ممايلفت النظر دائما وفي هذا الوقت من السنة وبالتحديد عندما يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي
ان تجد الناس يتذمرون من قلة ساعات النوم والشعور بالكسل في ساعات الصباح.
فما بالكم بالعامل الفلسطيني الذي تمثل له الساعة الرابعة صباحا كابوسا
حيث يظل يحلم طيلة الليل ان الساعة وصلت الرابعة او تعدتها فكيف عندما تصبح الرابعةصباحا هي الثالثة؟
وليت الامر يقف عند هذا الحد لقلنا ما أطال النوم عمرا ولكن!
لا يكفي مايعانيه هذا العامل المسكين من جهد وتعب نهارا في عمله مع عدو لا يرحم ولا يعرف
الا لغة المال حتى اصبح العامل كالالة التي عليها ان تنجز المطلوب منها في وقت قياسي والا استبعدت او استبدلت بغيرها والبديل متوفر وبكثرة،
بل وصل الحد الى محاربته حتى في ساعات النوم القليلة التي يحظى بها لتعيد اليه جزء من قوته التي خارت من تعب وهموم،فهو حين ينام يبدا مشواره مع الكوابيس المزعجة واكبرها كابوس (المحسوم) او (المعبر)كما يسمى ،هذا المعبر الذي يقف عليه الاف العمال الفلسطينين المتوجهين الى عملهم صباحا ولا اعلم هل هي فعلا صباحا ام ليلا؟!
هذا الممر الضيق الذي يحاول كل عامل جاهدا لاجتيازه0
نعم فهو يجب ان يصل ليضمن يوم يضيفه لجدول الشهر لأنه لا يضمن اليوم التالي هل سيسمح له بالاجتياز والعمل ام سيغلق في وجهه باب المعبر ومعه يغلق باب الرزق الا من رحمة الله.
وبعد الجهد والمعاناة يمر من يمر ويعود من يعود اما بإصابة او ألم في جسمه يفوقه ألم في نفسه على ما آل إليه حاله وحال إخوته الفلسطينيين(المتصارعين) عند المعبر لتحصيل لقمة العيش لأطفالهم.
آه وآه على حالهم لقد نجح إذن الصهيوني (باراك) حين قال أنه سيجعل حياة الفلسطينيين من الورشة الى الفرشة.
ولكن للاسف لم يقف ما يتعرضون اليه حد التعب الجسدي الذي لا تعالجه ساعات النوم القليلة بل تعدته الى تحطيم نفسي ،فالعامل الفلسطيني هو الأب الوحيد في العالم الذي لا يتمنى ان يكون ابنه مثله فالاب كما عهدنا دائما يقول لابنه(أريدك مثلي)فخرا بنفسه وبانجازاته ولكنه محروم حتى من هذا الحق ومضطر أن يقول لابنه(لا أريدك مثلي)مع ما تحمله الجمله من ألم لا يعرف قدره الاهو نفسه!
رغم انه الاب الذي يستحق تاج الفخار فهو الذي يحفر الصخر بأظافره لينشئ لفلسطين جيلا علًه يكون أفضل حالا من آباءه.
فآه آه ٍلحال ابناء فلسطين حتى من ساعة النوم والراحة محرومين
واخوانهم من عرب ومسلمين على سررٍووسائد دثيرة في الأحلام غارقين..........
وردة الجبل
في 31/3/2008
ان تجد الناس يتذمرون من قلة ساعات النوم والشعور بالكسل في ساعات الصباح.
فما بالكم بالعامل الفلسطيني الذي تمثل له الساعة الرابعة صباحا كابوسا
حيث يظل يحلم طيلة الليل ان الساعة وصلت الرابعة او تعدتها فكيف عندما تصبح الرابعةصباحا هي الثالثة؟
وليت الامر يقف عند هذا الحد لقلنا ما أطال النوم عمرا ولكن!
لا يكفي مايعانيه هذا العامل المسكين من جهد وتعب نهارا في عمله مع عدو لا يرحم ولا يعرف
الا لغة المال حتى اصبح العامل كالالة التي عليها ان تنجز المطلوب منها في وقت قياسي والا استبعدت او استبدلت بغيرها والبديل متوفر وبكثرة،
بل وصل الحد الى محاربته حتى في ساعات النوم القليلة التي يحظى بها لتعيد اليه جزء من قوته التي خارت من تعب وهموم،فهو حين ينام يبدا مشواره مع الكوابيس المزعجة واكبرها كابوس (المحسوم) او (المعبر)كما يسمى ،هذا المعبر الذي يقف عليه الاف العمال الفلسطينين المتوجهين الى عملهم صباحا ولا اعلم هل هي فعلا صباحا ام ليلا؟!
هذا الممر الضيق الذي يحاول كل عامل جاهدا لاجتيازه0
نعم فهو يجب ان يصل ليضمن يوم يضيفه لجدول الشهر لأنه لا يضمن اليوم التالي هل سيسمح له بالاجتياز والعمل ام سيغلق في وجهه باب المعبر ومعه يغلق باب الرزق الا من رحمة الله.
وبعد الجهد والمعاناة يمر من يمر ويعود من يعود اما بإصابة او ألم في جسمه يفوقه ألم في نفسه على ما آل إليه حاله وحال إخوته الفلسطينيين(المتصارعين) عند المعبر لتحصيل لقمة العيش لأطفالهم.
آه وآه على حالهم لقد نجح إذن الصهيوني (باراك) حين قال أنه سيجعل حياة الفلسطينيين من الورشة الى الفرشة.
ولكن للاسف لم يقف ما يتعرضون اليه حد التعب الجسدي الذي لا تعالجه ساعات النوم القليلة بل تعدته الى تحطيم نفسي ،فالعامل الفلسطيني هو الأب الوحيد في العالم الذي لا يتمنى ان يكون ابنه مثله فالاب كما عهدنا دائما يقول لابنه(أريدك مثلي)فخرا بنفسه وبانجازاته ولكنه محروم حتى من هذا الحق ومضطر أن يقول لابنه(لا أريدك مثلي)مع ما تحمله الجمله من ألم لا يعرف قدره الاهو نفسه!
رغم انه الاب الذي يستحق تاج الفخار فهو الذي يحفر الصخر بأظافره لينشئ لفلسطين جيلا علًه يكون أفضل حالا من آباءه.
فآه آه ٍلحال ابناء فلسطين حتى من ساعة النوم والراحة محرومين
واخوانهم من عرب ومسلمين على سررٍووسائد دثيرة في الأحلام غارقين..........
وردة الجبل
في 31/3/2008
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd