الرئيسية
رحلة مدرسة خاراس الثانوية / تقرير إخباري
[size=12]خاراس –الخليل : من سامي أبو فارة : تعيش الضفة الغربية منذ ثماني سنوات وضعا متوترا مع امتداد عمليات القمع الصهيوني وردود الفعل الفلسطيني على جرائم الاحتلال , الأمر الذي أدى إلى إغلاق جميع مداخل المدن الفلسطينية وإقامة الحواجز العسكرية , مما نتج عنه صعوبة التنقل والوصول إلى الأماكن المطلوبة لدرجة أن دخول الآلاف من المواطنين إلى مدينة الخليل مثلا أصبح مرهونا بإشارة إصبع واحد من جندي إسرائيلي . لا لشيء إلا لأنه يحمل البندقية والتي بدورها حسمت القضية .
[size=12]في هذا الوقت من السنة يحين موسم الرحلات المدرسية , حيث ينتظر الطلبة سواء في المدارس والجامعات وحتى أصحاب النقابات والمؤسسات بما في ذلك العائلات , ينتظر جميع هؤلاء الناس هذا الوقت من السنة . للخروج في رحلات إلى بعض مدن الضفة الغربية , ونظرا لكثرة الحواجز الإسرائيلية وصعوبة التنقل وتمضية الكثير من وقت الرحلة على الحواجز العسكرية , فان معظم الرحلات تركزت على بعض المدن الواقعة في منطقة الوسط والجنوب مثل الخليل وبيت لحم ورام الله وأريحا بعد أن كانت بعض المدن الأخرى مثل نابلس وجنين وقلقيلية وطول كرم والواقعة في منطقة الشمال مسرحا ومرتعا لطلبة المدارس في موسم الرحلات المدرسية .
[size=12]وإذا كان معظم خط سير الرحلات المدرسية في محافظة الخليل هو الخليل – رام الله – أريحا فان مدرسة ذكور خاراس الثانوية للبنين واحدة من هذه المدارس والتي اختارت يوم الأربعاء التاسع من نيسان ليكون رحلة مدرسية , حيث رتبت المدرسة لهذه الرحلة وقد سجل لها (173) طالبا , حيث انطلقت الرحلة الساعة التاسعة صباحا من خاراس مرورا بصور يف , وفي الطريق وقع خلل في إطار احد الحافلات الثلاث والتي كنت أنا شخصيا فيها , جلسنا لمدة نصف ساعة ننتظر إصلاح الإطار وفي هذا الوقت اخذ بعض الطلبة يسألني عن بيتنا وآخر يسألني عن مدارس صوريف ، أسئلة كثيرة دارت , بحكم أننا كنا في منطقة مرتفعة إلى جهة الشرق من البلدة , في هذا الوقت كانت الحافلتان الأخريان تنتظران على احد الحواجز التي نصبت على الشارع العام بين صوريف وبيت أمر , أتممنا إصلاح الحافلة ثم انطلقنا وقد أصبح فارق الزمن بيننا وبين الحافلتين الأخريين مسير نصف ساعة , ففي حين وصلنا بيت أمر كانوا قد وصلوا منطقة العيزرية وقد نزلوا للتبضع وشراء مستلزمات طعام الفطور ثم أكملوا مسيرهم باتجاه مدينة أريحا .
[/size]
انطلقنا بسرعة فائقة مرورا ببلدة بيت أمر والعروب وبيت لحم حيث مررنا بمنطقة طقوع وزعترة ثم دار صلاح فالعبيدية نزولا بوادي النار إلى السواحرة الشرقية , حيث أننا كنا نحسب حساب أزمة المرور على احد أصعب الحواجز الصهيونية ما يسمى حاجز ( الكونتينر ) إلا أننا لم نتوقف , ومن ثم أبو ديس حتى وصلنا العيزرية . حيث نزلنا لشراء طعام الفطور , وأجمل ما في الموضوع أنني أصبت بألم في البطن فاشتريت نصف كيلو لبنة حامضة تناولت منها القليل لأخفف من الم البطن وقد بحثت عن صيدلية لشراء دواء فلم أجد , وفي الطريق غنى الطلاب وفرحوا وراحو واستراحو , وفي هذه الأثناء ثقبت كيس اللبنة وأعطيت كل واحد من الطلاب القليل منها على رأس الإصبع ( السبابة ) ليأكل القليل من اللبنة وقد كانت فعلا أحلى لحظة منذ انطلقنا من خاراس .
