منتديات خاراس الرسمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ومضات من السيرة النبوية الشريفة/الجزء الخامس

    أحمد ابراهيم الحاج
    أحمد ابراهيم الحاج

    {{ كبار الشخصيات }}


    {{ كبار الشخصيات }}


    الجنس : ذكر
    البرج : الحمل
    عدد المشاركات : 231
    العمر : 72
    البلد : فلسطين - خاراس
    نقاط النشاط : 204
    الاعجاب : 4
    الدوله : فلسطين

    ومضات من السيرة النبوية الشريفة/الجزء الخامس Empty ومضات من السيرة النبوية الشريفة/الجزء الخامس

    مُساهمة من طرف أحمد ابراهيم الحاج السبت 1 يناير 2011 - 7:28

    ومضات من السيرة النبوية الشريفة
    الجزء الخامس
    مقاومة الكفار للدعوة ، وحصار الشِعْب ،
    وعام الحزن والإسراء والمعراج
    ...................................
    لاقى التنكر والصدود جهارةً
    لاقى القطيعة والملامة والأذى

    من أهله ومن العشائر والعُرى
    خوفاً على جاهٍ ومالٍ أو غِنى

    نعتوهُ سِحْراً ثم كذِباً ما ارعوى
    نعتوهُ مجنوناً وخف بهِ النُهى

    همزٌ ولمزٌ ، غيبةٌ ونميمةٌ
    سبٌ وشتمٌ ، في اللقاء وفي الخفا

    آذوا الصحابة ثم من تبع الهدى
    من أهلهِ ومن الأقارب والقرى

    رغم الأسية والقطيعة والأذى
    ظل الحبيب على المكائد صابرا

    جبريل يهبط للرسول مُبلِغاً
    ومُبشِراً بالنصر إن عظم الجفا

    ومُطالباً بالصبر إن كثُر الأذى
    فاللهُ يُمهلُ ثم يقذِفُ بالجزا

    فالله ما ترك النبي وما قلا
    آواهُ في يُتْمٍ وكان مُحنِنا

    وهداهُ في عتم الضلالة والدجى
    وحباهُ نوراً للطلام مُبدِدا

    رِفقاً بيتمٍ ثم جزلٍ بالعطا
    للسائلين وكان ربك راحما

    واذكرْ وحدِث إن رُزِقت بنعمةٍ
    فالله يجزي الشاكرين على العطا
    .........................................
    لجأوا إلى درب الحوار لعلهم
    يثنوه عن درب الهداية والنُهى

    وعدوه ملكاً ثم مالاً طائلاً
    وعدوه حكماً للعشيرة والحمى

    رفض العروض وظل صلباً ثابتاً
    ما غرهُ عيشُ التنعم بالدُنا

    والله لو وضعوا الكنوز بحوزتي
    ما حِدْتُ عن درب الهداية والهدى

    فمكاسب الدنيا متاعٌ زائلٌ
    والكلُ فانٍ ليس فيها خالدا

    عادوا إلى الإيذاءِ عوداً مُفلساً
    آذوه نفساً ثم جسداً ما ارعوى
    ........................................
    حصار الشعب
    ....................................….
    والعمُ أوفى للوصية عهدها
    حَفِظ الأمانة ما تنكر او صبا

    فرضوا حصاراً جائراً متجبراً
    في شِعب طالب لا تجارة أو سِقا

    والعم صبر فلا تراجع للورا
    أبناءُ هاشم كافرٌ أو من هدى

    وغذاؤهم أوراق شجرٍ مُقفرٍ
    وسِقاؤهم ماءٌ يجافيه النقا

    وخديجةٌ رفضت نداءً مُشفقاً
    كان الخيار مع الحبيب المصطفى

    وحصارهم قد طال أمداً واستوى
    عامٌ وعامٌ ثم عامٌ فانطوى

    كل القبائل أجمعت وتعهدت
    أن لا تجارة لا بيوع ولا شرا

    مع آل هاشم مسلمٌ ومُكذبٌ
    كتبوا الوثيقة لا نكوص لعهدها

    فشل الحصار وما تحقق قصدهُ
    وتآكلت منه البنود وما احتوى

    إلا اسم ربك ما تآكل وانطوى
    ونجا الرسول ومن تحصن بالهدى
    .............................................
    عام الحزن
    ...........................................
    وترجل العم الوفي مُودعاً
    وترجلت زوج النبي من الطوى

    حزن النبي لفقد عمٍ مُخلصٍ
    لوصيةٍ كانت سياجاً مانعا

    حزن النبي لفقد زوجٍ مؤنسٍ
    ولزوجةٍ كانت رديفاً صابرا
    ..............................................
    الإسراء والمعراج
    ........................................
    سبحان من أسرى بعبدٍ مُؤْمنٍ
    من مسجدٍ يعلو بمكة رابضا

    ولمسجدٍ في القدس يبعد نائياً
    للمسجد الأقصى بليلٍ قد سجا

    من أرض مكة سارياً ومُسبحاً
    ولأرض قدسٍ قد تبارك حولها

    في سرعةٍ فاقت مقاييس الورى
    فوق البراق وكان ربك قادرا

    والمرسلون تجمعوا للقائه
    من عهد آدم للخلافة في الدُنا

    آوى إلى الأقصى وشد إزاره
    صلى بجمع المرسلين من الأُلى

    صعد السماء مسبحاً ومكبراً
    بإرادة الجبار في جوف الدجى

    فأراهُ آياتٍ تعظم شأنها
    لتكون درساً للعباد على المدى

    وأعيد للأقصى برُكنٍ واجبٍ
    تلك الصلاةُ بقبلةٍ نحو الحمى

    فالقدس آولى القبلتين بشرعنا
    بِدْءَ الصلاة إمامةً بالمصطفى

    بقلم أحمد ابراهيم الحاج



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 19 سبتمبر 2024 - 11:13