))

    اشرت بيدها ع تحت وقالت : (( ولد عمي تحت ))

    ببلاهه قالت ريما : (( هاه ))

    نجلاء : (( ولد عمنا تحت جدتي نادته )) مسكت يد ريما وحاولت تسحبها (( تعالي بسرعه شوفيه ))

    فكت ريما يدها بقوه وقالت : (( عمى تبيني انزل بروب الحمام ))

    نجلاء وهي تركض طالعه من الغرفه : (( انزلي بسرعه رودي ))

    معقوله ولد عمها ؟؟ من وين طلع وايش جابه ؟؟ معقوله جدتها تحاول ترجع العلاقات مع عمانها ؟؟ ايش جابه اصلا من الرياض؟؟
    التفتت بسرعه ع غرفه ملابسها لقت بنطلون جينز كان اقرب شي لها , خذته بسرعه ولبسته , واخذت تيشرت لونه بينك ولبسته وطلعت بسرعه من غرفتها بدون حتى ما تفكر انها تمشط شعرها , كان كله مويه حتى ان التيشرت الي لابسته امتلى مويه من شعرها , نزلت بسرعه تركض ركض , نزلت الدرج ولما وصلت لاخر درجه شافت بالصاله الكل متجمعين ع شخص كان معطيها ضهره , كان فيها فضول مو طبيعي انها تشوفه , تبي تعرف هل صدق هذا ولد عمها ؟؟ وكيف راح يكون شكله , انتبهت اروى لوجودها وابتسمت لها ومن بعدها كلمت ولد عمها وقالت : (( هذي ريما ))

    التفت ع المكان الي كانت تاشر عليه اروى وحط عينه بعينها من بعدها صرخت ريما عليه وقالت : (( انت ؟؟؟ ))

    تحولت نظرته لاحتقار وقال لها ببرود : (( والله يقولو انه انا , الا اذا انتي عندك راي ثاني ))

    التفتت مو مصدقه لنجلاء وقالت : (( جولي وين ولد عمي ))

    تكلم يصحح لها : (( ع شان بس اصحح لك معلوماتك انا مو ولد عمك , انا ولد عمتك وانتي بنت خالي ))

    ريما قربت منهم والمويه مازالت على التيشرت الي لابسته وشعرها غرقان وقالت : (( مستحيل انت اسمك مشاري الــ شلون تصير تقرب لي ؟ عائلتك مو نفس عائلتي ))

    طالعها بقمه الاحتقار وقال : (( انا ابي افهم على ايش انتي مديره ؟؟ ترى هذي مو عمليه صعبه انك تفهميها انا ولد عمتك يعني امي الي هي اخت ابوك اسم عائلتها نفس اسم عائلتك تزوجت واحد الي هو ابوي ومن عائله غير وصرت انا ولد عمتك وابوي من عائله ثانيه ع شان كذا اسماء عوائلنا تختلف )) اشر ع راسه وقال (( انشالله فهمتي ))

    ريما مو قادره تستوعب معقوله مشاري التافه الملحط والمنحط ولد عمتها ع شان كذا ابوها متبري من اخوانه ماينلام عائله ماتشرف
    قربت منه اكثر وهي تقول : (( وكنت عارف اني بنت عمتك من زمان ))

    تأفف مشاري وقال : (( انتي مو بنت عمتي انتي بنت خالي وانا ولد عمتك افهمي , واذا ع سؤالك ايه انا عارف انك بنت عمتي قبل ادخل ع مكتبك , اظن مافيه بنت سفير سعودي وقحه بهالبلد الا انتي ))

    عضت ع شفايفها من التعصيب : (( اسمعني يا ولد عمتي , هالعلاقه الي بيننا والدم انا قاطعته , واذا ع القرابه انا متبريه منكم , ممكن تورينا عرض اكتافك ؟؟ ))

    الجده : (( والله مايطلع وانا راسي يشم الهواء ))

    نزلت ام فراس من هالازعاج ووقفت مصدومه تتامل هالشخص الدخيل عليهم , كانت عيونها كلها علامات استفهام , التفتت لها ريما وقالت : (( شفتي مين جابت لنا ؟؟ تخــ ))

    قاطعها مشاري بابتسامه لام فراس وقرب عندها وفي عيونه علامات التعجب وقال : (( مشالله هذي بنت خالي يمه شيخه ))

    انصدمت ام فراس من هالسؤال , بس الجده جاوبت : (( لا ياوليدي هذي مره خالك سلطان ))

    تصنع مشاري التعجب والاندهاش وقال : (( معقوله هذي زوجه خالي بصراحه مره صغيره حسبتها بنته , بصراحه خالي عرف يختار ))

    تشققت شويه ع ام فراس اول شي مدح شكلها وبعدين قال انها بنت السفير يعني كبر راسها , ماهمها ام فراس مين يكون اهم شي انه مدحها , تكلمت الجده : (( هذا مشاري ولد بنتي ))

    مدت يدها ام فراس : (( هلا والله تشرفنا ))

    ابتسم لها ومد يده : (( الشرف لي والله , بصراحه لما شفت بناتك الله يحفظهم قلت اكيد امهم ملكه جمال , بس بصراحه ماتوقعت انك بهالجمال مشالله ))

    خلاص ام فراس راحت فيها من الوناسه وقالت وهي مستحيه : (( الله يسلمك تفضل تفضل ليش واقف ))

    ريما انصدمت اول مره ام فراس ترحب باحد كذا كل هذا ع شان هالكلمتين الي قالها , صدق انه حقير ويصطاد في الميه العكره , التفت عليها وفي عيونه علامات النصر واشر لها وهو يمشي : (( باي ))

    ضربت ريما رجلها بالارض من القهر , في دقيقه وحده تحكم بامها وخلاها مثل الخاتم باصبعه , توها راح تقول لها عن حقارته بس هو ما عطاها فرصه , ايش يبي جاي ؟؟ ع شان ينتقم منها ويقهرها , لا لازم تقول لابوها ع انه هو الي تجرا ورفع صوته عليها اليوم ع شان يطرده بس وين ابوها؟؟

    ماقدرت تتحمل اكثر وراحت بسرعه لغرفه المكتب , دورت ع ابوها ماكان له اي اثر , طلعت له الغرفه مالقته احتارت وين ممكن تلاقيه ؟؟؟
    اخذت موبايلها وبقهر دقت عليه : (( الو بابا وينك ؟؟ ))

    تنهد ابو فراس : (( مشاكل جديده مع امي ؟؟ ريما وبعدين معاك ؟؟ ))

    ريما : (( لالا بابا الموضوع اكبر , مصيبه ))

    ابو فراس خاف وقال : (( ايش صاير ؟؟ ))

    ريما : (( بابا امك تبي ترجع العلاقات مع عماني ))

    عقد حواجبه وقال : (( ايش ؟؟ ))

    ريما : (( ايه بابا تحت ولد عمي مدري عمتي , بابا جالس يسولف معاهم كانه واحد من اهل البيت ))

    ابو فراس : (( ايش ؟؟ ولد عمك في بيتي ؟ ))

    ريما : (( ايه بابا الحق ))

    ابو فراس : (( الحين جاي وانا اعلمه شغله ))

    ريما : (( بابا لو تدري بعد مين طلع ولد عمي ؟؟ ))

    ابو فراس : (( مين ؟؟ ))

    ريما : (( مشاري الـ , الي نقلناه اليوم ))

    ابو فراس انصدم وقال : (( ايش ؟؟؟ مستحيل العائله تختلف ))

    ريما : (( ايه بابا طلع ولد عمتي , وعمتي متزوجه ابو مشاري ))

    ابو فراس : (( اها , وجاي لبيتي بعد ما اهان بنتي ))

    ريما : (( ايه بابا اكيد طمعان بفلوسنا ويبي شي ))

    ابو فراس : (( انا جنب البيت الحين انزل واشوف حل لهالحثاله ))

    ريما : (( ايه بابا بسرعه الله يخليك ))

    قفلت ريما ابوها وهي تحس براحه لانها عارفه ان ابوها راح يجي الحين ويقلب الدنيا عليه , سمعت صوت باب غرفتها وقالت : (( مين ))

    تكلم فراس : (( انا ريما افتحي ابيك ضروري ))

    ريما : (( ادخل ))

    دخل فراس وعلى طول تكلم : (( تدري مين عندنا تحت ؟؟ ))

    ريما بدون نفس : (( ادري ولد عمتنا , داريه قبلك ))

    فراس : (( داريه انه فيه وجالسه بغرفتك تعالي انزلي ))

    ريما : (( لا شكرا انا ما انزل عند حثاله ))

    فراس : (( حرام عليك يا ريما الولد كول ومثقف وراقي وجلسته ماتنمل ))

