ثقافة المجتمع.. مقاومة
لطالما تغنّى الفلسطينيون بتجذر ثقافة الجهاد والاستشهاد في صفوفهم، ولطالما نظّروا لهذه الثقافة عبر بيانات ومؤتمرات وإصدارات تحت عنوان ((ثقافة المقاومة في المجتمع))، ولطالما عمّدوا هذه الثقافة وكرّسوها بعمليات استشهادية نوعية في المكان والزمان والتضحية والجهد.
((ثقافة المجتمع)) وتوجّهاته هي علم اجتماعي مستقل بذاته، يبدأ من صناعة الحدث ثم صناعة الرأي وصولاً إلى تشكيل أفكار ثم مسلّمات وبديهيات تصل إلى حدّ التابوهات والقداسة والرمزية والأَيْقنة، حتى يصبح تناولها بسوء جريمة لا تغتفر، تُقَنّنها بعض المجتعات بنصوص دستورية جامدة وصارمة..
وأيضاً ((ثقافة المجتمع)) وتوجهاته مشروع تعمل عليه الدول الكبرى في مجتمعاتنا، لتمرير مشاريعها على حساب شعوبنا.. ولولا ثقافة الشعب الفلسطيني المتمسكة بخيار المقاومة وخيار الأرض الكاملة ((من البحر إلى النهر))، لتحققت الأماني الغربية الصهيونية ((الكبار يموتون والصغار ينسون)).
وكما أن لهذه الثقافة عمليات تصنيع وتشكيل، فإن لها مقاييس ومعايير، وقياس ((ثقافة المجتمع)) في الدول المتقدمة تجري عبر استطلاعات الرأي (في الغرب تكون الأفكارُ جنودَ استطلاعات الرأي، وفي الشرق تُجنّد استطلاعات الرأي المزيفة لخدمة الأفكار والأنظمة)، مهمة هذه الاستطلاعات قياس مستوى ثقافة معينة في وجدان الشعب، في (أي ثقافة المجتمع) ذات منسوبٍ وجدانيٍ يتغيّر بتغيّر الأحداث والتطورات.
بمعنى آخر، قياسُ عناصر ((ثقافة المجتمع)) مثلُ قياس الثقل النسبي لاهتمامات هذا المجتمع في وجدانه.. كما هي الحال باستطلاعات الرأي التي تهتم بالفن والرياضة والموضة.. كوسيلة لمعرفة مقدار إلهاء المجتمع عن قضايا السياسة والاقتصاد والانتخابات والبرامج السياسية.
الآن، بصراحة..
في غمة الأحداث المتفاعلة، لو أردنا قياس منسوب ((ثقافة المقاومة)) في أوساط شعبنا الفلسطيني، سنجدها قد انخفضت بسبب الفتنة الداخلية التي توجهها الأصابع الصهيونية والأمريكية. وهذا (أي تدمير ثقافة المقاومة) هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الفتنة داخلية التفاعل وأمريكية المصدر والتخطيط.
((ثقافة المقاومة)) سدٌّ اجتماعي منيع في وجه التخطيط الشيطاني للقضاء على القضية الفلسطينية، وهي طعم ولقاح صحي يحمي هذا الشعب المشبّع بثقافة المقاومة ويمنع المخططات المدبّرة.
لذلك.. لا بد من إعادة تكريس ((ثقافة المقاومة)) كأولوية تحمي ((الوحدة الوطنية))، وإعادة الاعتبار والقداسة لهذه الثقافة. وذلك من خلال عدم إلهاء البندقية بالأحداث الداخلية والالتفات مجدداً إلى مخططات العدو التخريبية.. وها هي صرخات المسجد الأقصى عادت تعلو من جديد!!..
((ثقافة المجتمع)) وتوجّهاته هي علم اجتماعي مستقل بذاته، يبدأ من صناعة الحدث ثم صناعة الرأي وصولاً إلى تشكيل أفكار ثم مسلّمات وبديهيات تصل إلى حدّ التابوهات والقداسة والرمزية والأَيْقنة، حتى يصبح تناولها بسوء جريمة لا تغتفر، تُقَنّنها بعض المجتعات بنصوص دستورية جامدة وصارمة..
وأيضاً ((ثقافة المجتمع)) وتوجهاته مشروع تعمل عليه الدول الكبرى في مجتمعاتنا، لتمرير مشاريعها على حساب شعوبنا.. ولولا ثقافة الشعب الفلسطيني المتمسكة بخيار المقاومة وخيار الأرض الكاملة ((من البحر إلى النهر))، لتحققت الأماني الغربية الصهيونية ((الكبار يموتون والصغار ينسون)).
وكما أن لهذه الثقافة عمليات تصنيع وتشكيل، فإن لها مقاييس ومعايير، وقياس ((ثقافة المجتمع)) في الدول المتقدمة تجري عبر استطلاعات الرأي (في الغرب تكون الأفكارُ جنودَ استطلاعات الرأي، وفي الشرق تُجنّد استطلاعات الرأي المزيفة لخدمة الأفكار والأنظمة)، مهمة هذه الاستطلاعات قياس مستوى ثقافة معينة في وجدان الشعب، في (أي ثقافة المجتمع) ذات منسوبٍ وجدانيٍ يتغيّر بتغيّر الأحداث والتطورات.
بمعنى آخر، قياسُ عناصر ((ثقافة المجتمع)) مثلُ قياس الثقل النسبي لاهتمامات هذا المجتمع في وجدانه.. كما هي الحال باستطلاعات الرأي التي تهتم بالفن والرياضة والموضة.. كوسيلة لمعرفة مقدار إلهاء المجتمع عن قضايا السياسة والاقتصاد والانتخابات والبرامج السياسية.
الآن، بصراحة..
في غمة الأحداث المتفاعلة، لو أردنا قياس منسوب ((ثقافة المقاومة)) في أوساط شعبنا الفلسطيني، سنجدها قد انخفضت بسبب الفتنة الداخلية التي توجهها الأصابع الصهيونية والأمريكية. وهذا (أي تدمير ثقافة المقاومة) هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الفتنة داخلية التفاعل وأمريكية المصدر والتخطيط.
((ثقافة المقاومة)) سدٌّ اجتماعي منيع في وجه التخطيط الشيطاني للقضاء على القضية الفلسطينية، وهي طعم ولقاح صحي يحمي هذا الشعب المشبّع بثقافة المقاومة ويمنع المخططات المدبّرة.
لذلك.. لا بد من إعادة تكريس ((ثقافة المقاومة)) كأولوية تحمي ((الوحدة الوطنية))، وإعادة الاعتبار والقداسة لهذه الثقافة. وذلك من خلال عدم إلهاء البندقية بالأحداث الداخلية والالتفات مجدداً إلى مخططات العدو التخريبية.. وها هي صرخات المسجد الأقصى عادت تعلو من جديد!!..
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015