فلسطين والتاريخ
البداية ... والكنعانيون العرب
................................
مِن خلق آدمَ بالسماء مُسبحاً
ونُزولهِ للأرضِ يخلفُ من خلا
كثر البنون وشاعَ شرٌ هادمٌ
مِن فِعْلِ شيطانٍ تشمرَ مُفسدا
واللهُ بعث بِرُسُلِهِ نوراً هدى
والناسُ غالوا بالفسوقِ وبالأذى
نوحٌ تضرع بالدعاء لربهِ
إني عجزْتُ فلا تجاوب يُرْتجى
والأمرُ جاء من العزيز صراحةً
إصنعْ قوارب للنجاةِ فقد دنا
حكمُ الإله بمن عصواْ رُسُل الهدى
بات الجميعُ مع ابن نوحٍ غارقا
ونجا الرسولُ ومن تحصنَ بالهدى
سامٌ وحامٌ ثم يفْتٌ والُتقا
ورستْ سفينتهُ بجبلٍ قد علا
حطتْ على الجودي خلقاً بادئا
وتوزع الأبناءُ في كل الورى
نسلٌ جديدٌ قد تفرع مورقا
.............................
سامٌ تشبث بالعروبة موطِناً
وتناثرتْ منهُ القبائلُ في الدنا
عربٌ ورومٌ ثم فُرْسٌ نسلُهُ
وأضِف يهوداً ثم رُسُلاً للهدى
قبطٌ وبربرُ ثم سودانٌ كما
سودُ الخلائقِ نسْلُ حامٍ بالدُنا
تُرْكٌ سقالبةٌ وياْجوجٌ كما
مأْجوجُ أولادٌ ليفْتٍ بالورى
.........................
مِن قبل آلاف السنين بستةٍ
ضُرِبتْ بألفً ثم زادتْ نيفا
من قبل ميلاد المسيح بأربعٍ
ضُرِبتْ بألفٍ والزمانُ إلى الورا
مِن آلِ كنعانٍ تعمرَ وانبنى
قومٌ أحبوا الأرض أهدوها الوفا
مِن صُلبِ يعرُبَ قد تحدرً نسلهم
تركوا الجزيرة صوْبَ أكنافِ الحِمى
كنعانُ أصلٌ ينتمي لجذورهِ
فرْعانِ سكنا بالبلاد وعَمَرا
آرامُ آوى للسواحل آمناً
ويبوسُ حطَ بجوفهِ مُتحصنا
دُعِيت بإسمٍ في بداية عهدها
أرضٌ لكنعانٍ دلالة منْ بنى
وبنوا الحضارةَ والقِلاعَ بأرضها
دورُ العبادةِ والحصونُ كما القرى
مِن قيل آلاف السنين بخمسةٍ
ضُرِبتْ بألفٍ في زمانٍ قد خلا
من قبل ميلاد المسيح ثلاثةٌ
ضُرِبت بألفٍ والزمان إلى الورا
شادوا يبوساً كالقلاع حصينةً
دارُ السلام لقدسنا إسمٌ بدا
والأرضُ أوفتْ للبنين حقوقهم
فيضٌ من الخيرات في هذا الحِمى
فدماؤهم ماءٌ تعمق بالثرى
أجسامهم أضحت سماداً للنوى
فقسَ الثرى ونما نباتٌ وارتوى
مُتجذِراً بالأرضِ يعلو بالسما
زيتونةُ عاشت قروناً بالمدى
وجذوعها تحكي الحقيقة شاهدا
أرواحهم صعدتْ إلى كبد السما
سارت بدرب المرسلين إلى العُلا
جُبِلوا بتلك الأرض فاكتملً البُنى
عظْمٌ كساهُ اللحمُ رواهُ الدما
من قبل ألفٍ بالسنين مُقدَرٌ
وازداد خمساً بالمئات مُضاعفا
نُفِخت بهذا الجسم روحُ عقيدةٍ
من وحْي حقٍ للحبيب المصطفى
وتمخض البنيانُ عن صرْحٍ علا
وامتد عُمْقاً بالزمان إلى الورا
هذي فلسطينٌ يُباركُها الهدى
إسمٌ يُشرِفُ كل من طلب العُلا
وتعاقبت ْأممٌ على أكنافها
رحلوا وظلَ القوم يفترشُ الثرى
ما غادروهُ للحظةٍ منذ انبنى
رغم النوائب والجفاف إذا أتى
رومٌ وفرسٌ والتتارُ وغيرهم
رحلوا جميعاً لا جذور ولا نوى
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
12/10/2006
البداية ... والكنعانيون العرب
................................
مِن خلق آدمَ بالسماء مُسبحاً
ونُزولهِ للأرضِ يخلفُ من خلا
كثر البنون وشاعَ شرٌ هادمٌ
مِن فِعْلِ شيطانٍ تشمرَ مُفسدا
واللهُ بعث بِرُسُلِهِ نوراً هدى
والناسُ غالوا بالفسوقِ وبالأذى
نوحٌ تضرع بالدعاء لربهِ
إني عجزْتُ فلا تجاوب يُرْتجى
والأمرُ جاء من العزيز صراحةً
إصنعْ قوارب للنجاةِ فقد دنا
حكمُ الإله بمن عصواْ رُسُل الهدى
بات الجميعُ مع ابن نوحٍ غارقا
ونجا الرسولُ ومن تحصنَ بالهدى
سامٌ وحامٌ ثم يفْتٌ والُتقا
ورستْ سفينتهُ بجبلٍ قد علا
حطتْ على الجودي خلقاً بادئا
وتوزع الأبناءُ في كل الورى
نسلٌ جديدٌ قد تفرع مورقا
.............................
سامٌ تشبث بالعروبة موطِناً
وتناثرتْ منهُ القبائلُ في الدنا
عربٌ ورومٌ ثم فُرْسٌ نسلُهُ
وأضِف يهوداً ثم رُسُلاً للهدى
قبطٌ وبربرُ ثم سودانٌ كما
سودُ الخلائقِ نسْلُ حامٍ بالدُنا
تُرْكٌ سقالبةٌ وياْجوجٌ كما
مأْجوجُ أولادٌ ليفْتٍ بالورى
.........................
مِن قبل آلاف السنين بستةٍ
ضُرِبتْ بألفً ثم زادتْ نيفا
من قبل ميلاد المسيح بأربعٍ
ضُرِبتْ بألفٍ والزمانُ إلى الورا
مِن آلِ كنعانٍ تعمرَ وانبنى
قومٌ أحبوا الأرض أهدوها الوفا
مِن صُلبِ يعرُبَ قد تحدرً نسلهم
تركوا الجزيرة صوْبَ أكنافِ الحِمى
كنعانُ أصلٌ ينتمي لجذورهِ
فرْعانِ سكنا بالبلاد وعَمَرا
آرامُ آوى للسواحل آمناً
ويبوسُ حطَ بجوفهِ مُتحصنا
دُعِيت بإسمٍ في بداية عهدها
أرضٌ لكنعانٍ دلالة منْ بنى
وبنوا الحضارةَ والقِلاعَ بأرضها
دورُ العبادةِ والحصونُ كما القرى
مِن قيل آلاف السنين بخمسةٍ
ضُرِبتْ بألفٍ في زمانٍ قد خلا
من قبل ميلاد المسيح ثلاثةٌ
ضُرِبت بألفٍ والزمان إلى الورا
شادوا يبوساً كالقلاع حصينةً
دارُ السلام لقدسنا إسمٌ بدا
والأرضُ أوفتْ للبنين حقوقهم
فيضٌ من الخيرات في هذا الحِمى
فدماؤهم ماءٌ تعمق بالثرى
أجسامهم أضحت سماداً للنوى
فقسَ الثرى ونما نباتٌ وارتوى
مُتجذِراً بالأرضِ يعلو بالسما
زيتونةُ عاشت قروناً بالمدى
وجذوعها تحكي الحقيقة شاهدا
أرواحهم صعدتْ إلى كبد السما
سارت بدرب المرسلين إلى العُلا
جُبِلوا بتلك الأرض فاكتملً البُنى
عظْمٌ كساهُ اللحمُ رواهُ الدما
من قبل ألفٍ بالسنين مُقدَرٌ
وازداد خمساً بالمئات مُضاعفا
نُفِخت بهذا الجسم روحُ عقيدةٍ
من وحْي حقٍ للحبيب المصطفى
وتمخض البنيانُ عن صرْحٍ علا
وامتد عُمْقاً بالزمان إلى الورا
هذي فلسطينٌ يُباركُها الهدى
إسمٌ يُشرِفُ كل من طلب العُلا
وتعاقبت ْأممٌ على أكنافها
رحلوا وظلَ القوم يفترشُ الثرى
ما غادروهُ للحظةٍ منذ انبنى
رغم النوائب والجفاف إذا أتى
رومٌ وفرسٌ والتتارُ وغيرهم
رحلوا جميعاً لا جذور ولا نوى
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
12/10/2006
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015