إلى عشاق البرامج التلفزيونية !!!
من منا لا يحب البرامج التلفزيونية
وبالأخص الأفلام الكرتونية
فهي للأطفال طبعا في سنهم الوردية
فقلوبهم غضة لا تعرف الحقد والوحشية
وان حصدتهم بغير ذنب آلة الغدر الصهيونية
وما لشيء إلا لأنهم يحملون الهوية الفلسطينية
أما نحن الكبار فمنا من يحب الأفلام الحربية
فقد زرعت الحياة في نفسه حب الثأر والعدائية
والبعض الآخر يفضل المسلسلات العربية
تطلعا منه إلى الوحدة العربية القومية
وآخر يفضل الأفلام الأجنبية
ليتعرف إلى السياسة الأمريكية
ففي كل الأفلام تمثل دور الخير وأنها الضحية
ولك خير مثال حربهم الفيتنامية
أو دخولهم الأراضي الصومالية
أو الحرب الأفغانية
وآخر فلم شاهده الجميع كان على الفضائية العراقية
وقد حصد الفيلم جميع جوائز الأوسكار العالمية
وكل النجوم العرب من أقصى المغرب إلى (الدشاديش) الخليجية
يصفقون لأنهم من عشاق الجوائز السينمائية
ليس فيهم مخرج ولا منتج فكلهم فراخ محشية
على مائدة بوش وبلير واو لمرت الدائرية
بالله عليك ما الذي جمع الثلاثة ؟
وليس بينهم رابط الدم أو القومية أو الدين أو الهوية
فالجواب عند الصغير والكبير يا من ولدتم من رحم الوطنية
لا أريد الغوص أكثر فالكل يعرف القضية
فكل عربي قد سلب الشرف واللقب الذي تغنينا به قرونا تاريخية
لو كان التاريخ يعرف انه سيطمس لبصق على القلم الذي خط سطوره الندية
إن مؤخرة الزعيم العربي قد ارتاحت للجلوس على خازوق المعاهدات السلمية
فتارة معاهدة أمريكية إسرائيلية
وأخرى أوروبية
والخااااااااااااازوق الأكبر أن الوساطة أردنية مصرية
عذرا أيها القلم فنار الغضب في صدري لا تتحمل زعامات هستيرية
أما أنا فمن عشاق المسرحية
ومن عجب أني أضحك مع كل صبح وعشية
أتدرون لماذا ؟
إنها مسرحية طويلة فصولها لا نهائية
شخوصها هم من أصحاب الضمائر الحية
ومثلت ولا زالت على خشبة صنعتها أغصان الزيتون الدّمية
وتعرض على شاشة التلفزة الفلسطينية
كاتب المسرحية يفضل النهايات التراجيدية
حزن
وألم
ودموع
وخراب
وتدمير
وعلى الرغم من ضيق خشبة المسرح إلا أن المخرج أدخل الطائرات الحربية
والجرافات والدبابات حتى الصواريخ البالستية
ولم يكفيه كل هذا حتى أنه أدخل الأطفال لأداء أدوار مثالية
لا يقدر عليها حتى كبير زعماء العرب في الخيانة العصرية
وأجمل ما في المسرحية أن الشخوص غير معدودة ولا حصرية
ولا تحب أن يفوتك منها أي جزئية
أنا ما زلت أشاهدها وكلي آمال قلبية
أن تنتهي الفصول لأشهد اللحظة النهائية
فخسارة أن يشهد الإنسان كل الفصول ثم يموت وهو يحمل تطلعات وهمية
اننا شعب أخذ من الفراق حرف الفاء فنحن من أجل الوطن فدائية
وأخذنا من جبل النار حرف الجيم فكلنا جهادية
فكلنا شخوص في هذه المسرحية من أقصى جنوب الوطن إلى حدوده الشمالية
ومن بحره إلى سهوله الداخلية
نحمل راية الدم فداء الوطن خفاقة فوق رؤوس طلاب الحرية
ولا
ننسى
أخوتي
وأخواتي
أن الشهيد عبد اللطيف الحروب هو أحد شخوص هذه المسرحية أدى دوره بنجاح
بقلم : فارس الجنوب / عاشق القلم : أبوفارة
الخميس : 17 / 4 / 2008
الساعة الثامنة مساء