    ريما : (( عليك بالعافيه , انا راح اجلس بغرفتي لما ينقلع ))

    فراس : (( ريما خلاص اتركي غرورك وتعالي معاي , هذا ولد عمتك وقطيعه الرحم مو زينه ))

    طالعته ريما بنظرات كلها شر وقالت : (( فراسوه والله اذا ماطلعت لاوريك شغلك ))

    خاف فراس منها وتوجه للباب وقبل يطلع قال : (( ريما انا متاكد انك راح تحبيه انتي بس تعالي شوفيه واجلسي معاه ))

    صرخت ريما ورمت موبايلها الي بيدها ع الباب لحد ماتكسر وقالت : (( براااااا ))

    طلع فراس من الرعب وانحاش تحت , اما ريما كانت تغلي من القهر , متى يجي ابوها ويريحها من هالمتخلف


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


    كان متردد يجري هالمكالمه او لا , راح يتحدد مصيره بهالمكالمه , يختار زوجته وام بناته والا ريما الحلوه والي راح تجيب له الاولاد الي طول عمره يحلم فيهم , بنت يتمناها احلى شاب واغنى شاب , ومع كذا اختارته هو , توكل على الله ودق ع زوجته
    ابو زيد : (( هلا لطيفه ))

    لطيفه : (( هلا والله وغلا , وينك كنت خايفه عليك والله وقلبي ناغزني ان فيك شي بسم الله عليك ))

    حس ان اسلوبها راح يصعب عليه الكلام , قبل لاتزيد جرعه الحنان قال : (( لطيفه ابيك بموضوع ضروري ))

    لطيفه : (( لاتطيح قلبي وش فيك ))

    ابو زيد : (( انا برجع بعد يومين للرياض ))

    قاطعته وقالت : (( يازينه من خبر , والله اني مشتاقه لك والبنات يسألون عنك كل يوم ))

    ابو زيد : (( اسكتي ولا تقاطعيني ))

    خافت لطيفه وقالت : (( سم ))

    ابو زيد كان متردد مره لانه قبل مايسافر ماكان بينه وبين لطيفه اي خلاف معقوله فجاءه يقول لها ابي اطلقك : (( لطيفه انا ابي ارجع للرياض لان فيه موضوع ضروري مايتاجل ))

    ابتسمت لطيفه : (( ياعمري والله يابو زيد , داريه ايش راح تقول وانا راضيه بكل شي تقرره انا وبناتك من يدك هذي ليدك هذي , ادري انك ماتقرر شي الا بصالحي انا والبنات ))

    انصعق وارتبك معقوله عارفه وتضحك ؟؟؟ : (( ومتى عرفتي وشلون ))

    لطيفه : (( هو يابو زيد , ولد اخوي ولاتبيني ادري ))

    ابو زيد مستغرب : (( ولد اخوك ؟؟؟ ))

    لطيفه : (( ايه قالت لي مره اخوي ع ان ولد اخوي يبي يخطب بنتي وان كان همك انك ماتبيه ومستحي تقول لي لا تخاف انا وبناتك راضين لو ترفضه اهم شي رضاك علينا ))

    غمض عيونه ابو زيد بحزن وقهر , تعامله هالمعامله الحلوه وهو يبي يطلقها , صعب عليه الموقف مره وقرر يقفل : (( لطيفه بعدين اكلمك انا مشغول ))

    لطيفه : (( طيب متى راح ترجع , الرياض ماتسوي شي بدونك ))

    ابو زيد : (( اذا خلصت شغلي مع السلامه ))

    قفل في وجهها بدون حتى مايسمع منها كلمه مع السلامه , هالمكالمه كان المفروض تحسم الموضوع بس اظاهر انها زادته حيره هو بين نارين , نار حبه لريما وافتتانه في جمالها وشبابها ودلالها , ونار بناته وزوجته , عشره سنين معقوله يضيعها ؟؟ ليش مايحاول يقنع ريما انها ترضى تكون الزوجه الثانيه , وبكذا يكون عداه العيب , حاول يدق ع ريما لقى موبايلها مقفل <-- لانها كسرته قرر يكلمها بكره ويحاول يقنعها بانها ترضى بزوجته


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$

    ~~همس الورود~~
    ~~همس الورود~~


    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Stars5



    الجنس : انثى
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 1739
    العمر : 31
    البلد : خاراس
    التخصص : طالبة
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Empty رد: رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    مُساهمة من طرف ~~همس الورود~~ الإثنين 5 نوفمبر 2007 - 18:13

    ملت من الانتظار لان ابوها طول مره ومصخها , معقوله كل هذا ع شان يطرده , قررت تنزل وتعرف ايش صاير , نزلت على مهلها ع شان ماتطلع اصوات , وهي بنص الصاله تسمع اصوات ضحكات عاليه تصدر من غرفه الجلوس , معقوله ابوها للحين ماجاء يطرده , قربت اكثر وحاولت تفرق بين الاصوات , وفعلا سمعت صوته المميز يتكلم بمرح مع مين ؟؟؟ انصدمت وضاقت الدنيا بعينها لما سمعته يسولف بمرح مع ابوها , ايش صار لهالعائله ؟؟؟ ايش سوى لهم ؟؟؟ معقوله قدر يحببهم فيه من جلسه وحده , وين الي كان راح يطرده ومسوي زحمه ؟؟ احتارت تدخل والا تطلع غرفتها , لا تدخل وتطرده بنفسها , لالا تنتظر لما تسمع ابوها , وهي تفكر طلعت لها نجلاء وخافت لما شافتها واقفه وراء الباب وقالت بصوت عالي : (( رودي ايش تسوي ورى الباب ))

    ريما بسرعه سدت فم نجلاء بيدها وقالت لها : (( اشششششششششش فضحتيني ياتنحه ))

    حاولت نجلاء تحرر نفسها ولما تركتها ريما قالت بهمس : (( ليش واقفه هنا تعالي ادخلي معانا ))

    ريما : (( بابا معاكم ؟؟ ايش جالس يسوي ))

    نجلاء : (( ايه جالس مع مشاري , لا يفوتك يارودي يجنن سوالفه تموت ضحك وهو يجنن , تعالي وربي الجلسه معاه ماتنمل ))

    طالعتها ريما بحقد وقالت : (( جعلك الموت قولي امين ياكلبه , هذا الخايس جلسته ماتنمل , امشي قدامي ياحماره ع غرفتك ))

    مسكت ريما يدها وجرتها معاها , بس نجلاء حررت يدها بقوه وقالت بحده : (( ما ابي اروح معاك , ابي اجلس مع مشاري ))

    تركتها ورجعت تدخل , انصدمت ريما امها تركتها وجالسه مع هالحقير حتى ابوها الي وعدها انه يطرده اصوات ضحكاته طالعه للدور الثاني , حتى نجلاء الي تسمع كلامها هالمره تعارضها وتوقف بوجهها , ايش السالفه , قررت ريما تدخل وتشبع فضولها , طالعت التيشرت الي لابسته لقته خلاص غرق مويه من شعرها , قررت تروح تغيره لان شكلها صاير خطير مع شعرها الكشه , طلعت غرفتها وبسرعه بدلت التيشرت , ورتبت شعرها وسرحته بطريقه حلوه وناعمه ونزلت , كانت في هاللحظه الاصوات سكتت دخلت بسرعه ع غرفه الجلوس لقتها فاضيه , غريبه وين راحو , طلعت للصاله ومنها للمدخل , لقت كل اهلها واقفين عند الباب , طلعت لهم ولقتهم يودعوا مشاري الي كان راكب سيارته الهوندا , قبل لا تبعد السياره عن نظرها لمحت نظره استهزاء في عيون مشاري قبل يبعد , من بعدها التفتت ع ابوها وقالت : (( انتظر شرح منك ع الي يصير ))

    ارتبك ابوها وقال : (( بعدين نتكلم في هالموضوع )) ومسك يد امه الي تمشي بصعوبه بمساعده العصى وقال (( يله يمه ندخل ))

    مشت الجده لداخل البيت ولما مرت عند ريما قالت : (( ماقلت لك فيه واحد يسواكم كلكم , هذا هو ))

    طالعت جدتها بذهول وهي تدخل , الصدمه شلتها مو من كلمه جدتها لا من موقف ابوها الي كان ساكت وكانه يايد امه , ايش صار لهالعائله , انجنوا ؟؟ ومن مشاري هذا ع شان يقلب بيتهم فوق تحت ؟؟ لازم يفسر لها ابوها كل شي الحين
    مشت لما وصلت لابوها الي دخل غرفه الجلوس مع امه وقالت : (( بابا ابيك في موضوع ضروري تعال معاي ))

    تكلمت الجده : (( مافيه اسرار بينا تكلمي قدامنا ))

    كانت ريما مقهوره ومنهاره ومو قادره تتحمل كلمه زياده من جدتها : (( انتي لو سمحتي لاتدخلي ))

    ابو فراس قام وصرخ في وجه ريما : (( ريما بس ترى تجاوزتي حدودك مع امي , يا انك تحترمي وجودها والا مابي اشوفك هنا انطقي في غرفتك ))

    ابتسمت الجده بنصر , واروى ضاق صدرها ع اختها لانها عارفه انها ماتتحمل اهانات وتهزئ حتى لو من ابوها , طلعت ريما غرفتها وهي مولعه ناااااااااار , صفقت باب غرفتها باقوى ماتملك من قوه , انسدحت ع السرير وبدت تضرب في راسها وتقول : (( لالا اصحي يا رودي اصحي هذا كله حلم , لالا يارودي بابا مارفع صوته عليك , ولا الحقير هذا ولد عمتك , لالا انتي تحلمي ))

    قامت من السرير شافت موبايلها ع الارض متهشم , مسكت راسها وحاولت تركز , شلون تذله ؟؟ شلون؟ شلون تدمر مستقبله ؟؟
    صمعت صوت الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد ))

    نجلاء : (( رودي انا نجلاء ممكن ادخل ))

    فكرت ريما يمكن تكون نجلاء عندها خبر باللي صار : (( ادخلي ))

    دخلت نجلاء وهي تبتسم : (( ليش معصبه ؟؟ ))

    ريما : (( لا والله ماتعرفي , من هالحقير الجربوع ))

    نجلاء : (( ليش ايش سوى لك ؟؟ ))

    ريما : (( ماتعرفي ايش سوى؟؟ ))

    نجلاء : (( لا ))

    وبدت ريما تقول لنجلاء ع كل الي سواه اليوم معاها ومن بعدها قالت : (( المفروض بابا اليوم يطرده مو يجلس يحكي معاه ويودعه عند الباب من متى بابا يودع احد عند الباب ))

    نجلاء : (( كلنا طلعنا نودعه ومو بس كذا , راح يجي كل يوم ع شان شيخه ))

    انجنت ريما : (( لا والله , ومين سمح له يجي بيتنا كل يوم ))

    نجلاء بخوف قالت : (( بابا ))

    انصدمت ريما معقوله هذا ابوها والى لما شاف قريبه حن لاخوانه , لالا ابد مو وقته اذا تزوجت ابو زيد بكيفهم انشالله يحترقوا اهم شي لا ترجع اي علاقه باقاربها وهي عند اهلها مالها خلق قراوى وفقارى , التفتت ع نجلاء وقالت : (( ابي اعرف بس بابا ليش ساكت عليه ؟ ))

    نجلاء : (( بصراحه بابا ميت عليه , لانه من اول مادخل وهو يمدح في بابا وطموحه واعماله , وكأنه جالس يدرس كل شي يسويه بابا , وانتي تعرفي بابا يحب الي يمدحه ويحسسه انه رجل ناجح ))

    ريما : (( اها يعني هو داخل ع طمع مثل ماكنت متوقعه ))

    نجلاء : (( مدري بس انا حسيت من نظرات شيخه انها ناويه تزوجه اروى لانها تطالعهم وتبتسم ))

    قامت ريما من مكانها من كثر ماعصبت ونزلت بسرعه تحت تدور ع جدتها , ووراها نجلاء تلحقها وتترجاها انها ماتقول شي , بس ريما ماكانت تسمع لها لانها راحت مثل الاعصار ع غرفه الجلوس ولقت جدتها مع ابوها وام فراس واروى لاول مره يسولفو ويضحكوا , وقفت عند الباب وهي تطالع الجده بنظرات حاقده ومدت اصبعها لها بتهديد : (( تجيبي حثالتك لبيتنا وسكتنا عليها , لكن تفكري تزوجي اروى لجربوع مثل ولد بنتك لا والف لا ولو بابا سكت ع هالمهزله انا الي راح اوقف بوجهك ولو اضطريت اقتله تفهمي ؟؟ ))

    انصدم ابو فراس من كلام ريما والتفت ع امه وقال : (( اي وزاج الي تتكلم عنه ريما يمه ))

    ارتبكت الجده وقالت : (( هاه وش زواجه انا جبت طاري زواج , بنتك ذي مهبوله ))

    تكلمت اروى : (( ريما انا مو سلعه بيدكم ع شان توزعوني ع كيفك وتزوجوني ع كيفكم وكاني مالي وجود , انا ما اسمح لاي احد انه يتدخل في حياتي الخاصه ))

    التفتت عليها ريما تسكتها : (( مين قال اصلا ان لك وجود )) ورجعت تطالع جدتها بتهديد (( فكري بس بالموضوع وشوفي ايش راح يصير لولد بنتك الحشره ))

    طلعت غرفتها وهي معصبه وشوي وتنفجر من القهر , غيرت ملابسها وحاولت تنام بس النوم جافاها , ليش كل ماتطلع من مصيبه تجيها مصيبه ثانيه , توها الحين ماحلت موضوع فراس يطلع لها هالموضوع بعد , فراس؟؟ صح نست مات والموضوع , بس موبايلها مكسور , رفعت تلفون البيت بسرعه ودقت ع مات الي رد عليها على طول وقال : (( Where are you , I called you but your mobile is closed ))
    الترجمه " وينك من زمان ادق عليك موبايلك مقفل "


    ريما : (( I am sorry mat , I was suffering from hard circumstances , What happened by Hila's topic ))
    الترجمه " معليش مات كان عندي ظروف , هاه ايش صار بموضوع هيله ؟؟ "


    مات : (( Today I started her surveillance and tomorrow I will start the execution of plan ))
    الترجمه " اليوم بديت بمراقبتها , وبكره راح انفذ الخطه "


    ريما بعصبيه : (( We did not agree on this , we agreed that you start the execution of plan today , I want to know why you late ))
    الترجمه " احنا ما اتفقنا ع كذا , احنا اتفقنا ع ان الموضوع يتم الليله ابي افهم ليش التاخير ؟ "


    مات : (( The topic is very dangerous , and we should realize all its stepping , I do not want to enter the prison ))
    الترجمه " الموضوع يارودي خطير , ولازم ننتبه لكل خطوه , انا ما ابغى ادخل السجن بقضيه مثل هذي "


    تأففت ريما وقالت في نفسها " اصلا راح تدخل السجن في كل الحالات تتوقع اني اتركك كذا , صدق انك غبي لانك ماعرفتني كويس "


    مات : (( Where are you ? ))
    الترجمه " وينك؟؟ "


    ريما : (( Here , I hope to tell me the new developments ))
    الترجمه " معاك , المهم اي تطورات تصير دق علي "


    مات : (( ok , I am very miss so that you repay the debt that you condemns for me ))
    الترجمه " اوكي , رودي ماتدري ايش كثر انا مشتاق تسددي لي الدين الي عليك "


    ابتسمت ريما باستهزاء ع غبائه لانه صدقها : (( I miss you too ))
    الترجمه " حتى انا مشتاقه لك "


    مات : (( I will come after two days ))
    الترجمه " كلها يومين وانا عندك "


    ريما ببرود : (( ok , I am wait you ))
    الترجمه" اوكي انتظرك "

    قفلت منه وحاولت تنام مع انها عارفه ان النوم راح يجافيها , حاولت تركز اكثر ع امور كثيره بحياتها , فيه اشياء كثيره يبي لها تغيير , اول شي اخوانها وافكارهم المتخلفه عن الحب , وحياتها مع ابو زيد كيف راح تصير ؟؟؟ مع هالافكار الي مشغلتها النوم مثل ماتوقعت جافاها


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$


    في غرفة الجلوس الكل مجتمع

    الجده : (( مثل ماقلت لك ياسلطان بنتك ذي مهبوله مدري من وين تجيب هالكلام اصلا انا ماجبت طاري الزواج ))

    ابو فراس : (( اعذريها يمه نفسيتها تعبانه هاليومين ))

    بدون نفس صالت الجده : (( ايه الله يعينها ))

    ابو فراس : (( اجل يمه عن اذنك بروح انام عندي دوام بكره ))

    الجده : (( الله يحفظك نوم العافيه ياوليدي ))

    ابو فراس : (( الله يعافيك ))

    قام وطلع من عندهم قامت من بعده ام فراس : (( يالله اجل عن اذنكم انا بعد بروح انام ))

    الجده : (( ايه وانا امك الحرمه تتبع زوجها ))

