منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    اسم في الأخبار/ شمعون بيرس وتاريخ حافل بالقمع والإرهاب

    Anonymous
    زائر
    زائر


    اسم في الأخبار/ شمعون بيرس وتاريخ حافل بالقمع والإرهاب Empty اسم في الأخبار/ شمعون بيرس وتاريخ حافل بالقمع والإرهاب

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 15 أبريل 2008 - 14:47

    :بسم الله الرحم
    استكمالا لما بدأه قادة الكيان الصهيوني عبر تصريحاتهم المتواصلة والتي ركزوا فيها على أن هدفهم الأول يكمن في القضاء على الإسلام وحضارة المسلمين بدءا من بيغن الذي كان قد صرح قائلا : (انتم الاسرائليون يجب أن لا تشعروا بالشفقة على عدوكم ,لا عطف ولا رثاء حتى ننتهي من إبادة ما يسمى بالحضارة الإسلامية التي سنبني على أنقاضها حضارتنا....هذه التصريحات لم تتوقف يوما بل ازدادت وتيرتها ...كيف لا ؟ وأدعياء السلم من بني جلدتنا يلهثون وراء سراب شعاراتهم المزخرفة الخادعة .
    فها هو من يعتبر بنظر هؤلاء مهندس السلام واحد اكبر صانعي القرار السياسي الصهيوني الرئيس التاسع لدولة الاحتلال شمعون بيرس يسير على نفس النهج ويرى أن سلام دولتهم مع العرب ما هو إلا تحقيق لحالة من الاستسلام العربي وان على العرب نسيان ماضيهم وتاريخهم العريق والتخلص من لغتهم .ونراه يلهث لإيجاد شرق أوسط جديد بحلة جديدة الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية فيه لإسرائيل والضعف والانكسار والتبعية فيه للعرب قبل تمكن المارد الإسلامي من النهوض واستنهاض العرب والمسلمين ليقوموا بدورهم الحقيقي في استرجاع مجد الأمة السليب وتبديل معالم الشرق الأوسط الذي يأمل بيرس في تحويله إلى سوق لمنتجاتهم وتبعية وارتماء من جانب العالم العربي في شباك الإخطبوط الاقتصادي الإسرائيلي والتبعية السياسية والفقر والبطالة .

    من هو شمعون بيرس هذا؟
    .. شمعون بيرسهو اخطر سياسي إسرائيلي على العرب عامة والفلسطينيين خاصة، وهو صاحب الرؤيا التييعمل بموجبها طوال الوقت وهي أن على إسرائيل أن تقنع الجميع أنها تريد السلام وتريدأن تكون جزءا من الشرق الأوسط الجديد، في الوقت الذي على إسرائيل أن تعرف تماما أن مصلحتهافي في السيطرة على الشرق
    الأوسط ، بدون الوصول إلى السلام العادل الحقيقي. وقد كانبارعا جدا في العمل وفق رؤيته هذه، لدرجة أن تلميذه يوسي بيلين الصهيوني صدق انه يريد السلاموبعد سنين عندما اكتشف أن بيرس لا يريد السلام، اعتبر نفسه انه كانسياسيا ساذجا.


    إن السلام الذي يسعى بيرس للحصول عليه قائم علىأساس قيام دولة فلسطينية ممسوخة وتابعة لإسرائيلعلى أجزاء من الضفة الغربية وأجزاء من قطاع غزة .


    وُلد شمعون في بيلوروس في عام 1923 وهاجر إلى فلسطين مع عائلته عندماكان يبلغ من العمر أحد عشر عامًا. ونشأ في تل أبيب وتعلّم في المدرسة الثانويةالزراعية في بن شِيمن. وفي 1943 انتُخب سكرتيرًا لحركة الشبيبة التابعة لتيارالصهيونية العُمّالية. وقد بدأ بيرس بالعمل مع ديفيد بن غوريون و ليفي إشكول في قيادة " الهاجاناه " في عام 1947م، وشارك في ارتكاب مجازر عدة ضد الفلسطينيين سنة 1948-1952م، وفي عام 1949م عين رئيساً لوفد وزارة الدفاع إلى الولايات المتحدة، حيث قام بشراء العتاد العسكري .
    وفي عام 1952م تم تعيينه نائباً للمدير العام لوزارة الحرب، ليصبح في العام الذي تلاه المدير العام، وفي إطار منصبه هذا أسس روابط وطيدة مع فرنسا، وحقق تقدماً في تطوير الصناعات الجوية الإسرائيلية. وفي عام 1959م تم انتخابه لأول مرة للكنيست ممثلاً عن مباي (أي حزب عمال إسرائيل ). وقد عين نائباً لوزير الحرب، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1965م .
    وبالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن شمعون بيرس البالغ من العمر 80 عاماً بأنه صانع للسلام، فإن شهرته داخل إسرائيل أنه الأب الروحي ومهندس البرنامج النووي الإسرائيلي , فقد كان له الدور الكبير في بناء مفاعل ديمونة النووي. وهو من مخطّطي عملية عَنِْتيبي لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا على
    متن طائرة إير فرانس التي اختطفها فلسطينيون إلى أوغندا.
    وقد تولى رئاسة الوزراء مرتين، لكنه اكتسب شهرته الدولية بعد اتفاقية أوسلو التي وقعها الكيان الصهيوني مع منظمة التحرير الفلسطينية عقب سلسلة من المفاوضات السرية شهدتها العاصمة النرويجية أوسلو عام 1993, وقد حصل على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إسحق رابين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
    وبالرغم من توليه منصب رئيس الوزراء مرتين فإنه لم يفز في أي انتخابات جرت في الكيان . فقد شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1984 في ظل حكومة وحدة تشكلت آنذاك. وكانت المرة الثانية في عام 1995 في أعقاب اغتيال إسحق رابين، حيث جمع بين منصبي رئيس الوزراء ووزير الحرب.
    وفي المرات التي رشح فيها نفسه للانتخابات مني بهزائم متكررة مثلما حدث في الأعوام التالية : 1977، 1981، 1984، 1988، 1996، فلم يحصل على الأغلبية التي تؤهله للفوز، ولذلك لُقّبَ عند اليهود ب"السيد الخاسر".
    جرائمه بحق الفلسطينيين والعرب:
    - قاد بيريس عدواناً عسكرياً أطلق عليه اسم "عناقيد الغضب"، قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو-أيار 1996، وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بقانا في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ مما أسفر عن جرح ومقتل المئات.

    - شارك شارون حملة القمع والتنكيل والمذابح التي مورست ضد الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى، وهو متورط كذلك في مذبحة مخيم جنين ومجزرة حي الياسمينة في القصبة بمدينة نابلس القديمة وباقي عمليات الاغتيال والقصف التدميري في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كان شريك شارون في الحكم

    -أعطى الضوء الأخضر لجيش الاحتلال بهجومه على غزة في نهاية شباط من العام الحالي حيث كشف
    سفاح الأطفال والنساء والشيوخ في جولة «تضامنية» مع كلية سبير في سديروت يومالخميس الدامي في قطاع غزة : "حصل الجيش على الضوء الأخضر من المستوى السياسي للعمل بحرية" . وكانت نتيجة هذا الضوء الأخضر الدم الفلسطيني الذيتدفق بغزارة في قطاع غزة والمحرقة التي ارتكبت بحق الفلسطينيينحيث سقط خلال العدوان على غزة أكثر من 100 قتيل خلال أيام معدودةودمرت البيوت بزعم الرد على قصف الصواريخالفلسطينية، التي هي بالأساس رد على جرائم الاحتلال وعلى الحصار والإغلاق والتجويعوالضغط والعقاب الجماعي- التي فشلت مجتمعة في تحقيق الهدف المنشود الذي يتمثل في تغيير الواقع السياسي في قطاع غزة الذي يعني التخلص من حكومة فلسطين ومننهج المقاومة وتنصيب قادة موالين لهم يقبلونبمبدأ التسوية... وكرر في مناسبات عديدة أن حكومته لن تتفاوض مع فلسطين حتى تغير الأخيرة موقفها وتعترف بإسرائيل.
    - في 8/4/2008 بث سمومه من جديد حيث هدد إن "وقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة يتطلب احتلال القطاع من جديد وهو الأمر الذي لا تريده "إسرائيل". ونقل عنه قوله في اجتماع ضم سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إن احتلال قطاع غزة سيوقف إطلاق القذائف، وادعى أن الفلسطينيين ليسوا معنيين بالسلام. وواصل هجومه على الفلسطينيين، وقال "إن المفاوضات السياسية الجارية مع القيادة الفلسطينية، ستطول لفترة طويلة جدا، مدعيا أن السبب يكمن في أن الفلسطينيين ليسوا معنيين بشكل جدي بالتوصل إلى اتفاق". وعارض في كلمته بشكل قاطع أي حديث عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وقال إن هذا من ناحية "إسرائيل" يعني انتحارا ديموغرافياً، وقال، "إن عودة اللاجئين يعني أن لا تكون "إسرائيل" دولة يهودية، فالغالبية اليهودية تحافظ على وجود "إسرائيل"، ولهذا فإن دخول مئات آلاف الفلسطينيين، يعني انتهاء الهوية الإسرائيلية".


    موقفه من فوز فلسطين بالانتخابات التشريعية
    فقد اعتبر بيريس في تصريحات لصحيفة معاريف بتاريخ 23-8-2006 أن العالم " سيرتكب خطًأً كبيرًا في حال سمح بنجاح تجربة حركة فلسطين في
    الحكم "، معتبراً أن نجاح حركة فلسطين في الحكم يعني أن العالم قد سلم بنشوب حرب دينية في المنطقة، ومشدداً على أن إفشال حكومة فلسطين مهمة تقع على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية.
    وفي مناسبة أخرى اعتبر بأن بقاء حركة فلسطين في الحكم يعني عدم قدرة إسرائيل على تمرير أي اتفاق تسوية يضمن تحقيق مصالحها الإستراتيجية في الضفة الغربية .
    من أقوال شمعون بيرس :

    · "بدأ العرب يفهمون أن الإرهاب سببٌ لفقرهم , فهم ضحايا أخطاء ارتكبوها بأنفسهم".
    · إن التنازلات التي حصلنا عليها لم يكن بالإمكان إبرام اتفاقية مع الفلسطينيين لولاها.
    · إن المفاوضات بين الاسرائليين والفلسطينيين كانت حقيقة بين إسرائيل ونفسها.

    خلاصة ونتائج
    بعد هذا العرض لسيرة موجزة لحياة رئيس الكيان الصهيوني ، نستطيع استخلاص بعض النتائج المهمة، والعبر المفيدة والتي نوجزها فيما يلي :
    1) إن جميع زعماء الاحتلال قد وصلوا إلى سدة الحكم نتيجة سجل تاريخهم الحافل بالإجرام والوحشية وارتكاب المجازر ضد أعدائهم من العرب والفلسطينيين، حيث كان الواحد منهم يتقرب للناخبين باستعراض بطولاته في ساحة الاعتداء واغتصاب الأرض، ليحصل على مزيد من الأصوات من الشعب المتعطش للدماء الفلسطينية .
    2) ارتكاب الجرائم المروعة والمجازر البشعة صفة جمعت بين جميع قادة الاحتلال، والتي عكست مدى الوحشية التي اتصف بها هؤلاء الذين قادوا دولة الكيان الصهيوني خلال تاريخها الدموي .
    3) حدة التنافس بين القيادات الصهيونية في تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتوسيع الاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني .
    4) مناداتهم بالسلام وسيلة للمراوغة والتقاط الأنفاس، ولإيهام الرأي العالمي أنهم أهل سلام وأمن، فيما هم يفكرون ويستعدون للحرب والاعتداء على الآخرين في جولات قادمة.
    5) نقضهم للمواثيق، وعدم التزامهم بها، وإخلافهم للوعود، وعدم التزامهم بما اتفقوا عليه في المفاوضات والاتفاقيات الدولية .
    6) سعيهم لكسب الرأي العام العالمي، والاستفادة من الظروف والأحوال الدولية، وابتزاز الدول التي سبق وأن ارتكبت مجازر بحق اليهود مثل ألمانيا .
    7) الاعتماد على الولايات المتحدة، واتخاذها قاعدة للدعم والإسناد المادي والمعنوي والبشري في كافة الحروب والصراعات .
    8 )إجماعهم على عدم التخلي عن القدس، واعتبارها العاصمة الأبدية الموحدة لكيانهم الغاصب في فلسطين، وعدم التنازل عنها مهما كلف الأمر .
    9) أخيرا خوفهم من عودة الإسلام، وحرصهم على القضاء على جيوب المقاومة الإسلامية وعلى رأسها حركة خماس بوحشية متناهية، وتحذيرهم العالم الغربي من يقظة المارد المسلم الذي أصبح يقض مضاجعهم ويسلبهم الامن والطمأنبنة, لعلمهم أن الإسلام يصنع البطولات ، ويستنهض الهمم، ويشد العزائم، وأنهم لا قبل لهم برجاله عاشقي الشهادة غير
    آبهين بالموت .

    وبعد .. هل يحق لشخص مثل بيرس ارتكب وشارك في كل هذه الفظائع والمخالفات القانونية والجرائم المريعة أن يحتفظ بجائزة نوبل للسلام ؟.. سؤال نتركه لقادة العرب الذين ما فتئوا ينادون بالسلام مع اليهود وحصار فلسطين والمقاومة فيما هم يلهثون خلف وهم اسمه السلام مع أعداء الأمة والناس أجمعين .
    مع أجمل الأماني الحارة
    محمد هاشم سعيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 1:21