منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بحث-أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة

    د.سليمان عطوان
    د.سليمان عطوان

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : القوس
    عدد المشاركات : 1185
    العمر : 56
    البلد : فلسطين
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب اسنان
    نقاط النشاط : 2796
    الاعجاب : 4
    المهنة : بحث-أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة  Doctor10
    المزاج : بحث-أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة  8010
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    بحث-أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة  Empty بحث-أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة

    مُساهمة من طرف د.سليمان عطوان الخميس 7 أكتوبر 2010 - 11:43




    أنشطة ديداكتيك القراءة والكتابة
    وفق منهجيات الطريقة الكلية النسقية



    مقدمة
    السيطرة الشبه مطلقة للأساليب الصوتية والهجائية في تدريس القراءة، هل من خلاص؟
    الأسس النظرية العلمية للطريقة الكلية النسقية
    تعلم القراءة والكتابة بالمستوى الأول
    الطريقة الكلية النسقية مخطط من العمليات الديداكتيكية، محاولة في التطبيق
    أهداف الطريقة الكلية النسقية في تعليم القراءة والكتابة
    وهذه بعض التوجيهات التي كنت قد وافيت السادة المعلمين بها لأجل التدريس بالطريقة الكلية النسقية
    وحتى يتحقق ما رسمناه من أهداف أدعوك إلى الإعدادات التالية
    استكمال تدريس القراءة والكتابة وفق الطريقة الكلية النسقية بالسنة الثانية
    تخطيط العمل الديداكتيكي وتوفير وسائله، مسألة حيوية لنجاحه
    وهناك تمارين متعددة لتربية الذوق القرائي وتقوية الإقبال على القراءة وفق مراحل متدرجة
    وهناك تمارين أخرى وتداريب وتمهيرات لتدريب المتعلمين على الإنتاج القرائي والكتابي

    موضوع تدريس القراءة والكتابة من المواضع التي حظيت وتحظى باهتمام الباحثين والدارسين في
    مختلف المدارس والنزعات التربوية؛ لما تكتسيه هذه الوحدة الديداكتيكية من أهمية وحيوية تربوية وتعليمية لا تنازع. إلى درجة أن التعليم قرن بالقراءة تسمية ،( فأصبحت دلالة فلان يقرأ ) معناها أن فلان يتعلم أو هو متمدرس. ولم يعرف أي موضوع ديداكتيكي حجم الأبحاث والدراسات التي عرفتها القراءة والكتابة في تاريخ التربية المعاصرة بحيث نشر حوله في العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين ببريطانيا وأمريكا وحدهما ما يناهز 10000 بحث تناولت القراءة والكتابة وأسس تدريسها وطرق التدريس والأهداف، والسن المناسب للبدء فيها، وكيفية إعداد الأطفال لتعلمها ومنهجيات الإعداد ووسائل التعليم وتطوير الطرق …الخ
    ونتيجة ما يسجل من تخلف قرائي عندنا وصل درجة التدني والانحطاط، إن على مستوى تذوق القراءة وسرعتها استيعابا وفهما وتأويلا؛ أو على مستوى اقتناء الكتب والمطبوعات وجعلها جزءا من الحياة اليومية الثقافية للأفراد كمادة ضرورية للوجود الثقافي والاجتماعي، ونتيجة تتفشى ظاهرة العزوف القرائي للأسف الشديد، بين صفوف المتمدرسين من الأقسام الأولى الأساسية مرورا بالتعليم الإعدادي والثانوي، وصولا إلى طلبة الجامعات بمختلف مستوياتهم؛ إن لم نتحدث عن عموم المتعلمين؛ حيث أصبحت العديد من الأسئلة المؤرقة
    تطرح بإلحاح حول أسباب هذه الوضعية وكيفية الخروج منها أمام التحديات المتعددة والتي منها التحدي القرائي
    خصوصا، وأمام الطوفان المعرفي التي أصبح يكتسح العالم عبر وسائط قرائية إلكترونية تتطلب تدريبا على كفاية توسيع مجال الرؤية البصرية عند القراءة ليلتقط القارئ في أقل وقت ممكن فقرات وجمل النص ما قد يصل إلى حدود450 كلمة في الدقيقة؛ وهذا ما يطرح على مختلف الشعوب وبخاصة المتخلفة والتي تعاني من الإقصاء والتهميش في مجال الإنتاج المعرفي، العديد من المهام البيداغوجية والديداكتيكية، ويتطلب قرارات سياسية وتربوية وتمويلية لا تقل أهمية عن باقي القرارات الديموقراطية والتنموية المنتظرة، قصد تحسين الأداء التعليمي الشعبي من جهة وتحسين مستويات البحث وتوفير وسائل الإنتاج المعرفي والأدبي وما يتطلبه من اعتمادات وتجهيزات وإمكانيات ومن خبرة وكفاءة معلوماتية وتواصلية، وصلت مستويات عالية الدقة، ورهيبة الأداء. ومن مربين أكفاء لا يقلون وعياً ومهارةً والتزاماً عن المستوى الذي أدركته التحديات المطروحة في مختلف المجالات وفي المجال التربوي ـ التعليمي على وجه الخصوص.

    السيطرة الشبه مطلقة للأساليب الصوتية والهجائية في تدريس القراءة، هل من خلاص؟

    تنازعت المدارس والتوجهات البيداغوجية الرأي حول تدريس القراءة والكتابة، وكيفية ذلك وأي الطرق والمنهجيات أجدى فائدة، وأقل جهدا في تحقيق تعليم فعال ومنتج في القراءة والكتابة؟. لألن ديداكتيك القراءة والكتابة يعتبر مطلباً رئيسيا لا يعادله في الأهمية أي مطلب آخر، الأمر الذي جعله يتبوأ الصدارة باعتباره البوابة السالكة لأي تعليم وتعلم، وهذا ما جعله كمبحث بيداغوجي/ديداكتيكي يعرف وإلى الآن ما لا يحصى من التجارب والاختبارات والتطوير والتحويل وإسقاط العديد من الأحكام والآراء الخاطئة والجامدة التي كانت تخضع القراءة للآلية والميكانيكية والرتابة والتجريدات الصوتية (الفونيمية) التي لا يمكن أن تكون أساسا لأي خبرة كرموز معزولة بدون دلالة وبدون معنى؛ ومع ذلك بقي تعليم القراءة يرزح تحت نير تعليم القراءة بدءا بالأحرف ولأصوات يبقى المتعلم يتلفظ بها ويصوت بأسمائها نطقا وكتابة( بَ ـ جٌـ ـ جِ ـ كَ ـ نِ ) أو بالتهجي بالمقاطع (اَلٌمَـ….دٌ…رَ...سَـ...ةُ) مع الإصرار على تكرار ذلك مما جعل المعلمين يرددون بدورهم هذا التقطيع الصوتي وهذا التهجي وكأنه الكيفية الوحيدة واللازمة لتعليم القراءة، والتي لا تقبل أي تبديل أو تغيير.


    للمزيد ولتحميل البحث


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    مع تحيات الدكتور سليمان عطوان


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 8:47