    ضحكت ام فراس وطلعت , اما راكان كان يلعب جنب اروى وفراس جالس يسولف مع جدته , حست اروى ان النوم بدى يتسلل لعيونها وصار وقت النوم خاصه وانها عندها دوام بكره ولازم تنام , قامت من مكانها وقربت عند جدتها وقالت : (( يمه شيخه ما ودك تنامي )) طالعت ساعتها وقالت (( الساعه 11 ))

    الجده : (( ايه والله وانا امك والله رجيلاتي تعبت من الجلسه , خذيني معاك ))

    مدت اروى يدها لجدتها وساعدتها ع الوقفه ومن بعدها التفتت ع راكان : (( حبيبي يله ننام الوقت تاخر ))

    راكان : (( ما ابي ))

    اروى : (( ماينفع حبيبي تجلس لوحدك ))

    راكان : (( خلي لورا تجلس معاي )) لورا مربيه راكان

    نادت عليها اروى وامرتها انها تهتم براكان لحد ماينام , اخذت جدتها وطلعو فوق , دخلو غرفه الجده ووصلتها اروى لحد سريرها وغطتها وباست راسها وقبل تطلع نادتها جدتها وامرتها انها تجلس جنبها بالسرير : (( تعالي يابنتي ماراح اسهرك ابيك شوي بس ))

    ابتسمت اروى وجلست جنب جدتها : (( انا ووقتي وكل ما املك فدى لعيونك ))

    الجده : (( الله لايحرمني منك ))

    اروى : (( ولا منك يالغاليه ))

    الجده : (( اللهم امين , اروى حبيبتي بسالك سؤال وجاوبيني بصراحه ))

    اروى : (( اسالي يمه وانشالله ماتلقي مني الا الصدق والصراحه ))

    الجده : (( حبيبتي وش رايك في مشاري ))

    ابتسمت اروى وقالت : (( والله انا ما اعرفه ومقدر احكم ع شخص من جلسه وحده ماتتجاوز الساعه , بس مبين عليه رجال ونعم ))

    الجده : (( ونعم بحالك يابنتي , اروى مثل مانتي عارفه انتي معد صرتي صغيره حرمه مشالله ويوم انا بعمرك عندي عيال ))

    اروى بدت تتضايق شوي وقالت : (( يمه الزواج قسمه ونصيب ))

    الجده : (( واذا جاء النصيب لحد عندك ورجال كفو وش ردك ))

    اروى : (( اذا كفو ورجال انا ماعندي مانع ))

    الجده : (( يعني اقول مبروك ؟ ))

    زاد استغراب اروى وقالت : (( مبروك ع ايش ))

    الجده : (( واحد انا حاطه عيني عليه ومتاكده ان ماينفع له حرمه الا انتي , وانتي ماينفع لك رجال الا هو , احسكم مخلوقين لبعض ))

    حست اروى بفضول : (( يمه مين هالرجال ؟؟ ))

    الجده : (( مشاري ولد عمتك ))

    انصدمت اروى وبذهول قالت : (( مشاري ؟؟ ))

    الجده : (( ايه مشاري وش فيه مايعيبه شي رجال متعلم فاهم مثقف ومزيون والف بنت تتمناه ))

    اروى : (( يمه ونعم فيه ماقلت شي بس يعني انا اول مره اشوفه اليوم متى لحق يكلمك في الموضوع ))

    الجده : (( اروى خلي عنا هالحكي الي ماله سنع , مو انتي تبي ترجعي معاي للرياض , مو طفشتي من اهلك وودك تتركيهم , مو تبي واحد يخاف الله فيك ويحبك , مافيه الا مشاري وبعدين يكفي ان مابينكم فرق كبير بالعمر يعني سنتين بس , يعني ماتقدري ترفضيه لاي سبب كامل والكامل وجه الله ))

    اروى : (( كلامك يمه كله ع عيني وع راسي , بس يمه الاخلاق والجمال والطيبه كلها بكوم والحب بكوم ثاني ))

    الجده عصبت ع اروى : (( حب؟ اي حب واي خرابيط الحب مايجي الا بعد الزواج , وبعدين وش فيه مشاري تعافينه رجال ونعم مافيه شي يعيبه ))

    اروى : (( يمه افهميني انا مااعترض عليه , بس يمه انا مقدر اتزوج بدون حب ))

    الجده : (( واحد قال لاتحبيه , حبيه بس بعد الزواج ))

    اروى : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))

    الجده : (( لا فاجأتك ولا شي , خلاص بخليه بكره يكلم سلطان ويخطبك ))

    اروى شهقت من الرعب : (( لالا يمه تكفين , استني علي عطيني فرصه ع الاقل افهمه , مو اقل من شهر ع شان نقدر نقرر اذا نصلح لبعض او لا يمه هذا زواج مو لعبه ))

    الجده : (( لك 3 شهور تدرسينه فيها ))

    اروى مستغربه : (( وايش معنى 4 شهور ))

    الجده : (( هو جاي يدرس هنا من 3 سنين , وبيخلص انشالله بعد 4 شهور ))

    اروى : (( بس يمه انا ماحسيت بانه خاطبني لما جاء اليوم يعني كان يعاملني عادي كبنت خاله لا اكثر ولا اقل ))

    ابتسمت الجده : (( هذا طبعه مشاري مايحب البنات ودايم ثقيل عليهم , حتى بنات عمك ميتين عليه وودهم بس يعطيهم نظره , بس هو طول عمره من بد اخوانه ثقيل , وياله وافق يتزوج ))

    اروى : (( يعني انتو غاصبينه ع الزواج ))

    الجده : (( يربيه قلت لك مايحب البنات ))

    اروى : (( وليش مايحب البنات اخاف فيه عله والا شي ))

    ضحكت الجده عليها وقالت : (( لا بس هو يحس ان الحرمه هي سبب المشاكل الي في العالم ويحس بعد انه لو دخل حرمه بحياته ان حياته بتخرب لانه يحب النظام ومايحب تجي حرمه وتحوس عليه نظامه ))

    اروى : (( منطق غريب ))

    الجده : (( والله يابنيتي كل اخويا ابوه واخوياه انهم يهدون عليه بناتهم واخواتهم بدون مهر بس هو الي مايبي , والله اني تمنيته لك من قلبي , والله مايستاهله الا انتي ))

    ضحكت اورى واستحت : (( لهدرجه تحبيه ياحظه ))

    قربت الجده من اروى ومسحت ع شعرها : (( يعلم الله ان معزتك من معزته وانتم الاثنين اغلى ماعندي وودي اجمعكم ببيت واحد ))

    ابتسمت اروى وقالت : (( الله يكتب الي فيه الخير ))

    قامت من عند جدتها وهي غارقه في افكارها , دخلت غرفتها وغيرت ملابسها وانسدحت ع السرير , طاحت يدها ع دبدوب عبدالله , عبدالله معقوله تنساه , غمضت عيونها ونزلت منها دمعه , طيب هو نساها ليش ما تنساه ليش ماتعطي نفسها فرصه انها تبدا حياتها , وتجربه جديده؟؟ , مشاري باين عليه يستاهل , ليه ماتحاول تحبه وترتاح , يكفي انه ولد عمتها , ولو الله جمعهم راح ترجع العايله تجتمع من جديد , بس لو حبته معقوله ابوها يزوجها مشاري , خافت تتعلق فيه ويوقف ابوها في وجهها , وتعاني مثل ماعانت مع عبدالله
    تنهدت بقهر وارتجفت من الخوف الي حست به من الي جاي , ماتدري ايش مخبيه لها الايام , فرح واستقرار , والا حزن وخوف
    كتبت مذكراتها ع دفترها الحبيب قبل تنام ونامت , وكان املها مثل كل يوم ان بكره يكون يوم احسن


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    ~~همس الورود~~
    ~~همس الورود~~


    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Stars5



    الجنس : انثى
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 1739
    العمر : 31
    البلد : خاراس
    التخصص : طالبة
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Empty رد: رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    مُساهمة من طرف ~~همس الورود~~ الإثنين 5 نوفمبر 2007 - 18:15

    في الصباح
    لاول مره يكون ع الفطور 3 اشخاص ابو فراس واروى وريما , كان جو الفطور هادي , الاب كان مشغول بقرائه الجريده مثل كل صباح , اروى تفطر وهي وجهها مشرق ومبتسمه , اما ريما كانت تفطر ونفسيتها زفت واخلاقها رايحه فيها هذا غير انها نص نايمه , الكل توجه لسيارته الفخمه الا اروى الي ركبت سيارتها البسيطه
    كان دوام ابو فراس عادي مثل كل يوم سرق ونهبه وخيانه
    حتى ريما كان دوامها عادي ومافيه اي اكشن , حتى ماحاولت تحتك في مشاري او يكون بينهم اي اتصال
    اما اروى فكانت مشتاقه لمكانها ومشتاقه لروتينها اليومي , وكالعاده دخلت البنك اول وحده , وبابتسامه مشرقه حيت السكيورتي : (( صباح الخير ))

    السكيورتي : (( صباح الفل والياسمين الحمدلله ع السلامه ))

    اروى : (( الله يسلمك ))

    دخلت اروى ووقفت بالصاله الكبيره وتاملت المكان بخوف , قبل كم يوم كانت تعاني مع شخص مختلس , ارتعشت من الخوف وكملت طريقها لمكتبها دخلته وقفلت ع نفسها الباب , وقفت تتأمل مكتبها بشوق تحب كل تفاصيله وتحب روتين دوامها خلاص تحس ان الدوام جزء منها وهي جزء منه , استغربت لما شافت ع مكتبها بوكيه ورد كبير ماخذ نص حجم مكتبها , تاملت شكله من بعيد وحبته من اول نظره , كان مرتب قربت منه وتاملت الورد الجوري الي مرتب بطريقه حلوه وكان الورد عباره عن لونين الفوشي والزهر وعليه بعض الاكسسوارات مثل الخرز , كان شكله مره حلو , ابتسمت بفرح غمرها , مين الي جاب لها هالبوكيه , معقوله حلا ؟؟ بس البوكيه واضح عليه ان سعره مره غالي لانه اول شي كبير وثاني شي مجموعه الورد الكثيره الي فيه وطريقه ترتيبه , توقعت ان كل زملائها وزميلاتها بالبنك هم الي مسوينه لها مفاجاءه , فرحت مره لما لقت كرت جواء البوكيه , بفضول وحب معرفه اخذته وفتحته وبدت تقرا الكلام الي مكتوب





    انا متاكد ان الورد الي جنبك غاير لانه شاف وحده احلى منه
    الحمدلله ع السلامه


    فيصل







    رجعت تقراها مره ومرتين وثلاث واربع , معقوله فيصل يرسل لها ورد ويكتب عليه هالكلام , ايش قصده وايش يبي , طيب ليش يرسل اصلا , انجنت من الرعب لما سمعت الباب ينطق بطريقه مرعبه وكان الشخص راح يكسر الباب , رفعت عينها من الرعب ولقت حلا واقفه ومعصبه مره , خبت الكرت جوى الدرج , وقامت تفتح لها : (( يله صباح خير ايش فيك ع هالصبح معصبه ))

    حلا وهي تهز رجلها ع الارض من التعصيب : (( لا والله يعني ماتدري ؟؟ ))

    اروى ببرائه : (( لا ايش سويت ؟؟ ))

    حلا : (( وين الي امس راح تدق علي , والا من شاف احبابه نسى اصحابه ))

    ابتسمت اروى : (( هذا انتي قلتيها , وبعدين جل من لا يسهو , اقول حلا ماودك تسلمي علي , ايش هالاستقبال ))

    مسكت حلا اروى بقوه وضمتها بشكل عنيف وقالت : (( تعالي مع انك ماتستاهلي ))

    اروى : (( خلاص ذبحتيني فكيني تكفين ))

    تركتها حلا وفي عيونها نظره شك : (( اروى من متى احنا نخبي ع بعض ؟؟ ))

    اروى مو فاهمه ابد قصدها : (( وايش خبيت عنك ))

    حلا : (( بلاوي ))

    اروى : (( بلاوي مره وحده ))

    التفتت حلا ع البوكيه وقالت : (( هذي اول بلوى ))

    ارتبكت اروى وهو ماتدري ايش راح تقول لها لما تسالها عن الي مرسل لها البوكيه : (( توني ادري ان الورد بلوى ))

    حلا قربت منها وقالت : (( اروى لا تستهبلي علي , ايش علاقتك بفيصل ؟؟؟ ))

    حست اروى قلبها راح يوقف من الصدمه , ايش عرفها ان فيصل هو الي مرسلها : (( فيصل أأأأأ اي فيصل ))

    حلا : (( لا والله , فيصل السواق , فيصل مين يعني اكيد المدير ))

    اروى : (( وايش فيه استاذ فيصل ))

    حلا : (( اسمعي لاتسوي نفسك رسميه )) وتقلد صوتها (( استاذ فيصل , انا مو غبيه وانا عارفه كل شي بس ابي افهم ليش تخبي علي يا اروى انا اقول لك كل شي ))

    تنهدت اروى بطفش : (( حلا بصراحه انتي ماتنفهمي ايش تبي توصلي له بالضبط ))

    انفتح الباب وكلهم التفتوا عليه , دخل فيصل وهو يبتسم : (( الحمدلله ع السلامه اروى ))

    اروى وهي مستغربه من البوكيه وكانت تتامل ملامحه ع امل انه يطلع معاها شي : (( الله يسلمك ))

    فيصل : (( هاه كيف الاجازه انشالله انبسطتي فيها ؟؟ ))

    اروى : (( الحمدلله ))

    فيصل : (( وكيف جدتك انشالله تمام ))

    اروى : (( والله بخير الحمدلله ))

    فيصل : (( نور البنك اليوم , شفت انواره قبل ادخل ))

    ارتبكت اروى والتفتت بطرف عينها ع حلا وشافت في عيونها ابتسامه ربكتها هالابتسامه اكثر من ماهي مرتبكه , رجعت تطالع فيصل ولقته واقف مكانه يطالعها وهو يبتسم وكانه حس بارتباكها ومستمتع فيه : (( شكرا استاذ فيصل ))

    فيصل : (( اوكي عن اذنك ))

    اروى : (( تفضل ))

    توجه للباب وقبل يطلع التفت ع حلا وبنظره سخريه قال : (( اشوفك مداومه اليوم بدري غريبه والا ع شان اروى ؟؟ ))

    حلا : (( اكيد ع شان اروى )) والتفتت ع اروى وفي عيونها خبث (( اصلا اروى كل الناس يحبوها والا ايش رايك استاذ فيصل ))

    ابتسم فيصل وهو يطالع اروى : (( مافيه اي شك ))

    اروى كان ودها الارض تنشق وتبلعها , تفشلت مره وودها تموت من الحياء , حاولت تتحاشى نظراته ونظرات حلا الي تملاها اللقافه , سمعته يفتح الباب وقبل لايطلع قالت : (( استاذ فيصل ))

    فيصل : (( سمي ))

    اروى : (( شكرا ع )) التفتت ع حلا وتذكرت انها كانت تدعي البلاهه عليها , بخجل قالت (( البوكيه ))

    ابتسم فيصل وقال : (( سبق اني انشكرت ع هالورد ))

    رفعت اروى عينها له مستغربه : (( مو فاهمه مين الي شكرك ؟ )) معقوله حلا هي الي شكرته ع الورد يعني كانت تدري انه راح يجيب لها الورد طيب ليش تسال وتحقق , بس هذا يفسر انها جت وهي عارفه انه من فيصل

    فيصل : (( الورد شكرني قبلك لاني فرحان اني اشتريته لاحلى بنت ))

    قلب اروى صار ينبض بقوه وحست بكل جسمها يرتعش , وخدودها صارت حمراء وهذي غير حراره وجهها الي صارت نار , حست خدودها راح تحترق , بخجل التفتت عليه وقالت بصوت اشبه للهمس : (( شكرا ))

    طلع من عندها وهي قافله اخلاقها ومستحيه وخايفه من حلا , ليش تصر حلا ان بينهم شي , اصلا هي ماتفكر فيه ابد , وثاني شي هو متزوج وعنده عيال يعني ماراح يفكر فيها ابد
    حست بخطوات حلا تقرب منها وبتهديد قالت : (( شوفي الحين اذا ماقلتي لي كل شي راح اسوي لك فضيخه هنا ))

    التفتت عليها اروى وهي معصبه : (( ايش اقول لك ؟؟ ))

    حلا : (( ايش علاقتك باستاذ فيصل ))

    اروى تنهدت : (( مابينا شي عادي مثل الي بينك وبينه ))

    حلا : (( لا والله , انا اخذ اجازات بالهبل ولاعمره فكر يجيب لي جرجير حتى مو ورد )) والتفتت ع بوكيه الورد الي ع مكتب اروى وقالت (( وانتي شوفي غبتي يوم وجاب لك حديقه ورود ))

    التفتت اروى لها : (( وليش ما سالتيه لما كان هنا والا شاطره علي انا بس ))

    حلا : (( انتي صاحبتي مو هو ))

    تنهدت اروى وراحت تجلس ع مكتبها وهي تتامل الورد بحيره : (( ياليتك سالتيه ع الاقل يمكن رده لك يشبع فضولي ))