وصلنا إلى مدينة أريحا حيث كان التخطيط الوصول إلى البحر الميت ولم نتمكن من دخوله بسبب الحواجز العسكرية , ومنعونا من الدخول ، رجعنا إلى مدينة أريحا وتوجهنا إلى متنزه الواحة حيث سبح الطلبة في المياه الباردة بينما جلس المعلمون يراقبون الطلبة وهم يشربون الشاي والقهوة واحضروا ( النارجيلة ) للكيف , أنا شخصيا لا اعرف السباحة وفي هذه الأثناء خرجت ومعي عدد من الطلبة لا باس به وتوجهنا إلى وسط مدينة أريحا واستأجرنا ما يزيد عن سبعين دراجة هوائية وانطلقنا في وسط أريحا هل لك أن تتخيل المشهد هل هو متعة أم جنون ؟ عمت الفوضى شوارع أريحا , بصراحة أحلى لحظة كانت في الرحلة لأنني كنت اعرف مدى المتعة التي سوف تتحقق عندما يكون المعلم مع طلبة يحبهم ويحبونه , بعد ساعة من اللعب أرجعنا الدراجات الهوائية ودفعنا لصاحبها اللازم ثم رجعنا إلى متنزه الواحة حيث كان الآخرون يستعدون للانطلاق , توجهنا من متنزه الواحة إلى حديقة ( الباباي ) حيث اخذ المعلمون يعدون الشواء لطعام الغداء فيما رحت أنا للجلوس مع بعض الطلبة لتدخين النارجيلة , وتارة أخرى لعبنا كرة القدم , ومع البعض الآخر دخلنا لزيارة متحف الأفاعي والأسماك , ضحكنا ولعبنا وفرحنا وأخذنا مع بعضنا البعض الكثير من الصور التي تحمل في طياتها ذكريات جميلة وسعيدة , أمضينا في حديقة الباباي ما يقارب الثلاث ساعات , ثم انطلقنا من مدينة أريحا صعودا إلى مدينة رام الله حيث كان الكثير متشوقا لزيارة مدينة مخماس للألعاب , مخماس وما أدراك ما مخماس , عندما تصير الأرجل مكان الراس . لا شك أن معظمنا يعرف ما يسمى ( المقص ) الذي له دفتين كبيرتين , كل دفة تحمل 20 شخصا ثم يأخذ بالدوران حتى تكتمل الدورة فتارة أنت على الأرض وتارة أنت في الأعلى وما ذلك لأصحاب القلوب القوية .
[size=12]ثم ركبنا الدولاب الكبير , وركبنا القطار ولعبنا على السيارات الكهربائية ودبكنا , الأرض لم تسعني من الفرحة أتعرفون لماذا ؟ ليس لأني العب وألهو ولكن لأني كنت بصحبة من أحب ألا وهم طلاب المدرسة , بعد الانتهاء من اللعب خرجت أنا ومجموعة من طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي بالسيارة إلى احد ضواحي البيرة وأكلنا الكنافة ثم عدنا أدراجنا حيث اتصلوا بنا على أنهم في انتظارنا داخل الحافلات يريدون العودة إلى الخليل وقد شارفت الساعة على العاشرة , رجعنا وركبنا الحافلات ثم عدنا أدراجنا بنفس الخط رجوعا إلى مكان الانطلاق , في الطريق كان معظم الطلبة قد أصابهم الإرهاق والتعب والبعض الآخر أصبح صوته خافتا , فيما جلست انأ في مؤخرة الحافلة مع مجموعة من الطلاب ودارت بيننا أحاديث وحكايات حيث أننا لم نشعر بمسافة الطريق من كثر الضحك , بصراحة ضحكت في تلك الليلة عن سنة كاملة . في طريق العودة عرجنا على بلدة بيت أمر فيما نزل الطلبة لشراء الحلويات توقفنا لمدة ربع ساعة تقريبا ثم مررنا بصور يف وعدنا بسلام والحمد لله إلى بلدتنا الحبيبة خاراس , وكانت الساعة الثانية عشرة ليلا حيث نزل الطلاب وحمدنا الله على سلامتهم , فيما كان بعض الأهالي ينتظرون أبناءهم بفارغ الصبر , عدنا نحن معلمو صوريف برفقة الحافلات إلى صوريف , وتوجهت إلى البيت واغتسلت ونمت بعد يوم طويل بالنسبة للمعلمين , أما بالنسبة لي فلم اشعر بالوقت وتمنيت لو أن الرحلة تظل للصباح , تمددت لكي أنام وسالت الله أن يطعمنا رحلة أخرى سعيدة في السنوات المقبلة إن بقينا من أهل الدنيا إن شاء الله تعالى .
نسأله تعالى أن تكون رحلة مختلفة وقد تبدلت أحوالنا مما نحن فيه إلى أحسن حال بإذنه تعالى .
الخميس 10 \4 \2008 [/size][/size][/size]
[size=12]خاراس –الخليل : من سامي أبو فارة : تعيش الضفة الغربية منذ ثماني سنوات وضعا متوترا مع امتداد عمليات القمع الصهيوني وردود الفعل الفلسطيني على جرائم الاحتلال , الأمر الذي أدى إلى إغلاق جميع مداخل المدن الفلسطينية وإقامة الحواجز العسكرية , مما نتج عنه صعوبة التنقل والوصول إلى الأماكن المطلوبة لدرجة أن دخول الآلاف من المواطنين إلى مدينة الخليل مثلا أصبح مرهونا بإشارة إصبع واحد من جندي إسرائيلي . لا لشيء إلا لأنه يحمل البندقية والتي بدورها حسمت القضية .
[size=12]في هذا الوقت من السنة يحين موسم الرحلات المدرسية , حيث ينتظر الطلبة سواء في المدارس والجامعات وحتى أصحاب النقابات والمؤسسات بما في ذلك العائلات , ينتظر جميع هؤلاء الناس هذا الوقت من السنة . للخروج في رحلات إلى بعض مدن الضفة الغربية , ونظرا لكثرة الحواجز الإسرائيلية وصعوبة التنقل وتمضية الكثير من وقت الرحلة على الحواجز العسكرية , فان معظم الرحلات تركزت على بعض المدن الواقعة في منطقة الوسط والجنوب مثل الخليل وبيت لحم ورام الله وأريحا بعد أن كانت بعض المدن الأخرى مثل نابلس وجنين وقلقيلية وطول كرم والواقعة في منطقة الشمال مسرحا ومرتعا لطلبة المدارس في موسم الرحلات المدرسية .
[size=12]وإذا كان معظم خط سير الرحلات المدرسية في محافظة الخليل هو الخليل – رام الله – أريحا فان مدرسة ذكور خاراس الثانوية للبنين واحدة من هذه المدارس والتي اختارت يوم الأربعاء التاسع من نيسان ليكون رحلة مدرسية , حيث رتبت المدرسة لهذه الرحلة وقد سجل لها (173) طالبا , حيث انطلقت الرحلة الساعة التاسعة صباحا من خاراس مرورا بصور يف , وفي الطريق وقع خلل في إطار احد الحافلات الثلاث والتي كنت أنا شخصيا فيها , جلسنا لمدة نصف ساعة ننتظر إصلاح الإطار وفي هذا الوقت اخذ بعض الطلبة يسألني عن بيتنا وآخر يسألني عن مدارس صوريف ، أسئلة كثيرة دارت , بحكم أننا كنا في منطقة مرتفعة إلى جهة الشرق من البلدة , في هذا الوقت كانت الحافلتان الأخريان تنتظران على احد الحواجز التي نصبت على الشارع العام بين صوريف وبيت أمر , أتممنا إصلاح الحافلة ثم انطلقنا وقد أصبح فارق الزمن بيننا وبين الحافلتين الأخريين مسير نصف ساعة , ففي حين وصلنا بيت أمر كانوا قد وصلوا منطقة العيزرية وقد نزلوا للتبضع وشراء مستلزمات طعام الفطور ثم أكملوا مسيرهم باتجاه مدينة أريحا .
[/size]
انطلقنا بسرعة فائقة مرورا ببلدة بيت أمر والعروب وبيت لحم حيث مررنا بمنطقة طقوع وزعترة ثم دار صلاح فالعبيدية نزولا بوادي النار إلى السواحرة الشرقية , حيث أننا كنا نحسب حساب أزمة المرور على احد أصعب الحواجز الصهيونية ما يسمى حاجز ( الكونتينر ) إلا أننا لم نتوقف , ومن ثم أبو ديس حتى وصلنا العيزرية . حيث نزلنا لشراء طعام الفطور , وأجمل ما في الموضوع أنني أصبت بألم في البطن فاشتريت نصف كيلو لبنة حامضة تناولت منها القليل لأخفف من الم البطن وقد بحثت عن صيدلية لشراء دواء فلم أجد , وفي الطريق غنى الطلاب وفرحوا وراحو واستراحو , وفي هذه الأثناء ثقبت كيس اللبنة وأعطيت كل واحد من الطلاب القليل منها على رأس الإصبع ( السبابة ) ليأكل القليل من اللبنة وقد كانت فعلا أحلى لحظة منذ انطلقنا من خاراس .
وصلنا إلى مدينة أريحا حيث كان التخطيط الوصول إلى البحر الميت ولم نتمكن من دخوله بسبب الحواجز العسكرية , ومنعونا من الدخول ، رجعنا إلى مدينة أريحا وتوجهنا إلى متنزه الواحة حيث سبح الطلبة في المياه الباردة بينما جلس المعلمون يراقبون الطلبة وهم يشربون الشاي والقهوة واحضروا ( النارجيلة ) للكيف , أنا شخصيا لا اعرف السباحة وفي هذه الأثناء خرجت ومعي عدد من الطلبة لا باس به وتوجهنا إلى وسط مدينة أريحا واستأجرنا ما يزيد عن سبعين دراجة هوائية وانطلقنا في وسط أريحا هل لك أن تتخيل المشهد هل هو متعة أم جنون ؟ عمت الفوضى شوارع أريحا , بصراحة أحلى لحظة كانت في الرحلة لأنني كنت اعرف مدى المتعة التي سوف تتحقق عندما يكون المعلم مع طلبة يحبهم ويحبونه , بعد ساعة من اللعب أرجعنا الدراجات الهوائية ودفعنا لصاحبها اللازم ثم رجعنا إلى متنزه الواحة حيث كان الآخرون يستعدون للانطلاق , توجهنا من متنزه الواحة إلى حديقة ( الباباي ) حيث اخذ المعلمون يعدون الشواء لطعام الغداء فيما رحت أنا للجلوس مع بعض الطلبة لتدخين النارجيلة , وتارة أخرى لعبنا كرة القدم , ومع البعض الآخر دخلنا لزيارة متحف الأفاعي والأسماك , ضحكنا ولعبنا وفرحنا وأخذنا مع بعضنا البعض الكثير من الصور التي تحمل في طياتها ذكريات جميلة وسعيدة , أمضينا في حديقة الباباي ما يقارب الثلاث ساعات , ثم انطلقنا من مدينة أريحا صعودا إلى مدينة رام الله حيث كان الكثير متشوقا لزيارة مدينة مخماس للألعاب , مخماس وما أدراك ما مخماس , عندما تصير الأرجل مكان الراس . لا شك أن معظمنا يعرف ما يسمى ( المقص ) الذي له دفتين كبيرتين , كل دفة تحمل 20 شخصا ثم يأخذ بالدوران حتى تكتمل الدورة فتارة أنت على الأرض وتارة أنت في الأعلى وما ذلك لأصحاب القلوب القوية .
[size=12]ثم ركبنا الدولاب الكبير , وركبنا القطار ولعبنا على السيارات الكهربائية ودبكنا , الأرض لم تسعني من الفرحة أتعرفون لماذا ؟ ليس لأني العب وألهو ولكن لأني كنت بصحبة من أحب ألا وهم طلاب المدرسة , بعد الانتهاء من اللعب خرجت أنا ومجموعة من طلبة الصف الثاني الثانوي العلمي بالسيارة إلى احد ضواحي البيرة وأكلنا الكنافة ثم عدنا أدراجنا حيث اتصلوا بنا على أنهم في انتظارنا داخل الحافلات يريدون العودة إلى الخليل وقد شارفت الساعة على العاشرة , رجعنا وركبنا الحافلات ثم عدنا أدراجنا بنفس الخط رجوعا إلى مكان الانطلاق , في الطريق كان معظم الطلبة قد أصابهم الإرهاق والتعب والبعض الآخر أصبح صوته خافتا , فيما جلست انأ في مؤخرة الحافلة مع مجموعة من الطلاب ودارت بيننا أحاديث وحكايات حيث أننا لم نشعر بمسافة الطريق من كثر الضحك , بصراحة ضحكت في تلك الليلة عن سنة كاملة . في طريق العودة عرجنا على بلدة بيت أمر فيما نزل الطلبة لشراء الحلويات توقفنا لمدة ربع ساعة تقريبا ثم مررنا بصور يف وعدنا بسلام والحمد لله إلى بلدتنا الحبيبة خاراس , وكانت الساعة الثانية عشرة ليلا حيث نزل الطلاب وحمدنا الله على سلامتهم , فيما كان بعض الأهالي ينتظرون أبناءهم بفارغ الصبر , عدنا نحن معلمو صوريف برفقة الحافلات إلى صوريف , وتوجهت إلى البيت واغتسلت ونمت بعد يوم طويل بالنسبة للمعلمين , أما بالنسبة لي فلم اشعر بالوقت وتمنيت لو أن الرحلة تظل للصباح , تمددت لكي أنام وسالت الله أن يطعمنا رحلة أخرى سعيدة في السنوات المقبلة إن بقينا من أهل الدنيا إن شاء الله تعالى .
نسأله تعالى أن تكون رحلة مختلفة وقد تبدلت أحوالنا مما نحن فيه إلى أحسن حال بإذنه تعالى .
الخميس 10 \4 \2008 [/size][/size][/size]
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
» جميع حلقات سيف النار
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
» شات عربي
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس