[size=18]
[/size]
كلهمْ إلا قليل
يبكون في ساحاتِ توديعِ الخليلْ
حملوا بطاقاتِ العزاءِ.. لوالدِ الأملِ القتيلْ
كانوا مواكبَ من حديثٍ نمقوه
ليقرؤوا ما في فؤادِ العقْرُبان..!
حملوا بقايا البُنِّ حتى يدفنوهً هناك عندَ الزنبقة!
ولديهِ يلقونَ القرابينَ الجليلةَ قبلَ تقريرِ الرحيلْ
وأنا!! كنجمٍ لستُ ألمحُ غيرَ وجهِ الماء
يعرفني.. ويدركُ قصتي,,
وإليهِ ياما قد بثثتُ مشاعريْ
وعلى السوادِ.. رأيتُ عينَ النورِ كالغدقِ المفاخرِ قفرَ جوفِ الألْفِ
تمنحُ ليلهمْ فانوسَ نورٍ ما رأوه منَ الأزلْ
وعلى الزجاج لمحتُ شيئاً
شدني نحو الذي أعلمُ عنها..
طالَ قلبي،، نطقَ القلبُ الجميلْ
دمعة أنتِ وشمعة إن بحثنَا عن دليلْ
غزة ُالحرة ُدمعة في الظلام ِهنا تسيلْ
وهي للأكوان ِشمعة لو أضاعوه الفتيلْ
* * *
أمرُّ بأرضها ليلاً.. أرى فيها سيولَ دماء
ظلامٌ لا ضياء بها.. عروسٌ عُرسُها أشلاء
شبابٌ يرحلون هنا.. نواقيساً إلى العلياء
حصارٌ مطبق ظلمٌ.. وتبكي عندها الأنواء
صمودٌ لستُ أجهله.. وصبرٌ حين حلَّ بلاء
فهل أُسْمِيْكِ أغنيتي.. ستجهلُ وصفكِ الأسماء
ما أقساكِ يا آلامُ.. ما أقساكِ يا شحناء
* * *
وطفلٌ صغيرٌ.. يجوب المسافات بحثاً عن الحبِّ.. فيها
وعن أيِّ غادٍ يجيء إليهِ بشعلةِ دفءٍ.. بصيصِ ارتياح
تراه يلاقي هناءً.. ضياءً.. يطلُّ عليهِ كنورِ الصباح
ويزجي الصغيرُ دعاءً شفيفاً.. يرتل أحلامه للسماء
ويرسل عبرَ الأراجيزِ نجوى..
وما بالقلوبِ انبعاثاتُ شكوى.. ولكنهُ حبُّ ربّ السماء،،
يُطمئنُ قلبَ الصغيرِ .. كثيراً.. ويهديهِ وعداً.. وسعداً.. وتقوى
* * *
وينفذُ إكليلُ روحِ الحياة.. يحار الجوى وتتوه الشفاه
ففي الدرب قاد اللئيمُ الحريق.. وتصرخ أطفالنا في الطريق
تحار الأيامى بنسجِ الفِكَر.. وتسبحُ أرواحهمْ والنظر
وترقى إذا ترتقي للعلا، لتدعو الإله بأن تنتصر
فهل ينثني الطفلُ عن دربه.. وهل يرعوي لعدو البشر
وربي كريمٌ سيهديه فوزاً لمن يصطبر
* *
*يبكون في ساحاتِ توديعِ الخليلْ
حملوا بطاقاتِ العزاءِ.. لوالدِ الأملِ القتيلْ
كانوا مواكبَ من حديثٍ نمقوه
ليقرؤوا ما في فؤادِ العقْرُبان..!
حملوا بقايا البُنِّ حتى يدفنوهً هناك عندَ الزنبقة!
ولديهِ يلقونَ القرابينَ الجليلةَ قبلَ تقريرِ الرحيلْ
وأنا!! كنجمٍ لستُ ألمحُ غيرَ وجهِ الماء
يعرفني.. ويدركُ قصتي,,
وإليهِ ياما قد بثثتُ مشاعريْ
وعلى السوادِ.. رأيتُ عينَ النورِ كالغدقِ المفاخرِ قفرَ جوفِ الألْفِ
تمنحُ ليلهمْ فانوسَ نورٍ ما رأوه منَ الأزلْ
وعلى الزجاج لمحتُ شيئاً
شدني نحو الذي أعلمُ عنها..
طالَ قلبي،، نطقَ القلبُ الجميلْ
دمعة أنتِ وشمعة إن بحثنَا عن دليلْ
غزة ُالحرة ُدمعة في الظلام ِهنا تسيلْ
وهي للأكوان ِشمعة لو أضاعوه الفتيلْ
* * *
أمرُّ بأرضها ليلاً.. أرى فيها سيولَ دماء
ظلامٌ لا ضياء بها.. عروسٌ عُرسُها أشلاء
شبابٌ يرحلون هنا.. نواقيساً إلى العلياء
حصارٌ مطبق ظلمٌ.. وتبكي عندها الأنواء
صمودٌ لستُ أجهله.. وصبرٌ حين حلَّ بلاء
فهل أُسْمِيْكِ أغنيتي.. ستجهلُ وصفكِ الأسماء
ما أقساكِ يا آلامُ.. ما أقساكِ يا شحناء
* * *
وطفلٌ صغيرٌ.. يجوب المسافات بحثاً عن الحبِّ.. فيها
وعن أيِّ غادٍ يجيء إليهِ بشعلةِ دفءٍ.. بصيصِ ارتياح
تراه يلاقي هناءً.. ضياءً.. يطلُّ عليهِ كنورِ الصباح
ويزجي الصغيرُ دعاءً شفيفاً.. يرتل أحلامه للسماء
ويرسل عبرَ الأراجيزِ نجوى..
وما بالقلوبِ انبعاثاتُ شكوى.. ولكنهُ حبُّ ربّ السماء،،
يُطمئنُ قلبَ الصغيرِ .. كثيراً.. ويهديهِ وعداً.. وسعداً.. وتقوى
* * *
وينفذُ إكليلُ روحِ الحياة.. يحار الجوى وتتوه الشفاه
ففي الدرب قاد اللئيمُ الحريق.. وتصرخ أطفالنا في الطريق
تحار الأيامى بنسجِ الفِكَر.. وتسبحُ أرواحهمْ والنظر
وترقى إذا ترتقي للعلا، لتدعو الإله بأن تنتصر
فهل ينثني الطفلُ عن دربه.. وهل يرعوي لعدو البشر
وربي كريمٌ سيهديه فوزاً لمن يصطبر
* *
[/size]
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015