    حلا عقدت حواجبها باستغراب وقالت : (( تشبعي فضولك ؟؟ ومين الي مجوعه ؟؟ ))

    اروى : (( تدري انك باخيه , حلا ترى ابد مو وقت نكتك الي تضيق الخلق ))

    حلا : (( اروى لاتستعبطي ابي اعرف ايش بينك وبين استاذ فيصل ))

    اروى : (( حلا وربي انا مستغربه مثلك , تصرفاته غريبه من بعد الموقف الي صار معاي لما بلغت ع الي حاول يختلس من البنك , وزاد اهتمامه فيني من بعد حفله ريما ))

    قربت حلا منها وقالت : (( يعني مابينكم شي ؟؟ ))

    اروى : (( مجنونه انتي استاذ فيصل متزوج , ايش الي ممكن يربطني بشخص متزوج غير الشغل ))

    حلا : (( اروى انا اثق فيك , بس تصرفه معاي امس غريب مره ))

    اروى : (( امس؟؟ ليش ايش صار ))

    حلا : (( جلس ساعه يحقق معاي عن اكثر شي تحبيه , ولما قلت له انك تحبي الورد , ذبحني وهو يحقق معاي عن الورد الي تحبيه ولما عرف انك تحبي الجوري , رجع يحقق في احلى لون عندك , بصراحه اهتمامه غريب , وانا شكيت ان بينكم شي وماتبي تقولي لي؟؟ ))

    اروى : (( حلا والله انا مدري مثلك بس دخلت ولقيت البوكيه هنا وانصدمت ))

    حلا : (( يمكن يحبك او معجب فيك ))

    اروى : (( لا ياحلا انا احس الموضوع اكبر من حب او اعجاب ))

    حلا : (( ماني فاهمه ))

    اروى : (( حلا انا اظن انه يبي خدمه من بابا وامله الوحيد انا , لانه خبى عليه موضوع الرجال الي بلغت عليه الشرطه لما حس ان بابا ما كان يدري عن شي وخاصه بعد لما حس اني ما ابي بابا يدري , تتوقعي ليش خبى , معقوله ع شاني , لالا اتوقع شي اكبر , ظنك ياحلا انه يبي يهددني بالهشي ))

    حلا وهي تفكر : (( لالا ما اظن لانه لو قال لابوك هو الي راح يتوهق , لانه راح يقول له ليش خبيت علي وكذبت , لالا الموضوع اكبر من كذا ))

    اروى : (( وايش تتوقعي الموضوع ))

    حلا ببلاهه : (( اتوقع انه يبي يتزوجك ع شان طامع في فلوس ابوك ))

    شهقت اروى : (( مجنونه انتي نسيتي انه متزوج وعنده عيال ))

    حلا : (( عادي واذا متزوج , ترى فيه شباب كثير الحين يتزوجو ثنين وثلاثه عادي ))

    اروى : (( لا والله وتتوقعي انا ارضى اكون زوجه ثانيه ))

    حلا : (( اذا رضيتي ان واحد يتزوجك ع شان فلوس ابوك مااظن ان هذي تكون مشكله ))

    تنهدت اروى : (( والله مدري احس فيه غموض غريب ودي اعرفه ))

    حلا : (( يله ان غدا لناظره لقريب )) وكانها تذكرت شي (( اروى ايش رايك في ابراهيم ))

    اروى : (( سكرتير الاستاذ فيصل ؟؟ ))

    حلا : (( ايه من غيره ))

    اروى : (( كويس بس غريب سؤالك ))

    حلا : (( بديت اخطط عليه شكلي راح اتزوجه ))

    ضحكت اروى عليها وع حبها وشغفها بالزواج : (( بس ع حسب علمي انه متزوج ))

    شهقت حلا وقامت من الصدمه : (( متزوج؟؟ احلفي ))

    ضحكت اروى من قلب ع صدمتها : (( والله , متزوج فرنسيه , وع فكره هو سعودي بس امه سوريه , وجدته مغربيه ))

    حلا : (( اها وانا اقول اذا عصب ليش يتكلم سوري ؟ واحيانا مغربي , والله وطلعت مغفله اخطط عليه وهو متزوج , اف مدري ليش حظي انا كذا ))

    اروى وهي ميته ضحك عليها : (( لا تعترضي ع قضاء الله وقدره , وانتي هدي انشالله نصيبك راح يجيك لحد عندك ))

    حلا : (( طول هالنصيب ماجاء واخاف يفوتني القطار ))

    ابتسمت اروى : (( عادي احجزي بالقطار الي بعده هههههههههههههه ))

    حلا : (( هاهاهاها , اف ع ثقاله الدم , يله بس انا راح اروح اخاف ينزل فيصلوه ويهزئني وانا مو ناقصه ))

    اروى : (( يالله خليني انا بعد اشوف شغلي ))

    طلعت حلا من المكتب بس تذكرت شي مهم مره ورجعت تفتح الباب بدون استأذان وصرخت ع اروى وقالت : (( ارووه ماقلتي لي ايش قصتك هذاك اليوم بالسوق من اول ماشفتي ذاك الرجال الي معاه حرمه وانتي طلعتي تركضي حتى مافكرتي تلتفي علي , اروى مين هذا ؟؟ ))

    تأففت اروى ابد مو راقيه تتكلم عن عبدالله : (( بدينا من جديد , حلا الله يخليك عندي شغل كثير بليز بعدين نحكي ))

    حلا : (( اوكي بس يكون بعلمك ما راح اتركك لحد ما اعرف القصه كلها ))

    اروى : (( ماعندي شك بلقافتك ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$


    ~~همس الورود~~
    ~~همس الورود~~


    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Stars5



    الجنس : انثى
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 1739
    العمر : 31
    البلد : خاراس
    التخصص : طالبة
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Empty رد: رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    مُساهمة من طرف ~~همس الورود~~ الإثنين 5 نوفمبر 2007 - 18:15

    في مكتب ريما كان الاحساس بالطفش والملل والقرف هو الي متملكها , جلسه بدون هدف , مقالات تجيها تلقي عليها نظره سريعه من بعد ما يوافق منصور ع نشرها توقع عليها وتنشر , وبعدين ؟؟؟ طفش طفش طفش , ليش ماتطلع تغير جو ؟؟ لا خافت يوصل الموضوع لابوها ويسوي لها سالفه , سمعت صوت موبايلها وراحت تركض له ع الاقل تلقى شي يسليها , تاملت الرقم وعرفت انه رقم ابو زيد , ردت بسرعه : (( اهلين ))

    ابو زيد : (( هلا بعروستي ))

    ريما : (( خلنا اول ننخطب رسمي بعدين قول لي عروستي ))

    ابو زيد : (( ع شان هالموضوع انا داق عليك ))

    ارتبكت ريما وخافت يسالها عن راي ابوها لانها للحين ماقالت له : (( ليش ايش صار؟؟ ))

    ابو زيد : (( ريما كلام ماينقال بالتيلفون خليني اشوفك احسن ))

    " اف هالشايب اخذ وجه بالشوفات واظاهر استحلاها وصرف نظر عن الزواج " هذي كانت افكار ريما قبل ترد عليه وتقول : (( اسفه انا ماتعودت اخون اهلي واقابل ناس غرب واخونهم ))

    ابو زيد : (( ياعيوني انا مو قصدي صدقيني اكثر شي عاجبني فيك هو عقلك وثقلك , بس لو الموضوع مو ضروري ماكان طلبت منك هالطلب ))

    ريما : (( اسفه اذا عندك شي تبي تقوله قوله ع التيلفون ))

    ابو زيد : (( ريما وعد مني ان هذي اخر مره اطلب فيها اني اشوفك قبل يصير بينا شي رسمي ))

    ريما : (( واذا قلت لك لا ))

    ابو زيد : (( راح اجيك بيتكم واكلمك ))

    بسخريه قالت ريما : (( بيتنا ؟؟ افهم من كلامك ان هذا تهديد؟؟ ))

    استغرب ابو زيد من لهجتها لانه متعود الرقه والدلع في كلامها : (( ريما الله يهديك ايش تهديده , كل السالفه اني ابي اتفاهم معاك ع موضوع مهم تعرفيه قبل الزواج ))

    " لا يكون بس غير رايه ؟؟ " خافت ريما وقالت : (( اوكي تعال عندي المكتب ))

    ابو زيد : (( اوكي وين مكتبك الحين اجيك ))

    بعد ما دلته ع المكتب راحت عند المرايه تتاكد ان كل شي بلبسها وميك ابها وشعرها اوكي , وبعد ما تطمنت جلست تفكر ايش هالموضوع الي يبيها فيه , خافت انه غير رايه وهي حاطه امل كبير عليه , بس ع الاقل حمدت ربها انها مارفضت خطيبها الاول ع قوله المثل عصفور باليد خير من 10 ع الشجره


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$


    كانت الجده جالسه في غرفة الجلوس تفكر وتحاول تخطط , بعد تفكير طال اخذت تيلفون البيت ودقت بصعوبه ع مشاري : (( السلام عليكم ))

    مشاري : (( عليكم السلام هلا يمه شيخه صباح الخير ))

    الجده : (( صباح النور ياوليدي شلونك ))

    مشاري : (( الحمدلله كيفك انتي ؟؟ ))

    الجده : (( انا والله بخير وصحه , اقول مشاري وينك ؟؟ ))

    مشاري : (( انا في الدوام ))

    الجده : (( كم باقي ع الدوام ينتهي ))

    طالع مشاري ساعته وقال : (( باقي ساعتين ))

    الجده : (( طيب ابيك تطلع من الشغل الحين وتمرني بيت خالك سلطان ))

    مشاري : (( ليش يمه صاير شي ؟؟ ))

    الجده : (( ايه ابيك في موضوع ضروري ))

    مشاري : (( طيب خليه بعد ما اطلع ))

    الجده : (( لا انا ابيك الحين ع شان البيت مافيه احد ابي اقول لك ع موضوع ما ابي احد يسمعه ))

    مشاري : (( ايه بس يمه صعبه استأذن تعرفي بنت ولدك تدور الزله علي ))

    الجده : (( ادري جعلها المرض الي يشيلها ))

    مشاري : (( يمه مع اني ما احب ادعي ع احد بس اذا الدعوه موجهه لهالبنت مقدر اقول غير امين ))

    الجده : (( متى بس تعرس وتفكنا من شرها ))

    مشاري : (( ما اتوقع احد يرضى فيها وهي بهالحقاره ))

    الجده : (( لا ابشرك انها مخطوبه وجعلها انشالله تعرس عليه اليوم قبل بكره , يازين الساعه الي ما اشوفها فيها ))

    مشاري : (( ماتنلامين يمه ))

    الجده : (( المهم يا مشاري انا انتظرك الحين , ولا تتعذر بهالطويله ماعليك منها ))

    تنهد مشاري وخاف انه يواجه مشاكل جديده مع ريما , بس قرر انه يستاذن من مديره وانشالله مايوصلها الخبر , قفل من جدته وراح استاذن من المدير الي وافق ع طلعته براحبه صدر , وتوجه على طول لبيت خاله


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$


    استقبلت ريما ابو زيد بابتسامتها المعهوده , وبعد الدلع والتميلح سالته : (( ايش هالموضوع الي قومت الدنيا ع شانه ؟؟ ))

    ابو زيد : (( ريما انتي عارفه اني ابي اتزوجك اليوم قبل بكره ))

    ريما : (( طيب ؟؟ ))

    ابو زيد : (( ريما انا اااا ))

    بخوف قالت ريما : (( ابو زيد فيه شي ؟؟ ))

    ابو زيد : (( زوجتي ))

    طالعته بنظره شك : (( ايش فيها ؟؟ ))

    ابو زيد : (( مقدر اطلقها ))

    حقدت ريما عليه حقد مو طبيعي , وكرهت الساعه الي شافته فيها لانه خلاها تشك في قدرتها ع السيطره ع الي حواليها , توه من يوم متفق معاها ع انه يطلقها وشلون غير رايه , معنى هذا انه مهزوز الشخصيه وكل يوم له راي وهي ماتحب ابد هالشخصيه لان بسهوله يقدر اي شخص يصيطر عليه , قامت من مكانها وعطته ظهرها وهي تقول : (( وليش ؟؟؟ ))

    ابو زيد : (( ياريما هذي عشره عمر وماقدر ابيعها بيوم وليله بدون سبب , وبعدين انا كلمتها امس وكنت حقولها ع كل شي بس حسيت الموضوع صعب وبناتي مايستاهلو الي حيصير لهم ))

    التفتت عليه وفي عيونها علامات التعجب : (( يعين اخترت زوجتك ))

    ابو زيد تكلم بضيق : (( يا ريما لاتفهمي الامور كذا , انا ابيك بس بناتي انا خايف عليهم من بعد ما اطلق امهم , وبعدين لا تخيريني بين امرين لاني ماحب هالاسلوب ))

    ريما : (( مو انا خيرتك قبل واخترتني ايش الي تغير؟؟؟ ))

    ابو زيد : (( لما جيت انفذ حسيت الموضوع صعب , ريما فكري زين وحطي نفسك موقفي , ريما صدقيني راح اعدل بينكم وما راح اقصر معاك باي شي ))

    ريما : (( ابو زيد اسمح لي اقول لك ان الحب او الاعجاب او المعزه الي تحملها بقلبك لي مو قد المعزه الي احملها لك , وبما انك ماتبادلني نفس المشاعر فانا اسفه الي بينا انتهى ))

    قام ابو زيد من مكانه مفزوع : (( ايش الي انتهى لالا , كل شي ولا تقولي ان الي بينا انتهى ريما انتي عارفه اني مقدر اتركك , ريما قدري موقفي اذا كنتي تعزيني مثل ماتقولي ))

    ريما : (( اسمعني يابو زيد انا زي الفريك ماحبش الشريك ومقدر اعيش معاك وانت بذمتك وحده ثانيه افضل اني اعيش بعذاب ببعدي عنك ولا انحرق بنار الغيره وانا معاك ))

    ابو زيد بتوسل : (( اي غيره الله يعافيك , ام زيد عجوز لاتقارني نفسك فيها واصلا المفروض هي الي تغار منك مو انتي الي تغاري منها انتي اصغر واحلى منها وكل المواصفات فيك بعكسها , ريما تكفين لاتهدمي الي بينا ))

    ريما : (( الي بينا انت الي هدمته , ابو زيد بليز انا ما ابي اجلس معاك اكثر مايجوز , لو سمحت الي بيننا انتهى وياليت تطلع من مكتبي ))

    ابو زيد : (( هذا اخر كلامك ؟؟ ))

    ريما : (( ايه وماعندي كلام غيره ))

    طالعها ابو زيد باستسلام وقال : (( متى تبين ارجع للرياض اوقع اوراق الطلاق ؟؟ ))

    من جواها كان ودها تصرخ من الفرحه مو بس لانه راح يطلق زوجته , كانت الفرحه ماليه قلبها لانها قدرت تنتصر بالنهايه , حياتها دايما وكانها في حرب لازم يكون طرف خاسر وطرف منتصر وهي ماترضى باقل من النصر , وهذا هي الحين تفوقت ع زوجته الي عاشت معاه سنين بجلسه وحده مع ابو زيد ماتتعدى النص ساعه , ومصيرها ومصير بناتها بيد ريما واكيد ماراح ترحمهم
    طالعته وقالت بحب متصنع : (( اول شوف بابا وبعدين ترجع للرياض ع شان توقع اوراق الطلاق وماترجع الا وهي معاك ))

    ابو زيد : (( ومتى راح امر ابوك ؟؟ ))

    ريما : (( اليوم او بكره بس اكلمه واحدد لك موعد معاه ))

    ابتسم ابو زيد : (( وانا انتظر ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$

    ~~همس الورود~~
    ~~همس الورود~~


    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Stars5



    الجنس : انثى
    البرج : الاسد
    عدد المشاركات : 1739
    العمر : 31
    البلد : خاراس
    التخصص : طالبة
    نقاط النشاط : 0
    الاعجاب : 0
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    رواية بنات السفير (الجزء السادس) Empty رد: رواية بنات السفير (الجزء السادس)

    مُساهمة من طرف ~~همس الورود~~ الإثنين 5 نوفمبر 2007 - 18:16

    في مكتبها كانت تكلم عميله عندها مشكله في حسابها وهي تحاول تحل لها المشكله , ومن بعد نقاشات معاها دامت تقريبا ساعه , قفلت اروى منها وهي ماسكه راسها من الصداع لانها ملت من هالعميله الغبيه الي ماتعرف شي , ولها ساعه تشرح لها وهي تفهم بالقطاره
    رفعت راسها ع صوت طق خفيف ع الباب , شافت طفله صغيره شكلها جنان لابسه فستان قصير وشعرها كيرلي وعليه بعض الاكسسورات الي محليتها وكانت تطالعها وهي عاقده حواجبها ومبرطمه , وكان فيصل جالس ع الارض بمستوى جسم هالطفله , كانوا ثنينهم واقفين عند باب اروى من بعدها قالت : (( تفضل ))

    فتح الباب فيصل ودخل هالبنت الي انجنت عليها اروى , قربت منها اروى وباستها ع خدها والطفله للحين تطالع اروى بحقد , التفتت ع فيصل وقالت : (( مين هالاموره يا استاذ فيصل ))

    التفت فيصل ع الطفله وقال : (( قولي لها مين انتي ؟؟ ))

    بدون نفس قالت الطفله : (( انا هيونه ))

    ضحكت اروى بصوت مسموع لانها تذكرت الموقف الي صار معاها , استنت لما هدت من الضحك والتفت ع فيصل لقته يطالعها وفي عيونه نظره مافهمتها تجاهلته والتفتت للبنت وقالت : (( عرفتك انتي شيونه ))

    التفتت هيا ع فيصل وقالت : (( بابا سوفها تقول سيونه ))

    فيصل : (( انا مالي شغل انتي علميها شلون تقول اسمك ))

    الطفله : (( انتي وعه , انا مو سيونه انا هيونه الحلوه ))

    ضحكت اروى وقالت : (( ايش عرفك انك حلوه ؟؟ ))

    الطفله : (( بابا دايما يقول لي انتي حلوه وماما بعد تقول لي انتي احلى بنت ))

    التفتت اروى بسرعه ع فيصل تبي تشوف رده فعله لما ذكرت البنت اسم امها , كان هادي ولا كن شي صاير , رجعت تطالع هيا وهي تبتسم : (( طيب تتذكري اسمي؟؟ ))

    هزت البنت راسها موافقه وقالت : (( الوى ))

    سوت اروى نفسها تبكي ونزلت راسها , البنت استغربت حالها وسالت ابوها : (( بابا ليس الوى تبكي ؟؟ ))

    فيصل : (( ما ادري , اساليها ))

    مسكت هيا راس اروى ورفعت ع شان تشوفها وقالت : (( الوى ليس تبكي ؟؟ ))

    رفعت راسها اروى وهي تمثل الحزن : (( لانك ماتعرفي تقولي اسمي , انا اسمي اروى مو الوى وانا ما اعرف اقول اسمك لاني اقول لك شيونه وانتي هيونه ))

    هيا على طول قالت : (( ايه ثح عليك تو قلتي هيونه ))

    اروى : (( لا انا قلت شيونه ماقلت هيونه , مدري ليش انا معرف اقول هيونه ))

    ضحكت هيا ببراءه وقالت : (( الحين قلتي هيونه ))

    ضحكت اروى على برائتها والتفت ع فيصل الي كان طول الوقت يتاملها وقالت : (( مشالله تجنن هيونه الله يحفظها ويخلها لكم يارب ))

    فيصل : (( امين يارب , معليش اروى الي جبتها هنا , بس هي مصره انها تجي تشوفك من امس ودقيت ع السواق وخليته يجيبها ))

    اروى : (( ياعمري عليها والله تجنن ))

    التفت فيصل ع الباب ونادى مربيتها وامرها انها ترجعها للبيت , طالع ساعته من بعدها التفت لاروى وقال : (( باقي ع وقت الغداء ساعه , ايش رايك نطلع انا وياك مشوار ))

    انصدمت اروى من جرئته ووقاحته شلون يطلب منها هالطلب : (( مشوار ؟؟ ))

    فيصل حس بصدمتها ع شان كذا كمل كلامها : (( بصراحه الضابط له يومين يدق علي ع شان يبي يشوفك وانا كل يوم ااجل ))

    اروى : (( الضابط ؟ ))

    فيصل : (( بخصوص موضوع الي حاول يختلس الفلوس , مو عشانك انتي الي بلغتي الشرطه ع شان كذا يبو ياخذو اقوالك , لاتخافي مجرد اسئله بسيطه من بعدها راح تطلعي ))

    تجمد الدم بعروق اروى : (( بس انا ما سويت شي ليش يبوني ))

    فيصل : (( صدقيني مجرد اسئله بسيطه يحتاجوها في ادانته , لاتخافي انا راح اكون معاك ))

    اروى : (( ومتى اروح لهم ))

    فيصل : (( الحين بما ان بريك الغداء باقي عليها ساعه ايش رايك نروح بسرعه ع شان نلحق نرجع هنا بدري ))

    اروى : (( اوكي بس استاذ فيصل بليز خليك معاي انا خايفه ))

    فيصل : (( مستحيل اتركك انا معاك )) قالها بنبره خلت اروى تخاف من فيصل اكثر من الشرطه

    طلعو من البنك مع بعض وتوجهوا لسياره فيصل الحوت " بي ام دبليو " وفتح لها باب السياره كانت خايفه تركب معاه وخاصه انهم لوحدهم وفيصل هاليومين تصرفاته غريبه , طالعته بخوف وقالت : (( خلنا نروح بسيارتي احسن ))

    ابتسم فيصل وسكر باب السياره وقال : (( يله مشينا ))

    ارتاحت شوي ع الاقل تكون بسيارتها اامن لها اكثر , مشت لحد ماوصلت السياره الكابريس , وقبل تركب سبقها فيصل وفتح لها الباب وقال : (( تفضلي ))

    ركبت بهدوء في شكلها الظاهري ولكن قلبها كان يخفق بقوه من الربكه والخوف , ركب جنبها وبدى يدلها ع مكان الشرطه , بعد ما وصلوا نزلت وهو جنبها وماتركها لحد مادخلت عند الضابط ع شان يسالوها عن الحادث , طولت وهي داخل تقريبا صار لها ساعه ارتبك فيصل من هالجلسه الي طولت مع ان الضابط مفهمه انه مجرد اسئله بسيطه ماراح تاخذ معاه اكثر من دقايق , حس بالنار تاكل صدره , كان فيه شرطي واقف عند باب غرفة الضابط ع شان يمنع احد يدخل راح له فيصل وقال له للمره السابعه انه يبي يدخل وكان كل مره يرفض دخوله , مات خوف عليها وقرر يدخل غصب عن الضابط وعن الي واقف برا وفتح الباب غصب عنه ودخل ولقى اروى في حاله منهاره


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$


    وصل مشاري لبيت خاله , توجه للباب الي قبل يدخله تفتش من الشرطه الي برا بما انه غريب لازم يتفتش , طق الباب وفتحت له بيني من بعدها دلته ع مكان الجده : (( هلا والله نور البيت يوم جيت ))

    قرب منها وحب راسها وقال : (( منور باهله ))

    الجده : (( تعال ياوليدي جنبي ))

    جلس مشاري وهو محتار من طلب جدته انه يجيها بهالوقت وخاصه انها ماتبي اي احد يكون موجود في البيت الله يستر شكل السالفه كبيره
    قرب من جدته اكثر وقال لها بهمس : (( يمه شيخه خوفتيني ليش جايبتني ع وجهي من الدوام بهالوقت ؟؟ ))

    الجده : (( احمد ربك اني طلعتك من الدوام ))

    مشاري : (( ايه لو درت بنت ولدك كان سوت لي سالفه ))

    باشمئزاز قالت الجده : (( ماعليك منها قطيعه تقطعها ))

    مشاري : (( طيب يمه ماودك تقولي ايش هالموضوع الضروري ))

    ارتبكت الجده وقالت : (( يوه يامشاري يعني مايصلح اشتاق لك واجلس معاك ؟ ترى من زمان ماشفتك ))

    مشاري : (( ما قلنا شي , بس انك تطلعيني من الدوام كذا لا اكيد فيه شي ))

    الجده : (( بصراحه حالك مو عاجبني ))

    مشاري : (( حالي ؟؟ ايش فيه ؟؟ ))

    الجده : (( جالس في هالغربه لا زوجه معاك ولا ام مايصير كذا ))

    تافف مشاري وقال : (( رجعنا يعني , قلت لك يمه ما ابي اتزوج الا بعد ما اخذ الماستر وكلها 4 شهور واخلص واخليك انشالله تفرحي فيني ))

    الجده : (( طيب ليش ماندور لك ع بنت الحلال من الحين ))

    مشاري : (( لالا تكفين خلي كل شي بوقته ))

    الجده : (( طيب واذا قلت لك ان العروس جاهزه ايش تقول ؟؟ ))

    استغرب مشاري مره من جدته وحس بفضول غريب في انه يعرف مين هالبنت : (( مين يمه ؟؟ ))

    قربت منه الجده وغمزت له وقالت : (( اروى بنت خالك ))






    ايش راح تكون ردة فعل مشاري تجاه هالصدمه ؟ هل راح يتزوج اروى والا يرفضها ؟؟؟
    وايش الانتقام الي مجهزته ريما لهيله والي ممكن يدخل مات السجن ؟؟
    ليش كانت اروى منهاره عند الضابط ؟؟؟ هل اتهمها بشي؟؟؟


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 6:04