منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الأحد 21 نوفمبر 2010 - 9:09

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار
    .................................................
    عادت أم ياسمين من عملها ، وألقت التحية والسلام ، واستشفت في عيون إبنتها وحماتها فرحة ظاهرة تنتظر الإنطلاق والتعبير عنها ، واشتمت رائحة الشيشة ، ونادت ياسمين بعصبية ، ياسمين : من كان يدخن الشيشة في البيت؟ ولاحظت حماتها تزم يشفتيها وتبرمهما لياسمين وكأنها تطلب منها عدم الإعتراف، وهنا أيقنت ام ياسمين أن حماتها كانت تدخن الشيشة، فوجهت حديثها اليها قائلة: نسيتي يا عمتي ايش حكى الدكتور ، وكم مرة عاد الحكي والتحذير، الله يحسن ختامك بجاه الإله. ثم استطردت تقول:
    يبدو أن هنالك شيئاً ما ، أو خبراً مفرحاً ، هيّا أخبراني ما خطبكما ؟ إني أرى الفرحة في عينونكما ، أراكما فرحتين وسعيدتين فوق العادة ، أشركاني معكما لكي أبدد آثار الإرهاق والتعب ، كما تعلمان فإن يوم الأحد هو يوم مناوبتي وإشرافي على الطابور الصباحي ،عدا عن الحصص الإضافية للتعويض عن غياب زميلتي في إجازة ولادة ، ولم تستطع ياسمين الصبر على كتمان الخبر ، فبادرت قائلة والفرحة والإبتسامة الغامرة مع طيف خفيف من الخجل تعلو قسماتها: سيأتينا ضيوف هذا المساء ، وردت أمها قائلة: ومن هؤلاء الضيوف المفرحين يا تُرى؟ فأجابت ياسمين على عجل : خالد ووالديه ، ويريدون بحث ترتيبات الزفاف وتحديد موعده ، فانفرجت أسارير أم مجاهد وقالت :يا حيّا الله بالضيوف ، على الرحب والسعة ، ثم أكملت دعوني أرتاح قليلاً ، فدخلت غرفتها وألقت بكراريس الطالبات على مكتبها ونالت قسطاً من الراحة بعد عناء العمل وهموم توفير احتياجات البيت. ولتزيل عنها آثار التعب ولتكون مستعدة للقاء الأصهار وإكرامهم والقيام بواجب الضيافة تجاههم.
    في الساعة الثامنة تماماً قرع جرس المنزل ، فهرعت ياسمين الى الباب لتستكشف الضيوف وبالأحرى الضيف العزيز خالد ولتسترق النظر اليه من ثقب العين في الباب ، ولكنها انتظرت قليلاً حتى فتحت الباب لكي تبدي شيئاً من ثقلها المصطنع ، ولتبين عدم لهفتها المفتعلة ، ودخل الضيوف وسط هالة من الترحاب والبهجة والسرور بهم ضيوفاً من عظم الرقبة ، وتداول الأصهار الآراء حول ترتيبات الزواج وموعده ، واتفقوا بالإجماع على يوم الخميس القادم ، حيث بات يفصلهم على الموعد ثلاثة أيام فقط ، والتي لم تكن كافية للتحضير للإحتفال كما كان يطمح العريسان وأهلهما ، ولئلا يحصل ما يعيق الزفاف من نكد الإحتلال ، كما اتفق على أن يكون حفلاً عائلياً مصغراً ومختصراً على ذوي العروسين وبعض الأصحاب المقربين ، وخلال الحديث كانت الجدة تجلس في آخر الصالة وتحمل سبحتها الطويلة وتتمتم بالتسبيح والتكبير والتوحيد وتقرأ المعوذتين وآية الكرسي تحويطاً على الزفاف من إعاقة الإحتلال له ، وتحويطاً على العريسين من عين الحسد .وبعد الإتفاق استأذن والديّ خالد وعادا لمنزلهما ، وبقي خالد يكمل السهرة مع خطيبته. ولمّا عاد خالد الى بيته راجع أجندته كرئيس للجنة مقاومة الجدار العازل بقريته بلعين ، فوجد استحقاقاً لمسيرة احتجاج سلمية تقام يوم الأربعاء من أهل القرية ومن المتضامنين مع الفلسطينيين ودعاة السلام من الأجانب ، قام بتعميم موعد المسيرة وخط سيرها وفعالياتها على المشاركين والمدعوين ، وكان كعادته على العهد يتقدم المسيرة الشعبية السلمية ضد أعمال الحفر والبناء للجدار ، واصطدمت المسيرة بطوق من جيش الإحتلال يحمي العمال والآليات التي تنفذ الأعمال ، وحمل قائد قوات الجيش الذي يحمي البناء سماعة بيده ، وطالب المتظاهرين بعدم الإقتراب من الجيش ومن موقع الجدار الذي يصادر نصف أراضي القرية ، وأنذر من يقترب ويحاول تخطي السياج الذي ضربه الجيش حول موقع الجدار بأشد العقوبات ، ولكن المسيرة استمرت في تقدمها نحو موقع الجدار في أراضي القرية ، وتماست المسيرة مع منحنى طوق الجيش ، وتقدم جندي من خالد يصده عن المسير كرأس حربة للمسيرة ، ولكن خالد خاطبه بعيون حادة وساطعة بنور الحق وبشكيمة قوية ، وقال: هذه أراضينا ولن تستطيعوا منعنا منها مهما عملتم ومهما اعتليتم بالأسوار ، فسنخترقها للوصول الى أرض أجدادنا ، انني أطالب بحقوقي المغتصبة بقوة الحق والإيمان به ، وهنا رفع الجندي يده وصوبها نحو وجه خالد ، فأمسك خالد بيده وأرجعها بقوة شعر معها العسكري بضعف ساعده مقارنة بقوة ساعد خالد ، وتقدم جندي آخر من الخلف وأشهر البندقية بعد أن قلبها وصوب كعبها الى ظهر خالد يضربه بكل عزيمته ، فاستشاط خالد غضباً ، وانحنى الى الأرض من شدة الضربة ، ووقعت يده على حجر صوان ، وتناول الحجر بيده القوية ، وضرب الحجر في وجه الجندي دفاعاً عن نفسه ، فشج وجه الجندي وصار ينزف دماً ، وارتمى الجندي على الأرض مغشياً عليه من الخوف كالحبشي الذبيح ، وفي تلك اللحظات انهال سرب من الجنود ببنادقهم وبأيديهم بالضرب على خالد في كل أجزاء جسمه بدون تمييز، وبعد أن ذهب في غيبوبة ، قيدوه بالسلاسل ، وزجوه في جيب عسكري ورحلوه الى جهة مجهولة داخل الخط الأخضر ، ودارت معركة بين المتظاهرين العزل سلاحهم الصدور والحجارة ، وبين جيش العدو المدجج بكافة أسلحة مقاومة الشغب والأسلحة الهجومية الفتاكة.
    حان موعد الزفاف ، وأشرقت شمس يوم الخميس المنتظر ولم تشرق شمس العريس الذي كان يقبع مقيداً في جهة غير معلومة لأهله ولأصهاره، وبعد أن أفاق خالد من غيبوبته وتعافى من جراحه النازفة ،حولوه الى المعتقل على ذمة التحقيق ، وبعد التحقيق حول الى محكمة، وتمت محاكمته وحكم عليه بالسجن خمسة أعوام بثبوت تهمة إعتدائه على جندي اسرائيلي متعمِّداً قتله ، والشروع في جريمة القتل وذلك باستنادٍ الى شهادة الجنود الذين حضروا الحادثة وضربوه ، وأفاد الشهود بأنه هاجم الجندي واعتدى عليه أولاّ قاصداً قتله وضربه بحجر .ولقد تسبب له بجراح متوسطة في وجهه.
    بعد صدور الحكم وتحويل خالد الى السجن لقضاء فترة عقوبته ، سمحوا لأهله وذويه بالزيارة ، وكانت ياسمين وأمها من أول الزائرين ، وفي أحد الزيارات التي كانت تقوم بها ياسمين وأمها لتزورا مجاهد وخالد ، ولدى زيارة خالد بسجن الرملة في أحد الأيام ، قال خالد لحماته وخطيبته وموجهاً حديثه لحماته ولا يستطيع النظر في وجه ياسمين : عمتي ، أريد أن أتحدث معكما حديثاً هاماً وأرجو ألاّ تسيئا فهمي ، إنني ما زلت على وفائي وإخلاصي لياسمين ، وما زلت أتمنى أن أقترن بها ، ولكن ومن منطلق حبي لها ولكم ولصديق عمري مجاهد ، وخوفي على مستقبلها ، وحرصي على سعادتها ، وإخلاصي لها ، ومن منطلق كرهي للأنانية وحب الذات ، وتفضيل حب الخير للذات على حب الخير للعام ، فإنني توصلت الى قناعة بضغطٍ من الأمر الواقع والظروف القاهرة التي لا نملك أمامها قدرة التغيير كما نريد ، توصلت الى قناعة لإعطاء ياسمين حريتها في فسخ عقد الزواج ، أقول هذا الحديث وقلبي وأحشائي يعتصران ألماً ، لماذا أربط يديْها بالقيد الذي ربط يديّ ، ما ذنبها لتنتظر خمس سنوات ولا ندري ما سيخبؤه لنا القدر غداً ، فهي فتاة تستحق الخير ، وهي أهل للسكن والمودة والرحمة ، وتلك أماني كل فتاة ، ولا أجد نفسي في ظروفي الجديدة أهلاً لتحقيق كل هذه الأماني لها ، وياسمين يتمناها كل شاب لأدبها ودينها وخلقها وعلمها وثقافتها ، يبدو يا عمتي أن زفافنا أصبح من المعجزات السبع ، وكل شيء قسمة ونصيب ولازم نرضى بالنصيب إليّ باين عليه ما حيصيب، وفي تلك اللحظة أخذت أم ياسمين تبلع ريقها وكأنها تفتش عن إجابة حائرة في نفسها لا تستطيع البوح بها ، عصف في خاطرها سوء الطالع الذي أحاط بإبنتها وخطيبها ابن الحلال الأصيل الذي أحبته كإبنها ، وكانت خائفة من إجابة على حديثه لا تروق لإبنتها ، وتلكأت تاركة لإبنتها الإدلاء بدلوها في القضية التي تخصها بالأساس، لأنها الطرف الرئيس بها ، ولم يخب ظنها ، وتدخلت ياسمين في الوقت المناسب لتعفي والدتها من نطق حكم في قضية تخص مشاعر ابنتها بالأساس ، وربما سيكون هذا الحكم جائراً يظلم أحد طرفي القضية ، ووجهت ياسمين حديثها لخالد وعينيها مصوبتين في عينيه اللتان يخرج منهما نورٌ منكسر كانكسار الضوء في الماء. ضوء الحقيقة في ماء الواقع المر ، وقالت بصوت عالٍ وكلمات واضحة لا يشوبها لبسٌ أو تردد أو ندم ، وتنم عن قوة خفية بداخلها تقهر الظروف القاهرة وحولتها الى إمرأة رقيقة حديدية. إسمع يا خالد ، إنني أراك اليوم في نظري شخصاً مغايراً لما عهدتك عندما كنت رئيساً لاتحاد الطلبة ورئيساً للجنة الشعبية لمقاومة الجدار ، رأيت فيك انكساراً لا يبرره أبداً ما أنت فيه الآن في الأسر ، أن تُحكم بالسجن خمس سنوات هذا الحكم الظالم يجعل منك شخصاً فاقداً للأمل!!؟؟ ، ومقاوماً هشاً مستسلماً للواقع ، إن كنت توصلت لهذه القناعة على قاعدة أنك لا تريدني ، ولم يعد حبي في قلبك حيا ونابضاً ، فحينها سأقول لك بدون أسف "مع السلامة" وسندفع لك ونعيد لك كل شيء خسرته وأحضرته لي من هدايا ومن مهر ونسامحك بالمؤجل ، وهذه دبلة الخطوبة سأخلعها من يدي أمامك الآن. وهنا اعترض خالد قائلاً : حاشا لله أن يكون هذا السبب ، ولكنها استمرت في حديثها دون إصغاءٍ لما يقول : وإن كان السبب كما قلت لنا وكانت حينها عيناك مصوبتان للأسفل على غيرما توقعته وعهدته منك وعلى نقيض لما في خاطرك ، وقلته لتبيان شفافيتك الزائدة عن حدها في مثالية لم تكن موفقاً في مكانها وزمانها والتي تخرج منك مموجةً وهيلامية وعاصية لمشاعرك وأحاسيسك وأصالتك ، فهذه ظروف كل الشباب في الوطن ، وأنت لم تكن استثناءً منهم ، وتأقلمنا كلنا على هذا الوضع الشاذ ، ومن شذ عن ذلك فهو في عداد الخونة والعملاء ، نحن في بلادنا نزف العريس والشهيد في آن واحد ونقيم الفرح والجنازة في حي واحد ، وننتظر الأسير المحكوم بالمؤبد متعلقين بخيوط الأمل الرفيعة لكي نعيش ، أنسيت يا خالد يوم الأحد عندما زرتنا مع والديك لتحديد موعد الزفاف ، وقلت لي على الهاتف بيت الشعر :الذي أعجبت به واتخذته منهج حياة لي تحت الإحتلال:
    سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشمّاء.
    أثبت يا خالد وتماسك كما عهدتك ، وثق تماماً أنني ما زلت وسأظل على العهد أنتظر خروجك ، ولن تشرخ خمس سنوات من الإنتظار والفراق جدار الحب الذي ربط وما زال يربط بيننا ، فحالي وإيّاك أفضل بكثير من حال العشاق غيرنا والذين سبقونا وسيلحقوا بنا وفرقهم وسيفرقهم العدو إمّا الى الأبد بالموت وقتل الأمل باللقاء وتقطيع خيوطه أوبالتشريد والنفي والأسر المؤبد والإعاقة الدائمة. نم قرير العين يا خالد ، وكن على ثقة راسخة ومتينة متانة ورسوخ الجبال بياسمين التي لم تتغير ، وفي هذه اللحظة اغرورقت عيون أم مجاهد بدموع الفرحة بقرار ابنتها وقوتها وشجاعتها وأصالتها والذي وافق رغباتها وأملها بها، ودموع الحزن متأسية على حظها العاثر وعلى فراق ابنها وحرمانها منه. فاختلطت دموع الفرح بدموع الحزن ، وبدت صافية كصفاء ماء الوطن لكنها حارة كحرارة المعاناة تحت نار الإحتلال.
    عادت ياسمين لبيتها وفي خلدها وعقلها تحدٍّ وقوة خارقة لتصارع بها ظروف الإحتلال بالإصرار وقوة العزيمة والايمان بالله والصبر على البلاء ، راضية بقدرها ونصيبها ، وغير مستسلمة لواقعها المر ، تتجرع مرارته كالمريض الذي يتجرع الدواء المر متعلقاً بالأمل وبقدرة الله على الشفاء ، وفي صبيحة اليوم التالي قرع جرس هاتف المنزل ، فإذا بوزارة التربية والتعليم على الخط يخبرونها بقرار تعينها مدرسة للغة الإنجليزية بمدرسة البنات الثانوية ، والتحقت بعملها ، وبدأت مشوار التحدي لمصاعب الحياة ، وتابعت رسالتها في تنوير الطالبات بثقافة المقاومة ، وكانت تخصص خمسة دقائق من كل حصة في شرح قضايا شعبها للطالبات ، قضية أخيها وخطيبها الأسيرين وقضايا الوطن المتشعبة وخاصة قضية الفرقة بين الإخوان ، وكانت تناقش مع الطالبات ابتكار وسائل المقاومة الناجعة التي يستطيعون تقديمها بالمسيرات والمظاهرات الهادفة ، وكانت تكتب المقالات والمواضيع والقصص التي تشرح معاناة شعبها تحت الإحتلال باللغة الإنجليزية ، وتطلب من الطالبات عمل أبحاث واستطلاعات عن قضية وطنها ، وأسست جريدة حائط للمدرسة ، واستشارت محامياً في قضية خطيبها الذي كان يدافع عن أرضه وعن نفسه من عدوان العساكر عليه ، وحصلت على صور من مراسل قناة أجنبية تثبت أن خطيبها قد اعتدي عليه أولاً من الجندي ، وتبين كيف أنه كان في حالة دفاعٍ عن النفس ، وكيف هجم عليه سرب من الجنود يضربونه بدون رحمة على كل موضع من مواضع جسده حتى ذهب في غيبوبة ، وكانت تلك القناة الأجنبية قد تلقت تعليماتٍ من حكومة بلدها المتواطئة مع اسرائيل بعدم بث الصور لإدانتها الجنود وإحراجها لحكومة اسرائيل، ورفعت ضد قائد الجيش قضية أمام المحاكم الإسرائيلية تطعن بالحكم وشهادة الشهود ، وتطلب الإستئناف وتعيد المحاكمة في ضوء إثباتات جديدة تنفي التهمة التي وجهت اليه ، وسجلت في الجامعة في الدورة المسائية للحصول على دبلومٍ في التربية وعلم النفس ، وما زالت تنتظر قرار الطعن في حكم المحكمة لتبرئة خطيبها والإفراج عنه لأتمام الزفاف الذي لن تفقد الأمل فيه.

    بقلم أحمد ابراهيم الحاج
    2/7/2008م
    رباني
    رباني

    { مشرف }


    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 4459
    العمر : 60
    البلد : عمان
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    التخصص : تربية اسلامية
    نقاط النشاط : 916
    الاعجاب : 17
    المهنة : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Office10
    المزاج : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 8010
    الدوله : فلسطين

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف رباني الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 9:40

    قصة تتكرر في كل لحظة في فلسطين وفي كل شبر مغتصب على وجه البسيطة اللهم غير هذة الاحوال ومشكور اخي على الابداع
    د.ابراهيم الدابوقي
    د.ابراهيم الدابوقي

    {{ المشرف العام }}
    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 15751610


    الجنس : ذكر
    البرج : الثور
    عدد المشاركات : 22376
    العمر : 50
    البلد : الأردن
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب أسنان
    نقاط النشاط : 14345
    الاعجاب : 183
    المهنة : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Doctor10
    المزاج : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف د.ابراهيم الدابوقي الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 11:03

    الله الله ما أجمله من وصف للواقع المرير الذي يعيشه شعبنا المكبل بلا حرية ولا أرض
    مشكور أخي العزيز




    عجبتُُ لمن يبكي على موت غيره دموعاً
    ولا يبكي على موت قلبه دماً

    وأعجبُ من ذا ان رأى عيب غيرِهِ عظيماً
    وفي عينهِ عن عيبهِ عمى





    اذا غاب في يوم اسمي من هنا ..!
    فربما ينساني البعض..!
    ولكن ..
    ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي ..!
    لتبقى كلماتي ..!!
    رمزا للجميع ..!!!
    ليتذكروني ...!!!!
    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 13:32

    الشكر دائماً موصولاً بيننا بدون التدوين. والشكر الجزيل لكل المتابعين لمشاركاتي وخاصة الأخت رباني والدكتور ابراهيموالمعذرة عن طول مشاكاتي التي آمل أن لا تثقل عليكم أعزائي. ولكنني أحاول أن اشد القاريء واقعه في شباك المشاركة ليكملها لآخرها قد المستطاع.
    ابو علاء
    د.ابراهيم الدابوقي
    د.ابراهيم الدابوقي

    {{ المشرف العام }}
    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 15751610


    الجنس : ذكر
    البرج : الثور
    عدد المشاركات : 22376
    العمر : 50
    البلد : الأردن
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    التخصص : طبيب أسنان
    نقاط النشاط : 14345
    الاعجاب : 183
    المهنة : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Doctor10
    المزاج : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف د.ابراهيم الدابوقي الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 13:46

    بالعكس انا أستمتع جداً و انا أتابع القصة لأنها متناسقة يمكن أن نقول اننا نعيش معها و بشوقها
    يعطيك العافية و الصحة يا رب




    عجبتُُ لمن يبكي على موت غيره دموعاً
    ولا يبكي على موت قلبه دماً

    وأعجبُ من ذا ان رأى عيب غيرِهِ عظيماً
    وفي عينهِ عن عيبهِ عمى





    اذا غاب في يوم اسمي من هنا ..!
    فربما ينساني البعض..!
    ولكن ..
    ستتذكرني صفحاتي التي سجلت عليها حروفي ..!
    لتبقى كلماتي ..!!
    رمزا للجميع ..!!!
    ليتذكروني ...!!!!
    رباني
    رباني

    { مشرف }


    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Stars15


    الجنس : انثى
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 4459
    العمر : 60
    البلد : عمان
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    التخصص : تربية اسلامية
    نقاط النشاط : 916
    الاعجاب : 17
    المهنة : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Office10
    المزاج : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 8010
    الدوله : فلسطين

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف رباني الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 14:46

    اخي ابدعت ونحن ننتظر كل جديد لديك اسلوبك يشدنا الله يحفظ عليك ملكتك الرائعة في السرد
    ™SaMeH**ALhrOuB
    ™SaMeH**ALhrOuB

    _.·[مدير إداري ]·._ الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Stars1


    الجنس : ذكر
    البرج : السرطان
    عدد المشاركات : 1458
    العمر : 32
    البلد : خاراس/فلسطين
    الحالة الاجتماعية : اعزب
    التخصص : Mechatronics Engineering
    نقاط النشاط : 552
    الاعجاب : 1
    المهنة : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Collec10
    المزاج : الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 453210
    الدوله : فلسطين

    البطاقة الشخصية
    my sms:

    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار Empty رد: الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار

    مُساهمة من طرف ™SaMeH**ALhrOuB الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 22:19

    مشكوووووور شيء في قمة الروعة ..وابداااااااااااااع فوق الخيال



    الجزء الثاني من زفاف على قائمة الإنتظار 47893148086158559198100

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 12:08