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]من منا لا يحب البرامج التلفزيونية
وبالأخص الأفلام الكرتونية
فهي للأطفال طبعا في سنهم الوردية
فقلوبهم غضة لا تعرف الحقد والوحشية
وان حصدتهم بغير ذنب آلة الغدر الصهيونية
وما لشيء إلا لأنهم يحملون الهوية الفلسطينية
أما نحن الكبار فمنا من يحب الأفلام الحربية
فقد زرعت الحياة في نفسه حب الثأر والعدائية
والبعض الآخر يفضل المسلسلات العربية
تطلعا منه إلى الوحدة العربية القومية
وآخر يفضل الأفلام الأجنبية
ليتعرف إلى السياسة الأمريكية
ففي كل الأفلام تمثل دور الخير وأنها الضحية
ولك خير مثال حربهم الفيتنامية
أو دخولهم الأراضي الصومالية
أو الحرب الأفغانية
وآخر فلم شاهده الجميع كان على الفضائية العراقية
وقد حصد الفيلم جميع جوائز الأوسكار العالمية
وكل النجوم العرب من أقصى المغرب إلى (الدشاديش) الخليجية
يصفقون لأنهم من عشاق الجوائز السينمائية
ليس فيهم مخرج ولا منتج فكلهم فراخ محشية
على مائدة بوش وبلير واو لمرت الدائرية
بالله عليك ما الذي جمع الثلاثة ؟
وليس بينهم رابط الدم أو القومية أو الدين أو الهوية
فالجواب عند الصغير والكبير يا من ولدتم من رحم الوطنية
لا أريد الغوص أكثر فالكل يعرف القضية
فكل عربي قد سلب الشرف واللقب الذي تغنينا به قرونا تاريخية
لو كان التاريخ يعرف انه سيطمس لبصق على القلم الذي خط سطوره الندية
إن مؤخرة الزعيم العربي قد ارتاحت للجلوس على خازوق المعاهدات السلمية
فتارة معاهدة أمريكية إسرائيلية
وأخرى أوروبية
والخااااااااااااازوق الأكبر أن الوساطة أردنية مصرية
عذرا أيها القلم فنار الغضب في صدري لا تتحمل زعامات هستيرية
أما أنا فمن عشاق المسرحية
ومن عجب أني أضحك مع كل صبح وعشية
أتدرون لماذا ؟
إنها مسرحية طويلة فصولها لا نهائية
شخوصها هم من أصحاب الضمائر الحية
ومثلت ولا زالت على خشبة صنعتها أغصان الزيتون الدّمية
وتعرض على شاشة التلفزة الفلسطينية
كاتب المسرحية يفضل النهايات التراجيدية
حزن
وألم
ودموع
وخراب
وتدمير
وعلى الرغم من ضيق خشبة المسرح إلا أن المخرج أدخل الطائرات الحربية
والجرافات والدبابات حتى الصواريخ البالستية
ولم يكفيه كل هذا حتى أنه أدخل الأطفال لأداء أدوار مثالية
لا يقدر عليها حتى كبير زعماء العرب في الخيانة العصرية
وأجمل ما في المسرحية أن الشخوص غير معدودة ولا حصرية
ولا تحب أن يفوتك منها أي جزئية
أنا ما زلت أشاهدها وكلي آمال قلبية
أن تنتهي الفصول لأشهد اللحظة النهائية
فخسارة أن يشهد الإنسان كل الفصول ثم يموت وهو يحمل تطلعات وهمية
اننا شعب أخذ من الفراق حرف الفاء فنحن من أجل الوطن فدائية
وأخذنا من جبل النار حرف الجيم فكلنا جهادية
فكلنا شخوص في هذه المسرحية من أقصى جنوب الوطن إلى حدوده الشمالية
ومن بحره إلى سهوله الداخلية
نحمل راية الدم فداء الوطن خفاقة فوق رؤوس طلاب الحرية
ولا
ننسى
أخوتي
وأخواتي
أن الشهيد عبد اللطيف الحروب هو أحد شخوص هذه المسرحية أدى دوره بنجاح
بقلم : فارس الجنوب / عاشق القلم : أبوفارة
الخميس : 17 / 4 / 2008
الساعة الثامنة مساء
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd