النكبة
مضت عقود ستة على نكبة الشعب العربي الفلسطيني.. ستون عاما على تشريد وطرد الفلسطينيين العرب من بيوتهم وبياراتهم ومصانعهم وشوارعهم وذكرياتهم.. ستون عاما طوت في جوف ايامها الكثير من الآباء والابناء والامهات والاطفال والامال والآلام.. ستون عاما ركضت بابناء الشعب الفلسطيني في اتجاهات الدنيا الاربعة، وما زالت دورة الركض تدور. ستون عاما من الضياع والتيه وفقدان البوصلة احيانا، وظلم ذوي القربى احيانا اخرى غير ارهاب الدولة العبرية المنظم والمستمر والمتواصل بأشكال واساليب متعددة.. ستون عاما لم ينم.. لم يهدأ بها الشعب العربي الفلسطيني، وشق طريق الكفاح المسلح بثورة ما زالت شعلتها مستمرة.. ستون عاما حافلة بصور الابداع الكفاحي، رافقتها نجاحات واخفاقات.. اصابت فيها القيادات الفلسطينية وفشلت في اختبارات عدة.. وما زالت دورة الحياة والنضال الوطني والاجتماعي والثقافي تعلم القيادات من الاجيال المختلفة لعبة البقاء على ساحة الجغرافيا - السياسية، لحماية الذات الوطنية والتاريخ والثقافة والهوية والمشروع الوطني من التبرير والتصفية، ستون عاما شهدت عنفوانا عظيما للشعب وقواه الوطنية والديمقراطية، كما شهدت انحناء العواصف العديدة، حرصا على بقاء الراية والرواية الوطنية ترفرف خفاقة في سماء الارض والشعب، ستون عاما لم تفت في عضد قيادة الشعب ولم تستسلم رغم الرياح والانواء الشديدة هي التي هبت على الشعب والقضية. ستون عاما حملت معها مرارات ونكسات وغصات وهزائم هنا وهناك، لكنها لم تفقد الشعب والقيادة الذاكرة والحلم والآمال العريضة.
ما ورد ليس موضوعا انشائيا، بل، هو، يعكس مسيرة شعب على مدار عقود ستة حافلة بالمشرق المحزن بالضياع وعودة الحلم والانتصار على اعداء الامس واليوم والغد، والتمسك بالاهداف الوطنية المعلنة في الحرية والاستقلال والعودة، ودعوة كل الاطراف الفلسطينية المؤمنة بقضية الشعب العربي الفلسطيني ومشروعه الوطني للعودة الى جادة الصواب، الى جادة الوحدة الوطنية، الى جادة الدفاع عن الحقوق والاهداف الوطنية، ونبذ الفرقة والتشرذم، والعمل على رص الصفوف وحماية النظام السياسي الديمقراطي التعددي، والدفع بتجربة السلطة الوطنية نحو آفاقها الرحبة لبلوغ الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.
المشوار الوطني يبدو ما زال طويلا، ويحتاج الى المزيد من الجهد والعطاء واعادة نظر في الكثير من المواقف واليات العمل، وحشد الطاقات الوطنية والقومية والصديقة والمناصرة للحقوق والمصالح الوطنية العليا للشعب العربي الفلسطيني لبلوغ الحلم الوطني.
مضت عقود ستة على نكبة الشعب العربي الفلسطيني.. ستون عاما على تشريد وطرد الفلسطينيين العرب من بيوتهم وبياراتهم ومصانعهم وشوارعهم وذكرياتهم.. ستون عاما طوت في جوف ايامها الكثير من الآباء والابناء والامهات والاطفال والامال والآلام.. ستون عاما ركضت بابناء الشعب الفلسطيني في اتجاهات الدنيا الاربعة، وما زالت دورة الركض تدور. ستون عاما من الضياع والتيه وفقدان البوصلة احيانا، وظلم ذوي القربى احيانا اخرى غير ارهاب الدولة العبرية المنظم والمستمر والمتواصل بأشكال واساليب متعددة.. ستون عاما لم ينم.. لم يهدأ بها الشعب العربي الفلسطيني، وشق طريق الكفاح المسلح بثورة ما زالت شعلتها مستمرة.. ستون عاما حافلة بصور الابداع الكفاحي، رافقتها نجاحات واخفاقات.. اصابت فيها القيادات الفلسطينية وفشلت في اختبارات عدة.. وما زالت دورة الحياة والنضال الوطني والاجتماعي والثقافي تعلم القيادات من الاجيال المختلفة لعبة البقاء على ساحة الجغرافيا - السياسية، لحماية الذات الوطنية والتاريخ والثقافة والهوية والمشروع الوطني من التبرير والتصفية، ستون عاما شهدت عنفوانا عظيما للشعب وقواه الوطنية والديمقراطية، كما شهدت انحناء العواصف العديدة، حرصا على بقاء الراية والرواية الوطنية ترفرف خفاقة في سماء الارض والشعب، ستون عاما لم تفت في عضد قيادة الشعب ولم تستسلم رغم الرياح والانواء الشديدة هي التي هبت على الشعب والقضية. ستون عاما حملت معها مرارات ونكسات وغصات وهزائم هنا وهناك، لكنها لم تفقد الشعب والقيادة الذاكرة والحلم والآمال العريضة.
ما ورد ليس موضوعا انشائيا، بل، هو، يعكس مسيرة شعب على مدار عقود ستة حافلة بالمشرق المحزن بالضياع وعودة الحلم والانتصار على اعداء الامس واليوم والغد، والتمسك بالاهداف الوطنية المعلنة في الحرية والاستقلال والعودة، ودعوة كل الاطراف الفلسطينية المؤمنة بقضية الشعب العربي الفلسطيني ومشروعه الوطني للعودة الى جادة الصواب، الى جادة الوحدة الوطنية، الى جادة الدفاع عن الحقوق والاهداف الوطنية، ونبذ الفرقة والتشرذم، والعمل على رص الصفوف وحماية النظام السياسي الديمقراطي التعددي، والدفع بتجربة السلطة الوطنية نحو آفاقها الرحبة لبلوغ الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194.
المشوار الوطني يبدو ما زال طويلا، ويحتاج الى المزيد من الجهد والعطاء واعادة نظر في الكثير من المواقف واليات العمل، وحشد الطاقات الوطنية والقومية والصديقة والمناصرة للحقوق والمصالح الوطنية العليا للشعب العربي الفلسطيني لبلوغ الحلم الوطني.
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 20:54 من طرف جنى ميرو
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 - 19:53 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:43 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 23:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:15 من طرف جنى ميرو
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت 16 نوفمبر 2024 - 0:11 من طرف جنى ميرو
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 20:33 من طرف جنى ميرو
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 - 21:30 من طرف جنى ميرو
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd