طرفة بن العبد ينشد من فلسطين
لخولة أملاكٌ ببيتِ المقدسِ
تداعت بفأسِ الغاصبِ المُتعربدِ
وقوفاً بها صحبي عليّ بلومِهم
يقولون صبراً ، والمصائبُ تزدَدِ
وما زالَ تشرابي الحنينُ لموطني
وما زلت أرنو للرُّجوع لمرقدي
جنحتُ لسِلْمٍ في رُجوعٍ مُؤَمَّلِ
ولكنَّ خصمي بالمُقابلِ ِ يعتدي
ولستُ بهاوٍ للقتالِ جُزافةً
ولكنَّ شعبي يُستباحُ ويُجلَدِ
ولستُ بحلاّلِ المنيّةِ يائساً
ولكنَّ بيتي بالدَّمارِ يُهدَّدِ
إذا القومُ نادوا من فتىً خِلتُ أنني
عُنيتُ فلم أقعُدْ ولم أتردَّدِ
وإن يُقسٍمُ الثّوارُ كنت ُ أنا الوفي
إلى نُصْرةِِ الأقصى الشريفِ المُخلَّدِ
وإن يلتقي الحيُّ الجميع تلاقِني
إلى حومةِ البيتِ السّليبِ المُصَمَّدِ
إلى موطني أسرى النبيُّ بشخصهِ
إلى مثلهِ أمضي بروحي وأغتدي
وخولةُ نادت تستغيثُ بِمُنجِدِ
ألا ليتني أفديك ِ روحي وأفتدي
رأيت بني الصُّهيون حقداً أظهروا
يسومون أهلي بالحصارِ المُصفِّدِ
يعيثون في أرضي الخرابَ صُنوفهُ
يذيقون ربعي قهْرَ سجنٍ مُؤبَّدِ
يحيلون حُبّي للحياةِ كريمةً
إلى عِشقِ موتٍ والشّهادة مَقصِدي
ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عيشةِ الفتى
وعمْرُكَ لم أحْفِلْ متى حان موْعدي
فمنهُنَّ نيلي شربةً منك زمزماً
بِحجٍّ إلى البيتِ العتيقِ السَّرمَدِ
وكرّي إذا نادى المُغاثُ لنجدةٍ
بأرضٍ لها أسرى جنابُ محمَّدِ
وَعَوْدٍ إلى أرض الرِّباطِ مُظفَّرٍ
بأكنافها كانت مخاضةَ مولدي
..................................................
فإن مُتُّ فانعيني بما أنا أهلهُ
أقيمي لموتي العُرْسَ يا ابنة مُرْشِدِ
ولا تجعليني كامريءٍ كان همُّهُ
يسيرُ الى جاهِ المناصِب ِ ، يَصْعَدِ
.................................................
فمالي أراني وابن عمِّيَّ مِشْعَلاً
متى أدْنُ منه ينأَ عنّي ويبعُدِ
ومالي أراني وابن عمّيَّ مازناً
متى أنأَ عنه يجفُ عنّي ويزدَدِ
………………………………
يلومُ وما أدري علامَ يَلومُنيِ
فلا نصْرَ نِلنا أو قراراً باليدِ
فإن رامني أو رُمتُهُ حال بيننا
حواجزُ شتّى من عدوٍّ يَصْدُدِ
وأيأسني من كلِّ صٌلْحٍ ٍ عقدْتُهُ
وآخِرُ صُلْحٍ قرْبَ مكَّةَ مُلْحَدِ
على غيرِ شيءٍ قلتهُ أو فعلتهُ
عجبتُ فلم أفعلْ ولم أتقصَّدِ
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
على النفسِ من وقعِ الحسامِ المُهنَّدِ
أرى الخصمَ يغتالُ الحكيمَ ويرعوي
حيالَ ضغينٍ حاقدٍ مُتشدِّدِ
ستُفضي لك الأيام شرَّ وقيعةٍ
على جرحها رقص َ العدوُّ يُزغردِ
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تُزوِّدِ
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
21/1/2008
لخولة أملاكٌ ببيتِ المقدسِ
تداعت بفأسِ الغاصبِ المُتعربدِ
وقوفاً بها صحبي عليّ بلومِهم
يقولون صبراً ، والمصائبُ تزدَدِ
وما زالَ تشرابي الحنينُ لموطني
وما زلت أرنو للرُّجوع لمرقدي
جنحتُ لسِلْمٍ في رُجوعٍ مُؤَمَّلِ
ولكنَّ خصمي بالمُقابلِ ِ يعتدي
ولستُ بهاوٍ للقتالِ جُزافةً
ولكنَّ شعبي يُستباحُ ويُجلَدِ
ولستُ بحلاّلِ المنيّةِ يائساً
ولكنَّ بيتي بالدَّمارِ يُهدَّدِ
إذا القومُ نادوا من فتىً خِلتُ أنني
عُنيتُ فلم أقعُدْ ولم أتردَّدِ
وإن يُقسٍمُ الثّوارُ كنت ُ أنا الوفي
إلى نُصْرةِِ الأقصى الشريفِ المُخلَّدِ
وإن يلتقي الحيُّ الجميع تلاقِني
إلى حومةِ البيتِ السّليبِ المُصَمَّدِ
إلى موطني أسرى النبيُّ بشخصهِ
إلى مثلهِ أمضي بروحي وأغتدي
وخولةُ نادت تستغيثُ بِمُنجِدِ
ألا ليتني أفديك ِ روحي وأفتدي
رأيت بني الصُّهيون حقداً أظهروا
يسومون أهلي بالحصارِ المُصفِّدِ
يعيثون في أرضي الخرابَ صُنوفهُ
يذيقون ربعي قهْرَ سجنٍ مُؤبَّدِ
يحيلون حُبّي للحياةِ كريمةً
إلى عِشقِ موتٍ والشّهادة مَقصِدي
ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عيشةِ الفتى
وعمْرُكَ لم أحْفِلْ متى حان موْعدي
فمنهُنَّ نيلي شربةً منك زمزماً
بِحجٍّ إلى البيتِ العتيقِ السَّرمَدِ
وكرّي إذا نادى المُغاثُ لنجدةٍ
بأرضٍ لها أسرى جنابُ محمَّدِ
وَعَوْدٍ إلى أرض الرِّباطِ مُظفَّرٍ
بأكنافها كانت مخاضةَ مولدي
..................................................
فإن مُتُّ فانعيني بما أنا أهلهُ
أقيمي لموتي العُرْسَ يا ابنة مُرْشِدِ
ولا تجعليني كامريءٍ كان همُّهُ
يسيرُ الى جاهِ المناصِب ِ ، يَصْعَدِ
.................................................
فمالي أراني وابن عمِّيَّ مِشْعَلاً
متى أدْنُ منه ينأَ عنّي ويبعُدِ
ومالي أراني وابن عمّيَّ مازناً
متى أنأَ عنه يجفُ عنّي ويزدَدِ
………………………………
يلومُ وما أدري علامَ يَلومُنيِ
فلا نصْرَ نِلنا أو قراراً باليدِ
فإن رامني أو رُمتُهُ حال بيننا
حواجزُ شتّى من عدوٍّ يَصْدُدِ
وأيأسني من كلِّ صٌلْحٍ ٍ عقدْتُهُ
وآخِرُ صُلْحٍ قرْبَ مكَّةَ مُلْحَدِ
على غيرِ شيءٍ قلتهُ أو فعلتهُ
عجبتُ فلم أفعلْ ولم أتقصَّدِ
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
على النفسِ من وقعِ الحسامِ المُهنَّدِ
أرى الخصمَ يغتالُ الحكيمَ ويرعوي
حيالَ ضغينٍ حاقدٍ مُتشدِّدِ
ستُفضي لك الأيام شرَّ وقيعةٍ
على جرحها رقص َ العدوُّ يُزغردِ
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تُزوِّدِ
بقلم أحمد ابراهيم الحاج
21/1/2008
الإثنين 10 يونيو 2024 - 17:06 من طرف Abd
» اداة ذكاء اصطناعي للباحثين وطلاب الدراسات العليا
الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:23 من طرف Abd
» وفاة 30/7/2013 : جمال ابراهيم علي الحروب
السبت 30 مارس 2024 - 14:14 من طرف Khaled promo
» جميع حلقات سيف النار
الجمعة 1 مايو 2020 - 8:36 من طرف monusorry
» اسماء المرشحين في انتخابات بلدية خاراس القادمة!!!!!؟؟؟؟
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:08 من طرف جوليانا
» د.ناصر اللحام رئيس تحرير وكاله معا يصف خاراس
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:05 من طرف جوليانا
» تهنئة العضو القدير khamdan بالخطوبة
الإثنين 26 أغسطس 2019 - 22:02 من طرف جوليانا
» مشكلة المياه في البلدة والقرى المجاوره
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:35 من طرف جوليانا
» شات عربي
الأحد 25 أغسطس 2019 - 22:16 من طرف جوليانا
» صور من خيمة التضامن مع الاسير ثائر حلاحلة في خاراس
الجمعة 25 مارس 2016 - 23:12 من طرف سامر2015