راوده ذلك الحلم كثيرا....وجال بخاطره مرات ومرات أن يحلق في السماء مثل بقية العصافير ، ليرى الدنيا بمنظارها الواسع ويسعد بالحرية كما تسعد بها بقية العصافير . فقد أيقن ذلك العصفور الصغير أن سعادته في هذه الدنيا أن يعيش كما تعيش العصافير ، تحلق في السماء وقتما تشاء وتحل أينما تشاء ناعمة بالحرية دون قيود تلك العشة التي ظن أنها تقيد حرية حياته.
بات العصفور ليلة تلو الاخرى يرقب ذلك الخزان الذي يعتلي البناية الشاهقة التي تجاورهم ، يرقب العصافير وهي تحل فوقه لتروي ظمأها ومن ثم تنطلق سابحة في الفضاء الرحب باحثة عن سعادتها مستمتعة بحريتها المطلقة.
وذات ليلة قرر ذلك العصفور أن يخوض غمار تلك التجربة التي لم يكن يدرك من احداثياتها سوى لحظات البداية بأن يصل إلى باب تلك البناية ليبدأ باعتلاء درجات سلمها واحدة تلو الاخرى ، وبالفعل بدأت مسيرته وهو يحدوه الأمل بأن يدرك مبتغاه في الوصول إلى السعادة . فأخذ يصعد درجات السلم واحدة تلو الاخرى تارة يوقفه نذير الخوف والإرتباك من النهاية الغامضة وتارة يدفعه الأمل نحو تحقيق حلمه الجميل .
مرت ساعات تلو الأخرى وذلك العصفور الصغير يرتقي درجات السلم بثبات غير إعتيادي وفي عينيه بريق الإصرار والتحدي ، وفي منتصف طريقه حدث ما لم يكن بحسبانه ، فعلى مرمى بصره الصغير وجد احدى درجات السلم مكسورة تحول دون قدرته البسيطة وبين الدرجة التي تليها ، كاد الياس أن يتسلل إلى قلبه الضعيف ليطفئ نور عزيمته ولكنه تذكر ذلك المشهد الرائع الذي طالما حلم به وهو يرى نفسه محلقا في الفضاء الواسع. وفي تلك اللحظة أضاءت مصابيح ذكائه لترمي له بفكرة يخطو بها ذلك المأزق ،فأخذ يصول ويجول في فناء ذلك الطابق الكبير حتى جمع بفمه الصغير بعضا من أعواد الخشب ليستند عليها في قفزته القادمه ، وبالفعل كان له ما أراد ،وبعزيمة وإصرار إستجمع قواه وقفز قفزة إلتقط بعدها أنفاسه في إنتعاش وهو ينظر خلفه إلى تلك الدرجة المكسورة وفي وجدانه نشوة كبيرة لقهره المستحيل .
لم تكن تلك العقبة كافية لتثبط عزيمته وتخبو من إصراره على مواصلة التحدي ، بل أشعلت بداخله يقينا تاما بقدرته على الوصول للنهاية ، فأخذ يقفز الدرجة تلو الأخرى دون إرتياح حتى انبثق أمام عينيه بريق الشمس من باب سطح تلك العمارة . لم يستطع أن يحبس تلك الدموع الرقيقة عندما رأى حجرة الخزان .
أخذ ينظر إليه فترة طويلة وهو يتأمل ذلك الحلم الوردي الجميل الذي لم يفارق مخيلته على الإطلاق .
أفاق قليلا من حلمه الجميل لتجوب نظراته أرجاء المكان الواسع ، وفجأت توقفت تلك النظرات عند الزاوية البعيدة من حجرة الخزان ليرى عصفورة صغيرة تملؤ عيناها دموع الحزن وتعلوا وجهها ترانيم الألم ، أسرعت خطواته نحوها وفي خاطره ألف سؤال وسؤال عن حالها الذي منعها من التحليق في السماء،وقبل ان يبادرها بالكلام نظرت إليه متسائلة :هل راودك ذلك الحلم الجميل ؟ فأجاب بإيماءة من راسه : نعم ، فنظرة الى حالها ثم نظرت إليه في حزن عميق و قالت:ـ أأنساك حلمك الجميل أنك مثلي كسير الجناح ؟؟
بات العصفور ليلة تلو الاخرى يرقب ذلك الخزان الذي يعتلي البناية الشاهقة التي تجاورهم ، يرقب العصافير وهي تحل فوقه لتروي ظمأها ومن ثم تنطلق سابحة في الفضاء الرحب باحثة عن سعادتها مستمتعة بحريتها المطلقة.
وذات ليلة قرر ذلك العصفور أن يخوض غمار تلك التجربة التي لم يكن يدرك من احداثياتها سوى لحظات البداية بأن يصل إلى باب تلك البناية ليبدأ باعتلاء درجات سلمها واحدة تلو الاخرى ، وبالفعل بدأت مسيرته وهو يحدوه الأمل بأن يدرك مبتغاه في الوصول إلى السعادة . فأخذ يصعد درجات السلم واحدة تلو الاخرى تارة يوقفه نذير الخوف والإرتباك من النهاية الغامضة وتارة يدفعه الأمل نحو تحقيق حلمه الجميل .
مرت ساعات تلو الأخرى وذلك العصفور الصغير يرتقي درجات السلم بثبات غير إعتيادي وفي عينيه بريق الإصرار والتحدي ، وفي منتصف طريقه حدث ما لم يكن بحسبانه ، فعلى مرمى بصره الصغير وجد احدى درجات السلم مكسورة تحول دون قدرته البسيطة وبين الدرجة التي تليها ، كاد الياس أن يتسلل إلى قلبه الضعيف ليطفئ نور عزيمته ولكنه تذكر ذلك المشهد الرائع الذي طالما حلم به وهو يرى نفسه محلقا في الفضاء الواسع. وفي تلك اللحظة أضاءت مصابيح ذكائه لترمي له بفكرة يخطو بها ذلك المأزق ،فأخذ يصول ويجول في فناء ذلك الطابق الكبير حتى جمع بفمه الصغير بعضا من أعواد الخشب ليستند عليها في قفزته القادمه ، وبالفعل كان له ما أراد ،وبعزيمة وإصرار إستجمع قواه وقفز قفزة إلتقط بعدها أنفاسه في إنتعاش وهو ينظر خلفه إلى تلك الدرجة المكسورة وفي وجدانه نشوة كبيرة لقهره المستحيل .
لم تكن تلك العقبة كافية لتثبط عزيمته وتخبو من إصراره على مواصلة التحدي ، بل أشعلت بداخله يقينا تاما بقدرته على الوصول للنهاية ، فأخذ يقفز الدرجة تلو الأخرى دون إرتياح حتى انبثق أمام عينيه بريق الشمس من باب سطح تلك العمارة . لم يستطع أن يحبس تلك الدموع الرقيقة عندما رأى حجرة الخزان .
أخذ ينظر إليه فترة طويلة وهو يتأمل ذلك الحلم الوردي الجميل الذي لم يفارق مخيلته على الإطلاق .
أفاق قليلا من حلمه الجميل لتجوب نظراته أرجاء المكان الواسع ، وفجأت توقفت تلك النظرات عند الزاوية البعيدة من حجرة الخزان ليرى عصفورة صغيرة تملؤ عيناها دموع الحزن وتعلوا وجهها ترانيم الألم ، أسرعت خطواته نحوها وفي خاطره ألف سؤال وسؤال عن حالها الذي منعها من التحليق في السماء،وقبل ان يبادرها بالكلام نظرت إليه متسائلة :هل راودك ذلك الحلم الجميل ؟ فأجاب بإيماءة من راسه : نعم ، فنظرة الى حالها ثم نظرت إليه في حزن عميق و قالت:ـ أأنساك حلمك الجميل أنك مثلي كسير الجناح ؟؟
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd