الى اين تمضين ...؟؟

يارا زياد كتب:

فلسطين

أيتها العذراء التي أدمت أفئدة المحبين , و كسرت قلوب المشتاقين ...

كيف لا و قد كنت بوابة للسماء و قبلة في الأرض ,

تحتوين على ما لا تدركه العقول البسيطة من معاني و رموز ارتبطت بعوالم الأقدار ,

و احتضنت انوار الوجود , و عانقت أزلية الخلود ...

ستبقين دائما منارة و أمل يعشقه المخلّصون ,

و محطة يتباري في السباق اليها المخلصون ...

قد تبدين مطلقة ... أرملة ... وحيدة هجرك ا الأحباء

و تخلى عنك الأخلاء ...

لكنك تقبعين في أفئدة الطيبين

و تسكنين في زوايا قلوب الطاهرين ,

تنتظرين تباشير اليوم الزاهر , و لحظة الإنعتاق ...




مشكور ابو البراء

دمعة حاقد كتب:

اسمعي الدنيا صوتك..... أخرسي أبواق الكفر حولك ..أمتي أنا في انتظار ردك

أمتي لن أفقد الأمل ......فمازال عندي بصيصا من الأمل ..... في حجارة طفل فلسطين

هل ستنهضك؟؟

أنا في انتظار ردك.....أمتي أسمعيني ردك ... ؟؟؟؟

لو ناديت حيا لاسمعك ... ولكن لا حياةو لمن تنادي سيدي
استرح وارح اوتار صوتك فالكل نيام في غياهب الفرشي
ملت الاعراب من كثر ما صرخت فحكام العرب علا فيهم الاجرام
يمتصون دماء اطفال غزة ويساومون على حرائر القطاعي
صرختي لله ولا ابالي فالله خير نصير وخير موالي


دمعه يشكر ابو البراء