الشهداء الأحياء
سورة آل عمران
شرح المفردات:
القرح: الجرح.
جمعوا لكم: أعدُّوا العدة لقتالكم.
رضوان: أعلى مراتب الرضى.
أولياؤه: أتباعه ومحبوه.
الشرح:
في القرآن الكريم، آيات عديدة تتحدث عن عظمة الشهداء ومكانتهم عند الله بشكل ملفت للنظر، منها تلك الآيات التي ذكرناها، فقد وجَّه الله سبحانه في هذه الآيات خطابه إلى رسوله، ومن خلاله لجميع المسلمين، معلناً فيه حياة الذين يقتلون في سبيل الله، ويستشهدون في طريق مرضاته، حيث أنهم لا يموتون بفناء أجسادهم، فهذا الموت الذي نراه فيهم، إنما هو في الحقيقة والواقع موت اعتباري ووهمي لا حقيقة له، فهم أحياء عند ربهم يرزقون، حالتهم الفرح والسرور مما لقوه من الكرامة عند الله، حيث صدقهم ما وعدهم، ويطلبون البشارة بمعرفة حسن حال من لم يلحقوا بهم من المؤمنين السائرين على خطِّهم ونهجهم، أن لا خو عليهم ولا هم يحزنون.
انهم يستبشرون بالنعمة والفضل من الله، وهو استبشار أعم من استبشارهم لأنفسهم وللذين لم يلحقوا بهم، بدلالة قوله تعالى: »وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين« فهو استبشار عام وشامل للجميع.
بعد ذلك تنوّه الآيات وتشير إلى بعض صفات هؤلاء الشهداء العظماء، فتبيَّن طاعتهم وانقيادهم المطلق لله ورسوله، من بعدما أصابهم الجرح والألم والهوان في سبيل الله، ويعقب بوصفه إياهم بهذه الصفة بقوله: »للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم« بما أصابهم في سبيل الله من عذاب وهوان، وفي قوله تعالى هذا بيا بأن المطلوب ليس مجرد الاستجابة الظاهرية، وإنما المطلوب مضافاً إليها الاحسان وتقوى الله.
وتتتابع الآيات، لتبيِّن شدة تمسكهم بهذا الخط، وعدم خوفهم في الله من لومة لائم حيث انهم لا يبغون شيئاً سوى فضله ورحمته، فحين يأتي أولئك المرجفون يخوفونهم بتربص فئة من الناس بهم ليزعزعوا إيمانهم ويحبطوا عزائمهم، يزدادون ايماناً ويقيناً بنصر الله، ويقولون: »حسبنا الله« هو كافينا ووكيلنا وهو نعم الوكيل فرأوا نتيجة إيمانهم ما وعدهم ربهم حقاً، وانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء، واتبعوا الطريق التي توصلهم الى أعلى مراتب رضى الله.
في نهاية المطاف يبيِّن الله سبحانه أن هذه التهويلات ما هي إلاَّ من همزات الشياطين الذين يخوفون بها أولياءهم، وليس المقصود بهم شياطين الجن فحسب، إنما هناك زيادة عليهم شياطين الانس. والواجب في هذا المقام عدم اتباعهم وعدم مخافتهم، وبالمقابل، مخافة الله وحده التي هي شرط للايمان السليم.
السلاح الأمضى.. حب الشهادة
ما هو السلاح القوي الذي نملكه؟ السلاح القوي الذي نملكه والذي هزمنا به أعداءنا وأساطيل الغرب والذي فرضنا به احترامنا على العالم، والذي أسقطنا به المؤامرات وواجهنا به التحديات، والذي ما زال يمنع هذا العدو اليهودي العنصري المتصهين من ابتلاع أرضنا وخيراتنا وإذلال أهلنا، هو: سلاح الشهادة، لأن في مسيرتنا شهداء، وفي قادتنا شهداء نستطيع أن نستمر بفيضهم، بدفعهم بأنفاسهم، بأرواحهم المعطاءة، بوصاياهم، بابتساماتهم، بأصواتهم التي ما زالت تتردد في آذاننا، السلاح الذي نملكه هو أننا في لبنان، في قلب هذه المسيرة، نملك رجالاً حاضرين للشهادة، ونساء حاضرات للشهادة، يعشقون الشهادة كما علَّمهم علي بن ابي طالب (ع). ويحق لنا أن نسأل: بماذا نقاتل هذا العدو؟ أين هو التوازن العسكري، توازن العدة والعتاد والعديد والتقنية والخبرة والمال؟ لا يوجد هناك مجال للمقارنة، ولكن السلاح الذي نملكه نحن ولا يملكه العدو ولا يمكن أن يملكه، هو هذا الحب للشهادة النابع من التتلمذ في مدرسة سيد الشهداء (ع).
في عناقيد الغضب عندما أذيع من جميع شاشات التلفزة في العالم منظر الخمسين مجاهداً من الأخوة المجاهدين المجهزين بالمتفجرات والجاهزين للانطلاق في تنفيذ عمليات استشهادية، ملأ هذا المشهد قلوب الصهاينة رعباً وخوفاً وحسبوا له كل حساب، وجاء الصحافيون والأجانب ليسألوا عن جدية هذا الأمر. لو أتى اليوم بعض الناس ممن لا مصداقية لهم وجاؤوا ب500 شخص بدل خمسين شخصاً وصوروهم ذاهبين لتنفيذ عمليات استشهادية بالتأكيد لا أحد يسأل ولا أحد يهتم لكن هذه الصورة لهؤلاء الأخوة هزَّت العالم وأرعبت اليهود لأن هؤلاء هم إخوة أحمد قصير، والحر العاملي، وهيثم دبوق، وصلاح غندور، وعلي أشمر، لأنهم إخوة من فجروا أجسادهم بالعدو، هؤلاء قوم إذا قالوا فعلوا، هم شهداء هذا الحق، هذا التاريخ والعصر، بالدم والجراح والأجساد المتناثرة في ساحات الجنوب والبقاع الغربي؛ لذلك مشهدهم، بسماتهم وعبساتهم تملأ قلوب اليهود خوفاً ورعباً.
هذا السلاح يجب أن نحتفظ به وليس بوسعنا تحقيق ذلك إذا أقبلنا على الدنيا وزخارفها وشهواتها وحطامها، لا تجتمع الدنيا والآخرة في قلب رجل، إذا أردنا أن نحتفظ بهذا السلاح يجب علينا أن نبتعد عن مظاهر الفساد داخل بيوتنا وعلى شاشات التلفزة وعبر المذياع، وفيما ندخله الى بيوتنا من مجلات وصحف، يجب أن نتجنب كل مجالس اللهو وأن نتعلم كيف ان الدنيا هي مزرعة الآخرة وأنها ممر ومعبر وجسر ليس أكثر، وعلينا أن نفكر بالآخرة دائماً، وبما أعده الله للشهداء. كل إنسان في الآخرة، يقال له: تعالى لنعيدك الى الدنيا ونعطيك كل ملكها فلا يقبل أبداً، لكن الحديث يقول: إلاَّ الشهيد فهو يقبل أن يعود لا من أجل ملكها؛ ولكن كي يُقتل في سبيل الله مرة ثانية، يجب أن نتعلم كيف نفكر بآخرتنا، ليس بالحماس السياسي فقط، ليس بالمظاهر التي قد نتبعها هنا وهناك؛ لا بل بالعقل والقلب، وتوجه الروح وإقبال القلب على الآخرة وبذلك يمكن أن نملك هذا السلاح، اقرأوا وصايا الشهداء وتعلموا منها، فهذا هو سبيل الله، فإذا بقينا هكذا، وبقيت كربلاء حاضرة في العقل والقلب والدمعة... وبقي الحسين يملأ منا العيون وزينب تملأ منا العيون، نعم إذا بقينا في هذا الجو، فسوف يبقى هذا السلاح وسوف ننتصر به ونهزم به العدو ونعجزه، ونعيد به لأمتنا العزة والكرامة.
سلاح الشهادة، يمكن لكل واحد أن يمتلكه، لنصبح بمفهوم الشهادة الأقوياء الذين يصنعون التاريخ، لا الضعفاء الذين ينساهم التاريخ ويرفضهم الله ويخسرون بذلك الدنيا والآخرة.(2)
1 ما هي العبرة المستوحاة من الدرس؟
2 ما هي حال الذين يستشهدون في سبيل الله عند ربهم؟
3 هل كل من يستجيب لله والرسول له أجر عظيم؟ وما هو المعيار في الاستجابة.
4 إن أحوج ما يكون اليه الانسان عندما تصيبه نائبة هو الاتكال على الله تعالى، ما هو معنى التوكل؟
5 ما هو الموقف الواجب اتخاذه في مواجهة أولياء الشيطان الذي يخوّفون المؤمنين من تربص الناس لهم؟
سورة آل عمران
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1). |
شرح المفردات:
القرح: الجرح.
جمعوا لكم: أعدُّوا العدة لقتالكم.
رضوان: أعلى مراتب الرضى.
أولياؤه: أتباعه ومحبوه.
الشرح:
في القرآن الكريم، آيات عديدة تتحدث عن عظمة الشهداء ومكانتهم عند الله بشكل ملفت للنظر، منها تلك الآيات التي ذكرناها، فقد وجَّه الله سبحانه في هذه الآيات خطابه إلى رسوله، ومن خلاله لجميع المسلمين، معلناً فيه حياة الذين يقتلون في سبيل الله، ويستشهدون في طريق مرضاته، حيث أنهم لا يموتون بفناء أجسادهم، فهذا الموت الذي نراه فيهم، إنما هو في الحقيقة والواقع موت اعتباري ووهمي لا حقيقة له، فهم أحياء عند ربهم يرزقون، حالتهم الفرح والسرور مما لقوه من الكرامة عند الله، حيث صدقهم ما وعدهم، ويطلبون البشارة بمعرفة حسن حال من لم يلحقوا بهم من المؤمنين السائرين على خطِّهم ونهجهم، أن لا خو عليهم ولا هم يحزنون.
انهم يستبشرون بالنعمة والفضل من الله، وهو استبشار أعم من استبشارهم لأنفسهم وللذين لم يلحقوا بهم، بدلالة قوله تعالى: »وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين« فهو استبشار عام وشامل للجميع.
بعد ذلك تنوّه الآيات وتشير إلى بعض صفات هؤلاء الشهداء العظماء، فتبيَّن طاعتهم وانقيادهم المطلق لله ورسوله، من بعدما أصابهم الجرح والألم والهوان في سبيل الله، ويعقب بوصفه إياهم بهذه الصفة بقوله: »للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم« بما أصابهم في سبيل الله من عذاب وهوان، وفي قوله تعالى هذا بيا بأن المطلوب ليس مجرد الاستجابة الظاهرية، وإنما المطلوب مضافاً إليها الاحسان وتقوى الله.
وتتتابع الآيات، لتبيِّن شدة تمسكهم بهذا الخط، وعدم خوفهم في الله من لومة لائم حيث انهم لا يبغون شيئاً سوى فضله ورحمته، فحين يأتي أولئك المرجفون يخوفونهم بتربص فئة من الناس بهم ليزعزعوا إيمانهم ويحبطوا عزائمهم، يزدادون ايماناً ويقيناً بنصر الله، ويقولون: »حسبنا الله« هو كافينا ووكيلنا وهو نعم الوكيل فرأوا نتيجة إيمانهم ما وعدهم ربهم حقاً، وانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء، واتبعوا الطريق التي توصلهم الى أعلى مراتب رضى الله.
في نهاية المطاف يبيِّن الله سبحانه أن هذه التهويلات ما هي إلاَّ من همزات الشياطين الذين يخوفون بها أولياءهم، وليس المقصود بهم شياطين الجن فحسب، إنما هناك زيادة عليهم شياطين الانس. والواجب في هذا المقام عدم اتباعهم وعدم مخافتهم، وبالمقابل، مخافة الله وحده التي هي شرط للايمان السليم.
للمطالعة |
السلاح الأمضى.. حب الشهادة
ما هو السلاح القوي الذي نملكه؟ السلاح القوي الذي نملكه والذي هزمنا به أعداءنا وأساطيل الغرب والذي فرضنا به احترامنا على العالم، والذي أسقطنا به المؤامرات وواجهنا به التحديات، والذي ما زال يمنع هذا العدو اليهودي العنصري المتصهين من ابتلاع أرضنا وخيراتنا وإذلال أهلنا، هو: سلاح الشهادة، لأن في مسيرتنا شهداء، وفي قادتنا شهداء نستطيع أن نستمر بفيضهم، بدفعهم بأنفاسهم، بأرواحهم المعطاءة، بوصاياهم، بابتساماتهم، بأصواتهم التي ما زالت تتردد في آذاننا، السلاح الذي نملكه هو أننا في لبنان، في قلب هذه المسيرة، نملك رجالاً حاضرين للشهادة، ونساء حاضرات للشهادة، يعشقون الشهادة كما علَّمهم علي بن ابي طالب (ع). ويحق لنا أن نسأل: بماذا نقاتل هذا العدو؟ أين هو التوازن العسكري، توازن العدة والعتاد والعديد والتقنية والخبرة والمال؟ لا يوجد هناك مجال للمقارنة، ولكن السلاح الذي نملكه نحن ولا يملكه العدو ولا يمكن أن يملكه، هو هذا الحب للشهادة النابع من التتلمذ في مدرسة سيد الشهداء (ع).
في عناقيد الغضب عندما أذيع من جميع شاشات التلفزة في العالم منظر الخمسين مجاهداً من الأخوة المجاهدين المجهزين بالمتفجرات والجاهزين للانطلاق في تنفيذ عمليات استشهادية، ملأ هذا المشهد قلوب الصهاينة رعباً وخوفاً وحسبوا له كل حساب، وجاء الصحافيون والأجانب ليسألوا عن جدية هذا الأمر. لو أتى اليوم بعض الناس ممن لا مصداقية لهم وجاؤوا ب500 شخص بدل خمسين شخصاً وصوروهم ذاهبين لتنفيذ عمليات استشهادية بالتأكيد لا أحد يسأل ولا أحد يهتم لكن هذه الصورة لهؤلاء الأخوة هزَّت العالم وأرعبت اليهود لأن هؤلاء هم إخوة أحمد قصير، والحر العاملي، وهيثم دبوق، وصلاح غندور، وعلي أشمر، لأنهم إخوة من فجروا أجسادهم بالعدو، هؤلاء قوم إذا قالوا فعلوا، هم شهداء هذا الحق، هذا التاريخ والعصر، بالدم والجراح والأجساد المتناثرة في ساحات الجنوب والبقاع الغربي؛ لذلك مشهدهم، بسماتهم وعبساتهم تملأ قلوب اليهود خوفاً ورعباً.
هذا السلاح يجب أن نحتفظ به وليس بوسعنا تحقيق ذلك إذا أقبلنا على الدنيا وزخارفها وشهواتها وحطامها، لا تجتمع الدنيا والآخرة في قلب رجل، إذا أردنا أن نحتفظ بهذا السلاح يجب علينا أن نبتعد عن مظاهر الفساد داخل بيوتنا وعلى شاشات التلفزة وعبر المذياع، وفيما ندخله الى بيوتنا من مجلات وصحف، يجب أن نتجنب كل مجالس اللهو وأن نتعلم كيف ان الدنيا هي مزرعة الآخرة وأنها ممر ومعبر وجسر ليس أكثر، وعلينا أن نفكر بالآخرة دائماً، وبما أعده الله للشهداء. كل إنسان في الآخرة، يقال له: تعالى لنعيدك الى الدنيا ونعطيك كل ملكها فلا يقبل أبداً، لكن الحديث يقول: إلاَّ الشهيد فهو يقبل أن يعود لا من أجل ملكها؛ ولكن كي يُقتل في سبيل الله مرة ثانية، يجب أن نتعلم كيف نفكر بآخرتنا، ليس بالحماس السياسي فقط، ليس بالمظاهر التي قد نتبعها هنا وهناك؛ لا بل بالعقل والقلب، وتوجه الروح وإقبال القلب على الآخرة وبذلك يمكن أن نملك هذا السلاح، اقرأوا وصايا الشهداء وتعلموا منها، فهذا هو سبيل الله، فإذا بقينا هكذا، وبقيت كربلاء حاضرة في العقل والقلب والدمعة... وبقي الحسين يملأ منا العيون وزينب تملأ منا العيون، نعم إذا بقينا في هذا الجو، فسوف يبقى هذا السلاح وسوف ننتصر به ونهزم به العدو ونعجزه، ونعيد به لأمتنا العزة والكرامة.
سلاح الشهادة، يمكن لكل واحد أن يمتلكه، لنصبح بمفهوم الشهادة الأقوياء الذين يصنعون التاريخ، لا الضعفاء الذين ينساهم التاريخ ويرفضهم الله ويخسرون بذلك الدنيا والآخرة.(2)
أسئلة حول الدرس |
1 ما هي العبرة المستوحاة من الدرس؟
2 ما هي حال الذين يستشهدون في سبيل الله عند ربهم؟
3 هل كل من يستجيب لله والرسول له أجر عظيم؟ وما هو المعيار في الاستجابة.
4 إن أحوج ما يكون اليه الانسان عندما تصيبه نائبة هو الاتكال على الله تعالى، ما هو معنى التوكل؟
5 ما هو الموقف الواجب اتخاذه في مواجهة أولياء الشيطان الذي يخوّفون المؤمنين من تربص الناس لهم؟
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd