الرئيسية
كان خاتم الخطبة يتلألأ في اصبعيهما وهما يجلسان معا في احد المقاهي الهادئة حين بادرها بالسؤال قاطعاً استغراقها في احلام وردية عذبة " هل تقدسين الحياة الزوجية"؟
فأجابت ضاحكة " عبارتك هذه تذكرني بطلبات التعارف في بعض المجلات ، كنت أقرأها ولا افهم ماذا يعنون بها بالضبط ، ثم اضافت بجدية :" انا اقدس اية علاقة انسانية بين اثنين قائمة على الحب والصدق والاحترام والثقة وعليه يمكنك القول اني اقدس الحياة الزوجية حسب التعبير الدارج".
بعد مدة تزوجا فأعلن لها في الشهر الاول انه غير راض عن علاقتها باحدى صديقاتها بداعي انها لا تبدو بالرزانة المطلوبة.
قالت : ولكنها صديقة الطفولة واعلم جيداً مدى معاناتها في حياتها كما اعرف مدى نقائها بالمقابل.
قال: كل هذا لا يهمني ارجو قطع علاقتك بها هذه هي رغبتي .
وشاءت ذات مرة ان تغير تسريحة شعرها قال محتداً: احببتك واخترتك بشعرك الطويل هذا ، فلماذا التغيير ؟ قالت: الجو حار كما ترى ووقتي محدود هذه الايام وقص شعري سيوفر لي بعض الوقت والجهد.
فاجاب وهو يغادر المنزل هي رغبتي على كل حال واتوقع منك احترامها" فاستجابت لرغبته وعدلت عن فكرتها وسارت الامور بهدوء بعض الوقت الى ان خطر لها تعلم لغة اجنبية في احد مراكز خلال الفترة المسائية ، ولم تكد تبلغه الفكرة حتى احتد قائلاً : هل تعلمين اية ساعة ستصلين فيها الى البيت ؟ سيكون الوقت متأخراً وهذا لا يليق بسيدة متزوجة ! اجابت لكننا على مشارف الصيف والشوارع تزدحم في المساء اكثر من ساعات النهار ثم هل افهم ان العودة المتأخرة مساءً تليق اكثر بالفتاة غير المتزوجة هناك مفاهيم تستغلق على استيعابي تماماً.
اجاب دون ان ينظر اليها " لا اريد الخوض في الفلسفة الان ثم لا ارى داعيا لكل الموضوع " هو رأيي الاخير والنهائي !.
فأطرقت لتقول لنفسها: اهذا ما كان يعنيه ذات يوم حين سألني عن قدسية الحياة الزوجية ، ثم رفعت رأسها وهمست وهي تنظر نحوه : " لقد فاتني يومها ان اخبرك اني اقدس اكثر ما اقدس شيئاً من الحرية وبعضاً من الهواء الطلق
أتمنى أن تنال اعجابكم
هارون رشيد
31/12/2007
فأجابت ضاحكة " عبارتك هذه تذكرني بطلبات التعارف في بعض المجلات ، كنت أقرأها ولا افهم ماذا يعنون بها بالضبط ، ثم اضافت بجدية :" انا اقدس اية علاقة انسانية بين اثنين قائمة على الحب والصدق والاحترام والثقة وعليه يمكنك القول اني اقدس الحياة الزوجية حسب التعبير الدارج".
بعد مدة تزوجا فأعلن لها في الشهر الاول انه غير راض عن علاقتها باحدى صديقاتها بداعي انها لا تبدو بالرزانة المطلوبة.
قالت : ولكنها صديقة الطفولة واعلم جيداً مدى معاناتها في حياتها كما اعرف مدى نقائها بالمقابل.
قال: كل هذا لا يهمني ارجو قطع علاقتك بها هذه هي رغبتي .
وشاءت ذات مرة ان تغير تسريحة شعرها قال محتداً: احببتك واخترتك بشعرك الطويل هذا ، فلماذا التغيير ؟ قالت: الجو حار كما ترى ووقتي محدود هذه الايام وقص شعري سيوفر لي بعض الوقت والجهد.
فاجاب وهو يغادر المنزل هي رغبتي على كل حال واتوقع منك احترامها" فاستجابت لرغبته وعدلت عن فكرتها وسارت الامور بهدوء بعض الوقت الى ان خطر لها تعلم لغة اجنبية في احد مراكز خلال الفترة المسائية ، ولم تكد تبلغه الفكرة حتى احتد قائلاً : هل تعلمين اية ساعة ستصلين فيها الى البيت ؟ سيكون الوقت متأخراً وهذا لا يليق بسيدة متزوجة ! اجابت لكننا على مشارف الصيف والشوارع تزدحم في المساء اكثر من ساعات النهار ثم هل افهم ان العودة المتأخرة مساءً تليق اكثر بالفتاة غير المتزوجة هناك مفاهيم تستغلق على استيعابي تماماً.
اجاب دون ان ينظر اليها " لا اريد الخوض في الفلسفة الان ثم لا ارى داعيا لكل الموضوع " هو رأيي الاخير والنهائي !.
فأطرقت لتقول لنفسها: اهذا ما كان يعنيه ذات يوم حين سألني عن قدسية الحياة الزوجية ، ثم رفعت رأسها وهمست وهي تنظر نحوه : " لقد فاتني يومها ان اخبرك اني اقدس اكثر ما اقدس شيئاً من الحرية وبعضاً من الهواء الطلق
أتمنى أن تنال اعجابكم
هارون رشيد
31/12/2007
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس