الرضى بالفلوس
لأنه غني ويمتلك سلطة المال والجاه، أو لأنه الناجح في عمله، أو متفوق في دراسته، أصبح الآمر الناهي داخل أسرته، لا ترد له كلمة ولا يخالف له رأي. كلامه صواب حتى وإن كان خاطئا، واستشارته في كل كبيرة وصغيرة واجب، الرضا من نصيبه والدعاء من حقه.
ولأنه فقيرعركته الأيام وقوس ظهره البؤس والفقرولا يجد ما يعطيه ويعبر به عن بره المادي وإحسانه لوالديه، فكلامه لا معنى له ورأيه غير مطلوب وإن أدلى به فإنه لا يعتد به.
" سير آولدي الله يرضي عليك أكثر من خوتك" هكذا يميز كثير من الآباء بين أبنائهم بوعي منهم أو بدونه، يفرقون بينهم في الحب والرضا، في الاهتمام والدعاء، في الحنان وحتى العطاء.
نشعر بالفخر.. بالتعالي.. بالتميز.. عندما يرفعنا آباؤنا درجات عن بقية إخوتنا، نكرس هذا الإحساس في داخلنا.. نمارس هذه السلطة.. نسعى بجد واجتهاد إلى أن نكون الأفضل دائما.. أن ننال الإعجاب ونظرات التقدير وعبارات الشكر والامتنان.. أن تكون لنا الكلمة الفصل والقرار الأخير.
بالمقابل، نشعر بالدونية.. بالحقد.. بالازدراء.. بالنبذ .. نراكم بركانا من الغضب في أعماقنا.. غضب مزدوج .. من وضعنا البئيس وحالنا المزري .. من استصغارنا في أعين من يفترض أن يحبونا ويحتضنونا دون شروط.
و تحرك قابيل ضد هابيل.. قتله على حين غرة.. لم تمنعه مشاعر الأخوة من ارتكاب الخطيئة الكبرى..
لأن قربان هابيل كان مقبولا..لأنه كان الأفضل والأتقى .. اشتعلت مشاعر الغيرة.. الحسد..الغضب.. الثأر.. أعمت بصيرة قابيل..شوشت رؤيته.. فوجد نفسه قاتلا.
وحين يوزع الآباء مشاعر الحب والرضا بالشروط.. حين يباعدون بين من يفترض أن يكونوا متقاربين.. حين يؤججون الحقد والعداء.. يغيب العقل.. يحضر الشيطان بنزغاته ووسوساته.. بسوداوية أفكاره.. وضبابية قراراته.. قد تكون النهاية قتلا وقد تكون كراهية للأبد.
ولأنه فقيرعركته الأيام وقوس ظهره البؤس والفقرولا يجد ما يعطيه ويعبر به عن بره المادي وإحسانه لوالديه، فكلامه لا معنى له ورأيه غير مطلوب وإن أدلى به فإنه لا يعتد به.
" سير آولدي الله يرضي عليك أكثر من خوتك" هكذا يميز كثير من الآباء بين أبنائهم بوعي منهم أو بدونه، يفرقون بينهم في الحب والرضا، في الاهتمام والدعاء، في الحنان وحتى العطاء.
نشعر بالفخر.. بالتعالي.. بالتميز.. عندما يرفعنا آباؤنا درجات عن بقية إخوتنا، نكرس هذا الإحساس في داخلنا.. نمارس هذه السلطة.. نسعى بجد واجتهاد إلى أن نكون الأفضل دائما.. أن ننال الإعجاب ونظرات التقدير وعبارات الشكر والامتنان.. أن تكون لنا الكلمة الفصل والقرار الأخير.
بالمقابل، نشعر بالدونية.. بالحقد.. بالازدراء.. بالنبذ .. نراكم بركانا من الغضب في أعماقنا.. غضب مزدوج .. من وضعنا البئيس وحالنا المزري .. من استصغارنا في أعين من يفترض أن يحبونا ويحتضنونا دون شروط.
و تحرك قابيل ضد هابيل.. قتله على حين غرة.. لم تمنعه مشاعر الأخوة من ارتكاب الخطيئة الكبرى..
لأن قربان هابيل كان مقبولا..لأنه كان الأفضل والأتقى .. اشتعلت مشاعر الغيرة.. الحسد..الغضب.. الثأر.. أعمت بصيرة قابيل..شوشت رؤيته.. فوجد نفسه قاتلا.
وحين يوزع الآباء مشاعر الحب والرضا بالشروط.. حين يباعدون بين من يفترض أن يكونوا متقاربين.. حين يؤججون الحقد والعداء.. يغيب العقل.. يحضر الشيطان بنزغاته ووسوساته.. بسوداوية أفكاره.. وضبابية قراراته.. قد تكون النهاية قتلا وقد تكون كراهية للأبد.
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015